
5 فوائد هامة لنبات الريحان تُطلعك عليها اختصاصية تغذية
"سيّدتي" التقت اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، عيادة Diet of The town، للتعرف إلى، فكان الموضوع الآتي.
نبات غنيّ بالفيتامينات
الريحان غني بالفيتامينات أA، بي B، سيC، وك K. وتلعب جميع هذه الفيتامينات أدواراً مهمة ومختلفة في جسم الإنسان.
الفيتامين أ A: دوره أساسي في وضوح البصر. كما أنه يشارك في تنظيم التعبير الجيني، وبالتالي يشارك في العديد من وظائف الجسم، مثل: التطور الجنيني، ونمو الخلايا، وتجديد الأنسجة (الجلد، والغشاء المخاطي المعوي)، وجهاز المناعة.
الفيتامين بي B: مجموعة الفيتامين بي تلعب دوراً هاماً في العديد من وظائف الجسم، مثل: إنتاج الطاقة، وظائف الجهاز العصبي، تكوين خلايا الدم الحمراء و صحة الجلد. كما أنها تشارك في استقلاب العناصر الغذائية، وتعمل كعوامل مساعِدة للإنزيمات.
الفيتامين سي C: يشارك هذا الفيتامين في وظائف الجسم الرئيسية، مثل: تقوية جهاز المناعة في مواجهة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، حماية جدران الأوعية الدموية، امتصاص الحديد من مصادر نباتية، شفاء الجروح، والقضاء على الجذور الحرة المسببة للأمراض.
الفيتامين ك K: يلعب هذا الفيتامين الدور الأساسي في تخثر الدم وصحة العظام. كما أنه ضروري لتكوين البروتينات التي تُسهّل عملية التخثر ووقف النزيف. ويُشارك الفيتامين ك أيضاً في عملية أيض العظام، وتعزيز تثبيت الكالسيوم فيها، وبالتالي يساهم في قوتها.
مضادّ للأكسدة وللالتهابات
يحتوي الريحان على مادة الأوجينول المضادة للأكسدة، وبالتالي للالتهابات. تلعب مضادات الأكسدة دوراً هاماً في حماية الجسم من الضرر التأكسدي للخلايا المسؤول عن الأمراض المختلفة، ومنها بعض الأمراض السرطانية والسكري و أمراض القلب والشرايين وغيرها.
تحسين الهضم
يعمل الريحان على تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخات والغازات في المعدة. يُمكنكِ إضافته إلى الأطباق الدسمة لتحسين الهضم.
تأثيره الهضمي والطارد للغازات مهم جداً، ما يمنع أو يخفف الانتفاخ والغازات المعوية.
كما يُعتبر مصدراً هاماً ل مضادات الأكسدة ، التي تحمي أيضاً من أمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة البكتيريا الجيدة
إن تناول الريحان يُزيد من النشاط المضادّ للبكتيريا، وبالتالي قد يكون للريحان القدرة على زيادة النشاط المضادّ للبكتيريا لبعض الأدوية، وهو أمر يدرسه العلماء لعلاج بعض أنواع العدوى في المستقبل.
الوقاية من فقر الدم
الريحان غني بالحديد؛ المعدن الضروري لنقل الأكسجين وتكوين خلايا الدم الحمراء، والذي يلعب دوراً كذلك في إنتاج خلايا جديدة وهرمونات ونواقل عصبية، والوقاية من فقر الدم.
بعض المحاذير من تناول الريحان
توجد بعض المحاذير لتناول الريحان الذي يحتوي على مادة الإستراجول Estragole، والتي يمكن لتناولها بكميات كبيرة أن يسبب بعض الأمراض السرطانية وفق دراسات حديثة؛ لذلك يُنصح بتناول الريحان بكميات قليلة إلى معتدلة.
وبما أن الريحان يحتوي على الفتامين ك K فإنه يؤثر على الدم، حيث يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية مثل مسيلات الدم (الوارفارين).
كما يمكن أن يؤدي إلى خفض ضغط الدم لدى بعض الأشخاص، خصوصاً عند تناوله بكميات كبيرة وكمتمم غذائي.
فيما قد يعاني البعض من حساسية تجاه تناول الريحان بسبب التحسس من أحد مكوناته.
ولا يُنصح المرأة الحامل والمرضعة بتناول الريحان، بسبب غياب الدراسات حول تأثيره على هاتين الفترتين من حياة المرأة. لذلك يفضل أخذ الحذر من الريحان.
فوائد الريحان: خاتمة
وفي ختام حديثها لـ"سيّدتي" تلخص اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي فوائد الريحان قائلة:"فضلاً عن فوائده الصحية الآنفة الذكر المهمة للصحة، يتميز الريحان، كسواه من الأعشاب العطرية، بانخفاض سعراته الحرارية؛ حيث تحتوي 100 غرام من الريحان الطازج على 34.8 سعرة حرارية فقط.
