logo
: هل يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم في الصحة النفسية للطلاب؟

: هل يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم في الصحة النفسية للطلاب؟

عرب نت 5منذ 13 ساعات
صورة ارشيفيةالإثنين, ‏11 ‏أغسطس, ‏2025نشر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في يونيو 2025، نتائج دراسة كشفت عن اختلافات كبيرة في نشاط الدماغ بين مستخدمي ChatGPT، والمشاركين الذين استخدموا محركات البحث، والمشاركين الذين اعتمدوا فقط على مهاراتهم الإبداعية لكتابة المقالات. ووفقًا لهذه الدراسة، أظهرت قياسات التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG)، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في مهام الكتابة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة.إقرأ أيضاً..دعوى لإجبار Microsoft على تمديد دعم ويندوز 10 مجانًاSiri الجديدة من آبل قادمة بقدرات متطورة على إدارة التطبيقاتتعرف على كيفية تحسين سرعة الواى فاىGoogle توقف دعمها لبرنامج ستيم للألعاب على أجهزة كروم يناير 2026ومع أن نتائج هذه الدراسة لم تخضع للمراجعة من جهات متعددة، واعتمدت على عينة صغيرة، فإن دلالاتها المحتملة لها أهمية كبيرة. فقد أفاد تقرير نُشر في موقع Time.com بأن هذه النتائج أثارت مخاوف من أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي في الدراسة قد يؤثر سلبًا في عملية التعلم وتطور الدماغ على المدى الطويل. ومع أن التأثيرات الشخصية تختلف من مستخدم إلى آخر، فإن العديد من الدراسات تُشير إلى ضرورة قيام مراكز الإرشاد النفسي بتقييم الأثر المحتمل لاستخدام ChatGPT ومساعدي الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية للطلاب، وخاصة في مجالات مثل: الدافعية الأكاديمية (الرغبة في التعلم)، والمرونة النفسية (القدرة على التكيف مع التحديات والضغوط والصعوبات)، والعلاقات الاجتماعية.التأثير المحتمل لاستخدام ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي في الدافعية الأكاديميةأظهرت الدراسة أن الطلاب الذين استخدموا ChatGPT أصبحوا أقل اجتهادًا مع مرور الوقت، فقد اعتمدوا بنحو متزايد على النسخ واللصق، كما أبدوا شعورًا ضعيفًا بالانتماء إلى ما يكتبونه. وهذا يشير إلى احتمال تراجع دافع التعلم والانخراط الأكاديمي لدى بعض المستخدمين. وتُعد هذه الجوانب من العوامل الجوهرية المؤثرة في الصحة النفسية للطلاب، إذ غالبًا ما ترتبط قلة الدافعية بمشكلات مثل: القلق والاكتئاب والسلوكيات الخطرة، وفقًا لتقرير صدر عن جامعة كولومبيا عام 2019.من ناحية أخرى، فإن الدافعية العالية والانخراط الأكاديمي من المؤشرات على الازدهار الطلابي. ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2023 في مجلة (Behavioral Sciences)، فإن الطلاب المتحفزين يبدون اهتمامًا أكبر بالدراسة، ويحققون أداءً أكاديميًا أفضل من غيرهم.ومن اللافت أن دراسة أخرى نُشرت عام 2024 في مجلة (Technology in Science) أشارت إلى أن ChatGPT قد يساعد في تعزيز إنتاجية الطلاب؛ مما يمكن أن يساهم في زيادة التفاعل الأكاديمي. لذلك، وفي حال لاحظ المرشدون النفسيون انخفاضًا في دافعية بعض الطلاب، يجب عليهم النظر في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كأحد العوامل المساهمة في ذلك، مع الأخذ بالحسبان أن هذه الأدوات قد تكون أيضًا وسيلة مبتكرة لتحفيز طلاب آخرين يعانون قلة الدافعية.