
بدء تصوير الجزء الثاني من فيلم The Devil Wears Prada
الإعلان عن بدء التصوير بشكل رسمي وتداول انضمام فنانين جدد
وكانت قد أعلنت الشركة المُنتجة للجزء الجديد من الفيلم عن بدء التصوير بشكل رسمي من خلال الحساب الخاص على "إنستغرام" حيث تم نشر مقطع فيديو لحذاءين أحمرين بكعب عالٍ متشعبين من غلاف الفيلم الأصلي، ويُشارك ببطولة الفيلم ميريل ستريب ، آن هاثاواي، ستانلي توتشي، إميلي بلانت
فيما كانت قد تداولت بعض وسائل الإعلام العالمية نبأ انضمام النجم كينيث براناه إلى بطولة الجزء الثاني من " The Devil Wears Prada".
View this post on Instagram
A post shared by 20th Century Studios (@20thcenturystudios)
ميريل ستريب بضيافة الملك تشارلز
يُذكر أن النجمة ميريل ستريب في يونيو الماضي حضرت احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيس "مؤسسة الملك"، حيث أقام الملك تشارلز حفل توزيع جوائز مؤسسة الملك السنوي في قصر سانت جيمس بلندن.
وقد شهد هذا الحفل لفيف من النجوم والشخصيات الشهيرة، كان من بينهم ديفيد بيكهام (سفير مؤسسة الملك)، ميريل ستريب، كيت وينسلت ، والعديد من الشخصيات العامة والفنانين.
يُمكنكم قراءة: ليوناردو دي كابريو يؤكد عمق صداقته بـ كيت وينسليت في العرض الخاص لفيلم "Lee"
وقد حضر الملك البريطاني البالغ من العمر 76 عاماً، الحفل الذي يحتفي بأعمال الطلاب والمعلمين والخريجين والشركاء الذين ساهموا في عمل المؤسسة في مختلف القطاعات، مثل الاستدامة ومهارات التراث التقليدي والتعليم البيئي، ومن بين الـ200 مدعو للحدث السنوي، حضر ديفيد بيكهام، ميريل ستريب، وكيت وينسلت، والتُقطت صور للثلاثي وهم يتبادلون الضحكات مع الملك تشارلز.
View this post on Instagram
A post shared by The King's Foundation (@kingsfdn)
ومن الجدير بالذكر أن لقاء ميريل ستريب ، 75 عاماً، وكيت وينسلت، 49 عاماً، بـ الملك تشارلز لم يكن الأول، فقد التقيا به في مناسبات سابقة. أما ديفيد بيكهام فتربطه علاقة وثيقة بالعائلة المالكة البريطانية بشكلٍ عام والملك تشارلز بشكلٍ خاص، وقد أصبح سفيراً لمؤسسة الملك العام الماضي 2024، تعاون كثيراً مع الملك والعائلة المالكة البريطانية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
لندن وويمبلدون: حكاية صيف لا تُنسى في قلب موسم التنس
هل تخيلت يومًا أن تكوني جزءًا من قصة عالمية تتجاوز حدود الملعب الأخضر؟ أن تعيشي لندن بنبضها الحيوي بينما تُعزف سيمفونية التنس في أروقة ويمبلدون؟ إن بطولة ويمبلدون للتنس لعام 2025 ليست مجرد حدث رياضي؛ إنها دعوة للانغماس في تجربة بريطانية أصيلة، حيث يتناغم سحر التنس مع روعة السياحة، ليخلق موسمًا سياحيًا استثنائيًا يضخ الحياة في شرايين الاقتصاد المحلي للمملكة المتحدة. مع تدفق آلاف الزوار الدوليين الذين يخططون لإقامات ممتدة لاستكشاف العاصمة البريطانية وجواهرها الخفية، من المتوقع أن تساهم هذه البطولة بمبالغ تتجاوز 224 مليون جنيه إسترليني، محولةً لندن إلى وجهة عالمية لا تُضاهى خلال فترة إقامتها. ويمبلدون 2025: حيث تلتقي