هذا المحتوى المنخفض من السعرات الحرارية، يجعله بديلاً رائعاً لتحسين مذاقات الأطباق دون الحاجة إلى إضافة كمية الملح والسكر والدهون.
إن إضافة الريحان إلى الطعام بانتظام وبشكل ملحوظ يمكن أن يُسهم، ولو بشكل طفيف، في زيادة كمية مضادات الأكسدة في نظامكِ الغذائي، فلا تترددي في استهلاكه، خصوصاً وأنه غني بالماء أيضاً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
هل يرفع كورونا خطر الخرف؟ دراسة تربط بين الفيروس وتسارع الشيخوخة الوعائية
أظهرت دراسة حديثة نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب، أن الإصابة بفيروس كورونا -حتى في حالتها الخفيفة- يمكن أن تؤدي إلى ما يعرف بـ"شيخوخة الأوعية الدموية" بمعدل يصل إلى خمس سنوات، وهو ما يرفع احتمالات الإصابة بأمراض القلب، السكتات الدماغية والخرف. وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة باريس سيتي، بمشاركة 2,390 شخصاً من 16 دولة، فحص مرونة الشرايين باستخدام جهاز يقيس سرعة موجة النبض بين الشريان السباتي والفخذي. هل تسبب كورونا الخرف؟ النتائج أظهرت أن النساء تحديداً أكثر عرضة لزيادة تصل إلى 0.55 متر في الثانية بعد إصابة خفيفة، وهي زيادة اعتبرت سريرياً معادلة لخمس سنوات من الشيخوخة الوعائية. وأكدت رئيسة الفريق البحثي، البروفسورة روزا ماريا برونو، أن الفيروس قد يتسبب في هذا الخلل، عبر تفاعله مع مستقبلات ACE2 في بطانة الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ضعف وظيفتها وتسريع شيخوختها. وأضافت أن الاستجابات المناعية والالتهابات الناتجة عن العدوى قد تكون عاملاً إضافياً في تسريع هذا التدهور. كما بيّنت النتائج أن الأشخاص المطعّمين ضد كورونا أظهروا مرونة أفضل في الشرايين مقارنة بغير المطعّمين، حيث بدا أن آثار الشيخوخة الوعائية لديهم أقل حدة وأكثر استقراراً على المدى الطويل. أسباب حديثة للخرف ومن جانبه، أوضح الدكتور بهنود بيكدلي من كلية الطب بجامعة هارفارد، في تعليق على الدراسة، أن التحدي الجديد بعد انحسار الجائحة يتمثل في "متلازمة ما بعد كورونا"، حيث تستمر الأعراض لفترة طويلة بعد العدوى. وأشار إلى أن النتائج تفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية تستهدف الشيخوخة الوعائية. ورغم خطورة النتائج، يرى الباحثون أن هذا النوع من الشيخوخة يمكن التخفيف منه عبر تعديلات نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة واتباع أنظمة غذائية صحية، إلى جانب الأدوية الخافضة للضغط والكوليسترول. وتعتزم الفرق البحثية متابعة المشاركين على مدى سنوات، لتحديد مدى ارتباط هذه الظاهرة بزيادة خطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية على المدى البعيد.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
دراسة حديثة ربطته بالخصوبة: السكر الطفيف قد يكون العدو الخفي للرجال
كشفت دراسة طويلة الأمد عُرضت في مؤتمر ENDO 2025، أن ارتفاع السكر في الدم بشكل طفيف، حتى دون الوصول إلى مرحلة السكري، يمكن أن يشكل عاملًا خفيًا يؤدي إلى تراجع الخصوبة والقدرة الجنسية لدى الرجال. وخلص الباحثون إلى أن هذا العامل قد يكون أكثر تأثيرًا من العمر أو مستويات هرمون التستوستيرون في تفسير ضعف الأداء الجنسي بمرور الوقت. أُجريت الدراسة في مستشفى جامعة مونستر بألمانيا، ضمن مشروع بحثي موسع يعرف باسم FAME 2.0، شارك فيها 200 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و85 عامًا، وجرى تتبع حالتهم الصحية على مدى ست سنوات بدأت عام 2014. جميع المشاركين كانوا أصحاء عند بدء الدراسة، إذ لم يكن أي منهم مصابًا بالسكري أو أمراض القلب أو السرطان، وبحلول عام 2020، أنهى 117 رجلًا جميع الفحوصات المطلوبة، التي شملت قياس مستويات السكر التراكمي (HbA1c)، وتحليل الهرمونات، وفحص السائل المنوي، بالإضافة إلى تقييمات للرغبة الجنسية