
مسؤول: تفشي الطحالب السامة قبالة سواحل أستراليا «كارثة طبيعية»
ومن جانبهم، قال مسؤولون بيئيون: «إن تفشي الطحالب الذي اُكتشف لأول مرة في مارس/ آذار الماضي، يمتد على مساحة 4500 كيلومتر مربع وفاقمه ارتفاع درجة حرارة المحيط.
وأضاف ماليناوسكاس لهيئة الإذاعة الأسترالية: هناك أكثر من 400 نوع مختلف من الكائنات البحرية التي أبيدت أو نفقت أعداد منها نتيجة لهذا التكاثر في الطحالب، مشيراً إلى أنها كارثة طبيعية ويجب الاعتراف بها على هذا النحو.
وأعلن حزمة دعم بقيمة 14 مليون دولار أسترالي (9.11 مليون دولار أمريكي) لمواجهة التفشي وهي حزمة مماثلة لحزمة قدمتها الحكومة الاتحادية. وسيخصص المبلغ الإجمالي البالغ 28 مليون دولار أسترالي لدعم جهود التنظيف وإجراء الأبحاث ودعم أنشطة الأعمال.
تضرر السياحة
ومن جهة ثانية، قالت إدارة البيئة في أستراليا: إن هذا التفشي السام ناجم عن النمو المفرط لطحالب كارينيا ميكيموتوي والتي تؤثر على خياشيم الأسماك وتمتص الأكسجين من الماء عند تحللها.
وبالإضافة، أسهمت في نمو هذه الطحالب موجة حر بحرية بدأت في 2024، عندما ارتفعت درجات حرارة مياه البحر بنحو 2.5 درجة مئوية عن المعتاد.
وقالت وسائل إعلام محلية: «إن تكاثر الطحالب أثَّر على السياحة وأجبر مزارع المحار وبلح البحر على الإغلاق مؤقتاً بسبب السموم المنقولة من خلال المياه التي تسببها الطحالب».
وسجل مواطنون أستراليون عبر أحد التطبيقات نفوق أكثر من 13850 كائناً بحرياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
دراسة تكشف سر المشي 7 آلاف خطوة.. هل هو مفتاح لحياة أطول؟
أظهرت مراجعة عالمية شاملة لـ 57 دراسة أن المشي 7000 خطوة يومياً يُقلل خطر الوفاة المبكرة بنحو النصف، ويُحقق فوائد كبيرة في صحة القلب، والخرف، والاكتئاب، وغيرها، وتعيد هذه الدراسة تعريف معنى "الحركة الكافية" بالنسبة لملايين الأشخاص. تقلل من خطر الوفاة بنسبة 47% وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني إلى أن المشي 7000 خطوة يومياً يقدم فوائد صحية مماثلة عبر عدة نتائج مثل المشي 10000 خطوة. وأجريت الدراسة بقيادة البروفيسور ميلودي دينج من كلية الصحة العامة، ونشرت في مجلة لانسيت للصحة العامة ، وتم تحليل البيانات من 57 دراسة أجريت من عام 2014 إلى عام 2025 في أكثر من عشر دول بما في ذلك أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان. وفي أكبر وأشمل مراجعة حتى الآن، درس الباحثون تأثير اختلاف عدد الخطوات اليومية على احتمال الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، والإصابة بأمراض مثل السرطان، وداء السكري من النوع الثاني، والخرف، والاكتئاب. وتقول البروفيسورة ميلودي دينغ إن النتائج تُقدم معياراً أكثر قابلية للتحقيق للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تلبية إرشادات التمارين الرياضية التقليدية. وقال البروفيسور دينج "إن الهدف من المشي 7000 خطوة هو هدف واقعي استناداً إلى النتائج التي توصلنا إليها، والتي قيمت النتائج الصحية في مجموعة من المجالات التي لم يتم النظر فيها من قبل، ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون بعد تحقيق 7000 خطوة يومياً، فإن الزيادات الصغيرة في عدد الخطوات، مثل زيادة الخطوات من 2000 إلى 4000 خطوة يومياً، ترتبط بمكاسب صحية كبيرة. ويضيف: "نحن نعلم أن عدد الخطوات اليومية يرتبط بالعيش لفترة