logo
سويسرا تدعو إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب غزة

سويسرا تدعو إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب غزة

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

سويسرا - رويترز
أعربت الحكومة السويسرية الأربعاء عن انزعاجها البالغ إزاء المعاناة في قطاع غزة ودعت إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جانب تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
ويأتي البيان السويسري، بعدما تعرّض مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي للنهب، الأربعاء، على أيدي آلاف الفلسطينيين في دير البلح في وسط غزة في ثاني حادث من نوعه خلال أيام.
وشوهدت حشود من الفلسطينيين يقتحمون مستودعاً لبرنامج الأغذية العالمي، ويحملون أكياساً وصناديق من الإمدادات الغذائية، بينما سُمع دوي إطلاق نار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «اندفعت حشود من الجياع إلى المستودع بحثاً عن إمدادات غذائية معدّة مسبقاً»، داعياً إلى «وصول إنساني آمن ومن دون عوائق، للسماح بتوزيع الغذاء فوراً وبشكل منظّم في قطاع غزة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القارئ على موعد مع الطبيعة في أشعار ماري أوليفر
القارئ على موعد مع الطبيعة في أشعار ماري أوليفر

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

القارئ على موعد مع الطبيعة في أشعار ماري أوليفر

القاهرة: «الخليج» يقولون عن ماري أوليفر إنها «شاعرة يحبها الجمهور الذي لا يعرف الشعر ويكرهها النقاد» ولا يخلو أي نقاش لشعر ماري أوليفر ومسيرتها من التذكير بهذه المفارقة، وهي كيف لشاعرة كثيراً ما تم تجاهلها من قبل النقاد، وخاصة الطليعيين منهم والمنحازين إلى التجريب أن تحظى بمقروئية قل نظيرها في التاريخ الأمريكي، وربما إحدى المعضلات التي واجهت النقاد في ما يتعلق بشعر ماري أنه برغم وجاهة اعتراضاتهم على شعرها، كونه مباشراً وسهلاً، فإن تلك الأشعار مكتوبة بلغة عالية وعلى قدر عال من التماسك. يكشف كتاب «الخيال أفضل من آلة حادة» وهو عبارة عن مختارات شعرية للشاعرة الأمريكية ماري أوليفر، ترجمة وتقديم عامر فردان، أن من بين المآخذ التي أخذها النقاد على ماري أن قصائدها احتفالية ويقينية، لا مكان فيها لقلق وغموض وظلال، والشعر ليست وظيفته أن يربت على كتف إنسان، بل أن يزلزل وعي الناس، وأن الشعر معني بالسؤال لا الجواب، لكن تلك الملاحظات في النهاية ليست محل إجماع. *رواج أحد الاتهامات التي نالت من ماري أن قصائدها جاءت ملبية للنزعات التي راجت في آخر ثلاثين عاماً، والمقصود هنا ثقافة تطوير الذات والطاقة الداخلية للإنسان وثقافة «أنت تستطيع وأنت محور الكون» فكانت تلك القصائد وكأنها تعبير عن تلك الثقافة الرائجة بدلاً من أن تكون صوتاً لثقافة مضادة احتجاجية ومشاغبة. تلك الاتهامات تنطوي على ظلم لماري، التي بدأت بكتابة تلك القصائد المتماهية مع الطبيعة منذ بداية الستينات، أي قبل أن تنتشر ثقافة الإيجابية، وفي ذروة النزعات الاحتجاجية الثورية التي سادت أمريكا والعالم في عقدي الستينات وبدايات