
ترامب: صفقات تجارية كبيرة قريباً والتعريفات الجمركية وسيلة لفرض الاتفاقات
وجاء تصريح ترامب خلال توقيعه على مشروع قانون جديد ينظم عمل 'العملات المستقرة' المربوطة بالدولار، حيث أشار إلى أن هذه السياسة تسهم في فتح أسواق الدول الأخرى أمام المنتجات الأمريكية، في إطار نهج اقتصادي صارم يهدف إلى تصحيح اختلالات الميزان التجاري.
وكان ترامب أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن التوصل إلى اتفاق تجاري وصفه بـ'الرائع' مع إندونيسيا، تضمن التزام جاكرتا بشراء طاقة أمريكية بقيمة 15 مليار دولار، ومنتجات زراعية بقيمة 4.5 مليار دولار، إلى جانب 50 طائرة من طراز 'بوينغ'.
وفي سياق مشابه، سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي إبرام اتفاقات تجارية مع كل من فيتنام والصين، وأكد أن اتفاقًا آخر وشيك مع الهند في الطريق، ضمن سلسلة من التحركات التي تستهدف إعادة صياغة العلاقات التجارية الأمريكية بما يخدم المصالح الصناعية والزراعية الأمريكية.
وتواجه سياسات ترامب التجارية انتقادات من بعض القادة الدوليين، كان آخرها من الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الذي وصف تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بأنها 'ابتزاز غير مقبول'، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإبرام اتفاقات تجارية بشروط أحادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 5 ساعات
- أخبار ليبيا
تحركات أمريكية لحلحلة الأزمة الليبية.. هل تنجح؟
تزداد المؤشرات على دخول الولايات المتحدة مجددًا على خط الأزمة الليبية، في محاولة لكسر حالة الجمود السياسي، وسط تساؤلات بشأن طبيعة المبادرة الأمريكية المرتقبة وفرص نجاحها في ظل الانقسام الداخلي وتعقيدات التوازنات الإقليمية والدولية. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله لرؤساء خمس دول أفريقية في البيت الأبيض أن بلاده تسعى إلى تسوية سلمية شاملة في كل من ليبيا، دون أن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن تلك الخطة. لكن التصريحات أعادت الملف الليبي إلى دائرة الاهتمام الدولي، في وقت تتصاعد فيه الضغوط لإجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية الممتدة منذ سنوات. وفي هذا السياق، يقود مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والشرق الأوسط، مسعد بولس، جهودًا دبلوماسية نشطة، شملت لقاءات مع مسؤولين ليبيين ودوليين، في إطار مساعٍ أمريكية لإعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد. بولس، الذي يصل إلى ليبيا يوم الأربعاء المقبل، سيعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في طرابلس وبنغازي، في زيارة رسمية وُصفت بأنها الأهم منذ تولي ترامب منصبه مطلع العام الجاري. مصادر دبلوماسية أوضحت أن بولس سيلتقي في العاصمة طرابلس كلاً من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إلى جانب محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، لبحث المستجدات السياسية والاقتصادية. وفي بنغازي، من المرتقب أن يلتقي القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، لمناقشة المسار الأمني والتوازنات الإقليمية. وفي تصريحات سابقة، اعتبر بولس أن المرحلة الانتقالية في ليبيا أصبحت 'عبئًا على الاستقرار'، وأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو تنظيم انتخابات شفافة تُنهي حالة الانقسام، وتعيد بناء الدولة على أسس ديمقراطية. كما كشف عن لقاءات متعددة عقدتها واشنطن مع مسؤولين ليبيين ودول فاعلة في الملف، في إطار بلورة تصور أمريكي جديد يشمل مشروع حكم موحد يضم جميع الأطراف. وأكد بولس خلال مشاوراته