logo
رسائل قصيرة لعيد الأضحى 2025

رسائل قصيرة لعيد الأضحى 2025

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد

عيد الأضحي المبارك فيه تعلو معاني الإيمان والتضحية، والعطاء، وتتبادل في التهاني والتبريكات ورسائل التهنئة بإعتبارها إحدى صور الاحتفال والتقدير ومشاركة الفرحة للأقارب والمعارف، وبهذه المناسبة الدينية العظيمة، يسعى الجميع للتعبير عن فرحته وامتنانه بوجود أصدقائه وأحبابه في حياته من خلال رسالة بسيطة مليئة بالود والتقدير، و"سيدتي" تهنئكم بهذه المناسبة العظيمة، عيد الأضحي المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات والعزة والسعادة، وتسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات.
رسائل تهنئة قصيرة لمشاركة الأهل فرحة عيد الأضحى المبارك
عيد أضحى سعيد وأنت لربك طائع، تقبل الله منك صالح العمل.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب وفي العام القادم على جبل عرفات.
كل عام وأنتم بخير ودائماً بالهنا والسرور والطاعات.
أعاده الله عليكم بالصحة والسعادة، عيد أضحى سعيد لكم ولأحبائكم..
أتقدم بأحر التهاني وأطيب الأماني بالتهنئة لكم بحلول عيد الأضحي المبارك.
عيد سعيد وكل عام وأنتم في سعادة وهناء بمناسبة عيد الأضحى.
أتقدم بأطيب التمنيات لكم ولعائلتكم الكريمة بالتهنئة، عيد سعيد وأضاحي مباركة.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب بالهنا والسعادة والطاعات.
كل عام وأنتم بخير، عيد أضحى سعيد عليكم أحبابي.
عيد أضحى سعيد، أتمنى أن يعيده الله علينا وعليكم باليمن والبركات.
أسعد الله أيامكم، وأتمَّ بالعيد فرحتكم، وجمعنا وإياكم على خير.
لا تكتمل فرحة العيد إلا بوجودكم، والعيد ما يحلى إلا بقربكم.
في عيد الأضحي أقول لكم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
عيد أضحى مبارك عليكم، وتقبل الله أعمالكم وطاعاتكم.
كل عام وأنتم إلى الرحمن أقرب، كل عام وأنت بخير وعافية.
أسأل الله أن يكون عيدًا سعيدًا عليكم أحبابي، عيد أضحى مبارك.
بارك الله فيكم وعيدكم مبارك، كل عام وأنتم بخير.
جعل الله عيدك أجمل، أتمنى لكم أن تكونوا محاطين بالأحباب.
أغلى الناس على قلبي، عيد أضحى مبارك، كل عام وأنتم بخير.
كل عام ونحن مع من نحب، والعيد يجمعنا في خير، عيد أضحى مبارك.
بارك الله فيكم وعيدكم مبارك، كل عام وأنتم بخير.
عيدكم مبارك عائلتي الغالية، وعساكم أن تكونوا من عواده كل عام وأنتم بخير.
أسأل الله تعالى أن يملأ حياتكم بالسعادة و الفرح ، وأن يحفظكم عائلتي الغالية.
أسأل الله أن يمدكم بعمر مديد، ويجعل حياتكم عيدًا سعيدًا عائلتي الكريمة.
يمكنك التعرف من السياق التالي إلى:
رسائل عيد أضحى قصيرة من القلب لكل الأصدقاء
بلغك الله عيد الأضحى بالقبول وألبسك ثوبًا جديدًا طهورًا.
أهنئكم أصدقائي بقدوم عيد الأضحى وأتمنى لكم دوام الصحة والسعادة والهناء.
الأصدقاء الغاليين أعاد الله عليكم الأعياد دهوراً وألبسكم من تقواه نوراً.
جمل الله حياتكم وبارك لكم في أعماركم، نهنئكم أصدقائي بقدوم العيد الأضحى.
تقبل الله مني ومنكم أصدقائي صالح الأعمال ورزقكم من واسع فضله عيد مبارك
أحببت أن تكون أول شخص أهنئه بمناسبة العيد، لأنك الشخص الغالي على قلبي.
صديقي العزيز أدامك الله لي أخاً في كل الأعياد.
أتمنَّى لك السعادة الدائمة، وأطيب التمنيات بالتوفيق، عيد أضحى مبارك.
أغلى الأصدقاء على قلبي، عيد أضحى مبارك، كل عام وأنتم بخير.
أسأل الله أن يجعل عيدكم مباركًا سعيدًا، وأن يمنّ عليكم بالخير والبركات.
كل عام وعيدكم سعيد، تقبل الله أضحيتكم وزاد الله خيراتكم.
أقدم تهنئتي بالعيد، وأدعو الله أن يتقبل منك صالح الأعمال.
أهنئكم بقدوم العيد الكبير، سائلًا المولى لكم الخير.
كل عام وأنت بخير، عيد أضحى سعيد أنت وأسرتك الكريمة.
أهنئكم بمناسبة حلول عيد الأضحى، أدام الله عليكم أعيادكم بالقرب ممن تحبون.
أسأل الله أن يُتم عليكم فرحة العيد، وأنتم بخير وسعادة أصدقائي الغاليين.
تهنئة مليئة ب الحب والود للأصدقاء الغاليين، بمناسبة عيد الأضحى السعيد.
أتمني من رب العباد أن يديم لكم عيد الأضحى دهوراً عديدة، وأنتم بخير دائماً.
عيدك سعيد، كل عام وأنت أقرب من الله تعالى، وعيدي لا يحلو إلا بوجودك.
إنه عيد الأضحى المبارك أصدقائي، فزينوه بالتكبير وذكر الله في كل لحظة.
يسرني أن أتقدم إلى كل الأصدقاء الأعزاء بأسمى معاني الحب، عيد أضحى مبارك.
أدعو الله أن ينزل علينا الفضل والمغفرة، في هذه الأيام المباركة، عيد مبارك.
كل عام وأنتم بخير، أفاض الله عليكم من رحماته في هذا العيد المبارك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهادات بأقلام ضحايا غزة
شهادات بأقلام ضحايا غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق الأوسط