السبعينات، فمنذ ديوانها الأول الصادر عام 1965 وماري أوليفر تكتب بنفس الطريقة حتى مماتها. ماري أصدرت كتاباً بعنوان «دليل الشعر» عام 1994 يمكن أن ترى من خلاله أنها واعية بما هو الشعر، وكيف يكتب، وهي واعية بالشرط الإبداعي، وكل تفاصيل الكتابة الإبداعية، وعليه فلم يكن غريباً أن تكون محاضرة عن الشعر والكتابة في عدد من الجامعات. بخصوص أن شعرها يحتمل وجهاً واحداً للتأويل فهي تقول: «على الشعر أن يكون واضحاً، لا أحب الشعراء الذين يكتبون كدبكة الأقدام، كل ما هو غير ضروري لا يجب أن يكون في القصيدة»، وعندما وجه إليها اتهام بيقينية قصائدها قالت: «ليست لدي إجابات لكن لدي بعض الاقتراحات في شعري» فهي تريد أن تقترح شيئاً واضحاً عن وعي ودراية، لا عن سذاجة وبراءة، وهي تريد أن تخاطب القارئ مباشرة، وتقول له شيئاً، ولهذا يمتلئ شعرها بعبارات مثل «انظر وأنصت وفكر ولاحظ ولا تفعل، وهل تتبعني» وغيرها من الجمل الموجهة المباشرة المخاطبة للقارئ، هذه هي طريقتها في كتابة الشعر، وهي طريقة ظلت مخلصة لها طوال حياتها. *حياة حقيقية ما يشفع لماري أن هذه هي حياتها الحقيقية، هي عاشت هكذا، وأرادت أن تكتب شعراً يشبه حياتها، ولذلك من يقرأها منذ بواكير أعمالها حتى مماتها، سيعرف أنها شاعرة منسجمة مع طريقة عيشها، هي إنسانة غير مدعية وتكتب ما تحب وما تعرف وما تتفاعل معه. ولدت ماري أوليفر في ولاية أوهايو عام 1935 وتوفيت في فلوريدا عام 2019 وصدر ديوانها الأول تحت عنوان «لا إبحار» وتوالت دواوينها وكتبها النثرية التي وصلت إلى ثلاثين كتاباً حتى ديوانها الأخير «غبطة» عام 2015. في عام 1984 فازت بجائزة بوليتزر للشعر عن ديوانها «بدائية أمريكية» كما توجت بجائزة الكتاب الوطني عام 1992 وعاشت طفولتها ومراهقتها في بيت أبيها قبل أن تنتقل لفترة إلى نيويورك، ومن ثم إلى ولاية ماساشوستس التي ستقضي بها أغلب عمرها، وستكتب فيها أغلب أعمالها الأدبية. عندما سئلت عن شهرتها الطاغية قالت: «هذه هي الشخصية العامة، لكن أنا ينظر إليّ دائماً على أني شخص منعزل» وفي هذا تضيف: «إذا صادفني السباك الذي أعرفه وقال ما أخبار العمل؟ فهذا سهل لكن إذا جاء سياح أغراب وقالوا إنهم يودون دعوتي إلى الغداء لأنهم يحبونني فهذا موضوع صعب تلبيته لأنه يعني ترك غابتي ومكتبي». ما يميز قصائد ماري قصرها، فهي لا تكتب المطولات الشعرية، وتعتمد كثيراً على قصائد ومضية، تقول فيها ما تريد قوله، من دون إطالة: «نعم قصائدي قصيرة مثل قصائد جلال الدين الرومي، هو أيضاً يكتب قصائد قصيرة»، وقد عبرت ماري مراراً عن حبها للسيطرة على نصها الشعري، وإحدى أدوات سيطرتها أن تكتب قصائد قصيرة نسبياً، لتتحاشى الترهل. *كلاسيكية تقرأ ماري فإذا بك على موعد مع الطبيعة بمختلف أشكالها، في صورة كلاسيكية ارتجاعية لعدد من الشعراء القدماء، الذين اتخذوا من الطبيعة مسرحاً لقصائدهم، في شعر ماري جبال وكثبان وبحار وأنهار وطيور وثعالب وزواحف، هذه العناصر تستحضر بشكل متكرر إلى حد أنها أصبحت مثار تحفظ عدد من النقاد الذين اتهموا ماري بالرومانسية، الآخذة بالشعر على أنه محض كاميرا، تنقل ما يحدث في الطبيعة.

