
7 طرق يُمكن أن يُساعد بها شاي أولونغ في التحكم بالوزن
قد يُساعد شاي أولونغ في إنقاص الوزن من خلال تعزيز عملية الأيض. الأيض هو عملية كيميائية في الجسم تُحوّل الطعام إلى طاقة. يُمكن أن يُسهّل الأيض الأكثر كفاءة عملية فقدان الوزن.
الكاتيشينات هي مُركّبات موجودة في شاي أولونغ وأنواع أخرى من الشاي، ولها تأثير مُضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات. يُعدّ غالات إبيغالوكاتشين (EGCG)، على وجه الخصوص، نوعاً من الكاتيكين الذي قد يكون مسؤولاً عن التأثير الإيجابي لشاي أولونغ على عملية الأيض.
قد يُساعد شرب شاي أولونغ جسمك أيضاً على حرق الدهون بمعدل مُتزايد.
في إحدى الدراسات، تناول المُشاركون كوبين من شاي أولونغ، أو كافيين، أو دواءً وهمياً لمدة أسبوعين. وجد الباحثون أن من شربوا شاي أولونغ مع الكافيين زادت لديهم نسبة حرق الدهون بنسبة 20 في المائة تقريباً مقارنةً بالمجموعة الضابطة، دون أي تأثير على جودة نومهم أو مدته.
هذه النتائج واعدة، وتشير إلى أن شاي أولونغ قد يساعد على حرق الدهون. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لدراسة فترات أطول واستخدام شاي أولونغ منزوع الكافيين لتحديد ما إذا كانت نتائج حرق الدهون ناتجة عن الكافيين أم عن مركبات موجودة في شاي أولونغ نفسه.
يرتبط داء السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن، وسكر الدم ارتباطاً وثيقاً. قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في شاي أولونغ على تنظيم سكر الدم والوقاية من داء السكري من النوع الثاني.
تشير الأدلة إلى أن أنواعاً أخرى من الشاي، مثل الأخضر والأبيض والأسود، يمكن أن تمنع داء السكري من النوع الثاني وتخفض سكر الدم. ومن المحتمل أن يكون شاي أولونغ قادراً على ذلك أيضاً، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
قد يساعد شاي أولونغ على إنقاص الوزن عن طريق تقليل الشهية. فالشعور بالشبع يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام أثناء الوجبات.
أثبتت نبتة الكاميليا الصينية، التي يُصنع منها شاي أولونغ، قدرتها على تقليل الشهية. ومن طرق تحقيق ذلك خفض هرموني الغريلين واللبتين، وهما الهرمونان المرتبطان بالجوع والشبع.
ومع ذلك، فقد اعتمدت معظم الأبحاث المتعلقة بالشاي وتقليل الشهية على الشاي الأخضر، وليس شاي أولونغ. ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول شاي أولونغ تحديداً للوصول إلى استنتاجات.
قد يُساعد شاي أولونغ في إنقاص الوزن من خلال مساهمته في صحة الأمعاء. وقد ارتبطت السمنة بضعف ميكروبات الأمعاء (الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا، التي تعيش في الأمعاء). ويرتبط تحسين ميكروبات الأمعاء بفقدان الوزن.
ترتبط جميع أنواع الشاي بتحسين ميكروبات الأمعاء، لكن الشاي المُخمّر مثل شاي أولونغ والشاي الأسود أكثر فاعلية من الشاي غير المُخمّر (مثل الشاي الأخضر).
من أهم فوائد شاي أولونغ تحسين صحة الأمعاء لاحتوائه على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة. يمر أكثر من 90 في المائة من بوليفينولات الشاي عبر الأمعاء الدقيقة دون امتصاصها، لتصل في النهاية إلى الميكروبات في الأمعاء الغليظة.
تُعدّ البوليفينولات غذاءً للميكروبات، التي تُحللها لإنتاج نواتج ثانوية تُفيد صحة الأمعاء. ومن هذه النواتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي تُساعد الجسم على حرق الدهون.
يتميز شاي أولونغ أيضاً بتأثيرات مضادة للالتهابات، ويعود ذلك أساساً إلى البوليفينولات والسكريات المتعددة المُعززة للصحة (وهي جزيئات تُخزّن أو تُوفّر الطاقة وتُساعد على الهضم).
ترتبط السمنة بالتهاب مزمن منخفض الدرجة في الجسم. ومن المُحتمل أن يُساعد الشاي في تقليل هذا الالتهاب، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر.
يحتوي شاي أولونغ على كمية معتدلة من الكافيين تعتبر أقل مقارنةً من تلك الموجودة بالقهوة أو الشاي الأخضر، ولكن أكثر نسبياً من الشاي الأسود.
تختلف حساسية كل شخص للكافيين، ومع ذلك، قد يكون الكافيين الموجود في شاي أولونغ كافياً لتعزيز الطاقة والتركيز.
