
بريطانيا: ارتفاع معدل البطالة لأعلى مستوى
تابعوا عكاظ على
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة أعوام، وتعثرت سوق الوظائف في بريطانيا في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني:«إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على تراجع سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6% خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي»، وهذا مقارنة بـ 5.9% خلال الأشهر الثلاثة السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024، ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6%.
وأضاف المكتب:«إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5% خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4% في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021».
وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في المكتب ليز ماكوين: «إن الصورة العامة لا تزال تشير إلى تباطؤ في سوق العمل».
وكشفت بيانات أخرى صادرة عن المكتب نفسه أن عدد الموظفين المسجّلين على قوائم رواتب الشركات انخفض بواقع 47 ألف وظيفة في مارس الماضي، وبنحو 33 ألف وظيفة إضافية في أبريل الماضي، بحسب التقديرات.
كما تراجع عدد الوظائف الشاغرة في الفترة من فبراير إلى أبريل 2025 بنحو 42 ألف وظيفة، ليصل الإجمالي إلى 761 ألف وظيفة شاغرة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الأوروبيون والكنديون يقلصون السفر إلى أميركا
مع تزايد ردود الفعل الرافضة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدأ المسافرون الأوروبيون والكنديون بتجنب زيارة الولايات المتحدة. ومع اقتراب موسم الصيف المزدحم يعتزم الأوروبيون تقليص رحلاتهم بنسبة 10% إلى أميركا. وتوقعت شركة "Tourism Economics" انخفاض حجوزات الرحلات الجوية من كندا إلى الولايات المتحدة خلال الفترة من مايو إلى يوليو بنسبة 33%. كما توقعت الشركة تراجعاً بنسبة 9% في عدد الوافدين الدوليين إلى الولايات المتحدة خلال عام 2025 بأكمله. وأشارت الشركة إلى أن الطلب على السفر إلى الولايات المتحدة تأثر سلبا منذ فرض ترامب رسوما جمركية على شركاء تجاريين تقليديين مثل كندا والاتحاد الأوروبي، وكانت عدة شركات طيران أميركية تراجعت عن توقعاتها لأرباح العام الكامل الشهر الماضي، مشيرة إلى انهيار مفاجئ في الطلب أدى إلى تعقيد المشهد. وتواصل شركات الطيران الأميركية مواجهة حالة من عدم اليقين الاقتصادي التي أضعفت الطلب المحلي، إلى جانب الانخفاض الحاد في عدد الزوار الكنديين، وضعف الدولار الذي يجعل السفر إلى الخارج أكثر تكلفة. وانعكس ذلك أيضا على أسهم هذه الشركات وفي مقدمتها خطوط دلتا الجوية، الخطوط الجوية الأميركية، والخطوط الجوية المتحدة، فحجوزات السفر الدولية القادمة إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 9.5% في مايو مُقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. كما تراجعت الرحلات المقررة لشهر يونيو بنسبة 11%، فيما انخفضت الرحلات المخططة لشهر يوليو انخفاضاً بنسبة 13%.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
مسؤولة بريطانية لـ "الاقتصادية": مفاوضات التجارة مع الخليج تتقدم بوتيرة سريعة
تتقدم المفاوضات بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، الرامية إلى إبرام اتفاق للتجارة، بوتيرة سريعة، وفقا لما أكدته مسؤولة بريطانية في مقابلة مع "الاقتصادية". جرت مناقشات رسميّة خلال مايو الجاري بين المسؤولين في المملكة المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مفاوضات شخصية في لندن، بحسب سارة موني، المفوضة البريطانية للتجارة في منطقة الشرق الأوسط وباكستان. بينما لم يتحدد إلى الآن موعد ومكان توقيع الاتفاق النهائي، فقد أكدت المسؤولة البريطانية أن تركيز المفاوضات ينصب في الوقت الحالي على التوصل إلى اتفاق مناسب لكلا الطرفين خلال الفترة المقبلة. من المتوقع أن يحقق الاتفاق زيادة تصل إلى 16% في حجم التجارة السنوي بين الجانبين، أي ما يعادل نحو 8.6 مليار جنيه إسترليني سنويا، وفقا لما أكده مسؤولون بريطانيون بينهم موني. قالت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" يوم الخميس الماضي إن حكومة بلادها تقترب من توقيع الاتفاق، الذي سيكون الثاني لها، في وقت تسعى فيه إلى تعزيز علاقتها التجارية مع دول العالم بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. موني: لا حدود لطموحنا ترغب المملكة المتحدة في أن تكون الاتفاقية المرجو توقيعها "مناسبة