الدبلوماسية السورية تنجح في تجنّب المحاور
الدبلوماسية السورية تنجح في تجنّب المحاور

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الدبلوماسية السورية تنجح في تجنّب المحاور

وقد وجدت دمشق في هذا الانفتاح العربي فرصة لإعادة تموضعها السياسي، واستثمار الدعم العربي في إحداث توازن جديد يخفف من حدة الصراع الإقليمي على أراضيها. وهذه اللقاءات التي لم ينفها أي طرف لم تكن مفاوضات سياسية بالمعنى التقليدي، بل نقاشات هدفت إلى وضع تفاهمات أولية، تمنع الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة، وتضمن نوعاً من التنسيق، أي تفادي الاصطدام خلال تنفيذ العمليات العسكرية للطرفين على الأرض السورية. وبالتالي أفادت الدبلوماسية السورية، التي كسبت الاعتراف الأمريكي بقوة الرعاية العربية، في ضبط المشهد الإقليمي في جوارها، في ظل تقاطعات مصالحها مع معظم الأطراف الفاعلة، فضلاً عن سعيها الدائم لمنع أي تصعيد قد يجرها إلى مواجهات. في المجمل استطاعت الدبلوماسية السورية المدعومة عربياً أن تحقق اختراقات ملموسة على صعيد تخفيف حدة الاستقطاب الإقليمي حول سوريا في اللحظة الراهنة، فعودة سوريا إلى الحضن العربي وزيادة التنسيق بين اللاعبين الإقليميين أحدثت فرملة للتدهور نحو صراعات مباشرة على الأرض السورية، ومن الممكن تحقيق تقدم فعلي في مسار الاستقرار الشامل لسوريا، بفضل هذا الزخم الدبلوماسي.

600 يوم على الحرب.. ورقة وقف النار اختراق أم احتراق؟
600 يوم على الحرب.. ورقة وقف النار اختراق أم احتراق؟

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

600 يوم على الحرب.. ورقة وقف النار اختراق أم احتراق؟

تقترب الحرب من شهرها الـ 20، وما زالت أوراق الحلول السياسية تواجه ما يشبه الاحتراق المبكر، فرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، لا ينفك يئد كل محاولة أو مقترح لوقف إطلاق النار، بل يسعى جاهداً لتثبيت قواعد اشتباك، حتى في ظل أي تسوية سياسية، بينما يصر على أن تبقى المفاوضات السياسية تحت النار. فيما زنار الجوع يطوق أجساد الغزيين، وسط غارات ضارية لا تتوقف، لدرجة يخيل للمراقب والمتتبع للمشهد، بأن الحرب قد بدأت للتو. كمن يضع أقفالاً أمام الحل السياسي، وإعلاء معادلة «الحل تحت النار» أيضاً، إذ في الوقت الذي انشدت فيه العيون إلى الدوحة، وقرب التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، كانت غزة تسير فوق الجمر، والضحايا يسقطون في كل مكان، إثر تصعيد مكثف للغارات الجوية، واستهداف المدنيين العزل. وأشار عبد الحميد إلى خطة نتانياهو العسكرية، وما تضمنته من تدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير السكان، مرجحاً المضي بهذه الخطة لترجمتها على الأرض، حال فشل المساعي الدبلوماسية، مضيفاً: «إسرائيل ما زالت تضع العراقيل أمام الجهود السياسية، وتصعد حرب الإبادة، وكأنها في شريعة الغاب». وفي خضم مباحثات تبدو مرشحة لفصول من الأخذ والرد، ستظل غزة تتقلب على جمر المحرقة، وما بين إنهاء الحرب أو إطالة أمدها، ستظل تتأرجح بين رغبات ترامب، ودبلوماسية نتانياهو الخشنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store