
في اختراق مبتكر.. نظام ذكاء اصطناعي صيني يكشف عن سرطان المعدة مبكراً
طوّر باحثون صينيون، نظام ذكاء اصطناعي جديد قادر على الكشف عن سرطان المعدة في مراحله المبكرة عبر فحوصات التصوير المقطعي المحوسب التقليدية، ما قد يحدث نقلة نوعية في تشخيص المرض عالمياً.
ومن خلال هذا الإنجاز الطبي البارز حقق النظام الذي يحمل اسم "جي آر أي بي أي" (GRAPE) تم تطويره بالشراكة بين مستشفى تشجيانغ للسرطان وأكاديمية "دي أي إم أو" التابعة لشركة "علي بابا"، دقة عالية تجاوزت أداء اختصاصي الأشعة، إذ بلغت حساسيته 85.1% بعد تدريبه على نحو 100 ألف فحص من 20 مركزاً طبياً.
ووفق دراسة نُشرت في مجلة "Nature Medicine"، فقد تمكن النموذج من كشف السرطان قبل ظهوره السريري بشهور، ما يعزز فرص العلاج المبكر، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وتشير البيانات إلى أن سرطان المعدة لا يزال من أكثر أنواع السرطان فتكاً، خاصة في آسيا، حيث تُسجّل الصين وحدها 360 ألف حالة إصابة و260 ألف وفاة سنوياً، ويعزى انخفاض معدل البقاء على قيد الحياة إلى التشخيص المتأخر، بينما تصل احتمالات الشفاء في حال الكشف المبكر إلى أكثر من 90%.
وأوضحت الدراسة أن التجارب أظهرت نحو 40% من الحالات التي اكتشفها نظام "جي آر أي بي أي" كانت لمصابين لا تظهر عليهم أعراض، كما استطاع النموذج اكتشاف إصابة بالسرطان قبل تشخيصها التقليدي بين شهرين و10 أشهر، ما يدل على فعاليته الكبيرة في الفحص الاستباقي.
وتعكس هذه التطورات توجه الصين نحو ريادة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ تستخدم تقنيات مماثلة للكشف عن أمراض مثل الزهايمر وسرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، مع نتائج واعدة تبشر بتحسين فرص التشخيص والعلاج في مناطق العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
دراسة: 4 مسارات تؤدي إلى الزهايمر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية عن أربعة مسارات متسلسلة ومميزة يمكن أن يتطور من خلالها مرض الزهايمر، استناداً إلى تحليل مفصل للسجلات الصحية الإلكترونية لما يقارب 25 ألف مريض. وتركز الدراسة على تتبع تسلسل التشخيصات بمرور الزمن بدلاً من التركيز على عوامل الخطر الفردية، ما يوفر رؤية أدق لكيفية تطور المرض تدريجياً. والمسارات الأربعة وفق الدراسة هي: - مسار الصحة العقلية: يبدأ بمشكلات نفسية مثل الاكتئاب، ويؤدي إلى التدهور المعرفي. - مسار اعتلال الدماغ: خلل تدريجي في وظائفه. - مسار ضعف الإدراك الخفيف: يتطور إلى فقدان في الذاكرة والوظائف المعرفية. - مسار أمراض الأوعية الدموية: مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التي تزيد خطر الخرف. وأكد الباحثون أن 26% من المرضى أظهروا تسلسلاً تشخيصياً واضحاً، مثل تقدم الاكتئاب بعد ارتفاع ضغط الدم، مما يعزز احتمال الإصابة بالزهايمر. وقال الباحث مينغتشو فو: فهم هذه المسارات قد يُحدث تغييراً جذريا في استراتيجيات الكشف المبكر والوقاية، فيما أشار د.تيموثي تشانج إلى أن استخدام هذه الأنماط الزمنية قد يساعد على تحسين دقة التشخيص. واعتمد الفريق على تحليل 6794 مساراً فريداً باستخدام تقنيات متقدمة تشمل التشويه الزمني، التعلم الآلي، وتحليل الشبكات، وأكدت نتائجهم من خلال برنامج «All of Us» الوطني الذي يمثل شرائح سكانية متنوعة. وتكمن أهمية النتائج في تصنيف أدق للمخاطر، وتدخلات مبكرة موجهة، واستراتيجيات وقاية مخصصة.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
دور لبروتين بالدماغ في علاج الأمراض العصبية التنكسية
كشف فريق بحثي من جامعة روتجرز الأمريكية عن دور جديد لبروتين دماغي يُدعى «السيبين» في دعم الروابط بين خلايا الدماغ، ما قد يفتح الباب أمام علاجات مستقبلية لإصاباته وأمراض مثل الزهايمر و«باركنسون». وأظهرت الدراسة أن «السيبين» يُعزز وجود بروتينات محددة في المشابك العصبية، وهي النقاط التي تتواصل فيها الخلايا العصبية، ما يسهم في تقوية هذه الروابط الحيوية للتعلم والذاكرة. كذلك، وجد الباحثون أن «السيبين» يُبطئ عملية تكسير البروتينات عبر تفاعله مع مركب «البروتيازوم»، ما يسمح بتراكم البروتينات الضرورية لتحسين الاتصال العصبي. الدراسة كشفت أيضاً أن «السيبين» يعزز نشاط بروتين آخر يُسمى«UBE4A»، والذي يُسهم في تنظيم مواقع البروتينات داخل المشابك العصبية. وهذه النتائج تمهد الطريق لعلاجات تستهدف البروتين لتعزيز وظائف الدماغ في حالات التنكس العصبي أو بعد الإصابات الدماغية.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
«سوار استجابة».. مبادرة لضمان سلامة مرضى الزهايمر في المجتمع
صمم رائد الأعمال الاجتماعية، عمر عبدالله، «سوار استجابة QR» مبتكراً، لضمان سلامة مرضى الزهايمر، وتسهيل العثور عليهم عند فقدانهم. وقد زود السوار المصنوع من مادة لينة حتى لا يضايق المريض عند ارتدائه بقفل يصعب فتحه دون مساعدة. وتبنت المشروع مبادرة «وياكم» لتصميم الحلول المبتكرة ومعالجة أهم التحديات المجتمعية، التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي. وذكر عبدالله أن فكرة مشروعه تقوم على تصميم سوار ذكي مطبوع عليه رمز الاستجابة «QR» يحتوي على المعلومات الشخصية المشفّرة للتعريف بهوية من يرتديه، والتي تتضمن الاسم وحالة حامله المرضية، وهاتف أسرته، وموقع منزله، بحيث يُمكن للمارة في حال مشاهدة أي شخص مرتبكاً مسح الرمز ضوئياً من خلال هاتف نقال والمساعدة في إعادته إلى عائلته. وقال: «سيتم طباعة جملة (امسح ضوئياً لمساعدتي في العودة إلى المنزل) على السوار باللغتين العربية والإنجليزية لتنبيه المارة إلى إدراك حاجة المريض للمساعدة، مع توحيد لون السوار وتصميمه بحيث يمكن التعرف عليه مباشرة، ومعرفة أن من يرتديه يعاني ضعفاً في الذاكرة»، مشيراً إلى أنه يمكن أيضاً الاستفادة من السوار المزود بـQR في متابعة وحماية الأطفال وأصحاب الهمم المصابين بإعاقات عقلية.