
بيان: عدد الفلسطينيين يتجاوز 15 مليون نسمة
وأضاف الجهاز، في بيان له عشية اليوم العالمي للسكان: «قُدر عدد السكان بنحو 5.5 مليون نسمة، منهم 2.8 مليون من الذكور و2.7 مليون من الإناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون في أراضي عام 1948 (إسرائيل)».
وتابع البيان: «أما في الشتات، فتشير التقديرات إلى وجود نحو 7.8 مليون فلسطيني، منهم 6.5 مليون في الدول العربية»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأوضح البيان أن عدد سكان قطاع غزة انخفض «بمقدار 10 في المائة عما كان مقدراً لمنتصف عام 2025».
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل أسفرت عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان غزة تقريباً.
جندي إسرائيلي يفتش فلسطينياً حاول الوصول إلى منزله في مخيم طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيانه: «نتيجة للعدوان الإسرائيلي، ووفقاً للمعطيات الأخيرة، سجل قطاع غزة انخفاضاً غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد».
وأضاف البيان: «من المتوقع أن يطرأ تغيير جذري في التركيب العمري والنوعي للسكان في قطاع غزة، نتيجة الاستهداف المتعمد من قِبَل الجيش الإسرائيلي للفئات العمرية الشابة، لا سيما الأطفال والشباب».
وتابع البيان: «هذا الاستهداف يهدد بتشويه شكل الهرم السكاني، خصوصاً في قاعدته التي تمثل أساس النمو الطبيعي لأي مجتمع». واستعرض الجهاز في بيانه الواقع السكاني للفلسطينيين.
وقال: «المجتمع الفلسطيني يتميز بتركيبة سكانية شابة بشكل واضح، حيث يشكل الأفراد تحت سن 30 عاماً نسبة 65 في المائة من إجمالي السكان في فلسطين».
وأضاف: «تُظهر البيانات تفاوتاً بين المناطق، حيث تبلغ هذه النسبة 63 في المائة في الضفة الغربية، وترتفع إلى 68 في المائة في قطاع غزة».
وتناول البيان واقع البطالة في الأراضي الفلسطينية التي ارتفعت بشكل ملحوظ.
وجاء في البيان: «ارتفعت معدلات البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة بالضفة الغربية في عام 2024 إلى نحو 31 في المائة مقارنة مع نحو 18 في المائة في عام 2023».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر تنفي إغلاق معبر رفح وتستنكر «تشويه» دعمها للقضية الفلسطينية
جددت مصر، الخميس، نفيها إغلاق معبر رفح، مستنكرة «دعاية مغرضة» صادرة عن بعض القوى والتنظيمات، تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وكذلك «اتهامات غير مبررة بأنها تسهم في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية». وانتشرت في الأيام الماضية تدوينات على مواقع التواصل، تطالب القاهرة بفتح المعبر، فيما دافع مدونون عن الموقف المصري، بأن هناك تعقيدات أمنية وسياسية تحكم إدارته، وسط اتهامات لجماعة «الإخوان» المحظورة بتشويه الموقف المصري. وشددت مصر، في بيان، على «سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، وما زالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة، وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح». وأشارت «الخارجية» المصرية كذلك، إلى «جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية». أطفال فلسطينيون يصطفون للحصول على حصة من الطعام الذي يوزعه مطبخ خيري في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وأكدت مصر «إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة (لم تسمها) وراء تلك الدعاية المغرضة، والتي لا تستهدف سوى إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في غزة». البيان المصري جدد التأكيد على «عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط، وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تمنع النفاذ من خلاله». ويعد معبر رفح شرياناً اقتصادياً وأمنياً على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخروج المسافرين والمصابين منه، قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو (أيار) 2024، وتعلن مصر عدم التنسيق مع إسرائيل بشأنه لعدم «شرعنة احتلاله»، والتزاماً باتفاقية المعابر التي وقَّعت عليها في 2005 تل أبيب ورام الله بشأن إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح. معبر رفح من الجانب المصري (رويترز) ودعت مصر الى «التعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد، من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة، لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفُرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نيات معروفة لتصفية القضية الفلسطينية». وبحسب البيان، فإن «مصر ستستمر في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967». والأربعاء، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن «80 في المائة من المساعدات التي دخلت قطاع غزة حتى الآن كانت مساهمة من الحكومة والمجتمع المدني في مصر، رغم كل المحاولات الحسنة والجهود من الدول الأخرى بإمكاناتها التي تفوق إمكانات مصر». وشدد مدبولي، في مؤتمر صحافي، على أن «معبر رفح لم يغلَق يوماً واحداً من جانب مصر، وأن الدولة تبذل كل الجهود في محاولة لإدخال المساعدات إلى القطاع». ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، المصرية، الخميس، عن مصادر لم تسمها، أن 166 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة بدءاً من الأربعاء حتى فجر الخميس، من معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم الحدودي مع مصر. وتشمل المساعدات شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وفق المصادر ذاتها. وأكدت المصادر أن «مصر تكثف جهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية». وكشفت أنه «جرى الخميس إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة تشتمل على 137 شاحنة دقيق والباقي مواد غذائية»، لافتة إلى أن «(الهلال الأحمر المصري) يرفع درجة استعداده بالعمل على إدخال مزيد من المساعدات المصرية خلال الساعات المقبلة». يأتي ذلك وسط «جهود مصرية مكثفة بين جميع الأطراف للتوصل لهدنة مؤقتة في قطاع غزة بالتوازي مع الجهود المبذولة حالياً لإدخال المساعدات»، وفق ما أوردته «القاهرة الإخبارية». والأسبوع الماضي، استضافت مصر على مدار يومين، اجتماعاً مصرياً قطرياً إسرائيلياً لإدخال المساعدات لغزة، وسط حديث مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية» وقتها عن وجود «تقدم بالمحادثات». ووفق حصيلة، الأربعاء، التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها «حماس»، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية، 1060 منذ أواخر مايو الماضي.


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
«الصحة العالمية» توثق 21 وفاة مرتبطة بسوء التغذية لدى أطفال دون الخامسة في غزة
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، حنان بلخي، اليوم (الخميس)، إن المنظمة وثّقت 21 وفاة مرتبطة بسوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة في عام 2025. وحذّرت المسؤولة عبر منصة «إكس» من أن سوء التغذية الحاد ضرب أكثر من 20 في المائة من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة. وأضافت: «95 في المائة من الأسر في قطاع غزة تواجه نقصاً حاداً في المياه، ويصل إليهم يومياً أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم للشرب والنظافة». وطالبت المسؤولة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة على الفور، مؤكدة أنه خلال 80 يوماً من حصار القطاع لم تدخل سوى كميات صغيرة فقط من الطعام «أقل بكثير جداً من القدر اللازم لبقاء الناس على قيد الحياة».


صحيفة سبق
منذ 17 ساعات
- صحيفة سبق
استشهاد 46 فلسطينيًا بينهم منتظرو مساعدات في قصف إسرائيلي على غزة
استشهد 46 فلسطينيًا، بينهم 9 من منتظري المساعدات، فيما أُصيب العشرات بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وترافق القصف مع عمليات نسف وتدمير واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في مدينة خان يونس والأحياء الشرقية من مدينة غزة. وفي السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 114 حالة وفاة، بينهم أطفال، محذّرة من استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.