
الحقيقة لا تُزوّر
وإذا استمر الحصار الغذائي لأهالي القطاع، بريطانيا وفرنسا وكندا أصدرت بياناً مشتركاً، تحذر فيه من الاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية، وترامب سرب مع إدارته أخباراً تحدثت عن اتساع الفجوة بينه وبين التطرف الإسرائيلي، والاتحاد الأوروبي أنذر حكومة نتانياهو بعقوبات قد تصل إلى تجميد العلاقات والاتفاقات التجارية، وبقية من كانوا حلفاء تحدثوا محذرين ومنذرين، واستمر ذلك الوضع حتى وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وكأن الواقعة «طوق نجاة» من الغرق، وشنوا هجوماً منظماً ضد الأوروبيين، إلى درجة تحميلهم مسؤولية ذلك الهجوم، لتحريضهم في الأيام الأخيرة ضد إسرائيل، حتى كاد البعض أن يقولوا، إن ذلك الهجوم وما رافقه من استهداف الإسرائيليين هو «تخطيط متعمد للخروج من الزاوية الضيقة، التي حشرت فيها إسرائيل».
وأصحاب هذا الرأي بنوا تصوراتهم من خلال «قياس المصالح» بعد أن اعتبروا نتانياهو المستفيد الوحيد مما حدث في واشنطن، وضربوا مثلاً بردة فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، عندما ربط العملية بمعاداة السامية متجنباً الإشارة إلى ممارسات إسرائيل في غزة، فالسامية لا تزال هي «الشماعة» التي تعلق عليها أخطاء أشخاص وصلوا إلى المراكز القيادية في دولة لا تعترف بالقوانين الإلهية والبشرية، ولا يجوز ربطها بعرق أو جنس أو معتقد!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
المفوض الأوروبي للتجارة يشيد بمحادثات «مكثفة» مع واشنطن
رحَّب المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكوفيتش، الأربعاء، بـ«كثافة» المحادثات مع واشنطن، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق تجاري «عادل ومتوازن» بين الاتحاد والولايات المتحدة. وبصفته مُكلّفاً من بروكسل بالتفاوض مع الأمريكيين، أشاد سيفكوفيتش بانتظام المحادثات مع هاورد لوتنيك وجيميسون غرير وهما مسؤولان في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال سيفكوفيتش للصحفيين دبي: «أجرينا مكالمة هاتفية الجمعة والسبت والاثنين وأعتقد أننا سنجري مكالمة أخرى الخميس»، مشيراً إلى أن المحادثات ركّزت «في شكل رئيسي» على الرسوم الجمركية، وأيضاً على التعاون في مجالات مختلفة، بما فيها الطيران وأشباه الموصلات والصلب. وأضاف: «الكثافة جيدة جداً، وآمل أن تُسفر عن نتائج تُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن في النهاية». وأدلى المسؤول الأوروبي بهذه التصريحات خلال زيارته لدبي، حيث أعلن انطلاق محادثات بشأن اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات. تنويع الشركاء ويسعى الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد إلى تنويع شركائه التجاريين، في ظل تزايد تقلبات حليفه الأمريكي. وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو. لكن ترامب وافق الأحد على تأجيل فرض الرسوم الجمركية الشديدة على الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من تموز/يوليو بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. 3 زيادات جمركية وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي ثلاث زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أوّلها في منتصف آذار/مارس بنسبة 25% على الألومنيوم والفولاذ ثمّ 25% على السيّارات و20% على كلّ المنتجات المتبقية في نيسان/أبريل. وفي مواجهة التهديدات بفرض رسوم جمركية، أعلنت بروكسل أنها قدمت مقترحاً مفصلاً إلى واشنطن. وعندما سُئل عن الرد الأمريكي على المقترح، قال المسؤول الأوروبي: «إنه يعتبر التواصل المكثف بمثابة رد»، مضيفاً: «نحن في المراحل التحضيرية، للاستعداد بشكل شامل للاجتماعات المباشرة التي نأمل أن تُعقد قريباً». (أ ف ب)


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
«شبح» تفوق على «الموساد».. من هو محمد السنوار الذي اغتالته إسرائيل؟