العراقة بالشغف الرياضي ويمبلدون 2025 حيث تلتقي العراقة بالشغف الرياضي تُعرف بطولة ويمبلدون عالميًا بأنها درة التاج في عالم التنس، وهي البطولة الوحيدة من البطولات الأربع الكبرى التي تُقام على الملاعب العشبية الخضراء الساحرة، تُنظم هذه الأيقونة الرياضية سنويًا في موقعها التاريخي بـ تشرتش رود، ويمبلدون، لندن، تحت إشراف نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه بالتعاون مع جمعية التنس. نظرة على أجندة الحدث: تنبض ويمبلدون بالحياة على مدار 14 يومًا، تحديدًا من الاثنين 30 يونيو وحتى الأحد 13 يوليو 2025، هذه الفترة هي ذروة الأنشطة السياحية والرياضية، حيث تتوالى المنافسات المثيرة: فردي الرجال والسيدات، الزوجي، الزوجي المختلط، بالإضافة إلى بطولات الناشئين، ومسابقات الكراسي المتحركة، وفعاليات الدعوة الخاصة. ولتعكس مكانتها العالمية، تُقدم البطولة مجموع جوائز قياسيًا لعام 2025، يُقدر بـ حوالي 72 مليون دولار أمريكي، بزيادة ملحوظة عن العام السابق، ويُتوقع أن يحصد بطلا الفردي مبلغًا ضخمًا قدره 3 ملايين جنيه إسترليني لكل منهما. ويمبلدون: محرك السياحة البريطانية الاستراتيجي ويمبلدون محرك السياحة البريطانية الاستراتيجي تُشكل ويمبلدون اليوم جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية السياحة البريطانية، متجاوزة كونها مجرد حدث رياضي لتصبح قوة دافعة للسياحة الرياضية. تستقطب البطولة جمهورًا عالميًا متميزًا ومخلصًا، وتشير البيانات إلى أنها تُحفز الزوار الدوليين على التخطيط لإقامات أطول وأكثر عمقًا في المملكة المتحدة. هذا الدور الاستراتيجي في جذب السياح ذوي القيمة العالية والطويلة الأجل هو ما يبرز أهمية ويمبلدون المتزايدة. رحلة زائر ويمبلدون: ما وراء حدود الملعب رحلة زائر ويمبلدون ما وراء حدود الملعب لخوض تجربة ويمبلدون، تتوفر التذاكر الرسمية بشكل أساسي عبر الموقع الرسمي للبطولة. أما الطريقة الأكثر تقليدية للحصول عليها فهي من خلال "الاقتراع العام لويمبلدون"، وهو سحب سنوي يحظى بإقبال هائل، يُخطر المتقدمون الفائزون عادةً اعتبارًا من شهر أكتوبر فصاعدًا، مع ملاحظة أنه لا يمكن طلب تذاكر لأيام أو ملاعب محددة، بل يتم تخصيصها عشوائيًا. لمن يبحثن عن تجربة حصرية، تتوفر باقات الضيافة التي تقدم وصولًا ووسائل راحة متميزة. ولا يمكن نسيان "الطابور" (The Queue)، هذا التقليد العالمي الفريد الذي يسمح بشراء تذاكر في نفس اليوم. للحصول على تذاكر الملاعب الرئيسية (الملعب المركزي، الملعب رقم 1، الملعب رقم 2)، والتي يتوفر منها حوالي 500 تذكرة يوميًا، عادة ما يتطلب الأمر المبيت في المخيم والوصول في وقت مبكر جدًا. وتجدر الإشارة إلى أن تذاكر الملاعب الرئيسية لا تتوفر في الأيام الأربعة الأخيرة من المنافسة. داخل أراضي البطولة: داخل أراضي البطولة تُفتح أبواب نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه يوميًا في الساعة 10 صباحًا. تبدأ مباريات الملعب المركزي والملعب رقم 1 في الساعة 1 ظهرًا، وتُغلق الأراضي بعد 45 دقيقة من انتهاء المباراة