
مع تصاعد التوترات التجارية العالمية.. أسعار النفط والذهب تنتعش
وارتفع خام برنت تسليم أغسطس إلى نحو 65 دولاراً للبرميل، بزيادة تجاوزت 2.6%، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط إلى أكثر من 62.6 دولار للبرميل، بعد أن اتفقت مجموعة 'أوبك+' يوم السبت على زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يومياً خلال يوليو، وهو ما جاء دون التقديرات التي توقعت زيادات أكبر، مما هدأ مخاوف السوق من تخمة المعروض.
ويأتي هذا الارتفاع رغم انخفاض الأسعار بنسبة 2.2% الأسبوع الماضي، مدفوعاً بعمليات بيع واسعة بعد تذبذب التوقعات بشأن مستقبل الإمدادات.
وقال محللون إن قرار 'أوبك+' حافظ على التوازن مع التوقعات السابقة، فيما تستعد المجموعة لاجتماع جديد في 6 يوليو لمناقشة مستويات الإنتاج المقبلة، وسط ضغوط من بعض الأعضاء على إبطاء وتيرة الزيادات.
كما زادت أسعار النفط أيضاً على خلفية تصاعد المخاطر الجيوسياسية، مع تنفيذ أوكرانيا هجمات جوية جديدة استهدفت قواعد عسكرية داخل الأراضي الروسية، ورد موسكو بقصف مكثف على كييف.
وفي سياق متصل، توترت الأجواء بين طهران ووكالة الطاقة الذرية بعد تقرير كشف عن ارتفاع مخزونات اليورانيوم المخصب لدى إيران.
كما ساهمت الحرب التجارية المتصاعدة بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دفع الأسعار، إذ أعلن الأخير عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%، وألمح إلى خروقات صينية للهدنة التجارية الأخيرة، مما أثار قلق الأسواق من عودة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
في المقابل، استعاد الذهب جزءاً من خسائره الأخيرة، حيث صعد بنسبة 0.8% في التعاملات الآسيوية ليبلغ 3313 دولاراً للأونصة، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 2% الأسبوع الماضي، وساهمت التوترات العالمية في تجديد الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن، وسط مخاوف من انفجار أزمة تجارية جديدة بين واشنطن وبكين، وردود متوقعة من كندا ودول أخرى على إجراءات ترمب.
وأكد تقرير لبنك 'غولدمان ساكس' أن الذهب لا يزال يحتفظ بدوره كوسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم، إلى جانب النفط، في المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل، رغم التقلبات الأخيرة في السوق.
وبحسب بيانات 'بلومبرغ'، تراجعت قيمة الدولار بشكل طفيف، ما عزز من جاذبية الذهب للمستثمرين الدوليين، كما ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم بشكل طفيف.
وتتجه أنظار الأسواق خلال هذا الأسبوع إلى مؤشرات سوق العمل الأميركي، وفي مقدمتها تقرير الوظائف لشهر مايو، الذي يُتوقع أن يؤثر على توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط بيئة اقتصادية تتسم بالضبابية العالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 44 دقائق
- أخبار ليبيا
مع ارتفاع العجز في النقد الأجنبي.. المركزي يفصح عن تفاصيل الإيرادات والنفقات خلال ستة الأشهر الأولى من عام 2025
كشف بيان مصرف ليبيا المركزي عن الإيرادات والنفقات من 1 يناير حتى 30 يونيو حيث لغت الإيرادات 61.3 مليار دينار، بينما النفقات 57 مليار. وبحسب بيان مصرف ليبيا المركزي فقد بلغت إيرادات المبيعات النفطية 51.5 مليار دينار، وإيرادات إتاوات النفط بلغت 9.3 مليار دينار، كما بلغت إيرادات الضرائب 304.6 مليون دينار، وإيرادات الجمارك بلغت 86.8 مليون دينار، بينما بلغت إيرادات الإتصالات 45.8 مليون دينار، حيث سجل البيان إيرادات أخرى بقيمة 501 مليون دينار، فيما بلغت نفقات الباب الأول (المرتبات) 36.5 مليار دينار، وبلغت نفقات الباب الثاني ( النفقات التسييرية) بقيمة 2.5 مليار دينار، هذا وبلغ حجم الإنفاق للباب الرابع (الدعم) بقيمة 18 مليار دينار، وذلك خلال فترة منذ بداية يناير حتى آخر يونيو لعام 2025. كما كشف المركزي بأن العجز في النقد الأجنبي وصل إلى 5 مليار دولار, كما بلغت إيرادات الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي مبلغ 10.3 مليار دينار. وتضمن التقرير إجمالي استخدامات النقد الأجنبي 16.6 مليار دولار وتتمثل في اعتمادات 7.4 مليار ، حوالات 276 مليون دولار، الأغراض الشخصية 5.7 مليار دولار ، بطاقات صغار التجار 43 مليون