غزة - رويترز تصدر محمد السنوار القائد العسكري في حركة «حماس» في غزة، الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، القضاء عليه، قائمة أبرز المطلوبين لدى إسرائيل لفترة طويلة. وترقى السنوار، الذي اشتهر بالمراوغة، والإفلات من محاولات الاغتيال، إلى أعلى الرتب في صفوف حماس في عام 2024 بعد مقتل شقيقه يحيى، العقل المدبر لهجوم 2023 على إسرائيل الذي تسبب في اندلاع حرب غزة، والذي عُين لاحقاً رئيساً للحركة. ولم تؤكد حماس بعد وفاة محمد السنوار، والتي من شأنها أن تعني انتقال مسؤولية الجناح العسكري لحماس في القطاع لشريكه المقرب عز الدين حداد، الذي يشرف حالياً على العمليات في شمال غزة. وليس من الواضح كيف ستؤثر وفاة محمد السنوار، حال تأكيدها، على عملية صنع القرار في الحركة ككل. على سبيل المثال، هل ستؤدي وفاته إلى تعزيز، أو تقليص نفوذ أعضاء قيادة الحركة المقيمين في الخارج، فيما يتعلق بتحديد السياسة في مفاوضات وقف إطلاق النار. ويصف مسؤولو حماس السنوار والحداد بأنهما «شبحان» تفوقا في دهائهما على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية منذ زمن طويل. وتقول مصادر في «حماس»، إن السنوار نجا، مثل شقيقه يحيى، من محاولات اغتيال إسرائيلية باستخدام وسائل من بينها غارات جوية وزرع متفجرات. ووفقاً لمصادر في «حماس»، عندما زار السنوار مقبرة ذات مرة، اكتشف مرافقوه وجود عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، تشبه قالباً من الطوب موضوعة في طريقه. وفي عام 2003، اكتشفت عناصر في «حماس» قنبلة مثبتة في جدار منزل السنوار، ما أحبط محاولة اغتيال حمّلت الحركة مسؤوليتها «للموساد». واشتهر السنوار بعملياته السرية، ولعب دوراً محورياً في تخطيط وتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي يُعد أسوأ فشل أمني في تاريخها. كما يُعتقد على نطاق واسع أنه كان أحد العقول المدبرة للهجوم عبر الحدود في عام 2006، واختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. واحتجزت حماس شاليط لمدة خمس سنوات إلى أن بادلته بأكثر من ألف فلسطيني مسجون لدى إسرائيل. وكان شقيقه يحيى، الذي حطم تخطيطه الدقيق لهجوم 2023 سمعة إسرائيل كقوة لا تُقهر في منطقة تشهد عداء لها، أحد المفرج عنهم بموجب ذلك الاتفاق. * يشتهر بالتشدد وتعهد نتنياهو بالقضاء على «حماس»، وأضعف الهجوم على غزة، الذي شنه أكثر الجيوش تمرساً وتطوراً في الشرق الأوسط، الحركة بشدة. لكن الحركة، التي تأسست خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي في 1987، ونفذت تفجيرات انتحارية تسببت في صدمة للإسرائيليين في الانتفاضة الثانية، لا تزال باقية. وُلد محمد السنوار في 16 سبتمبر/ أيلول 1975، ونادراً ما ظهر علناً، أو تحدث إلى وسائل الإعلام. وقُتل شقيقه يحيى في قتال خلال دورية إسرائيلية روتينية في غزة في عام 2024. ونشرت إسرائيل لقطات ليحيى، وهو مصاب بجروح بالغة، ويرمي قطعة خشبية على طائرة مسيرة تحلق في آخر تحد منه لعدوه القديم قبل وفاته وصعود شقيقه. وتنحدر عائلة السنوار من عسقلان، وأصبحوا لاجئين مثل مئات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين، في ما يطلقون عليه اسم «النكبة» أثناء قيام دولة إسرائيل خلال حرب عام 1948. واستقرت العائلة في خان يونس بغزة التي دُمرت إلى حد كبير في الحرب الأخيرة. وتلقى محمد السنوار تعليمه في مدارس تديرها وكالة (الأونروا)، التي لطالما كانت علاقاتها مع إسرائيل متوترة، بما في ذلك خلال الحرب الحالية في غزة. وانضم إلى حماس، بعد تأسيسها بفترة وجيزة، متأثراً بشقيقه يحيى. وساعدته سمعته كمتشدد على الترقي في الرتب العسكرية للحركة، وبحلول عام 2005 أصبح قائد لواء خان يونس التابع لحماس. كانت هذه الوحدة، وهي من بين الأكبر والأقوى في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، مسؤولة عن هجمات عبر الحدود، وإطلاق الصواريخ ووضع القنابل على طول الحدود. كما أنها تراقب حركة الجنود الإسرائيليين على مدار الساعة. وفي عام 2006، شاركت قوات النخبة بقيادة السنوار في اختطاف شاليط. تقول مصادر مقربة من «حماس»، إن السنوار أقام علاقات وثيقة مع مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري لحماس، ومحمد الضيف القائد العسكري المنعزل الذي اغتالته إسرائيل.


سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين الانتهاكات في القدس
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإمارتية. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.