التأثير المحتمل في المرونة النفسيةعندما طُلب من المشاركين في دراسة MIT إعادة كتابة مقالاتهم دون استخدام ChatGPT، اتضح أنهم يجدون صعبة في تذكر محتوى ما كتبوه سابقًا، كما أظهروا نشاطًا منخفضًا في موجات الدماغ من نوع ألفا وبيتا. وتشير تقارير علمية، منها تقرير صادر عن مركز (Orange County Neurofeedback Center) عام 2025، إلى وجود علاقة قوية بين هذه الموجات والمرونة النفسية. فموجات ألفا ترتبط بالاسترخاء وإفراز السيروتونين الذي يُعد مضادًا طبيعيًا للاكتئاب، وأما موجات بيتا فتؤدي دورًا أساسيًا في التفكير التحليلي وحل المشكلات.وهذا يعني أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي قد يحدّ من قدرة بعض الطلاب على الإبداع، ويزيد مستويات التوتر عند التعامل مع التحديات الأكاديمية. ومع ذلك، فإن هذه الأدوات تساهم أيضًا في تسهيل الوصول إلى المعلومات، مما قد يقلل من حجم تلك التحديات. ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2023، يمكن استخدام ChatGPT كوسيلة تعليمية فعّالة لتعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب. لذلك، فإن تقييم دور الذكاء الاصطناعي في التأثير في المرونة النفسية للطلاب يُعدّ خطوة ضرورية لتحديد كيفية استخدامه بنحو فعّال.التأثير المحتمل في العلاقات الاجتماعيةتؤدي العلاقات الاجتماعية دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية للطلاب. فقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة (Journal of Mental Health) عام 2024 أن الدعم الاجتماعي القوي يعدّ عاملًا وقائيًا من الاكتئاب والقلق وحتى الأفكار الانتحارية. ولهذا، من المهم فحص العلاقة بين استخدام الذكاء الاصطناعي ومستوى الدعم الاجتماعي لدى الطلاب.وقد أظهرت دراسة أخرى نُشرت عام 2025 على موقع Media.MIT.edu أن بعض المستخدمين أصبحوا يلجؤون إلى روبوتات المحادثة للحصول على الدعم العاطفي والرفقة. ومع أن هذا الاستخدام ساعد في تقليل الشعور بالوحدة في البداية، فإن الإفراط في استخدام هذه الأدوات أدى إلى زيادة مشاعر العزلة والاعتماد على التكنولوجيا وانخفاض التفاعل الاجتماعي الواقعي.وفي هذا السياق، ظهرت بعض المخاوف من نوعية المحادثات التي قد يُجريها الطلاب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. فقد نُشر تقرير في موقع Times.com يتحدث عن طبيب نفسي بدأ بمحادثة روبوت دردشة، وتظاهر بأنه مراهق ويعاني بعض المشكلات النفسية، وشجعه الروبوت على قطع علاقته بوالديه وأن يصبح صديقًا له. ومع ذلك، فقد أشار التقرير نفسه إلى أن هذه الأنظمة يمكن أن تكون أدوات فعالة في العلاج النفسي، شرط أن تُطوَّر تحت إشراف مهني متخصص.الخاتمةبنحو عام، يرتبط تأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وأبرزها ChatGPT، بطبيعة المستخدم وسياق الاستخدام. ومع تحول هذه الأدوات إلى جزء يومي من البيئة التعليمية، أصبح من الضروري أن تعمل مراكز الدعم والإرشاد النفسي في الجامعات والمدارس على مراقبة الاستخدامات السلبية لها، والسعي في الوقت ذاته إلى توظيفها بطرق تضمن تعزيز الصحة النفسية وتسهيل العملية التعليمية.المصدر: البوابه العربيه للاخبار التقنيه
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : يبيع الوهم للمستخدمين.. ChatGPT يوهم مجند كندي بقدرته على تدمير الإنترنت
أخبار التكنولوجيا : يبيع الوهم للمستخدمين.. ChatGPT يوهم مجند كندي بقدرته على تدمير الإنترنت