شهادات بأقلام ضحايا غزة

عن «بيت تراث العرب»، صدر كتاب «آلام النزوح... شهادات الناحين من الإبادة الجماعية في غزة»، لنوال حلاوة. جاء في مقدمة الكتاب، التي كتبها إبراهيم السعافين: هذا الكتاب «آلام النّزوح» إضافة جديدة إلى مكتبة القضية الفلسطينية التي توثّق الجرائم الصهيونية منذ النكبة وما قبلها وما بعدها؛ من مذابح الطنطورة ودير ياسين والدوايمة وكفر قاسم وقبية، وعشرات المجازر، بهدف الترويع المنهجي لإخلاء البلاد من سكّانها الأصليّين الذين عمَّروها منذ آلاف السّنين، رأس حربة لقوى الاستعمار العالمي وكلّ أشرار العالم. هذا الكتاب شهادات ميدانيّة، ووثائق تأريخية على حملة «الإبادة الجماعية» ضدّ أبناء الشّعب الفلسطيني في غزة، بأقلام الضّحايا وعلى ألسنتهم، ومن أقارب الضحايا وشهود المذبحة الهمجيّة التي نفّذها المجرمون الصّهاينة النّازيّون ضدّ الأطفال والنساء والشيوخ بدمٍ بارد، بل بتلذّذ ومتعة عزّ لها نظير بين أشدّ المتوحشين ساديّة وإيغالاً في البربريّة والهمجيّة: اقتلوا هذه الحيوانات البشريّة، واسحقوا أطفالهم وذراريهم حتى لا يطالب بأرضهم المغتصَبة أحدٌ. هذا الكتاب وثيقة ميدانيّة تاريخية تدمغ تاريخ هذه الحركة العنصرية الاستعمارية، وتعبّر عن صمود هذا الشعب الفلسطيني الذي ضرب المثل الأعلى بتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة مهما تعظم التضحيات.

مجدداً... شركات طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل
مجدداً... شركات طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

مجدداً... شركات طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل

مددت بعض شركات الطيران العالمية مجدداً تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها بعد أن سقط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي في اليمن في الرابع من مايو (أيار) قرب المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، ومع مواصلة إسرائيل شن ضربات على قطاع غزة الفلسطيني، وفقاً لوكالة «رويترز». واستأنفت شركات طيران أجنبية رحلاتها إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس» في يناير (كانون الثاني). واستأنفت إسرائيل العمليات العسكرية على قطاع غزة في مارس (آذار) ووسعت نطاقها في مايو. وفيما يلي شركات الطيران التي ألغت رحلاتها مرة أخرى منذ أوائل مايو: قالت شركة الطيران من لاتفيا إنها ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الثاني من يونيو (حزيران). أوقفت «كيه إل إم» ذراع المجموعة في هولندا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 مايو. أعلنت شركة الطيران الوطنية الهندية (إير إنديا) أن الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب معلقة حتى 19 يونيو. أوقفت الخطوط الجوية البريطانية التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 يونيو. وألغت «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لـ«آي إيه جي» رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 مايو. قررت شركة الطيران الإيطالية تعليق الرحلات الجوية من تل أبيب وإليها حتى 15 يونيو. علقت شركة الطيران البولندية الرحلات إلى تل أبيب حتى 31 مايو. قررت مجموعة الطيران الألمانية تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 15 يونيو. ألغت أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 31 يوليو (تموز). قالت شركة الطيران التي مقرها شيكاغو إن رحلاتها من تل أبيب وإليها قد تتأثر في الفترة ما بين الرابع من مايو والثاني من يونيو.