والانتصاب. تأثير ارتفاع السكر على الخصوبة أوضحت النتائج أن الرجال الذين أظهروا ارتفاعًا طفيفًا في معدلات السكر — مع بقائها أقل من العتبة التشخيصية للسكري (6.5%) — شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في حركة الحيوانات المنوية وضعفًا تدريجيًا في وظيفة الانتصاب. المدهش أن مستويات التستوستيرون لم تتأثر، وهو ما يشير إلى أن السبب الأبرز وراء هذا التراجع لا يعود إلى التغيرات الهرمونية أو عامل العمر، بل إلى التغيرات الأيضية المرتبطة بالسكر. وأكد البروفيسور مايكل زيتسمان، المشرف الرئيس على البحث، أن هذه النتائج تتحدى الفرضيات القديمة، التي تلقي باللوم على نقص التستوستيرون في تدهور الصحة الجنسية. وأوضح أن المؤشرات الأيضية وارتفاع السكر حتى بمستويات طفيفة هي عوامل يمكن السيطرة عليها، وهو ما يفتح الباب أمام الأطباء لوضع خطط وقائية أكثر فعالية. ويرى زيتسمان أن الكشف المبكر عن معدلات السكر، قد يتيح للرجال الحفاظ على قدراتهم الإنجابية والحميمية حتى مع التقدم في العمر. أهمية فحص مستويات السكر للرجال تؤكد الدراسة أن الاهتمام بمستويات السكر لا يقتصر على الوقاية من أمراض القلب أو السكري فحسب، بل يشمل أيضًا حماية الصحة الجنسية، وهو جانب قد يكون مهملاً في الفحوص الروتينية. كما تبرز النتائج ضرورة توسيع برامج التوعية الصحية لتشمل الرجال الأصحاء ظاهريًا، إذ قد يخفي الجسم تغيرات صغيرة لكنها ذات تأثير كبير على المدى البعيد. ويرى الخبراء أن هذه النتائج تمثل دعوة قوية لإعادة النظر في الفحوص الدورية، بحيث لا تقتصر على الحالات المصابة بالسكري أو المعرضة له، بل تشمل أيضًا الفئات العمرية الأصغر، التي قد تتأثر سلبًا دون أن تدرك ذلك، فالحفاظ على استقرار السكر لا يحمي الصحة العامة فحسب، بل يحافظ أيضًا على الحيوية الجنسية وجودة الحياة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
بسبب التغير المناخي... إصابات قياسية بالأمراض المنقولة عبر البعوض في أوروبا
سجّلت أوروبا هذا العام معدّلاً قياسياً من الإصابات بالأمراض المنقولة عن طريق البعوض، مثل حمى شيكونغونيا وفيروس غرب النيل، وهو «واقع جديد» فرضه التغير المناخي، على ما أعلنت «وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي» الأربعاء. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تشهد أوروبا مواسم أطول وأكثر حدّة من الأمراض المنقولة عن طريق البعوض، على ما أوضح «المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها». وأضافت: «يعود هذا التغير إلى عوامل مناخية وبيئية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، وفصول صيف أطول، وفصول شتاء أكثر اعتدالاً، وتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وهي تحديات تجتمع لتهيئ بيئة مواتية للبعوض كي يتكاثر وينقل الفيروسات». وأفاد المركز بأنّ بعوضة الزاعجة البيضاء القادرة على نشر فيروس شيكونغونيا، موجودة حالياً في 16 دولة أوروبية و369 منطقة، مقارنة مع 114 منطقة فقط قبل عشر سنوات. وسجلت أوروبا 27 حالة إصابة بشيكونغونيا حتى اليوم في عام 2025، وهو رقم قياسي جديد للقارة. وللمرة الأولى، تم الإبلاغ عن إصابة واحدة منقولة محلياً في الألزاس شمال شرقي فرنسا. وأكدت الوكالة أنّ ذلك يشكل «حدثاً استثنائياً على هذا الخط العرضي شمالاً، مما يُسلط الضوء على استمرار توسّع خطر انتشار العدوى إلى شمال» الكرة الأرضية. بين الأول من يناير (كانون الثاني) و13 أغسطس (آب)، سجلت ثماني دول أوروبية 335 إصابة محلية بفيروس غرب النيل و19 حالة وفاة. وتُعدّ إيطاليا الدولة الأكثر تضرراً، إذ بلغ عدد الإصابات 274 حالة. وحضّ «المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها» سكان المناطق المتضررة على حماية أنفسهم من لدغات البعوض باستخدام طارد حشرات، وارتداء ملابس بأكمام طويلة وسراويل، وتركيب ناموسيات.