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : يبيع الوهم للمستخدمين.. ChatGPT يوهم مجند كندي بقدرته على تدمير الإنترنت

الاثنين 11 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - تتنامي مخاطر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في ممارسات غير شرعية، ولعل من بينها واقعة يرويها مُجنِّد كندي بعدما كشف عن محادثة مطولة استمرت ثلاثة أسابيع مع ChatGPT، والتي قادته الي اكتشاف صيغة رياضية قادرة على تدمير الإنترنت وتشغيل اختراعاتٍ خيالية مثل شعاع الرفع وسترة مجال القوة.. وأوضح آلان بروكس، البالغ من العمر 47 عامًا، من ضواحي تورنتو، أنه قد أمضى حوالي 300 ساعة في التحدث مع روبوت الدردشة الذكي في مايو، ويقول إن المحادثات تحولت تدريجيًا إلى وهمٍ مُعقَّد، عززه إشادة ChatGPT المتكررة وطمأنته. كما سأل بروكس، الذي لم يُعانِ من أي مرض نفسي، روبوت المحادثة أكثر من 50 مرة عما إذا كانت أفكاره واقعية وفي كل مرة، أصرّ ChatGPT على صحتها. في حين قالت هيلين تونر، خبيرة سياسات الذكاء الاصطناعي، إن روبوتات الدردشة تتصرف كـ"آلات ارتجال"، حيث تبني قصة من كل محادثة و في حالة بروكس، تطورت القصة إلى افتراض أنه ابتكر إطارًا رياضيًا مُغيّرًا للمجال، قادرًا على فك التشفير، مما يهدد الأمن السيبراني العالمي، حتى أن برنامج ChatGPT، الذي أطلق عليه لقب "لورانس"، كان يصوغ رسائل بريد إلكتروني له لإرسالها إلى وكالات الأمن. قام بروكس بتحديث اشتراكه إلى اشتراك مدفوع لمواصلة المناقشات، معتقدًا أن أفكاره قد تُقدّر بالملايين، بعدما شجعه روبوت المحادثة على تحذير السلطات واقترح عليه إضافة "باحث أمني مستقل" إلى ملفه الشخصي على لينكدإن. ومن جانبه قال عالم الرياضيات تيرينس تاو، الذي عُرضت عليه أجزاء من المحادثة، إن النظريات خلطت بين اللغة التقنية والمفاهيم الغامضة، مما أثار "علامات استفهام". وأشار إلى أن روبوتات المحادثة قد "تخدع" أحيانًا بتقديم ادعاءات غير مؤكدة على أنها حقائق. ومع استمرار المحادثة، اقترح "لورانس" استخدامات غريبة لتركيبة بروكس المزعومة، مثل التحدث إلى الحيوانات أو صنع سترات واقية من الرصاص، مما أثار الأمر فضول الأصدقاء وقلقهم في آنٍ واحد. كما قالت الطبيبة النفسية نينا فاسان، التي راجعت المحادثات، إن بروكس أظهر علامات نوبة هوس مصحوبة بأعراض ذهانية، على الرغم من أن معالجته النفسية خلصت لاحقًا إلى أنه ليس مريضًا نفسيًا، وانتقدت تطبيق ChatGPT لتأجيجه وهمه بدلًا من مقاطعته.

: هل يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم في الصحة النفسية للطلاب؟
: هل يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم في الصحة النفسية للطلاب؟

عرب نت 5

timeمنذ 13 ساعات

  • عرب نت 5

: هل يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم في الصحة النفسية للطلاب؟