النهائية. يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة كبار اللاعبين أثناء إحماءاتهم وجلسات التدريب في ملاعب تدريب أورانجي. ولتلبي متطلبات الذواقة، تقدم ويمبلدون مجموعة متنوعة من خيارات الطعام، من أكشاك الوجبات السريعة إلى المطاعم الراقية التي تقدم المأكولات البريطانية الكلاسيكية. اكتشفي سحر قرية ويمبلدون والجواهر الخفية اكتشفي سحر قرية ويمبلدون والجواهر الخفية على مقربة من ملاعب التنس الصاخبة، تقع قرية ويمبلدون الساحرة، وهي منطقة خلابة تشتهر بوجود متاجرها المستقلة، وحاناتها التقليدية، ومناطق تناول الطعام الخارجية المفعمة بالحياة. هنا، يمكن للزوار التوغل في تجارب فريدة بعيدًا عن ضجيج المباريات: • متحف ويمبلدون للتنس: يُعد أكبر متحف تنس في العالم، ويقدم رحلة غامرة عبر تاريخ الرياضة الغني، مع كؤوس أيقونية ومقتنيات تاريخية ومعارض تفاعلية. (ملاحظة: غالبًا ما يكون الدخول إليه غير متاح خلال فترة البطولة). متحف ويمبلدون للتنس • ويمبلدون كومون (Wimbledon Common): مساحات خضراء شاسعة مثالية للمشي والاستكشاف والاستمتاع بالطبيعة. ويمبلدون كومون • طاحونة ويمبلدون التاريخية (Wimbledon Windmill): معلم ومتحف في آن واحد، يحكي قصصًا من الماضي. طاحونة ويمبلدون التاريخية • حديقة كانيزارو (Cannizaro Park): منطقة ذات مناظر طبيعية جميلة، تضم حدائق وبركًا هادئة ومسارات متعرجة عبر الغابات. حديقة كانيزارو • مسرح بولكا (Polka Theatre): مصمم خصيصًا للجمهور الأصغر سنًا، يضم مساحات لعب واسعة داخلية وخارجية، ومقهى صديق للأطفال، وبرنامجًا من المسرحيات وورش العمل المخصصة للصغار. مسرح بولكا • حديقة ويمبلدون (Wimbledon Park): تقدم ملاعب تنس عامة، وبحيرة للقوارب، ومقهى، وملاعب للأطفال. حديقة ويمبلدون • سوق الأحد (Sunday Market): يقام هذا السوق النابض بالحياة في قرية ويمبلدون، ويقدم مجموعة مختارة من المنتجات الطازجة، والأطعمة الحرفية، ووجبات الغداء الساخنة. سوق الأحد جاذبية لندن الأوسع: ما وراء أضواء ويمبلدون تُعد ويمبلدون حافزًا مقنعًا للمسافرين لاختبار أفضل ما تقدمه المملكة المتحدة، مقدمةً مزيجًا فريدًا من الرياضة العالمية والتراث الثقافي الغني. يُتاح للزوار فرصة استكشاف: • قصر باكنغهام: بما في ذلك غرفه الرسمية الرائعة والجناح الشرقي. قصر باكنغهام • ويستإند (West End): قلب المشهد الثقافي في لندن، يقدم مجموعة لا تُضاهى من الإنتاجات المسرحية العالمية. ويستإند • جنة الطهي: تتجلى مكانة لندن كجنة للطهي في مجموعتها من المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان، مثل "ذا ليدبيري"،و"جيمخانا"، ومطعم "غوردونرامزي". خيارات الإقامة ونصائح عملية لزيارة سلسة خلال فترة بطولة ويمبلدون، تتوفر مجموعة واسعة من خيارات الإقامة في وحول المنطقة، تتراوح من الفنادق الاقتصادية إلى الشقق الفندقية الفاخرة والبنتهاوس. تشمل الخيارات الملائمة للميزانية فندق "ترافيلودج لندن ويمبلدون سنترال"، وفندق "أنتوانيت هوتيل ويمبلدون"، وفندق "كازوارينا تري"، أما الخيارات الأكثر فخامة فتشمل