أطول، ولكن لدينا الآن أيضاً أدلة على أن المشي على الأقل 7000 خطوة يومياً يمكن أن يحسن بشكل كبير ثماني نتائج صحية رئيسية - بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف وأعراض الاكتئاب." الفوائد الصحية لعدد الخطوات المختلفة نظر الباحثون في دراسات ارتدى فيها المشاركون أجهزة عدّ الخطوات، مثل عدادات الخطوات، وأجهزة قياس التسارع، وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، لتتبع عدد خطواتهم اليومية، بدءاً من 2000 خطوة، قارن الخبراء النتائج الصحية للأشخاص الذين يمشون خطوات أكثر يومياً بزيادات قدرها 1000 خطوة لمعرفة ما إذا كان هناك أي فرق في خطر الوفاة المبكرة أو أمراض خطيرة أخرى. وجد الباحثون أن المشي 7000 خطوة قلل خطر الوفاة بنسبة 47 بالمائة، وهو ما يكاد يكون مطابقاً للفائدة التي شوهدت عند المشي 10000 خطوة يومياً. انخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38% عند المشي 7000 خطوة يومياً، مع انخفاض إضافي بنسبة 7% فقط عند المشي 10000 خطوة. انخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 22% عند المشي 10 آلاف خطوة يومياً، وانخفض إلى 27% عند المشي 12 ألف خطوة. لقد لوحظ تحسن كبير في الصحة عندما زاد الأشخاص متوسط خطواتهم اليومية من 2000 إلى ما بين 5000 و7000 خطوة. قالت الدكتورة كاثرين أوين، المؤلفة المشاركة والمحللة الرئيسية للدراسة من كلية الصحة العامة: "بالنسبة للأشخاص النشطين بالفعل، يُعدّ المشي 10,000 خطوة يومياً أمراً رائعاً، ولكن بعد 7,000 خطوة، كانت الفوائد الإضافية لمعظم النتائج الصحية التي درسناها متواضعة". ويعمل الباحثون مع الحكومة الأسترالية لاستخدام الأدلة المستمدة من هذه الدراسة لإعلام التحديثات المستقبلية لإرشادات النشاط البدني. يقول البروفيسور دينغ: "تساعد أبحاثنا على تحويل التركيز من الكمال إلى التقدم، حتى الزيادات البسيطة في الحركة اليومية يمكن أن تؤدي إلى تحسينات صحية ملموسة". يدعو الخبراء إلى إجراء دراسات مستقبلية لاستكشاف كيفية اختلاف أهداف الخطوات باختلاف العمر والحالة الصحية والمنطقة، ولإدراج فئات سكانية متنوعة وبيانات طويلة الأمد لتعزيز الأدلة، يقول البروفيسور دينغ إن هذا النوع من التفاصيل نادر، وسيكون مفيداً لممارسي الرعاية الصحية عند تقديم نصائح مخصصة للمرضى.


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- الإمارات اليوم
تعرف إلى أفضل 3 نصائح من أجل نوم هادئ
كشف تقرير جديد عن مدى انتشار صعوبات النوم في أستراليا، حيث قدمت خبيرة حلولاً بسيطة لمحاربة هذه المشكلة. صرحت خبيرة النوم أوليفيا أريزولو بأنه يمكن تطبيق عناصر أساسية قابلة للتحكم لتشكيل أساس النوم الجيد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». قالت: «عندما ننظر إلى الميكانيكا الحيوية للإيقاع اليومي، نجد أن هناك عوامل رئيسية تتحكم فيه. الضوء عامل، والأكل عامل آخر، ودرجة الحرارة عامل ثالث». ما هي أبرز أسرار النوم الجيد؟ ومن أبرز أسرار النوم الصحي والجيد، بحسب الخبيرة: 1-أهمية وجبة الإفطار فيما يتعلق بالطعام، شددت أريزولو على أهمية تناول وجبة الإفطار، وحذّرت من تناول الوجبات الخفيفة الشائعة في وقت متأخر من الليل. وقالت: «أعتقد أن هناك عاملاً مهماً للغاية غالباً ما يتم إغفاله، وهو هذا النمو الهائل في الصيام المتقطع... إنه أحد أكبر التوجهات لعام 2025، وهذا يعني أن الكثير من جيل الشباب يتخطون وجبة الإفطار». وتابعت الخبيرة: «أظهرت الإحصائية من بحث فندق (هوليداي إن إكسبريس) أن 87 في المائة من الأستراليين يتخطون جزءاً من روتينهم الصباحي، وأن واحداً من كل أربعة لا يتناول وجبة الإفطار... ووجبة الفطور بالغة الأهمية لضبط الساعة البيولوجية. أنا متأكدة من أنكم سمعتم هذا المصطلح فيما يتعلق بالضوء ودرجة الحرارة، ولكن تناول الطعام أيضاً منظم للساعة البيولوجية». وأشارت إلى أن ذلك «يُثبّت الساعة البيولوجية للجسم. لذا، لكي ننام بسهولة في المساء، يجب أن نتناول الفطور خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ». وأكدت أريزولو أنه من الأفضل أن تكون هناك ثلاث ساعات بين آخر وجبة في اليوم وموعد النوم. أما القهوة، فالمدة لا تقل عن ثماني ساعات. 2-الضوء بالنسبة للضوء، تنصح أريزولو بالحصول على 20 دقيقة من الضوء خلال 30 دقيقة من الاستيقاظ، والابتعاد عن الشاشات المُصدرة للضوء الأزرق قبل النوم. 3-المنبه من النتائج الرئيسية الأخرى للتقرير، يبرز الاعتماد المفرط على «زر الغفوة - أي سنوز»، حيث يضغط أكثر من نصف الأستراليين (52 في المائة) على المنبه كل صباح. قالت أريزولو: «عندما تضغط على زر الغفوة بانتظام، في كل مرة يرن فيها المنبه، يرتفع مستوى هرمون التوتر الكورتيزول لديك... يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول إلى حالات مزمنة من القلق والإرهاق والشعور بـالتعب والتوتر، وعدم القدرة على النوم، وخاصة الاستيقاظ في الساعة الثالثة صباحاً».


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- صحيفة الخليج
مسؤول: تفشي الطحالب السامة قبالة سواحل أستراليا «كارثة طبيعية»
وصف الوزير الأول في حكومة جنوب أستراليا، بيتر مالينوسكاس، الثلاثاء، تفشي الطحالب السامة على نطاق واسع قبالة سواحل الولاية بأنه «كارثة طبيعية» وذلك بعد أن أدت إلى نفوق مئات الأنواع من الكائنات البحرية وتعطيل السياحة وصيد الأسماك هناك. ومن جانبهم، قال مسؤولون بيئيون: «إن تفشي الطحالب الذي اُكتشف لأول مرة في مارس/ آذار الماضي، يمتد على مساحة 4500 كيلومتر مربع وفاقمه ارتفاع درجة حرارة المحيط. وأضاف ماليناوسكاس لهيئة الإذاعة الأسترالية: هناك أكثر من 400 نوع مختلف من الكائنات البحرية التي أبيدت أو نفقت أعداد منها نتيجة لهذا التكاثر في الطحالب، مشيراً إلى أنها كارثة طبيعية ويجب الاعتراف بها على هذا النحو. وأعلن حزمة دعم بقيمة 14 مليون دولار أسترالي (9.11 مليون دولار أمريكي) لمواجهة التفشي وهي حزمة مماثلة لحزمة قدمتها الحكومة الاتحادية. وسيخصص المبلغ الإجمالي البالغ 28 مليون دولار أسترالي لدعم جهود التنظيف وإجراء الأبحاث ودعم أنشطة الأعمال. تضرر السياحة ومن جهة ثانية، قالت إدارة البيئة في أستراليا: إن هذا التفشي السام ناجم عن النمو المفرط لطحالب كارينيا ميكيموتوي والتي تؤثر على خياشيم الأسماك وتمتص الأكسجين من الماء عند تحللها. وبالإضافة، أسهمت في نمو هذه الطحالب موجة حر بحرية بدأت في 2024، عندما ارتفعت درجات حرارة مياه البحر بنحو 2.5 درجة مئوية عن المعتاد. وقالت وسائل إعلام محلية: «إن تكاثر الطحالب أثَّر على السياحة وأجبر مزارع المحار وبلح البحر على الإغلاق مؤقتاً بسبب السموم المنقولة من خلال المياه التي تسببها الطحالب». وسجل مواطنون أستراليون عبر أحد التطبيقات نفوق أكثر من 13850 كائناً بحرياً.