دولار بالإضافة إلى مرتبات العاملين بالخارج 165.3 مليون دولار، منح الطلبة الدارسين بالخارج 46.4 مليون دولار ، العلاج بالخارج 44.6 مليون دولار، مؤسسة النفط 344 مليون دولار، المحروقات 1.2 مليار دولار، الامداد الطبي 204 مليون دولار ، العامة للكهرباء 371 مليون دولار، جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان 128.5 مليون دولار، حوالات واعتمادات لجهات أخرى 588.2 مليون دولار كما بلغ عدد المشتركين الأفراد بخدمة التحويل الفوري LYPAY و ONEPAY خلال الفترة عدد 5.1 مليون مشترك، كما بلغ عدد المشتركين التجار خلال نفس الفترة 115.7 ألف مشترك، كما بلغ عدد العمليات على خدمة التحويل الفوري تاجر 3.3 مليون عملية، وقيمة التعاملات المالية عبر خدمة التحويل الفوري 22.1 مليار دينار. وبحسب المركزي فقد بلغت مصروفات مجلس الوزراء بحكومة الوحدة 190.3 مليون دينار والجهات التابعة له بقيمة أكثر من مليار دينار، ومصروفات المجلس الرئاسي تتجاوز 36 مليون والجهات التابعة بقيمة 330 مليون، كما بلغت نفقات مجلس النواب بقيمة 42 مليون و720 ألف دينار والجهات التابعة له بقيمة بلغت أكثر من 532 مليون، وذلك خلال فترة من 1-1 حتى 30 يونيو


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«المركزي»: 5 مليارات دولار عجزًا بالنقد الأجنبي خلال 6 أشهر
كشف مصرف ليبيا المركزي عن عجز في استخدامات النقد الأجنبي بنحو 5 مليارات دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2025. جاء ذلك في بيان تفصيلي عن النفقات والإيرادات خلال الفترة من أول يناير إلى 30 يونيو 2025، بحسب ما نشره البنك عبر صفحته على «فيسبوك». وأوضح «المركزي» أن إجمالي الإيرادات النفطية والإتاوات خلال تلك الفترة بلغ 11.6 مليار دولار، بينما بلغ إجمالي الاستخدامات والالتزامات القائمة بالنقد الأجنبي 16.6 مليار دولار. 3.1 مليار دولار عبر «المركزي».. و13.5 مليار دولار للمصارف التجارية وتوزعت استخدامات النقد الأجنبي بواقع 3 مليارات و116 مليون دولار عبر مصرف ليبيا المركزي، و13 مليارا و502 مليون دولار عن طريق المصارف التجارية. وبالنسبة لاستخدامات المصرف المركزي، أظهرت البيانات أن رواتب العاملين بالخارج بلغت 165.3 مليون دولار خلال الأشهر الستة، و344 مليون دولار للمؤسسة الوطنية للنفط، و371 مليون دولار للشركة العامة للكهرباء، بالإضافة إلى اعتمادات وحوالات لجهات عامة بواقع 588.2 مليون دولار. 1.2 مليار دولار لسداد فاتورة استيراد المحروقات وخصَّص «المركزي» مليارا و224 مليون دولار لسداد فاتورة استيراد المحروقات، و204 ملايين دولار لجهاز الإمداد الطبي، و46.5 مليون دولار منح الطلبة الدارسين بالخارج، و44.6 مليون دولار للعلاج بالخارج، و 128.5 مليون دولار لجهاز مشروعات الإسكان. 7.4 مليار دولار للاعتمادات المستندية وبالنسبة لاستخدامات المصارف التجارية، فقد جرى تخصيص 7 مليارات و 407 ملايين دولار للاعتمادات المستندية منذ بداية العام 2025، و276 مليون دولار للحوالات، و5 مليارات و776 مليون للأغراض الشخصية، و 43 مليون دولار لبطاقات صغار التجار.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
مصرف ليبيا المركزي يكشف تفاصيل استخدامات النقد الأجنبي والنفقات
أصدر مصرف ليبيا المركزي تقريرًا ماليًا مفصلًا عن أداء النقد الأجنبي خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو 2025، كشف فيه عن استمرار الضغوط على الاحتياطي النقدي، وسط ارتفاع في حجم الاستخدامات مقارنة بالإيرادات. وبحسب التقرير، بلغت إيرادات الرسم على مبيعات النقد الأجنبي نحو 10.3 مليار دينار ليبي، بينما وصل إجمالي استخدامات النقد الأجنبي إلى 16.6 مليار دولار أمريكي، ما أدى إلى تسجيل عجز قدره 5 مليار دولار في ميزان النقد الأجنبي. 📊 تفاصيل الاستخدامات: 7.4 مليار دولار خُصصت للاعتمادات المستندية، وهي الأعلى من حيث الاستخدام. 5.7 مليار دولار صُرفت للأغراض الشخصية، بما يشمل العلاج والدراسة والسفر. 276 مليون دولار تم تحويلها عبر الحوالات المباشرة. 43 مليون دولار استخدمت عبر بطاقات صغار التجار. ويعكس هذا التوزيع استمرار الاعتماد الكبير على النقد الأجنبي لتغطية الواردات والاحتياجات الفردية، في ظل غياب سياسات تقشفية أو رقابية صارمة على آليات الصرف.