فندق "دو فين كانيزارو هاوس". نصائح ذهبية لزيارة لا تُنسى: نصائح ذهبية لزيارة لا تُنسى • استعدي لتقلبات الطقس: قد يكون طقس لندن في يوليو غير متوقع. احزمي طبقات متعددة من الملابس، بما في ذلك قبعة ونظارات شمسية ومعدات مقاومة للماء، لتكوني مستعدًة لأشعة الشمس أو الأمطار المحتملة. • أحذية مريحة أساسية: نظرًا لاحتمالية المشي والوقوف لفترات طويلة طوال اليوم، تُعد الأحذية المريحة ضرورية للغاية للاستمتاع بالحدث واستكشاف المنطقة بحرية. • استخدام البطاقات للدفع: يعتمد الاقتصاد المحلي في لندن بشكل كبير على المعاملات غير النقدية. لا تقلقي بشأن حمل مبالغ كبيرة من النقود، حيث تُقبل المدفوعات بالبطاقات على نطاق واسع في المواصلات وتناول الطعام والتسوق. رحلات يومية ساحرة من لندن: استكشاف الجواهر البريطانية لا تقتصر زيارتك على لندن فحسب؛ فالعاصمة البريطانية هي نقطة انطلاق مثالية لرحلات يومية إلى وجهات تاريخية وثقافية آسرة: • قلعة وندسور: تقع خارج لندن مباشرة في مقاطعة بيركشاير. تُعد أكبر وأقدم قلعة مأهولة في العالم، وتتميز بتصميمها المعماري الجذاب، وقد استضافت العديد من المآدب الملكية وحفلات الزفاف على مر السنين. • مدينة باث (Bath) والحمامات الرومانية: على بعد رحلة قطار قصيرة (ساعة ونصف) من لندن، تقع مدينة باث التاريخية، المشهورة بمبانيها الحجرية الجميلة والينابيع الحرارية الطبيعية. أهم معالمها هي الحمامات الرومانية التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 70 بعد الميلاد. مدينة باث (Bath) • أكسفورد (Oxford): مدينة بريطانية عريقة تبعد حوالي 100 كيلومتر عن لندن. تشتهر بجامعتها العالمية ومتاحفها الرائعة مثل متحف أشموليان للفنون والآثار ومتحف بيتسريفرز. تضم أيضًا معالم معمارية وتاريخية جذابة مثل كنيسة جامعة سانت ماري العذراء. أكسفورد (Oxford) • ستراتفورد أبون آفون (Stratford-upon-Avon): بلدة ساحرة في ريف وارويكشاير، تشتهر بكونها مسقط رأس الشاعر والكاتب المسرحي الشهير ويليام شكسبير، وتضم مجموعة رائعة من المعالم السياحية المرتبطة بحياته، أبرزها منزله. ستراتفورد أبون آفون • قلعة وارويك (Warwick Castle): قلعة تاريخية شهيرة تقع شمال غرب لندن، وتضم مجموعة مبهرة من الأبراج المحصنة وتحيط بها حدائق جميلة.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
صناع السينما والنقد في ليلة «السينمائيُّون الجدد»
تنطلق الجمعة المقبل «4 يوليو»، أولى فعاليات نادي السينمائيون الجدد «Neo-Cinéphiles Club»، في العاصمة الرياض بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي «هنا المستقبل»، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم الثقافة السينمائية وتعزيز التفاعل النقدي والمعرفي مع الفن السابع. وقالت مها السلطان الرئيس التنفيذي لـ»ميم»:» إن النادي يمثل إحدى المبادرات النوعية التي تسعى إلى خلقِ فضاءٍ تفاعليٍّ مباشرٍ مع الجمهور، حيث يجمعُ بين عشاق السينما وصنَّاعها والمهتمِّين بالتحليل والنقدِ السينمائي، وذلك عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة