
برلمان أوكرانيا يوافق بأغلبية الأصوات على استقالة الحكومة ورئيسها شميغال
وكان شميغال قد قدم يوم أمس طلب الاستقالة وصباح اليوم وافقت اللجنة البرلمانية لبناء الدولة على الاستقالة. وسيستمر الوزراء المستقيلون في أداء مهامهم حتى تعيين حكومة جديدة، وهو ما من المتوقع أن يتم يوم الخميس 17 يوليو.
في وقت سابق أعلن فلاديمير زيلينسكي أن شميغال سيصبح وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، بعد استقالته من منصب رئيس الوزراء.
وكان زيلينسكي قد أعلن قبل ذلك، أنه عرض على النائبة الأولى لرئيس الوزراء وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو تولي رئاسة الحكومة الأوكرانية. وقام زيلينسكي بتزويدها بتعليماته للأشهر الستة الأولى من عملها. ويؤكد بعض النواب والخبراء المحليين أن سفيريدينكو من الموالين لرئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، مشيرين إلى أن تعيينها سيعزز سيطرته على الحكومة.
في الحكومة الجديدة لن يكون هناك مكان لوزارة الوحدة الوطنية الأوكرانية، التي يرأسها أليكسي تشيرنيشوف الملاحق حاليا بقضايا فساد. ومن المتوقع أن يتم استبدال وزير الطاقة غيرمان غالوشينكو بنائبته السابقة سفيتلانا غرينشوك التي ترأس حاليا وزارة البيئة. ومن المتوقع أن يصبح وزير الدفاع المنتهية ولايته رستم عميروف سفيرا لبلاده في واشنطن. وسيحتفظ وزير الخارجية أندريه سيبيغا، وهو أيضا من أتباع يرماك، بمنصبه.
وسيحتفظ وزير المالية سيرغي مارشينكو ووزير الداخلية إيغور كليمينكو بمنصبيهما. وسيخلف سفيريدينكو في منصب وزير الاقتصاد نائبها أليكسي سوبوليف. وقد يتولى وزير التحول الرقمي ميخائيل فيدوروف منصب النائب الأول لرئيس الوزراء.
المصدر: تاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 13 دقائق
- روسيا اليوم
شعبية ماكرون وبايرو تصل إلى أدنى مستوى لها في تاريخ فرنسا
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن "ثنائي ماكرون/باييرو دخل التاريخ ليصبحا في يوليو من هذا العام (2025) الأقل شعبية في قيادة الجمهورية الخامسة. فيما لا يزال فرانسوا أولاند الرئيس الأكثر كرها، حيث حصل على 13% من الآراء الإيجابية في خريف 2014، لكن رئيس الوزراء آنذاك مانويل فالس كان يحظى بمعدل موافقة 38%. وبشكل إجمالي، بلغت نسبة تأييدهما معا 51 نقطة. بينما يحصل إيمانويل ماكرون على 19% من التأييد وفرانسوا بايرو على 18%، بمجموع 37 نقطة فقط". وأوضح الباحثون أن معدل تأييد ماكرون لم ينخفض أبدا في السابق دون العتبة الرمزية البالغة 20%. حتى في ذروة أزمة "السترات الصفراء" بلغ 23%، وعند استقالة حكومة ميشال بارنييه في نهاية عام 2024 انخفض إلى 21%. وكتب معدو الدراسة: "بين الذين صوتوا لماكرون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2022، انخفض تأييده 12 نقطة، متجاوزا علامة الـ50% (49%). كما خسر 8 نقاط بين المديرين و18 نقطة بين قادة الأعمال الذين اعتبروه "منهم" خلال حملة 2017". ويرى المنتقدون لماكرون أن المسؤولية عن الوضع المزري للميزانية العامة تقع عليه بالدرجة الأولى، حيث نقلت الدراسة تعليقات الفرنسيين: "إنه ينفق أموالنا"، "الدين؟ إنه هو!"، "إنه يدمر البلاد"، "يقود فرنسا نحو الانهيار"، "خائن يدمر البلاد عمدا". من جانبه، أصبح بايرو رئيس الوزراء الأقل شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة: حيث أعرب 82% من المستطلعين عن استيائهم منه، وارتفعت نسبة "غير الراضين تماما" 8 نقاط (50%). وساهم في تراجع شعبيته مشروع قانون الميزانية لعام 2026 الذي قدم هذا الأسبوع واعتبره الفرنسيون "غير عادل اجتماعيا". وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت بين 16 و17 يوليو/تموز على عينة من 1000 شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، دون الإشارة إلى هامش الخطأ. المصدر: وكالات أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "إيبسوس" أن 70% من الفرنسيين غير راضين عن سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون، و67% منهم يعارضون سياسة رئيس وزرائه فرانسوا بايرو. أعلن قصر الإليزيه اليوم الجمعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون عين الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما رئيسا جديدا لوزراء فرنسا.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
سكرتير دولة الاتحاد: أوروبا دفعت ثمنا باهظا للعقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس
وقال غلازييف في مقابلة مع القناة البيلاروسية "بيرفي إنفورماتسيوني": "دفعت أوروبا ثمنا باهظا بالفعل بسبب العقوبات المعادية لروسيا. في الواقع، كانت الضربات التي تلقّتها أوروبا من العقوبات ضد روسيا وبيلاروس أقسى بكثير من تلك التي تلقيناها". وأوضح سكرتير دولة الاتحاد أن الإجراءات العقابية أدت إلى نمو متسارع في استبدال الواردات في روسيا وبيلاروس، وكذلك إلى توسيع التعاون بينهما. وأضاف: "أصبحت هذه العقوبات حافزا قويا لإنشاء مشاريع إنتاجية مشتركة جديدة. في بيلاروس، لا تزال هناك قدرات تصنيعية جيدة جدا في مجال الإلكترونيات الدقيقة وصناعة الأجهزة والهندسة الميكانيكية بشكل عام. كل هذه القطاعات تعمل اليوم لصالح دولة الاتحاد. بينما نرى في أوروبا أن النتيجة كانت تدهور الصناعة وارتفاعاً حاداً في أسعار الطاقة". ولفت غلازييف إلى أن الصناعة الأوروبية فقدت قدرتها التنافسية إلى حد كبير بسبب العقوبات ووجدت نفسها في أزمة خطيرة. وأكد أن "محاولات الخروج من هذه الأزمة عن طريق التسلح لا تحمل أي آفاق للمستقبل، لأن الاقتصاد اليوم - وأكرر ذلك - يعتمد على الإمكانات البشرية، على عكس اقتصاد ما قبل مائة عام. لذلك فإن هؤلاء المتعصبين للتسلح في أوروبا، الذين كانوا حتى الأمس موظفين عاديين، ويبدأون فجأة اليوم بالصراخ عن التهديدات العسكرية، إنما يتصرفون كذلك بسبب قصور في الفهم. ثانيا، لقد ساروا طوال حياتهم السياسية في ركاب واشنطن". المصدر: RT أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن الولايات المتحدة بالغت في تقدير جدوى عقوباتها ضد روسيا ولم تستوعب قدرة الاقتصاد الروسي على التكيف ما أدى إلى نتائج عكسية أضرب واشنطن بدرجة أكبر. أكدت شركة الغاز والنفط الروسية "روسنفت" أن قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مصفاة "Nayara Energy" (نايارا إنرجي) الهندية غير مبرر وغير قانوني. أكد إدوارد لوس في مقال نشرته "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يفرض العقوبات التي يهدد بها روسيا لأنها ستنعكس على الولايات المتحدة وتضرّ بتجارتها.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. الحكومة تعلق على جدل الاستقالة المفاجئة لوزيرة البيئة
وقال الحمصاني، في تصريحات تلفزيونية بقناة "إكسترا نيوز" الأحد، إن فؤاد ستتولى منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو ما أكده بيان لرئاسة الوزراء المصرية، في 23 مايو الماضي، ما يعني أن الأمر لم يكن مفاجئا وأن "مجلس الوزراء أوضح في بيانه تولي الوزيرة المنصب الدولي الرفيع وهنأها". وأشار إلى صدور بيان جديد اليوم بقبول استقالة الوزيرة وإسناد مهامها مؤقتا لوزيرة التنمية المحلية لحين تعيين وزيرة جديدة للبيئة، موضحا أن اختيار التوقيت الحالي لإصدار بيان قبول الاستقالة مرتبط ببدء فؤاد مهامها بالمنصب الدولي في شهر أغسطس المقبل. وأضاف: "قبول الاستقالة في الوقت الحالي لأن الوزيرة ستتولى منصبها بشكل رسمي في أغسطس المقبل.. ولا بد من تقديم استقالتها استعدادا لعملية التسليم والتسلم وحتى تستعد لمهامها الجديدة". وأوضح أنه مع دخول الدولة على انتخابات برلمانية خلال الفترة المقبلة، لم يكن مناسبا تعيين وزيرة جديدة، فيما يتولى أحد الوزراء مهام الوزيرة المستقيلة مؤقتا كأمر متعارف عليه في المرحلة الانتقالية حتى تعيين وزيرة جديدة. ويوم الأحد، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، قرارًا بقبول الاستقالة المقدمة من قبل الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وكلف الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بالقيام مؤقتاً بمهام وزير البيئة المستقيلة، بالإضافة إلى مهام منصبها، وذلك لحين تعيين وزير البيئة الجديد. في شهر مايو الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين ياسمين فؤاد، أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وشغلت فؤاد منصب وزيرة البيئة في مصر منذ عام 2018 حتى تقديم استقالتها في يوليو 2025 الجاري. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن ياسمين فؤاد قامت على الصعيد العالمي، بدور محوري في عمليات بيئية متعددة الأطراف، حيث شغلت منصب رئيسة المؤتمر الرابع عشر لأطراف اتفاقية التنوع البيولوجي، ومبعوثة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بالإضافة إلى مهام بارزة أخرى على الصعيدين الإقليمي والدولي. المصدر: RT قال الإعلامي المصري أحمد موسى إن بيان وزارة الداخلية الذي كشف تفاصيل استهداف خلية حركة حسم الإرهابية، حمل رسالة سياسية كبيرة بالإشارة إلى دولة تركيا بشكل صريح. أعلنت الداخلية المصرية استهداف عناصر تابعة لحركة حسم الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، حاولت تنفيذ عمليات تخريبية بالبلاد، كاشفة عن الجرائم الخطيرة التي سبق التورط بها. قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراقي، إن سد النهضة الإثيوبي وصل يوم الأحد، إلى مستوى التخزين الكامل بمقدار 60 مليار متر مكعب من المياه بمنسوب 638 مترا. شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مجددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، قائلا إنه "خط أحمر لن يتم السماح به تحت أي ظرف من الظروف". أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية المستقيلة من منصبها، عن امتنانها العميق لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، قرارًا بقبول الاستقالة المقدمة من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.