
ارتفاع سعر الذهب في مصر مدعوما بانخفاض سعر صرف الدولار
سعر الذهب اليوم
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 4700 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4708 جنيه للجرام، وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 43 جنيه ليغلق عند المستوى 4708 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4665 جنيه للجرام.
واستطاع الذهب المحلي ان يرتفع يوم أمس ويتخطى المستوى 4700 جنيه للجرام مسجلاً أعلى مستوى عند 4715 جنيه للجرام، وذلك بدعم من الارتفاع الكبير في الذهب العالمي منذ بداية تداولات هذا الأسبوع.
ويتحرك حاليا يتحرك الذهب بشكل عرضي عند مستوى اغلاق الأمس، وذلك في ظل تراجع الذهب العالمي اليوم، بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية الأمر الذي يضعف من عملية تسعير الذهب المحلي.
توقعات أسعار الذهب
تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بعد أن سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع وذلك بعد اعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن توقيع اتفاقية تجارية مع اليابان، من جهة أخرى تراجع الدولار الأمريكي ليحد من خسائر الذهب.
استقر الذهب المحلي بالقرب من سعر إغلاق الأمس بعد أن شهد ارتفاع ملحوظ بدعم من الأداء القوي للذهب العالمي يوم أمس واليوم يستمر في التداول بالقرب من مستوياته المرتفعة بالرغم من تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك.
وارتفع الذهب العالمي واستقر فوق المستوى 3400 دولار للأونصة ليواجه السعر الآن منطقة المقاومة فوق المستوى 3420 دولار للأونصة والتي تشهد تقاطع لخط الاتجاه الصاعد والهابط بينما اقترب مؤشر الزخم من التشبع في الشراء ولكن لا تزال أمامه فرصة لمزيد من الصعود.
سعر الذهب المحلي
يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يستقر اليوم فوق المستوى 4700 جنيه للجرام وذلك بعد أن اكتسب زخم صاعد خلال هذا الأسبوع، وسيحاول السعر التماسك أعلى هذا المستوى والبحث عن الدعم من سعر الذهب العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
انخفاض اليورو وتراجع عائد سندات إيطاليا وألمانيا
انخفض اليورو أمام الدولار، أمس، كما تراجعت عوائد السندات الحكومية في منطقة العملة الموحدة، بعد التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة أمام نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.2 %، إلى 1.1717 دولار، خلال التداولات، بعدما لامست في وقت سابق من الجلسة 1.1773 دولار. وظل الدولار دون تغيير عند 147.68 يناً يابانياً. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسة، بنسبة 0.1 % إلى 97.534. وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.34385 دولار، بانخفاض يقارب 0.1 %. وسجل الدولار الأسترالي 0.6576 دولار، مرتفعاً 0.2 %، بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6019 دولار. وتراجع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات - وهو المعيار القياسي لمنطقة اليورو – 2.1 نقطة أساس، إلى 2.701 %، بعد أن ارتفعت بأكثر من 10 نقاط أساس خلال الجلستين السابقتين. وهبط عائد السندات الإيطالية العشرية بنحو 5 نقاط أساس، ليصل إلى 3.518 %، وهو أدنى مستوى منذ 4 أبريل (3.661 %)، لتتجه لتسجيل أعمق وتيرة انخفاض يومية منذ منتصف يناير.


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
بنغلاديش تطلب 25 طائرة «بوينغ» لتفادي الرسوم
أعلنت بنغلاديش أنها قدمت طلبية لشراء 25 طائرة من شركة «بوينغ» الأمريكية، كما قررت زيادة وارداتها من السلع الأمريكية الأساسية، في محاولة لتهدئة التوترات التجارية مع واشنطن وخفض الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال مسؤول بنغلاديشي رفيع: إن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تقليص العجز التجاري الذي يتجاوز 6 مليارات دولار لصالح الولايات المتحدة، وتفادي زيادة مرتقبة في الرسوم الجمركية بنسبة 35%، وهي الزيادة التي هزت قطاع التصدير البنغلاديشي، خصوصاً صناعة الملابس التي تواجه خطر فقدان تنافسيتها في أحد أهم أسواقها الخارجية. وصرح وزير التجارة البنغلاديشي محبوب الرحمن للصحافيين قائلاً: «نحن بحاجة ماسة إلى طائرات جديدة، وربما خلال العامين المقبلين»، وأضاف: إن الطلبية الجديدة توسعت من 14 إلى 25 طائرة ضمن خطة التحديث الجوي.