«وثيقة تمثل خريطة طريق»... ماذا يُعد لمؤتمر «حل الدولتين» المرتقب؟
«وثيقة تمثل خريطة طريق»... ماذا يُعد لمؤتمر «حل الدولتين» المرتقب؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

«وثيقة تمثل خريطة طريق»... ماذا يُعد لمؤتمر «حل الدولتين» المرتقب؟

أصبحت صورة «مؤتمر حل الدولتين» الذي ستستضيفه الأمم المتحدة ما بين 17 و20 يونيو (حزيران) المقبل برئاسة مشتركة سعودية ــ فرنسية واضحة، والاستعدادات لعقده، قائمة على قدم وساق. والمنتظر أن تصدر بنهايته «وثيقة» تكون بمثابة «خريطة طريق» لقيام الدولة الفلسطينية تستند إلى أعمال ثماني مجموعات تم تشكيلها، ومهمتها تقديم مقترحات «عملية» في ثمانية أبواب كاملة تغطي كل جوانب النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي. ثمة تعويل حقيقي من رئيسي المؤتمر على المساهمات التي ستوفرها المجموعات التي تعمل على تقديم مقترحات ستتضمنها الوثيقة النهائية، والأمر اللافت ثنائية رئاسة المجموعات، وأبرزها مجموعة «برئاسة (أردنية ــ إسبانية) المعنية بقيام الدولة الفلسطينية، والثانية الخاصة بالمسائل الأمنية وكيفية ضمان الأمن للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برئاسة (إيطاليا وإندونيسيا)، والرابعة المختصة بتوفير المقومات الاقتصادية للدولة الفلسطينية (النرويج واليابان). أما الخامسة فمتخصصة بالشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، فيما الأخيرة يترأسها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، ومهمتها تقديم مقترحات بشأن المحافظة على ديمومة اتفاق السلام، الذي قد يتم التوصل إليه. كذلك، فإن الأسباب التي تدفع اليوم باتجاه تنظيم مؤتمر كهذا واضحة للجميع، ومنطلقها الأول وفق مصادر دبلوماسية فرنسية أن حل الدولتين «أصبح اليوم مهدداً أكثر من أي وقت مضى بسبب حرب غزة وتدميرها بالطبع ورغبة قادة سياسيين إسرائيليين بإعادة احتلالها وتهجير سكانها، ولكن أيضاً بسبب تسريع الاستيطان في الضفة الغربية والتخطيط لفرض السيادة الإسرائيلية عليها». يثير هذا السياق، وفق القراءة الفرنسية، «قلقاً بالغاً» ويفضي إلى أمر بالغ الأهمية وهو أنه لم يعد بالإمكان القول بـ«تجميد» النزاع أو ترحيله أو تغييبه خصوصاً بعد أن تبين بوضوح أن الحل العسكري لا يفيد، وأن الحل السياسي هو «الخيار الوحيد» وعنوانه قيام دولة فلسطينية والاعتراف بها إلى جانب إسرائيل. وزراء خارجية فرنسا والمملكة السعودية ومصر والأردن في مقر الخارجية يوم الجمعة الماضي للتحضير لمؤتمر نيويورك حول حل الدولتين للنزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي (أ.ف.ب) بيد أن المصادر الفرنسية تسارع إلى القول إنها تعي «تعقيدات الوضع والعوائق التي تحول دون تنفيذه والتي حالت دون تحقيقه خلال العقود الثلاثة المنصرمة». ورغم ذلك كله، فإن حل الدولتين «يبقى الحل الوحيد القادر العادل والمستدام والمضمون» لوضع إنهاء النزاع المذكور. وفي هذا السياق، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، الأربعاء، من إندونيسيا، التي يزورها في إطار جولة في جنوب شرقي آسيا، الأربعاء، إن «الحل السياسي وحده هو الذي سيجعل من الممكن استعادة السلام والبناء على المدى الطويل، وسننظم قريباً، بالتعاون مع السعودية، مؤتمراً حول غزة في نيويورك، لإعطاء زخم جديد للاعتراف بالدولة الفلسطينية والاعتراف بدولة إسرائيل، وحقها في العيش بسلام وأمن في هذه المنطقة». الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وامين عام مجموعة «آسيان» كاو كيم هورن الأربعاء في مقر المجموعة في جاكرتا (أ.