كما قد يمنحك طاقة أكبر للنشاط البدني، مما يساعدك على حرق السعرات الحرارية وتحسين لياقتك.
لا يوجد وقت «مناسب» لشرب شاي أولونغ؛ لذا استمع لجسمك. إذا كان هدفك هو إنقاص الوزن، ففكّر في هذه الأوقات:
لا توجد وصفة طبية دقيقة لكمية شاي أولونغ اليومية لإنقاص الوزن. الطريقة الأكثر فاعلية لإنقاص الوزن هي من خلال تغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
تذكّر أن الخبراء يوصون بالحد من الكافيين إلى 400 ملليغرام يومياً؛ لذا اشرب شاي أولونغ باعتدال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا يحدث لجسمك عند تناول علكة الزيليتول؟
علكة الزيليتول هي علكة خالية من السكر مُحلاة بالزيليتول، وهو من السكريات الكحولية الموجودة طبيعياً، التي يمكن تصنيعها أيضاً. ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، هناك عدة فوائد صحية لعلكة الزيليتول، منها... يُعدّ مضغ العلكة الخالية من السكر، مثل علكة الزيليتول، طريقة فعّالة للوقاية من تسوس الأسنان. ويمكن لمضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد تناول الطعام أن يُنظّف الأسنان، ويُقلّل من تراكم طبقة البلاك عليها. يعتمد تأثير الزيليتول في إدارة الوزن على عدة عوامل، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الزيليتول يُقلل من تناول الطعام عن طريق إبطاء حركته في الجهاز الهضمي. كما تشير دراسات إلى أن الزيليتول يساهم في زيادة إنتاج هرمونات مُرتبطة بالشبع. ويحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل من سكر المائدة (السكروز)، لذا فإن اختيار المنتجات التي تحتوي على الزيليتول قد يساعد في إدارة الوزن. يعتبر البعض أن الزيليتول مُحلِي مناسب لمرضى السكري لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ. ويؤدي اختيار الزيليتول بدلاً من السكروز إلى ضبط مستويات الغلوكوز في الدم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الزيليتول يحفز إطلاق هرمون «GLP-1» الذي يزيد مستويات الأنسولين في الجسم، ما يساهم في السيطرة على نسبة سكر الدم. أظهرت دراسات متعددة أن مضغ علكة الزيليتول بعد الجراحة يُعيد وظيفة الأمعاء. وتشمل وظيفة الأمعاء إخراج الغازات، وإصدار أصوات وحركات الأمعاء. وتُظهر أبحاث أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة 3 مرات يومياً بعد جراحة المنظار أو الولادة القيصرية يُخرجون الغازات ويُصدرون أصوات الأمعاء بشكل أسرع من أولئك الذين لا يستخدمون العلكة. يُعدّ الزيليتول آمناً نسبياً، لكن له بعض الآثار الجانبية الضارة على الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال والغازات والانتفاخ. وفي تجارب على الحيوانات، ثبت أن الزيليتول سامّ للكلاب، حيث تُفرز الكلاب كمية كبيرة من الأنسولين عند تناولها الزيليتول، وهذا يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، وقد يُشكّل خطراً على الحياة إذا لم يُعالج.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
لحماية طفلك من السكري... تجنبي هذه الأطعمة أثناء الحمل
وجدت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة المسببة للالتهابات قد يزيدن من خطر إصابة أطفالهن بمرض السكري من النوع الأول. وبحسب مجلة «نيوزويك»، ففي هذه الدراسة الجديدة، حلل العلماء بيانات أكثر من 67 ألف زوج من الأمهات والأطفال في الدنمارك، حيث تتبعوا حالات الحمل من عام 1996 إلى عام 2002، وتابعوا الأطفال لمدة 17 عاماً في المتوسط. وشملت البيانات استبيانات عن النظام الغذائي للأمهات والأطعمة التي تناولوها بكثرة أثناء الحمل. ومن بين 67 ألف طفل، أصيب 281 بداء السكري من النوع الأول، وكان متوسط عمرهم عند التشخيص 10 سنوات. ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك الحوامل للأطعمة المسببة للالتهابات يومياً يرتبط بارتفاع ملحوظ في خطر إصابة الطفل بالسكري، حيث إن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر الالتهاب الغذائي (EDII) تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الأول بنسبة 16في المائة. ومن بين هذه الأطعمة المسببة للالتهابات، وفقاً للباحثين، اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات السكرية، والحبوب المكررة (مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والخبز الأبيض)، والأطعمة المقلية. ومن جهة أخرى، ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أطعمة مضادة للالتهابات، مثل الخضراوات الورقية، والثوم، والطماطم، والحبوب الكاملة، والفواكه، والقهوة، والشاي، بتقليل خطر إصابة الطفل بالسكري. وبالإضافة إلى الأطعمة المسببة للالتهاب، وجدت الدراسة أن هناك عاملين آخرين يزيدان من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وهما التدخين واستهلاك الغلوتين أثناء الحمل. والغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير، وقد ارتبط زيادة استهلاكه 10 غرامات يومياً أثناء الحمل بزيادة ملحوظة في خطر إصابة الطفل بالسكري بنسبة 36 في المائة. وكتب الباحثون في دراستهم، المنشورة في مجلة «علم الأوبئة وصحة المجتمع»، أن نتائجهم تؤكد أن النظام الغذائي للأم الحامل قد يكون له آثار طويلة المدى على صحة ومناعة طفلها. وداء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المُنتجة للأنسولين في البنكرياس. وتظهر هذه الحالة عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتتطلب علاجاً بالأنسولين مدى الحياة.


العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
اكتشاف طبيعي رائد لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي
حدد فريق من العلماء الأنظمة الجزيئية التي تتحكم في نمو شعر الإنسان، ما يفتح آفاقا جديدة للعلاجات الطبيعية غير الجراحية التي تعزز نمو الشعر، وهو ما اعتبر اكتشافاً رائداً. الدور الحاسم للخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة فقد سلّطت نتائج الدراسة الضوء على الدور الحاسم للخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة في تنشيط بصيلات الشعر وتجديدها، وفقًا لصحيفة Times of India نقلًا عن دورية Stem Cell Research & Therapy. وقدمت أملا جديدا لمن يعانون من الصلع الوراثي، الذي يُعتبر الشكل الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر. كما كشفت أن هذه الحالة قد لا تكون دائمة في النهاية، فمن خلال تحديد تعطل الإشارات البيولوجية، التي تُسبب خمول بصيلات الشعر، يعتقد الباحثون أنه يمكنهم الآن إعادة إحياء البصيلات الخاملة. ويُمكن لهذا الاكتشاف أن يُتيح علاجات أكثر دقة، تجمع بين التكنولوجيا الحيوية المتقدمة وخطط رعاية شخصية مُصممة خصيصًا للخصائص الجينية والهرمونية الفردية. أيضا يمكن أن يُمهد هذا الطريق لأساليب استعادة شعر شخصية، خالية من الأدوية والجراحة، خلال السنوات القليلة القادمة. الصلع الوراثي لعل معظم العلاجات الحالية لتساقط الشعر تُبطئ فقط من تطور المرض أو تُخفي الصلع. مع ذلك، تُركز هذه الدراسة الجديدة على الإشارات البيولوجية الأساسية المسؤولة عن بدء نمو الشعر أو إيقافه. إذ اكتشف الباحثون أن الصلع الوراثي، الذي كان يُعتقد سابقًا أنه لا رجعة فيه، يُعزى في المقام الأول إلى فشل في الاتصال الداخلي بين الأنظمة الجزيئية الرئيسية. ووفقًا للدراسة، عندما يحدث خلل في هذه الإشارات، لا تموت بصيلات الشعر، بل تدخل مرحلة خمول في عملية التجدد. كما توصل الاكتشاف العلمي الجديد إلى أن إمكانية عكس هذه العملية، مما يُحوّل مستقبل علاج الشعر من مجرد تغطية تجميلية إلى تجديد الشعر فعليًا. تساقط الشعر (أيستوك) وتُحدد الدراسة خمسة أنظمة جزيئية رئيسية في الجسم تُنظّم نمو الشعر ودورته، إذ أن لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر النمطي، تتوقف هذه الأنظمة عن التواصل بشكل صحيح، مما يُؤدي إلى خلل في دورة النمو الطبيعية. أيضا يُؤدي هذا الانقطاع إلى دخول بصيلات الشعر في حالة "سكون" مُطوّلة، حيث تتوقف عن إنتاج خصلات شعر مرئية. طرق تحفيز نمو الشعر يذكر أن العلماء يعتقدون أنه من خلال استعادة التواصل بين هذه الأنظمة، يُمكن إيقاظ هذه البصيلات وإعادة تنشيط نموها. إلى ذلك، تهدف الأساليب العلمية الجديدة إلى تحفيز نمو الشعر على المستوى الجزيئي. تساقط الشعر (أيستوك) ولمواجهة هذه الأعطال، يرجح الباحثون عدة طرق لتحفيز نمو الشعر: • تعزيز إشارات النمو المفيدة التي لم تعد تُرسل. • حجب الإشارات المثبطة التي تثبط نشاط بصيلات الشعر. • تطبيق أدوات العلاج الجيني لتصحيح العيوب الجينية. • استخدام علاجات قائمة على الخلايا الجذعية لتجديد أو تعزيز بنية بصيلات الشعر. كما وقد أظهرت الاختبارات المعملية على النماذج الحيوانية نتائج واعدة، ويمكن أن تبدأ التجارب على البشر خلال العامين المقبلين.