
السجن 6 أشهر للناشط الحقوقي المغربي فؤاد عبد المومني بسبب تدوينة
قضت محكمة مغربية الاثنين بالسجن النافذ ستة أشهر في حق الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني لإدانته بتهم بينها 'نشر ادعاءات كاذبة' في تدوينة على فيسبوك، وفق ما أفاد دفاعه.
قضت محكمة مغربية الاثنين بالسجن النافذ ستة أشهر في حق الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني لإدانته بتهم بينها 'نشر ادعاءات كاذبة' في تدوينة على فيسبوك، وفق ما أفاد دفاعه.
لكنه لن يودع السجن 'إلا في حال تأكيد هذا الحكم من طرف محكمة النقض' حيث يلاحق في حالة سراح، بحسب ما أوضح محاميه محمد النويني لوكالة فرانس برس.
وأضاف أن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء دانت موكله 'بالسجن النافذ ستة أشهر حيث حوكم بموجب القانون الجنائي، في حين كان يجب أن يحاكم بقانون الصحافة والنشر الذي لا يتضمن أي عقوبات سجنية'.
فتحت هذه القضية أواخر تشرين الأول/أكتوبر عندما أودع الناشط الستيني رهن الحراسة النظرية ليومين، قبل أن تقرر النيابة العامة ملاحقته في حالة سراح بتهم 'نشر ادعاءات كاذبة' و'التشهير' و'إهانة هيئة منظمة'.
استندت الملاحقة الى تدوينة له على فيسبوك تقاسم فيها منشورا ورد فيه خصوصا أن 'فرنسا التي ترى موقعها يتقهقر بين الدول، لا ترضى الرضوخ لابتزاز دولة هزيلة تستعمل كافة أوراق الضغط المتاحة (…) وطبعا التجسس'.
وجاء ذلك تعليقا على زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط لطي صفحة خلافات حادة بين البلدين.
واعتبرت النيابة العامة أن هذا التعليق يتضمن 'مزاعم تمس بمصالح المملكة وبعض هيئاتها تتجاوز حدود حرية التعبير، وتتضمن عناصر تأسيسية لجرائم معاقب عليها قانونا'.
في المقابل ندد نشطاء حقوقيون بملاحقة عبد المومني، باعتبار أن الموضوع يتعلق 'بحقه في حرية التعبير'. وهو ناشط حقوقي بارز عمل أيضا في محاربة الرشوة، وعضو في حزب 'فدرالية اليسار الديموقراطي' المعارض.
وكان المغرب اتهم صيف العام 2021، في تحقيق نشرته وسائل إعلام دولية، باستعمال برنامج 'بيغاسوس' الإسرائيلي للتجسس على هواتف سياسيين فرنسيين بينهم ماكرون، وكذلك نشطاء مغاربة بينهم عبد المومني.
لكن الحكومة المغربية نفت بشدة هذه الاتهامات، وأعلنت رفع دعاوى قضائية ضد صحافيين نشروها في فرنسا وإسبانيا وألمانيا. لكن القضاء الفرنسي رفض قبول تلك الدعاوى في العام 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
إيطاليا وفرنسان وإسبانيا تستدعي سفراء 'إسرائيل' لديها على خلفية استهداف وفد دبلوماسي في جنين
إيطاليا وفرنسان وإسبانيا تستدعي سفراء 'إسرائيل' لديها على خلفية استهداف الوفد الدبلوماسي في جنين متابعات / وكالة الصحافة اليمنية // أعلنت كلّ من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، اليوم الأربعاء، أنها ستقوم باستدعاء سفراء 'إسرائيل' لديها للحصول على توضيحات بشأن ما حصل في جنين من استهداف لوفد دبلوماسي أوروبي بجنين في وقت سابق اليوم. ويأتي هذا الموقف ردا على إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، النار على وفد دبلوماسي أوروبي وعربي أثناء زيارته محيط مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على معاناة المواطنين، من دون تسجيل إصابات. إيطاليا وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني: 'إنه وجه السكرتير العام لوزارة الخارجية باستدعاء سفير 'إسرائيل' لدى روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين'. واعتبر تاياني، في منشور عبر منصة إكس، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش 'الإسرائيلي' باتّجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية تهديدات 'غير مقبولة'. وكتب: 'نطلب من الحكومة 'الإسرائيلية' توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة'. وأضاف تاياني أنه تواصل مع نائب القنصل الإيطالي أليساندرو توتينو و'هو بخير'، موضحاً أن الأخير 'كان بين الدبلوماسيين الذين تعرضوا لهجوم بإطلاق عيارات نارية قرب مخيم جنين للاجئين'. فرنسا من جهته، أعلن وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، أنه سيجري استدعاء السفير 'الإسرائيلي' لدى باريس لتقديم توضيحاته بشأن ما حصل. وكتب عبر منصة إكس: 'تعرضت زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال. هذا أمر غير مقبول. سيُستدعى السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحاته'، مبدياً الدعم الكامل لوكلاء فرنسا في الموقع، وعملهم الرائع في ظل الظروف الصعبة، وفق قوله. إسبانيا وأفادت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية، بأن مدريد استدعت القائم بالأعمال 'الإسرائيلي'، وذلك بعد وقت قصير من تنديد مدريد 'بشدّة' بإطلاق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية باتّجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في جنين. وجاء في بيان مقتضب نشرته 'فرانس برس'، أن 'الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدّة'. بلجيكا