ف.ب) ودعت فرنسا وإندونيسيا إلى تحقيق تقدّم في «الاعتراف المتبادل» بين إسرائيل والفلسطينيين بمناسبة المؤتمر. وقال الطرفان، في بيان مشترك، إن على المؤتمر «أن يُعيد إحياء الأفق السياسي لتسوية سلمية لهذا النزاع، ما من شأنه أن يسمح بمسار لا رجوع عنه باتّجاه إقامة دولة فلسطينية، واعتراف متبادل بين إسرائيل وفلسطين». وللإشارة، فإن إندونيسيا لا تعترف بدولة إسرائيل وهو حال ماليزيا وبروناي من بين مجموعة «آسيان». يقوم المؤتمر على مبدأ «التبادل» أو «المقايضة»، من جهة دعوة الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية وغالبيتها دول غربية إلى الإقدام على هذا العمل. وفي الجهة المقابلة، دعوة الدول العربية والإسلامية التي لم تعترف بعد بدولة إسرائيل إلى الاعتراف بها وتطبيع العلاقات معها. وفي هذه «الصفقة» ما يُذكّر بـ«المبادرة العربية» التي تبنتها القمة المنعقدة في بيروت قبل 23 عاماً وكانت بمبادرة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز. كان أساس المبادرة قبول إقامة علاقات «طبيعية» مع إسرائيل مقابل قبولها قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وانسحابها من الأراضي العربية التي تحتلها في لبنان وسوريا. فلسطينيون يرشقون مركبات للجيش الإسرائيلي في أثناء مداهمة في نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب) لكن السياق الذي يلتئم فيه المؤتمر على خلفية حرب غزة والجرائم الإسرائيلية المتواصلة (جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية) التي دفعت الادعاء في «المحكمة الجنائية الدولية» إلى طلب القبض، بسببها، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يؤاف غالنت، يجعل باريس حذرة في توقع تحقيق اختراق بارز لجهة الاعتراف العربي بإسرائيل. وتقول مصادر فرنسية إن باريس تعي أن السياق المرتبط بحرب غزة ّيجعل التطبيع الكامل «ضئيل الاحتمال»، لكنها تضيف: «التطبيع «ليس عملاً (وحيداً) بل هو عملية (أو مسار)، ونأمل في أن تحدث مجموعة من الخطوات في هذا الاتجاه، وأن يتم الإعلان عن عدد من الأمور من قبل الدول العربية والإسلامية التي لم تُطبّع بعد علاقاتها بإسرائيل». وبرأي المصدر، فإن «التطبيع» يمكن أن يأتي لاحقاً عندما «يظهر أن هناك أفقاً سياسياً قد فتح» بوجه الحل السياسي وقيام الدولة الفلسطينية وأنه «بإمكان الأطراف العربية أن تعرب عما تستطيع القيام به في حال غيرت إسرائيل سياستها». أثارت طريقة توزيع المساعدات في غزة اعترتها «مذلة» بحق سكان القطاع موجة انتقادات دولية (رويترز) والمقصود عملياً، بهذا الكلام، بحسب الرؤية الفرنسية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لا يبدو مشروطاً بإتمام التطبيع عربياً أو إسلامياً، بل المرتقب سيكون ما يشبه «إعلان نوايا» لولوج مسار كهذا. ويبدو أن باريس قد خفضت سقف التوقعات، حيث أفادت المصادر بأن المؤتمر الموعود «ليس النهاية بل هو مجرد بداية ولن يوجِد بذاته حلاً للنزاع إنما يعد نقطة انطلاق من أجل إطلاق دينامية تدفع باتجاه الحلول». والتعويل، إضافة إلى أهمية الاتصالات رفيعة المستوى التي ستتم بمناسبة المؤتمر، على «الوثيقة النهائية التي ستعرض عناصر ملموسة من شأنها السير نحو حل الدولتين». كما أن هناك رهاناً على تعبئة المجتمع المدني في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفي هذا السياق، ثمة اجتماع للجانبين في باريس بعد أسبوعين. يريد رئيسا المؤتمر (السعودية وفرنسا) دفع الأمور إلى الأمام