
صحة وطب : راقب الشامات.. 5 أمراض تسببها لا يجب تجاهلها
نافذة على العالم - لدى معظم الناس شامات، وهي بقع صغيرة بنية أو سوداء على الجلد، وهي عمومًا غير ضارة، ومع ذلك، قد تكون بعض الشامات أيضًا مؤشرات خفية لمشكلات صحية كامنة، خاصةً إذا تغيرت في الشكل أو الحجم أو اللون، وفي حين أن العديد من الشامات حميدة، قد يكون بعضها الآخر علامات تحذير مبكرة لأمراض وراثية أو حتى أمراض مثل سرطان الجلد، لذلك، من المهم فحص شاماتك بانتظام لملاحظة أي تغيرات، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 5 أمراض قد تشير إليها الشامات غير العادية أو المتغيرة، وأهمية فحص الجلد:
سرطان الجلد
من أخطر علامات تغير لون الشامات هو الميلانوما، وهو نوع خطير من سرطان الجلد، لذلك انتبه للشامات غير المتماثلة، أو ذات الحواف غير المنتظمة، أو التي تظهر عليها تغيرات في اللون، أو التي تتغير في شكلها أو حجمها، وإذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فاعتبرها علامات تحذيرية رئيسية، وغالبًا ما يبدأ الميلانوما كشامة، ولكنه ينتشر بسرعة إذا لم يُكتشف مبكرًا، فإذا لاحظت أي شامات خطيرة، فاستشر طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية فورًا.
متلازمة الشامات الخلقية
متلازمة الشامات خلل التنسج، هي حالة صحية يعاني فيها الشخص من العديد من الشامات غير النمطية، والتي قد تبدو غير منتظمة وتُحاكي الورم الميلانيني (سرطان الجلد)، ومع أن هذه الشامات ليست سرطانية، إلا أنها قد تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالورم الميلانيني في المستقبل، وقد يكون لدى الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة عشرات أو حتى مئات الشامات غير العادية، ويجب عليهم مراقبة أي منها يُشكل خطرًا، وقد ذكرت دراسة أجريت عام 2014 حول "الشامات خلل التنسج والورم الميلانيني" أنه يجب اعتبار الشامات خلل التنسج أمرًا مهمًا لارتباطها بزيادة خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
متلازمة الشامات والأورام الميلانينية غير النمطية العائلية (FAMMM)
الشامات والورم الميلانيني العائلي غير النمطي (FAMMM) حالة وراثية يرث فيها الأشخاص ميلًا لتكوين العديد من الشامات غير النمطية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذلك إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالورم الميلانيني، وظهرت العديد من الشامات على جسمك ذات مظهر غير طبيعي، فلا تستهين بها، فقد تكون هذه علامة تحذيرية، ويجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية للوقاية من السرطان أو علاجه.
سرطان الخلايا القاعدية (BCC)
يبدو سرطان الخلايا القاعدية (BCC) عادةً على شكل نتوءات لؤلؤية، لكن بعض الشامات المسطحة أو المصطبغة قد تكون في الواقع علامات مبكرة لهذا النوع الشائع من سرطان الجلد، وهو أقل عدوانية من الورم الميلانيني، ولكنه لا يزال يتطلب الكشف المبكر والعلاج الفوري، لذلك يجب مراقبة أي تغيرات في شاماتك واستشارة طبيب الأمراض الجلدية أيضًا.