الأخيرة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، على التزام بلاده بدعم المسار السياسي الليبي، والتنسيق المشترك لضمان استقرار دائم، قائم على احترام السيادة الليبية ووحدة أراضيها. وكان من المقرر أن تتم زيارة بولس إلى ليبيا في 14 يونيو الماضي، لكنها تأجلت تفاديًا لأي تداخل مع التحضيرات لمؤتمر برلين الذي عُقد في 20 من الشهر ذاته. ومع استئناف الجولة الدبلوماسية، يعول مراقبون على أن تسهم التحركات الأمريكية في إعادة الزخم إلى العملية السياسية التي تشهد جمودًا منذ فشل إجراء الانتخابات في ديسمبر 2022. وفي الوقت الذي لا تزال فيه تفاصيل الخطة الأمريكية طي الكتمان، يبقى نجاح هذه الجهود رهينًا بمدى قبول الأطراف الليبية، وتوافقها على خارطة طريق تنهي الانقسام المؤسساتي، وتؤسس لمرحلة جديدة تضع حدًا لعقد من الفوضى والتدخلات الخارجية. لكن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه الآن: هل تمتلك الإدارة الأمريكية ما يكفي من النفوذ والضمانات لإنجاح مبادرتها، أم أن تعقيدات الداخل الليبي ستُبقي هذه الجهود رهينة التوازنات؟ يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


ليبيا الأحرار
منذ 6 ساعات
- ليبيا الأحرار
المركزي: نتوقع عودة الدولار إلى طبيعته بعد سحب فئة الـ20 دينارا
أفاد مصدر بمصرف ليبيا المركزي بأن سحب فئة الـ20 دينارا من التداول مستمر حتى نهاية سبتمبر القادم، بهدف إنهاء المضاربة على سعر الصرف وإعادته إلى مستواه الطبيعي، في إشارة إلى السعر الذي أقره المركزي عند حدود 6.4 دنانير للدولار الواحد. وقال المصدر في تصريح خاص للأحرار إن منظومة النقد الأجنبي تعمل دون توقف، مشيرا إلى تنفيذ اعتمادات مستندية بقيمة 1.3 مليار دولار من الأول وحتى الـ16 عشر من يوليو الجاري، إضافة إلى تخصيص 400 مليون دولار لأغراض شخصية. كما أضاف أنه ستُنفّذ اعتمادات إضافية بقيمة 900 مليون دولار في الفترة المقبلة، ضمن إجراءات تهدف لتغطية الطلب المشروع على النقد الأجنبي وتنظيم سوق العملة. وكان المصرف المركزي قد عمم في وقت سابق على المصارف التجارية بدء قبول فئة الـ20 دينارا بعد الإعلان عن سحبها من التداول، رفقة فئة الـ5 و الدينار الواحد. وأوضح بيان صادر عن إدارة الإصدار بالمصرف أن عملية السحب تشمل الإصدارين الأول والثاني من فئة الـ(20) دينارا، إضافة إلى الإصدارات السادس، السابع، والسابع المعدل من فئة الـ(5) دنانير، وكذلك الإصدارات السادس، و السابع، والأول من فئة الدينار الواحد، اعتبارا من (17) يونيو الجاري. وحدد المصرف يوم 30 سبتمبر 2025 كموعد نهائي لقبول هذه الفئات ضمن الحسابات الجارية لدى المصارف. المصدر: ليبيا الأحرار


أخبار ليبيا
منذ 7 ساعات
- أخبار ليبيا
ارتفاع مستمر.. أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 21 يوليو 2025
سجل سعر الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في خـتام تعاملات السوق الموازية، يوم الاثنين 21 يوليو 2025 صعودا مستمراً عند 8.085 دينار في تداولات مدينة طرابلس، و8.480 دينار لفئة 5 وفئة 20 دينار، فيما سجل صعوداً طفيفاً في تداولات الغرف إلى 8.09 دينار. وبلغ سعر الدولار الامريكي في مدينة زليتن في ختام التعاملات 8.035 دينار، كما سجل سعر الدولار في مدينة بنغازي واجدابيا 8.03 دينار. وسجل سعر اليورو في ختام التعاملات المسائية صعوده إلى 9.24 دينار، فيما سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعه إلى 10.55 دينار، حسب متداولين وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي. في حين سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 صعوده إلى 642 دينار، وسجل دولار الحوالات تركيا 8.095 دينار، وسجل دولار الحوالات دبي 8.050 دينار عند الاغلاق.