وإطلاق «موجة ضغوط دولية» ودينامية سلمية من شأنها إعادة الحل السلمي إلى الواجهة. لكن المتعارف عليه أن للموقف الأميركي وزنه في ملفات الشرق الأوسط. وحتى اليوم، لا تكشف باريس عن طبيعة اتصالاتها مع واشنطن بهذا الخصوص، مكتفية بالقول إن المؤتمر مفتوح أمام كل أعضاء الأمم المتحدة بمن فيهم «المراقبون»، وأن لا تعبير رسمياً عن الموقف الأميركي حتى اليوم. مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في البيت الأبيض 28 مايو 2025 (رويترز) لكن باريس تحرص على القول إنها لا تريد أن تحل محل الولايات المتحدة، بل إنها تعمل مع مجموعة من الدول العربية والأوروبية والغربية من أجل أوسع تعبئة. ويشار إلى أن اجتماعي باريس ونيويورك الأسبوع الماضي كانا «إيجابيين»، وقد برزت رغبة عارمة تريد أن ينتج المؤتمر «شيئاً مفيداً وبنّاءً لا أن يكون فقط تعبيراً عن مبادئ ومواقف». وفي أي حال، فقد عجلت إسرائيل، بلسان نتنياهو أو وزير خارجيته، وفق ما نقلت عنهما صحف إسرائيلية وغربية، إلى التهديد بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية في حال أقدمت دول مثل فرنسا أو بريطانيا على الاعتراف بدولة فلسطين. وتجدر الإشارة إلى أن 150 دولة منها أربع أوروبية (إسبانيا وآيرلندا وسلوفينيا والسويد) ومالطا، مؤخراً، أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين بمناسبة مؤتمر جنيف. وسبق للرئيس ماكرون ولوزير خارجيته جان نويل بارو أن أعربا عن العزم (أو الاستعداد) للإقدام على هذه الخطوة. وعندما سئل الناطق باسم الخارجية كريستوف لوموان عن هذه المسألة اكتفى بتأكيد الموقف الفرنسي الرافض للاستيطان أو الضم، مذكّراً بما قاله بارو مؤخراً حيث أكد أن باريس «تعارض بقوة أي محاولة للضم أكان ذلك يتناول الضفة الغربية أو غزة». ومن المنتظر أن تقدم دول أوروبية على الاحتذاء بباريس مثل بلجيكا والبرتغال ولوكسمبورغ وبريطانيا ويضاف إليها كندا. أما الدول الأوروبية التي ستمتنع عن الاعتراف، فإن ألمانيا تعد في مقدمتها، والتي تقيم علاقات خاصة بإسرائيل نظرا لماضيها النازي. ترفض باريس بشكل مطلق الحجة الإسرائيلية التي تقول إن «الاعتراف» هو «مكافأة» لحركة «حماس» بل هو بالعكس، «مكافأة للسلطة الفلسطينية التي اختارت طريق السلام والتخلي عن العنف واعترفت بدولة إسرائيل منذ عقود وهي مواظبة على البحث عن حل سلمي». أما التحديان الأخيران فهما إصلاح السلطة الفلسطينية من جهة، ومن جهة أخرى نزع سلاح «حماس». وقد بحث الملفان خلال الاجتماع الذي ضم، نهاية الأسبوع الماضي، في باريس، وزراء خارجية فرنسا والمملكة السعودية ومصر والأردن. وترى فرنسا أنه يتعين القيام بمجموعة من الإصلاحات لـ«تهيئة السلطة الفلسطينية وتوفير المصداقية لها من أجل أن تكون أهلاً لإدارة الدولة الفلسطينية العتيدة»، ويراد منها كذلك أن تعيد التأكيد على رفض العنف والرغبة بالسلام وإدانة عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ومحاربة خطاب الكراهية فضلاً عن القيام بإصلاحات هيكلية. واللافت أن المسائل نفسها لا يبدو أنها مطلوبة من الطرف الإسرائيلي. وأخيراً، ثمة قناعة فرنسية ودولية حول نزع سلاح «حماس» وإبعادها عن حكم غزة وحرمانها من التأثير على السلطة التي ستحكمها، وتستهجن باريس ردة الفعل الإسرائيلية، وترى أن من أهداف المؤتمر ما يتطابق مع الرغبات الإسرائيلية أكان بالنسبة لـ«حماس» أو للتطبيع مع الدول العربية والإسلامية واندماجها الإقليمي واستفادتها من هندسة أمنية تشملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store