صورة ارشيفيةالإثنين, ‏11 ‏أغسطس, ‏2025نشر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في يونيو 2025، نتائج دراسة كشفت عن اختلافات كبيرة في نشاط الدماغ بين مستخدمي ChatGPT، والمشاركين الذين استخدموا محركات البحث، والمشاركين الذين اعتمدوا فقط على مهاراتهم الإبداعية لكتابة المقالات. ووفقًا لهذه الدراسة، أظهرت قياسات التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG)، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في مهام الكتابة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة.إقرأ أيضاً..دعوى لإجبار Microsoft على تمديد دعم ويندوز 10 مجانًاSiri الجديدة من آبل قادمة بقدرات متطورة على إدارة التطبيقاتتعرف على كيفية تحسين سرعة الواى فاىGoogle توقف دعمها لبرنامج ستيم للألعاب على أجهزة كروم يناير 2026ومع أن نتائج هذه الدراسة لم تخضع للمراجعة من جهات متعددة، واعتمدت على عينة صغيرة، فإن دلالاتها المحتملة لها أهمية كبيرة. فقد أفاد تقرير نُشر في موقع بأن هذه النتائج أثارت مخاوف من أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي في الدراسة قد يؤثر سلبًا في عملية التعلم وتطور الدماغ على المدى الطويل. ومع أن التأثيرات الشخصية تختلف من مستخدم إلى آخر، فإن العديد من الدراسات تُشير إلى ضرورة قيام مراكز الإرشاد النفسي بتقييم الأثر المحتمل لاستخدام ChatGPT ومساعدي الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية للطلاب، وخاصة في مجالات مثل: الدافعية الأكاديمية (الرغبة في التعلم)، والمرونة النفسية (القدرة على التكيف مع التحديات والضغوط والصعوبات)، والعلاقات الاجتماعية.التأثير المحتمل لاستخدام ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي في الدافعية الأكاديميةأظهرت الدراسة أن الطلاب الذين استخدموا ChatGPT أصبحوا أقل اجتهادًا مع مرور الوقت، فقد اعتمدوا بنحو متزايد على النسخ واللصق، كما أبدوا شعورًا ضعيفًا بالانتماء إلى ما يكتبونه. وهذا يشير إلى احتمال تراجع دافع التعلم والانخراط الأكاديمي لدى بعض المستخدمين. وتُعد هذه الجوانب من العوامل الجوهرية المؤثرة في الصحة النفسية للطلاب، إذ غالبًا ما ترتبط قلة الدافعية بمشكلات مثل: القلق والاكتئاب والسلوكيات الخطرة، وفقًا لتقرير صدر عن جامعة كولومبيا عام 2019.من ناحية أخرى، فإن الدافعية العالية والانخراط الأكاديمي من المؤشرات على الازدهار الطلابي. ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2023 في مجلة (Behavioral Sciences)، فإن الطلاب المتحفزين يبدون اهتمامًا أكبر بالدراسة، ويحققون أداءً أكاديميًا أفضل من غيرهم.ومن اللافت أن دراسة أخرى نُشرت عام 2024 في مجلة (Technology in Science) أشارت إلى أن ChatGPT قد يساعد في تعزيز إنتاجية الطلاب؛ مما يمكن أن يساهم في زيادة التفاعل الأكاديمي. لذلك، وفي حال لاحظ المرشدون النفسيون انخفاضًا في دافعية بعض الطلاب، يجب عليهم النظر في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كأحد العوامل المساهمة في ذلك، مع الأخذ بالحسبان أن هذه الأدوات قد تكون أيضًا وسيلة مبتكرة لتحفيز طلاب آخرين يعانون قلة الدافعية.التأثير المحتمل في المرونة النفسيةعندما طُلب من المشاركين في دراسة MIT إعادة كتابة مقالاتهم دون استخدام ChatGPT، اتضح أنهم يجدون صعبة في تذكر محتوى ما كتبوه سابقًا، كما أظهروا نشاطًا منخفضًا في موجات الدماغ من نوع ألفا وبيتا. وتشير تقارير علمية، منها تقرير صادر عن مركز (Orange County Neurofeedback Center) عام 2025، إلى وجود علاقة قوية بين هذه الموجات والمرونة النفسية. فموجات ألفا ترتبط بالاسترخاء وإفراز السيروتونين الذي يُعد مضادًا طبيعيًا للاكتئاب، وأما موجات بيتا فتؤدي دورًا أساسيًا في التفكير التحليلي وحل المشكلات.وهذا يعني أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي قد يحدّ من قدرة بعض الطلاب على الإبداع، ويزيد مستويات التوتر عند التعامل مع التحديات الأكاديمية. ومع ذلك، فإن هذه الأدوات تساهم أيضًا في تسهيل الوصول إلى المعلومات، مما قد يقلل من حجم تلك التحديات. ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2023، يمكن استخدام ChatGPT كوسيلة تعليمية فعّالة لتعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب. لذلك، فإن تقييم دور الذكاء الاصطناعي في التأثير في المرونة النفسية للطلاب يُعدّ خطوة ضرورية لتحديد كيفية استخدامه بنحو فعّال.التأثير المحتمل في العلاقات الاجتماعيةتؤدي العلاقات الاجتماعية دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية للطلاب. فقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة (Journal of Mental Health) عام 2024 أن الدعم الاجتماعي القوي يعدّ عاملًا وقائيًا من الاكتئاب والقلق وحتى الأفكار الانتحارية. ولهذا، من المهم فحص العلاقة بين استخدام الذكاء الاصطناعي ومستوى الدعم الاجتماعي لدى الطلاب.وقد أظهرت دراسة أخرى نُشرت عام 2025 على موقع أن بعض المستخدمين أصبحوا يلجؤون إلى روبوتات المحادثة للحصول على الدعم العاطفي والرفقة. ومع أن هذا الاستخدام ساعد في تقليل الشعور بالوحدة في البداية، فإن الإفراط في استخدام هذه الأدوات أدى إلى زيادة مشاعر العزلة والاعتماد على التكنولوجيا وانخفاض التفاعل الاجتماعي الواقعي.وفي هذا السياق، ظهرت بعض المخاوف من نوعية المحادثات التي قد يُجريها الطلاب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. فقد نُشر تقرير في موقع يتحدث عن طبيب نفسي بدأ بمحادثة روبوت دردشة، وتظاهر بأنه مراهق ويعاني بعض المشكلات النفسية، وشجعه الروبوت على قطع علاقته بوالديه وأن يصبح صديقًا له. ومع ذلك، فقد أشار التقرير نفسه إلى أن هذه الأنظمة يمكن أن تكون أدوات فعالة في العلاج النفسي، شرط أن تُطوَّر تحت إشراف مهني متخصص.الخاتمةبنحو عام، يرتبط تأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وأبرزها ChatGPT، بطبيعة المستخدم وسياق الاستخدام. ومع تحول هذه الأدوات إلى جزء يومي من البيئة التعليمية، أصبح من الضروري أن تعمل مراكز الدعم والإرشاد النفسي في الجامعات والمدارس على مراقبة الاستخدامات السلبية لها، والسعي في الوقت ذاته إلى توظيفها بطرق تضمن تعزيز الصحة النفسية وتسهيل العملية التعليمية.المصدر: البوابه العربيه للاخبار التقنيه قد يعجبك أيضا...