من جهته، طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو 'إسرائيل'، بـ'توضيحات مقنعة' بعد عيارات نارية تحذيرية أطلقها جنود إسرائيليون، واستهدفت بحسب قوله 'عشرين دبلوماسياً' في الضفة الغربية المحتلة، بينهم بلجيكي. وقال بريفو عبر منصة إكس، إن الدبلوماسي البلجيكي 'بخير لحسن الحظ'، مؤكداً أن 'هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية إلى جنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي، ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح'. دانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في وقت سابق اليوم، إطلاق النار الإسرائيلي الذي استهدف وفداً دبلوماسياً يزور مدينة جنين في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن 'أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو غير مقبول'. ودعت كالاس في حديث للصحافيين في بروكسل، الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق في هذه الحادثة، مطالبةً بمحاسبة المسؤولين عنها. من جهتها، ندّدت وزارة الخارجية الإسبانية 'بشدّة'، إطلاق 'جيش' الاحتلال طلقات تحذيرية باتّجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في الضفة. وأشارت في بيان إلى أنّ 'الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان هناك إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير، ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل'. هذا وأكّدت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، أنّ 'زيارة الدبلوماسيين لجنين نسقت مع الجيش الإسرائيلي وكانوا في قافلة من 20 مركبة يمكن تمييزها'. وكانت مصادر فلسطينية، قد أفادت، بأن وفداً أوروبياً وعربياً يضم 30 سفيراً وقنصلاً تعرض، الأربعاء، لإطلاق نار من قبل الاحتلال في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
مصدر : حماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء حرب غزة
أفاد مصدر إسرائيلي، اليوم الاثنين، أن حركة حماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، عبر منصة إكس، نقلا عن المصدر قوله "إن المفاوضات في الدوحة وصلت إلى مرحلة الإنهاك، وحماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء الحرب". وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان، أمس الأحد، إنه "يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال". كما شدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. "حماس مستعدة" وكان المسؤول في حركة حماس طاهر النونو أفاد وكالة فرانس برس ببدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة". وأكد مصدر مطلع في الحركة، مساء الأحد، أن "حماس أبدت استعدادها لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن". كما تابع "إسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها دفعة واحدة أو على دفعتين مقابل هدنة مؤقتة من 6 إلى ثمانية أسابيع، وهذا غير مقبول بالنسبة لحماس..". اخبار التغيير برس يشار إلى أن إسرائيل تسعى لتصعيد الضغط العسكري على حماس في القطاع المحاصر من أجل دفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات، وفق رويترز. فيما تتمسك الحركة بشرط التعهد بإنهاء الحرب بشكل تام وإدخال المساعدات، مقابل إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين. ولا يزال ما يقارب 58 أسيرا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، 24 منهم على قيد الحياة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
عواصم صاخبة بذكرى النكبة الفلسطينية.. تطور الاحتجاجات العالمية المطالبة بوقف جرائم إسرائيل بغزة
يمن إيكو|تقرير: تتواصل التظاهرات المناهضة لجرائم إسرائيل في عدد من العواصم الأوروبية والعالمية، بالتزامن مع أسبوع الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، وذلك تنديداً بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تجمهر مئات الآلاف من المحتجين في شوارع لندن وأثينا وبرلين وأمستردام، للمطالبة بوقف الدعم السياسي والعسكري المقدم لإسرائيل من الدول الغربية. وفقاً لما نشرته وسائل إعلام دولية، ورصده موقع 'يمن إيكو'. برلمانيون أوروبيون احتج برلمانيون إيطاليون، اليوم الأحد، أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، مطالبين بوصول المساعدات وإنهاء الحرب في الأراضي الفلسطينية المدمرة، وفقاً لما نشرته منصة 'أخبار العرب' الناطقة باللغة الإنجليزية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ورفعت المجموعة- التي تضم 11 عضواً في البرلمان الإيطالي وثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي وممثلين عن منظمات غير حكومية- لافتات كتب عليها 'أوقفوا الإبادة الجماعية الآن' و'أنهوا الاحتلال غير الشرعي' و'أوقفوا تسليح إسرائيل'، ووضع المتظاهرون الألعاب على الأرض تضامناً مع أطفال غزة، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم يواجهون 'خطراً متزايداً