logo
أسامه جمعة: الموقف العربي الإسلامي الموحد رسالة إنذار حقيقية لإسرائيل ومواجهة قوية لأوهام الاحتلال

أسامه جمعة: الموقف العربي الإسلامي الموحد رسالة إنذار حقيقية لإسرائيل ومواجهة قوية لأوهام الاحتلال

الأحد، 17 أغسطس 2025 01:18 مـ بتوقيت القاهرة
قال المهندس أسامة جمعة، عضو جمعية مستثمرين العاشر من رمضان، إن البيان العربي–الإسلامي الأخير بشأن الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس إرادة جماعية غير مسبوقة لمواجهة الاحتلال، ويؤكد أن الوقت قد حان لتحويل التضامن إلى خطوات عملية تحمي الحقوق الفلسطينية وتضع حدًا للانتهاكات المستمرة.
وأوضح جمعه، أن توحيد الموقف العربي والإسلامي بهذه الصورة يرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، مفادها أن القضية الفلسطينية ليست ملفًا ثانويًا، بل قضية مركزية تمس الأمن القومي العربي والإسلامي.
وأضاف المهندس أسامة جمعة أن الرفض القاطع لمخططات الضم والاستيطان، وخاصة في منطقة "E1"، يضع إسرائيل في عزلة سياسية ويكشف انتهاكها الصريح للقانون الدولي.
وأكد عضو مستثمري العاشر من رمضان أن، البيان جاء بلغة واضحة وحازمة، لا تكتفي بالإدانة، بل تفتح الباب أمام إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وصولًا إلى تفعيل أدوات المحاسبة الدولية أمام المحاكم المختصة، مشيرًا إلى أن هذا التحول من مجرد بيانات تنديد إلى خطط عمل ملموسة يعكس وعيًا سياسيًا متناميًا بضرورة مواجهة التحديات.
وشدد جمعة، على أن التأكيد الوارد في البيان بشأن وحدة الأرض الفلسطينية، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ منها تحت سلطة دولة فلسطين الشرعية، يمثل خط الدفاع الأول ضد محاولات فرض واقع جديد على الأرض.
واختتم المهندس أسامة جمعة تصريحه، بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة يجب أن تقوم على استمرار الزخم العربي والإسلامي، مع تنسيق التحركات في المؤسسات الدولية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والمضي في مسار إعادة إعمار غزة، بما يعزز من فرص تحقيق سلام عادل وشامل يحمي الأمن القومي العربي والإسلامي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"E1" المخطط الإسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية
"E1" المخطط الإسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية

مصرس

timeمنذ 14 ساعات

  • مصرس

"E1" المخطط الإسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية

حالة المناخ يبدو أنها توافقت مع حالة الأوضاع فى المنطقة، فالاثنان اتخذا مسارا واحدا وهو ارتفاع حدة حرارة الجو مع ارتفاع حدة التوتر، فى ظل حالة من السلبية الدولية على الأرض رغم التصريحات والتنديدات المتناثرة هنا وهناك رافضة للعربدة الإسرائيلية وعمليات الإبادة الجماعية غير المسبوقة فى تاريخ الإنسانية؛ والتصريحات غير المسئولة. المشهد يزداد تعقيدا، والأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط يدفع بها بقوة شديدة نحو مخطط يهدف إلى تغيير ملامحه وتعديل حدوده.حرب الشائعات ومحاولات السيطرة على الشعوب لا تتوقف بل تواصل تحركها ككرة ثلج تسقط من أعلى منحدر شديد فيزداد حجمها وتتضخم فى كل ثانية تتحرك فيها.مصير القضية المركزية العربية (القضية الفلسطينية) بات على المحك.محاولات الدولة المصرية لوقف سيناريو إعادة ترسيم حدود المنطقة من جديد، وإصرار مصر على مواجهة أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية يجعلها تدفع ثمنا غاليا وتواجه تحديات صعبة ومتلاحقة.التنظيم الإرهابى يحاول عبثا العودة للمشهد من جديد، مستغلا محاولات إعادة إنتاج الفوضى فى المنطقة، فصائل المقاومة الفلسطينية لم تصل إلى اتفاق أو مصالحة حقيقية فيما بينها تحقق وحدة الصف الفلسطينيى رغم تدهور الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.ذرائع أشبه بما سبق وفعلته واشنطن فى فبراير عام 2003 أمام مجلس الأمن لتبرير قيامها بعملية عسكرية ضد العراق، ولم تمض سوى سنوات على إسقاط النظام وتدمير العراق ليعترف كولن بول وزير الخارجية الأمريكية الأسبق أن المعلومات التى قدمها لمجلس الأمن لم تكن صحيحة وأنه وقع ضحية تضليل إحدى مجموعات الإدارة الأمريكية.الآن تعربد إسرائيل فى المنطقة بدعم أمريكى ومساندة أوروبية على الأرض.. فى الوقت الذى تأتى تصريحاتهم وإدانتهم للأفعال الإسرائيلية عبر وسائل الإعلام فقط. التقاطعات فى مشهد الشرق الأوسط وتلاحق الأحداث وصراع القوى الدولية داخل تلك المنطقة ينذر بخطر لن يتصدى له إلا من هو أكثر إدراكا ووعيا بتفاصيل ما يجرى على الأرض.شعوب المنطقة باتت هدفا استراتيجيا لهذا المخطط، لأن وحدة وتكاتف الشعوب فى مواجهة التحديات يعد حجر عثرة أمام تنفيذ المخطط.كما أن قوة الدول مستمدة من قوة وتماسك الجبهة الشعبية الداخلية واصطفافها خلف الدولة.الأسبوع الماضى أعلن بنيامين نتنياهو خلال حوار مع شبكة i24NEWS أن لديه ارتباطًا "تاريخيًا وروحيًا" شديدًا بفكرة "إسرائيل الكبرى"، وأنه يعمل من أجل رؤية إسرائيل تمتد لتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وربما أجزاء من الأردن ومصر وسوريا ولبنان.تصريحات نتنياهو واجهتها مصر برد قوى بمطالبة إسرائيل بتوضيحات بهذا الشأن وأكدت أن السلام لن يتحقق إلا عبر العودة للمفاوضات وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.ثم جاءت تصريحات "بتسلئيل سموتريتش" وزير مالية الاحتلال الإسرائيلى، حول تصديقه على خطة E1 فى مستوطنة معاليه أدوميم، والتى تشمل 6,916 وحدة سكنية جديدة ستضاعف عدد سكان المدينة.لتصبح أكبر عقبة أمام مسار إعلان حل الدولتين.. وزيرا المالية والدفاع لدولة الاحتلال، أعلنا عن المصادقة على خطة البناء E1 فى "معاليه أدوميم" – وهى خطة تشمل 3,401 وحدة سكنية جديدة، بعد أكثر من عشرين عامًا من الجمود.ووفقًا للإعلان، فإن الخطة تربط معاليه أدوميم (مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية؛ تم إقامتها على أجزاء كبيرة من أراضى بلدتى العيزرية وأبو ديس الفلسطينيتين، تقع على بعد 7 كيلومترات شرق مدينة القدس) وتشمل أيضًا توسيع حى "عصفور الصحراء"ب 3,515 وحدة سكنية إضافية. من المتوقع أن تضاعف عدد سكان المدينة من المستوطنين وتضيف حوالى 35 ألف نسمة فى السنوات المقبلة.تاتى خطة توسيع (معاليه أدوميم) وربطها بالقدس، كجزء من خطة أكثر توسعا، يطلق عليها اسم خطة باب الشرق.فى مطلع عام 2017 بدأ الاحتلال الإسرائيلى مناقشة مشروع قانون ينص على فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة معاليه أدوميم فى مدينة القدس المحتلة.المخطط الاستيطانى الإسرائيلى يستهدف بناء آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين، بالإضافة إلى مناطق صناعية وتجارية ومراكز شرطة وطرق التفافية.التنفيذ يعنى إغلاق الفاصل الجغرافى بين القدس الشرقية والمستوطنة، وبالتالى عزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.يعد تنفيذ تلك الخطة بمثابة القضاء عمليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة الأطراف، ويحوّل المدن الفلسطينية إلى جزر منفصلة، كما سيعرقل تماما إعلان حل الدولتين، وهو ما يعتبره الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة خطا أحمر بحسب التصريحات المعلنة سياسيا.لكن إمكانية مواجهة هذه التصرفات الإسرائيلية فى ظل حكومة متطرفة يستوجب على الأوروبيين وواشنطن إجراءات وتحركات حقيقية على أرض الواقع وعدم السماح لحكومة نتنياهو تنفيذ ذلك المخطط؛ خاصة وأن اليمين الإسرائيلى المتطرف يرى فى المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز "السيادة" على القدس ومحيطها.ففى الوقت الذى أطلق فيه نتنياهو تصريحاته حول ما أسماه بإسرائيل الكبرى لينشغل الكثير بذلك، كانت حكومته من مجرمى الحرب تواصل عملية تقسيم الضفة الغربية بعد أن نجحت فى تحويل غزة إلى كومة من الدمار والآن تقتل من فيها من السكان.الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة تزداد سوءا والاحتلال الإسرائيلى يستغل حالة الانقسام الفلسطينى وضعف المجتمع الدولى وعدم قدرة المنظمات الدولية على تنفيذ قراراتها، ليواصل توسعه الاستيطانى فى الأراضى الفلسطينية.لقد حرصت الدولة المصرية على مواصلة إدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة والعمل على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى القطاع والتصدى لأى مخطط لتصفية القضية.فمصر التى سعت وحرصت على ضرورة إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مازالت تواصل تحركاتها وعملها للحيلولة دون عملية تصفية القضية والعمل على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولى بمسئولياته.لقد حذرت مصر من قيام دولة الاحتلال بتصرفات قد تؤدى إلى إحراق المنطقة بالكامل.إن مواجهة مخطط E 1 يستوجب على الجميع أن يدرك خطورة الانقسام، خاصة انقسام الشعوب، فقوة الجبهة الداخلية ركيزة قوية فى مواجهة أى محاولة لهدم وتدمير الدول.