الورم العصبي الليفي من النوع الأول (NF1)
الورم العصبي الليفي من النوع الأول (NF1) هو اضطراب وراثي، وغالبًا ما يظهر على شكل بقع بلون القهوة بالحليب، وهي شامات مسطحة ذات لون بني فاتح، وقد يشير وجود ست بقع أو أكثر من هذا النوع، يزيد حجمها عن 5 مم لدى الأطفال أو 15 مم لدى البالغين، إلى الإصابة بالورم العصبي الليفي من النوع الأول، ولا ينبغي تجاهل هذه الشامات، لأنها قد تُسبب أورامًا في الأنسجة العصبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 35 دقائق
- نافذة على العالم
صحة وطب : ماذا يحدث فى كليتيك بسبب قلة شرب الماء؟
الأحد 10 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - الكلى تعمل بلا كلل على تنقية الدم وتنظيم توازن السوائل والمواد الكيميائية، فهي تزيل الفضلات مثل اليوريا والماء الزائد، وتحافظ على مستويات المعادن الأساسية (الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها) كما تساعد في تنظيم ضغط الدم، وحتى تقوم الكلى بوظيفتها على أكمل وجه فهى بحاجة إلى الترطيب المناسب، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". ماذا تحتاج الكلى للقيام بوظائفها؟ الترطيب، تحتاج الكلى إلى الماء الذي يعمل كوقود لنظام الترشيح في الكلى، إذن ماذا يحدث لكليتيك عندما لا تشرب كمية كافية من الماء: هل تتقلصان؟ اتضح أن الإجابة أكثر تعقيدًا بعض الشيء. الترطيب: أفضل صديق لكليتيك الماء ليس اختيارياً، بل ضروري فهو يحافظ على تدفق الدم، وتصفية الكلى، وطرد الفضلات بسلاسة، كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم يساعد على الوقاية من الحصوات والالتهابات وارتفاع ضغط الدم، والترطيب الجيد يعني الاهتمام بجسمك، وليس مجرد شرب السوائل بشكل عشوائي، ولكن حافظ على شرب الماء بانتظام، وتناول أطعمة غنية بالماء مثل الخيار والبطيخ، كما يجب الانتباه لعلامات جفاف الكلى، مثل تغير لون البول إلى الداكن. وتشير الأبحاث إلى أن شرب كمية كافية من الماء قد يُبطئ تدهور وظائف الكلى، وقد وجدت دراسات أُجريت على عدد كبير من الناس أن زيادة تناول السوائل يرتبط بتباطؤ انخفاض معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR) وهو مقياس لمدى كفاءة الكلى في الترشيح، ومن ثم انخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم على منع تكوين حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية، وهي مخاطر شائعة على الكلى. ماذا يحدث عندما تصاب بالجفاف؟ الجفاف ليس شيئًا يجعلك تشعر بالغثيان والدوار فحسب، فسلبيات الجفاف أكثر من ذلك بكثير، فالجفاف يمكن أن يُسبب نقص السوائل في الجسم وما يترتب على ذلك مجموعة من المشكلات الصحية، بداية من الانزعاج البسيط وصولًا إلى المشكلات الصحية الخطيرة، وتشمل الأعراض العطش والدوار والصداع والإرهاق، كما قد يُؤدي الجفاف الشديد إلى أعراض مثل الارتباك وتسارع في ضربات القلب، وحتى نوبات صرع، مما يتطلب عناية طبية فورية. وعندما تتسرب السوائل إلى جسمك، تنتقل كليتاك إلى وضع الحفظ، فتُحفزان إفراز الفازوبريسين (ADH) ويحفزان احتباس الماء والصوديوم للحفاظ على ترطيب الجسم، وفي الحالات الخطيرة، قد يؤدي الجفاف إلى إصابة كلوية حادة (AKI)، والتي تظهر عندما تعجز كليتاك فجأةً عن تصفية الفضلات بكفاءة، حيث تتراوح أعراضها بين انخفاض إنتاج البول والتعب والتورم. ويؤدي الجفاف أيضًا إلى تحفيز الجسم على الاحتفاظ بالماء، مما يؤدي إلى تركيز البول وجعل الكلى تعمل بأقصى طاقتها، وهنا ترتفع مخاطر الإصابة بحصوات الكلى: حيث يسمح البول المركز للمعادن بالتبلور وتكوين حصوات الكلى المؤلمة ببطء. تنبيه للعدوى: انخفاض تدفق المياه يعني عدد أقل من رحلات التدفق إلى الحمام، مما يمنح البكتيريا فرصة للتسبب في التهابات المسالك البولية، والتي يمكن أن تنتشر إلى الكلى. خطر الإصابة المفاجئة: في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، حيث تنخفض وظائف الكلى بشكل حاد وتتراكم النفايات بسرعة. الضرر طويل الأمد: يمكن أن يؤدي الجفاف المتكرر إلى إحداث ضرر حقيقي بمرور الوقت، مما يساهم في الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD)، ربما من خلال مسارات تشمل الفازوبريسين وحمض البوليك. ولكن هل الجفاف يؤدي إلى انكماش الكلى؟ على عكس الاعتقاد السائد، لا تنكمش الكلى حرفيًا عند الإصابة بالجفاف، ومع ذلك، فبدون شرب كمية كافية من الماء، تضعف قدرتها على تصفية الفضلات، كإسفنجة جافة جدًا لا تمتص الفضلات بفعالية، وفي الواقع، وجدت دراسات أُجريت على أفراد أصحاء أن بضع ساعات فقط من الامتناع عن شرب الماء يمكن أن تُقلل من حجم الكلى في صور الأشعة، وهذا "الانكماش" المؤقت يتعلق بالديناميكيات الداخلية، مثل حجم الدم، أكثر منه بفقدان فعلي للأنسجة.تخيل الأمر وكأنه تباطؤ في عمل المضخة، وليس اختفاءً لها، وفي الوقت نفسه، يُقلل الجفاف الشديد من حجم الدم، مما يُعيق تدفق الطاقة والدم اللازمين لعمل الكلى بكفاءة، وبدون ترطيب كافٍ، تتراكم مركبات الفضلات (مثل يوريا الدم والكرياتينين)، مما يُصعّب عمل الكلى ويزيد من خطر إصابة كلوية حادة (AKI). الجفاف المتكرر ومخاطر الكلى المزمنة لا يقتصر الأمر على الإجهاد قصير المدى، فقد أصدر العلماء تحذيرات بشأن نوبات الجفاف المتكررة وتأثيرها الدائم على صحة الكلى، وفي النماذج التجريبية، واجهت الفئران التي تعرضت للجفاف بشكل دوري ارتفاعًا في ضغط الدم، والتهابًا في الكلى قد تصل لحد التلف، وهي علامات على مرض الكلى المزمن، بالإضافة إلى ذلك، تكشف الدراسات البشرية أن انخفاض تناول السوائل اليومي يرتبط بانخفاض أسرع في أداء الكلى على مر السنين. ليس شرب المزيد من الماء هو الحل، أي أن الإفراط في شرب الماء ليس الحل الأمثل دائمًا، فالتوازن مهم حتى عند شرب الماء، لأن الإفراط فيه قد يؤدي إلى نتائج عكسية، لأن الإفراط في شرب الماء، خاصةً إذا كانت الكلى لا تعمل بشكل صحيح، قد يسبب تراكم السوائل، وانخفاض مستويات الصوديوم (نقص صوديوم الدم)، وإجهاد القلب والكلى. السر يكمن في التوازن: اشرب الماء عند الشعور بالعطش، ولكن لا تفرط في شربه، وفيما يلى.. نصائح ترطيب الجسم التي تساعدك في الحفاظ على ترطيب كليتيك جيدًا، ولكن دون غمرهما بالمياه: احمل زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام لتذكرك بشر الماء سواء في العمل أو المشي. تعيين تذكيرات للشرب كل ساعة. تتبع لون البول، حيث إن اللون الأصفر الباهت دليل على كفاءة الترطيب، وليس الداكن أو الشفاف.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تحذر: هذا النوع من الدهون يضعف المناعة ويعزز نمو الخلايا السرطانية
الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا فى صحتك، حتى إن سوء التغذية قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ووجدت دراسة جديدة أن مصدر الدهون الغذائية، وليس كتلة الدهون نفسها، يلعب دورًا مهمًا فى تطور السرطان لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". كشفت دراسة استمرت عقدًا من الزمن، بقيادة ليديا لينش من جامعة لودفيج برينستون، كيف يُمكن لنوعٍ مُعينٍ من الدهون الغذائية أن يُثبط جهاز المناعة ويُسرع نمو الأورام، ونُشرت نتائج الدراسة فى مجلة "نيتشر ميتابوليزم". السمنة والدهون الغذائية ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بما لا يقل عن 13 نوعًا رئيسيًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والكبد، كما ترتبط الدهون الزائدة في الجسم بضعف الاستجابة المناعية التي تستهدف الأورام، والتي تُحفّزها العلاجات المناعية للسرطان، ومع ذلك، تساءل الباحثون لسنوات عما إذا كانت هذه الآثار ناجمة عن السمنة المفرطة، أو كتلة الدهون، لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، أم عن الدهون الغذائية التي يتناولونها، حيث تُقدم هذه الدراسة نظرة عميقة في هذا الشأن. ماذا تقول الدراسة؟ تكشف الدراسة أن مصدر الدهون الغذائية، وليس السمنة نفسها، هو العامل الأساسي الذي يؤثر على نمو الورم، حيث وجدت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون، والمشتقة من شحم الخنزير أو شحم البقر أو الزبدة، تُضعف المناعة المضادة للأورام وتُسرع نمو الأورام، وفي المقابل، لا تُحدث الأنظمة الغذائية القائمة على زيت جوز الهند أو زيت النخيل أو زيت الزيتون هذا التأثير، حيث يقول فريق الدراسة، "نتائجنا لها آثار على الوقاية من السرطان ورعاية الأشخاص الذين يُعانون من السمنة". وأضاف الباحثون أنه بدلاً من تناول الدهون الحيوانية، قد تكون الدهون النباتية مفيدة لمرضى السمنة الذين يخضعون لعلاج السرطان، كما أن هذه التغييرات الغذائية قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وأوضح الباحثون أن السمنة تُضعف جهاز المناعة وتُساهم في تطور الورم، ويتم ذلك من خلال إضعاف نظام مراقبة السرطان في الجسم، مما يُضعف قدرة الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية السامة (CTLs) والخلايا القاتلة الطبيعية (NK)، على التسلل إلى الأورام، والقضاء على السرطانية منها. نتائج الدراسة وقد وجدت الدراسة أن بعض النواتج الثانوية للدهون الحيوانية في النظام الغذائي تُلحق الضرر بالخلايا القاتلة الطبيعية ووظيفة الخلايا التائية القاتلة، مما يُسرع نمو السرطان، ومن المثير للاهتمام أن هذا التأثير لم يحدث مع الدهون النباتية، بل إن اتباع نظام غذائي غني بزيت النخيل، وهو دهون نباتية، عزز المناعة المضادة للسرطان وأبطأ نمو الأورام. تُبرز هذه النتائج أهمية النظام الغذائي في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، والأهم من ذلك، أنها تُشير إلى أن تعديل الدهون في النظام الغذائي قد يُحسّن النتائج لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة ويخضعون لعلاج السرطان، وتُشير إلى ضرورة تقييم هذه الإجراءات سريريًا كتدخل غذائي مُحتمل لهؤلاء المرضى.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : علاجات طبيعية فعالة لالتهاب الجيوب الأنفية
الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - تحدث التهابات الجيوب الأنفية عندما تلتهب الأغشية المخاطية المبطنة لها بسبب الفيروسات أو البكتيريا أو الحساسية أو المهيجات البيئية، مما يسبب أعراضًا مثل الاحتقان وضغط الوجه وإفرازات الأنف، وهذه الأعراض شائعة بشكل خاص وعادةً ما تزول من تلقاء نفسها، ولكن قد يتطلب استمرار الانزعاج لأكثر من 7-10 أيام تدخلًا طبيًا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". ولحسن الحظ، تُوفر العديد من العلاجات المنزلية الفعّالة راحةً دون اللجوء الفوري إلى المضادات الحيوية، من