تشمل عروضا للأفلام، وجلسات حوارية، وورش عملٍ تدريبية، ودورات نقدية وفنية، ومحاضرات تثقيفية، إلى جانب لقاءات تجمع بين النقاد وصناع السينما المحليين والدوليين. كما ان النادي يهدف إلى بناء وعي سينمائي جديد لدى جيل الشباب من خلال ترسيخِ مفاهيم التذوق الفني والنقد الجمالي، وتشجيعِ القراءة العميقة للأفلام، مع فتح المجال أمام المساهمات الفرديَّة والجماعية في تطوير المشهد السينمائي المحلي. وتنطلق أولى فعاليات النادي رسميا مساء يوم الجمعة «4 يوليو 2025» في مقر «هنا المستقبل» في الرياض، بحفل تدشين يضم عددًا من المهتمين والمختصين بصناعة السينما والنقد الفني. يتضمن البرنامج جلسة حواريةً بعنوان «الجديدُ ليس صفة، إنه مفهوم». وتتناول الجلسة مفهوم التجديد في السينما السعودية بوصفه ركيزة أساسية لنهضتها وانطلاقتها المستقبلية. ويأتي تأسيسُ النادي لاثراء المحتوى السينمائي العربي عبر المنصات المقروءة والمسموعة والمرئية، وصولا إلى تأسيس بيئة حيوية تسهم في صقل أدوات النقد السينمائي وتعزيز التواصل المعرفي بين المهتمين بالسينما. وتأتي المبادرة انسجاما مع التحولات الثقافية التي تشهدها المملكة، وتعكس التزامنا بالمشاركة الفاعلة في دعم الحراك الفني والثقافي، وتقديم مبادرات مستدامة تهدف إلى صناعة جيل سينمائي نقدي قادر على التفاعل مع التجربة السينمائية المحلية والعالمية.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
"وهم الطيبة".. قراءة في استنزاف الذات
أصدرت المعالجة النفسية الأميركية أندريا ماثيوز كتابها الجديد "وهم الطيبة: ظلماتك خلف الضوء وحقيقتك خلف القناع"، الذي نُقل إلى العربية عن طريق المترجم أدونيس سالم والصدار عن دار "نوفل/هاشيت أنطوان"، ضمن سلسلة "إشراقات" لكتب تنمية الذات. ترى ماثيوز أن كثيرين يقعون في فخ ما تُسميه بـ"متلازمة الفتى الطيب"، حين يضطرون إلى قول "نعم" دائمًا خوفًا من الإحساس بالذنب أو خيبة الآخر. وتؤكد في كتابها أن هذا النوع من السلوك ليس طيبةً خالصة بقدر ما هو استنزاف للذات وإرضاء مشروط يزرعه المجتمع ويعززه المحيط. ويطرح الكتاب، الذي جاء في 296 صفحة، فرضية أن كثيرًا من الناس يرتدون "قناع الطيبة" ليضمنوا القبول الاجتماعي، بينما يكبتون احتياجاتهم ورغباتهم الحقيقية. وتعتبر ماثيوز أن "الطيبة السامّة" كما تسميها، تنبع من عقد شخصية، لا من تعاطف حقيقي، وتدفع الإنسان لمنح ما لا يستطيع منحه أصلًا، فقط ليظل مقبولًا. يتوزع الكتاب إلى خمسة أقسام رئيسية، تبدأ بتفكيك مفهوم "الطيبة" من منظور نفسي، ثم تنتقل إلى كشف "أكاذيب الطيبين" مثل: "يجب أن أسامح دائمًا" أو "مساعدة الآخرين هدف الحياة"، قبل أن تنتقل إلى طرح أدوات للتعامل مع الانفعالات الصعبة، وبناء علاقة صحية مع الحدس والرغبة والتمييز، وصولًا إلى "السلام الداخلي". تؤكد ماثيوز أن التحرر من قناع الطيبة لا يعني التخلي عن الإنسانية، بل العودة إلى الذات الأصلية، والانطلاق منها بثقة، دون قسر أو استرضاء. فالطيبة الحقيقية -بحسبها- لا تُستجدى، بل تُمنح من موقع القوة والاتزان.