أسامه جمعة: الموقف العربي الإسلامي الموحد رسالة إنذار حقيقية لإسرائيل ومواجهة قوية لأوهام الاحتلال
أسامه جمعة: الموقف العربي الإسلامي الموحد رسالة إنذار حقيقية لإسرائيل ومواجهة قوية لأوهام الاحتلال

الدولة الاخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • الدولة الاخبارية

أسامه جمعة: الموقف العربي الإسلامي الموحد رسالة إنذار حقيقية لإسرائيل ومواجهة قوية لأوهام الاحتلال

الأحد، 17 أغسطس 2025 01:18 مـ بتوقيت القاهرة قال المهندس أسامة جمعة، عضو جمعية مستثمرين العاشر من رمضان، إن البيان العربي–الإسلامي الأخير بشأن الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس إرادة جماعية غير مسبوقة لمواجهة الاحتلال، ويؤكد أن الوقت قد حان لتحويل التضامن إلى خطوات عملية تحمي الحقوق الفلسطينية وتضع حدًا للانتهاكات المستمرة. وأوضح جمعه، أن توحيد الموقف العربي والإسلامي بهذه الصورة يرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، مفادها أن القضية الفلسطينية ليست ملفًا ثانويًا، بل قضية مركزية تمس الأمن القومي العربي والإسلامي. وأضاف المهندس أسامة جمعة أن الرفض القاطع لمخططات الضم والاستيطان، وخاصة في منطقة "E1"، يضع إسرائيل في عزلة سياسية ويكشف انتهاكها الصريح للقانون الدولي. وأكد عضو مستثمري العاشر من رمضان أن، البيان جاء بلغة واضحة وحازمة، لا تكتفي بالإدانة، بل تفتح الباب أمام إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وصولًا إلى تفعيل أدوات المحاسبة الدولية أمام المحاكم المختصة، مشيرًا إلى أن هذا التحول من مجرد بيانات تنديد إلى خطط عمل ملموسة يعكس وعيًا سياسيًا متناميًا بضرورة مواجهة التحديات. وشدد جمعة، على أن التأكيد الوارد في البيان بشأن وحدة الأرض الفلسطينية، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ منها تحت سلطة دولة فلسطين الشرعية، يمثل خط الدفاع الأول ضد محاولات فرض واقع جديد على الأرض. واختتم المهندس أسامة جمعة تصريحه، بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة يجب أن تقوم على استمرار الزخم العربي والإسلامي، مع تنسيق التحركات في المؤسسات الدولية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والمضي في مسار إعادة إعمار غزة، بما يعزز من فرص تحقيق سلام عادل وشامل يحمي الأمن القومي العربي والإسلامي.

البرازيل: مخطط الاستعمار الإسرائيلي 'E1' يهدد كيان دولة فلسطين
البرازيل: مخطط الاستعمار الإسرائيلي 'E1' يهدد كيان دولة فلسطين

الزمان

timeمنذ 17 ساعات

  • الزمان

البرازيل: مخطط الاستعمار الإسرائيلي 'E1' يهدد كيان دولة فلسطين

أدانت البرازيل، مخطط الاستعمار الإسرائيلي "E1"، الذي من شأنه فصل القدس عن الضفة الغربية، مؤكدة أن المخطط "خطوة جيوسياسية تهدد كيان دولة فلسطين". وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان صدر عنها، إن الخطة الاستعمارية من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية على نطاق أكبر. وأضاف البيان: "تهدد هذه الخطة بتقسيم الضفة الغربية إلى شمال وجنوب، وعزل القدس الشرقية عن باقي هذه الأراضي، وتعتبر البرازيل هذه الخطوة الإسرائيلية خطوة جيوسياسية تهدد وجود دولة فلسطين، وعملا مخالفا للقانون الدولي". وأشارت إلى أن محكمة العدل الدولية أكدت عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت، إن رأي محكمة العدل الدولية خلص إلى أن إسرائيل مُلزمة بوقف أي نشاط استعماري جديد فورا، مضيفة: "تُشدد البرازيل على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة". ودعا البيان إسرائيل إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تهدد حل الدولتين وتعرض تحقيق السلام الدائم في المنطقة للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store