: «أبل» تخطط لدمج نموذج GPT-5 في تحديث iOS 26 الشهر المقبل
: «أبل» تخطط لدمج نموذج GPT-5 في تحديث iOS 26 الشهر المقبل

عرب نت 5

timeمنذ 13 ساعات

  • عرب نت 5

: «أبل» تخطط لدمج نموذج GPT-5 في تحديث iOS 26 الشهر المقبل

صورة ارشيفيةالإثنين, ‏11 ‏أغسطس, ‏2025أعلنت شركة آبل الأمريكية اعتزامها دمج نموذج GPT-5، الذي أطلقته شركة OpenAI الفترة الماضية، ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Apple Intelligence، مع طرح تحديث iOS 26 والتحديثات المرتقبة الأخرى الشهر المقبل، بهدف تعزيز قدرات المساعد الذكي "سيري" في تنفيذ الطلبات التي يتعذر على أنظمة أبل معالجتها مباشرة.إقرأ أيضاً..يطلق ITI معسكر الذكاء الصناعي التوليدي الصيفي مجانًاNASA و جوجل تطوران مساعدًا طبيًا ذكيًا لدعم رواد الفضاء في رحلات المريخMeta تقترب من الاستحواذ على PlayAI لتعزيز قدراتها في الذكاء الصناعييكتشف تلسكوب جيمس ويب كوكب عملاق غازى شبيه بالشمسوكانت شركة أوبن إيه آي أعلنت مؤخرا عن إطلاق GPT 5، وهو أحدث تطور لدعم شات جي بي تي، ويمثل تحسينًا كبيرًا في العديد من الجوانب، ومن المقرر أن يتم دمج Chat GPT داخل Apple Intelligence خلال الشهر المقبل ، مع إتاحة خيار تفعيل هذه الميزة للمستخدمين، والتي توفر العديد من الوظائف في أنظمة آي أو إس 18 وآيباد أو إس 18 وماك أو إس سيكوا وفيجن أو إس 2 .4وتتيح أبل حاليًا استدعاء نماذج ChatGPT من خلال Apple Intelligence لتنفيذ مهام مثل البحث عبر الويب، ومعالجة المستندات، وخدمة الذكاء البصري Visual Intelligence في بعض هواتف آيفون، دون الحاجة إلى حساب لدى OpenAI، مع إتاحة ربط الحساب للاستفادة من مزايا الاشتراك المأجور.6وأكدت الشركة أن الاتصال بين أنظمتها وخدمة ChatGPT يتم مع إخفاء عناوين IP الخاصة بالمستخدمين، ومنع تخزين الطلبات لدى OpenAI، في إطار نهجها للحفاظ على خصوصية المستخدمين.ومن المقرر أن تُطرح تحديثات أبل الجديدة بالتزامن مع إطلاق هواتف آيفون في 17 من الشهر المقبل.يشار إلى أن نموذج GPT-5 يتميز بقدرات محسّنة في الأداء والأمان، وأدوات متطورة للبرمجة، إلى جانب خيارات تخصيص متعددة، وتحسينات في التفاعل الصوتي وفهم المحتوى المرئي مقارنة بنموذج GPT-4o الذي تعتمد عليه أبل حاليًا.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store