من الجوع والمرض والموت' بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي الكامل للمساعدات. وقالت سيسيليا سترادا، العضوة الإيطالية في البرلمان الأوروبي، لوكالة فرانس برس: 'أوروبا لا تفعل ما يكفي، ولا شيء لوقف المذبحة'، مضيفة: 'يجب أن يكون هناك حظر كامل على الأسلحة من وإلى إسرائيل ووقف التجارة مع المستوطنات غير الشرعية'. وأمس السبت، جددت الحكومة الإيطالية دعواتها لإسرائيل لوقف مهاجمة غزة، حيث قال وزير الخارجية أنطونيو تاجاني: 'كفى هجمات'، مضيفاً: 'لم نعد نريد أن نرى الشعب الفلسطيني يعاني'. لندن وحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية، فإن العاصمة البريطانية لندن شهدت، أمس السبت، احتشاد نصف مليون شخص من المحتجين في عدة نقاط قبل أن ينطلقوا في مسيرة من محطة قطارات 'ووترلو' نحو شارع 'داونينغ ستريت' حيث مقر رئاسة الوزراء. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفيات مرددين هتافات: 'أوقفوا الإبادة في غزة'، و'فلسطين حرة'، و'إسرائيل دولة إرهابية'. أثينا وفي العاصمة اليونانية أثينا، نظم مئات المتظاهرين مسيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن استنكارهم الجرائم الإسرائيلية. وانطلقت المسيرة من وسط أثينا باتجاه السفارتين الأمريكية والإسرائيلية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة لفلسطين. برلين أما في العاصمة الألمانية برلين، فتجمع مئات المتظاهرين في ساحة بوتسدامر، وسط المدينة، رافعين لافتات كتب عليها: 'صمتكم تواطؤ في الجريمة' و'لا تستطيعوا قتلنا جميعاً'. كما شاركت في التظاهرة نساء يرتدين أزياء تقليدية ويحملن صوراً توثق النكبة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأوقفت الشرطة ثلاثة أشخاص على الأقل خلال التظاهرة في برلين. أمستردام وتظاهر في العاصمة الهولندية أمستردام، مئات الأشخاص في ساحة دام الشهيرة، ثم ساروا عبر شوارع المدينة مروراً بمناطق سياحية قبل أن يعودوا إلى نقطة الانطلاق. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها 'فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر'، و'أوقفوا الاحتلال'، و'قاطعوا إسرائيل'. بازل السويسرية ومساء أمس السبت، تظاهر مئات الفلسطينيين، في مدينة بازل السويسرية، قبل أن ينضم إليهم المئات من الجنسيات الأخرى، رفضاً لمشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية 'يوروفيجن' لعام 2025، واستنكاراً للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة. بعد ذلك تجمع آلاف الأشخاص في قلب مدينة بازل في ساحة بارفوسر بلاتز، مطالبين باستبعاد إسرائيل من المسابقة الموسيقية الأوروبية المرموقة، التي تقام في مدينة بازل في دورتها التاسعة والستين هذا العام. وعبّر المتظاهرون، رافعين الأعلام الفلسطينية، عن غضبهم إزاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. ودعوا اتحاد البث الأوروبي (EBU)، الجهة المسؤولة عن مسابقة يوروفيجن، إلى منع مشاركة إسرائيل في المسابقات المستقبلية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية والمعلومات، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. الولايات المتحدة وفي الولايات المتحدة، نظمت فعاليات 'أسبوع النكبة' في مدن مثل أوستن، أوكلاهوما سيتي، وسانت لويس، حيث نظم المتظاهرون مسيرات واعتصامات تضامنية مع غزة. على المستوى العربي وعلى المستوى العربي، دعا القادة العرب، في قمتهم السنوية ببغداد، أمس السبت، إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية بدون شروط. ووعدوا بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع فور انتهاء الحرب، في موقف لم يرقَ إلى ما يتطلع إليه الشارع العربي، من مواقف عملية تتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ورفض اتفاقيات التطبيع، فقط، ومواقف إسناد إجرائية كما تعمل حكومة صنعاء(الحوثيين) رغم ظروف البلد الصعبة، حسب ما أشارت إليه بعض الرموز السياسية العربية. وعلى سبيل المقارنة بين مخرجات قمة بغداد، وموقف صنعاء العملي المساند لغزة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رفض عربي لمخرجات القمة العربية، من أطياف سياسية وفكرية واسعة في عدد من الدول العربية، واصفين القمم العربية بـ'المسرحيات' التي لا تستحق حتى النقد، وفقاً لما قاله الناشط السياسي العماني سيف النوفلي. وقال الأكاديمي الفلسطيني المتخصص في نقد الأدب السياسي الدكتور فايز أبو شمالة: 'يا ليت العرب المسلمين في مؤتمر القمة العربية ارتقوا بمطالبهم إلى مستوى هؤلاء الأوروبيين المسيحيين!'، مشيراً إلى قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، الذين طلبوا من الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار بالكامل. وتابع قائلاً: 'بعدة صواريخ، استطاع اليمن العربي الفقير البعيد أن يربك كل الحسابات الأمريكية والإسرائيلية!'، متسائلاً: 'فهل كان الأردن العربي أعجز تأثيراً من أفعال اليمن؟ وهل كانت مصر العربية أقصر قامة من صواريخ اليمن؟'.