غسل الأنف إلى الحفاظ على رطوبة الجسم والعلاج بالبخار، تُساعد هذه الطرق على فتح الجيوب الأنفية المسدودة، وتقليل الالتهاب، ودعم جهاز المناعة. فيما يلى.. علاجات طبيعية يمكن القيام بها في المنزل للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية: غسل الأنف بالمحلول الملحي يمكن استخدام زجاجة ضغط، أو رذاذ محلول ملحي لطرد المخاط والغبار ومسببات الحساسية من الجيوب الأنفية، مما يوفر راحة فورية، حيث يمكنك إعداد هذا المحلول من الماء المعقم أو المغلي، والملح غير المعالج باليود، وقليل من صودا الخبز استنشاق البخار والهواء المرطب يساعد استنشاق البخار الدافئ على ترطيب الجيوب الأنفية، وإخراج المخاط، وتقليل الاحتقان، ويمكنك استنشاق البخار من وعاء ماء ساخن أو الاستحمام بماء ساخن، وإضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس أو النعناع قد تزيد من فوائده، واستخدام جهاز ترطيب (مع الحفاظ على رطوبة تتراوح بين 30 و50%) ويُساعد أيضًا على تهدئة الأغشية المخاطية الملتهبة، خاصةً أثناء الليل. كمادات دافئة لألم الوجه ضعي قطعة قماش دافئة ورطبة على جبهتك ووجنتيك وأنفك لتخفيف ضغط الجيوب الأنفية وتوسيع التصريف، ويمكن للتناوب بين الكمادات الدافئة والباردة أن يُخفف الألم والالتهاب، ويُسرّع الشفاء في مناطق الجيوب الأنفية المُزدحمة، ويُحسّن هذا العلاج المنزلي البسيط الدورة الدموية، ويُذيب المخاط، ويُخفّف التوتر، ويُوفّر راحة مُهدئة من التهابات الجيوب الأنفية، أو الحساسية، أو نزلات البرد. حافظ على رطوبة جسمك وارفع رأسك شرب كميات كبيرة من السوائل، مثل الماء والمرق ومشروبات الأعشاب، يُخفف المخاط ويساعد على التخلص من الاحتقان بشكل طبيعي، ولكن تجنب المشروبات المسببة للجفاف مثل التي تحتوى على الكافيين، والحرص على النوم مع رفع الرأس، حيث يمنع ذلك تراكم المخاط ويُسهل تصريف الجيوب الأنفية أثناء الليل. تناول الأطعمة المضادة للالتهابات تناول أطعمة مضادة للبكتيريا والالتهابات، مثل الثوم والزنجبيل والكركم والبصل والعسل، بالإضافة إلى الفواكه الغنية بفيتامين سي، والخضراوات الورقية، والأسماك الزيتية. كما أن مادة الكابسيسين الموجودة في الأطعمة الحارة (مثل الفلفل الحار) قد تساعد على فتح الممرات الأنفية. استخدم الزيوت العطرية ولكن بحذر قد يُخفف استنشاق أو استخدام زيوت الأوكالبتوس أو شجرة الشاي أو النعناع موضعيًا الالتهاب ويُحسّن تدفق الهواء، استخدم زيوتًا صالحة للأكل وتجنب ملامستها المباشرة للجلد، فقط انثرها بأمان عبر البخار أو جهاز نشر الروائح. الحصول على الراحة ودعم المناعة النوم الكافي، وإدارة التوتر، وتقنيات الاسترخاء تُمكّن جسمك من مكافحة العدوى بفعالية أكبر، وقد تُساعد ممارسات مثل اليوجا أو التنفس العميق على الشفاء. الأدوية المتاحة دون وصفة طبية (عند الحاجة) إذا لم تكن العلاجات المنزلية كافية، يمكن أن تساعد العلاجات التي تُصرف دون وصفة طبية في تخفيف الأعراض، استخدم الأدوية وفقًا للتعليمات واستشر الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو أي مشاكل صحية أخرى. متى يجب طلب الرعاية الطبية؟ يجب استشارة الطبيب عند استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام، أو تتحسن ثم تسوء، أو مع استمرار ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو صداع شديد، أو تورم في الوجه، أو إفرازات الأنف تكون خضراء أو صفراء أو مخلوطة بالدم، أو لديك نوبات الجيوب الأنفية المتكررة أو المزمنة التي تستمر لمدة تتجاوز 12 أسبوعًا.