العين الإخبارية
منذ 37 دقائق
- العين الإخبارية
الاتفاق الأوروبي الأمريكي.. من تنازل لمن؟
أثار الاتفاق التجاري الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً كبيراً بين الأوساط الاقتصادية والسياسية في أوروبا. الاتفاق يُلزم بروكسل بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادراتها إلى الولايات المتحدة، إلى جانب التزامات ضخمة في قطاع الطاقة الأمريكي. ورغم أن الاتفاق جنّب الطرفين حربًا تجارية شاملة، إلا أنه أثار انتقادات واسعة باعتباره غير متوازن ويخدم المصالح الأمريكية بشكل أكبر. فالاتفاق الحالي يلزم الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أمريكية (نفط، غاز، وقود نووي، وأشباه موصلات) بقيمة 750 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، إضافة إلى استثمارات بقيمة 600 مليار دولار تشمل المعدات العسكرية وقطاعات أمريكية أخرى. ودعت فرنسا مراراً بروكسل إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة، حيث خرج الوزراء إلى وسائل الإعلام وهم يشكون من أن بروكسل قد استسلمت. وتناول تحليل لصحيفة "الغارديان" البريطانية ملاحظات حول ما الذي يتضمنه الاتفاق وما الذي لم يُدرج فيه ومن هم الرابحون والخاسرون. غموض في البنود وتفاصيل غير مكتملة واعتبر التحليل إنه رغم الإعلان الرسمي، لا تزال بعض البنود غير واضحة. من بين هذه البنود استمرار الرسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم الأوروبية، مع احتمال تحويلها لاحقًا إلى نظام الحصص، وفقًا لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كما نشب تضارب حول قطاع الأدوية؛ ففي حين أعلن ترامب أنه مستثنى من الرسوم، أكّد مسؤول أمريكي لاحقًا أنه مشمول ضمن فئة الـ15%. وتم الإعلان عن إعفاءات محدودة لبعض القطاعات مثل مكونات الطائرات، المواد الكيميائية، المعدات الزراعية، وأشباه الموصلات، لكن لا يزال الغموض يحيط بقطاعات حساسة أخرى مثل النبيذ والمشروبات الروحية. اتفاق غير مُلزِم قد يتغير لاحقًا يشير محللون إلى أن الاتفاق أقرب إلى تفاهم سياسي عام، وليس اتفاقًا تجاريًا ملزمًا ومفصلاً، مما يجعله عرضة لتغييرات مستقبلية. وقال كارستن نيكل من مؤسسة "تينيو" إن الاتفاق يُشبه صفقة ترامب السابقة مع اليابان، والتي شهدت ارتباكًا كبيرًا بعد إعلانها. وبحسب تصريحات رسمية، يحتفظ ترامب بحق تعديل الاتفاق وزيادة الرسوم إذا رأى أن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بتعهداته، مما يضع الاتفاق في حالة عدم استقرار دائم. انقسام أيرلندي وتأثير على اتفاق الجمعة العظيمة والاتفاق أحدث فجوة جديدة في جزيرة أيرلندا، إذ أن المصدرين في أيرلندا الشمالية سيتمكنون من التصدير برسوم 10% بموجب الصفقة البريطانية، بينما سيُفرض على نظرائهم في جمهورية أيرلندا رسوم بنسبة 15%، ما يخلق حالة من التفاوت قد تُعقّد العلاقات بين الجانبين. هذا التفاوت يأتي في ظل هشاشة ترتيبات ما بعد "بريكست"، ويثير تساؤلات حول تأثير الاتفاق على اتفاق الجمعة العظيمة الذي لا يزال ركيزة للاستقرار في المنطقة. مخاوف في الصناعة الألمانية رغم الترحيب السياسي وفي ألمانيا، ورغم ترحيب المستشار فريدريش ميرتس بالاتفاق لتجنبه نزاعًا تجاريًا شاملًا، فإن قطاعات الصناعة لم تُخفِ قلقها. وصف اتحاد الصناعات BDI الرسوم بأنها "عبء ثقيل" على الصادرات، في حين رأت جمعية الصناعات الكيميائية VCI أنها "مرتفعة للغاية". وأعلنت شركة فولكسفاجن أنها تكبّدت خسائر قدرها 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2025 بسبب الرسوم المفروضة. الرسوم الحالية أعلى من المعايير السابقة وعلى الرغم من إشادة فون دير لاين بالاتفاق باعتباره "خطوة نحو الاستقرار والوضوح"، إلا أن المحللين يرون أن الاتفاق ابتعد كثيرًا عن هدف الاتحاد الأصلي، المتمثل في تحقيق تجارة خالية من الرسوم (صفر مقابل صفر). وقال الاقتصادي هولغر شميدينغ من بنك بيرنبرغ إن "الغموض الفوري قد انتهى، لكن النتيجة لا تزال أسوأ من الوضع السابق"، مؤكدًا أن المستهلكين الأمريكيين أيضًا سيدفعون ثمن هذه الرسوم من خلال ارتفاع أسعار السلع. وفي حين يُروّج للاتفاق على أنه إنجاز يجنّب التصعيد التجاري، إلا أن التكاليف الاقتصادية الثقيلة على الاتحاد الأوروبي، والغموض الذي يحيط بالتفاصيل، يطرحان تساؤلات جوهرية حول المكاسب الفعلية لبروكسل. وبالنسبة للولايات المتحدة، قد يكون ترامب قد كسب جولة سياسية واقتصادية، لكن أوروبا خرجت من التفاوض برسوم مرتفعة والتزامات ضخمة دون ضمانات متوازنة. aXA6IDIwNC45My4xNDcuMTgg جزيرة ام اند امز PL