وأن تدعم التجارة والاستثمار وتُحقق النمو لكلا الجانبين". وقالت موني: "لا نريد أن نضع حدودا لطموحنا، المحادثات تسير بوتيرة سريعة، وكلا الجانبين جادٌّ في التوصل إلى اتفاقية تجارية شاملة وطموح". ولا ترى المفوضة أن هناك أي تأخير في توقيع الاتفاقية، حيث "تستغرق اتفاقيات التجارة وقتا للاتفاق عليها" فيما ينصبّ التركيز على "تأمين اتفاقية تُحقق قيمة للشركات من كلا الجانبين". أضافت: "أحرز الطرفان تقدما كبيرا منذ استئناف المحادثات في سبتمبر من العام الماضي". وبينما تجاوز حجم الاستثمار بين اقتصادات بريطانيت والخليج 15.5 مليار جنيه إسترليني منذ 2023، فقد توقعت موني أن تُعزز الاتفاقية التجارية المنتظرة الشراكة الاستثمارية "العريقة". الاتفاق مع الخليج يساعد بريطانيا من شأن توقع اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول الخليج أن يساعد لندن على تخفيف وطأة الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها نتيجة لخروجها من الاتحاد الأوروبي، بحسب موني. وقالت: "يبقى تركيزنا منصبا أيضا على إيجاد فرص عمل جديدة تتماشى مع رؤية الحكومة للنمو وإستراتيجيتها الصناعية، وتلعب الاتفاقية مع دول الخليج دورا مهما في ذلك". بلغ إجمالي التجارة في السلع والخدمات بين المملكة المتحدة ودول الخليج 54.5 مليار جنيه إسترليني العام الماضي. وفي نهاية 2023، بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر من المملكة المتحدة إلى دول الخليج ما لا يقل عن 10.7 مليار إسترليني، بحسب المفوضة البريطانية. في 2023، صدَّرت شركات بريطانية، يتجاوز عددها 14 ألف شركة، سلعا إلى دول الخليج. كان نحو 87% من تلك الشركات صغيرة ومتوسطة، تغطي طيفا واسعا من القطاعات، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا والخدمات المهنية والتعليم والطاقة وتجارة التجزئة. ووقعت بريطانيا في الآونة الأخيرة اتفاقيات رئيسية مع كل من الهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما سيعود بالنفع على الشركات في أنحاء البلد الأوروبي.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
رئيس "علي بابا": آسيا وأوروبا بدائل واعدة بعيداً عن أميركا
في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، وجّه رئيس مجموعة " علي بابا"، جو تساي، دعوة صريحة للشركات الآسيوية: "ابحثوا عن النمو في آسيا وأوروبا... لا تنتظروا أميركا". وخلال مشاركته في مؤتمر تقني بمدينة ماكاو يوم السبت، أشار تساي إلى أن بعض الحكومات – دون أن يسميها – تحاول "هدم الجسور" التي تربط آسيا بالعالم، في إشارة واضحة إلى السياسات الحمائية التي تبنّتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أشعلت حرباً تجارية عالمية، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". وقال تساي: "هناك فرص هائلة للتعاون بين دول شرق آسيا وجنوب شرقها، وحتى جنوب آسيا... كما أن أوروبا تمثل فرصة مذهلة للشركات الآسيوية". وأضاف: "الأوروبيون يتعاملون مع آسيا بعقلية مختلفة... أكثر تفهماً للتعقيدات، على عكس الأميركيين الذين يرون الأمور بالأبيض والأسود". "علي بابا" في مرمى النيران تأتي تصريحات تساي في وقت تواجه فيه "علي بابا" ضغوطاً متزايدة، بعد تقارير عن قلق إدارة ترامب من شراكة محتملة بين الشركة الصينية و"أبل" في مجال الذكاء الاصطناعي. ورغم أن "أبل" لم تؤكد هذه الشراكة علناً، فإن تساي سبق أن أشار إليها دون الكشف عن تفاصيل. وتسعى "أبل" لتعزيز مبيعاتها في الصين، التي تراجعت لصالح منافسين مثل "هواوي"، عبر شراكة محلية تتيح لها تقديم مزايا الذكاء الاصطناعي المتقدمة، في ظل القيود التنظيمية المفروضة على الشركات الأجنبية. كما تأثرت عمليات "علي بابا" بقرار ترامب إغلاق ثغرة جمركية كانت تسمح بإرسال الطرود الصغيرة من الصين وهونغ كونغ إلى الولايات المتحدة دون رسوم. رغم العثرات.. "علي بابا" تراهن على الذكاء الاصطناعي ورغم الأداء المخيب للآمال في نتائج الشركة الأخيرة، والذي دفع بأسهمها لأكبر تراجع خلال أكثر من شهر، دافع تساي عن مستقبل "علي بابا"، مؤكداً أن الشركة تسير على "مسار جيد"، مع تركيزها على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي. ويقود تساي والرئيس التنفيذي إيدي وو – وهما من أقرب المقرّبين إلى المؤسس جاك ما – جهود إعادة هيكلة الشركة، من خلال تقليص الأصول غير الأساسية، وضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي والتوسع الدولي. وقد أطلقت "علي بابا" سلسلة من المنتجات الذكية بوتيرة متسارعة هذا العام، أبرزها نموذج Qwen3 الذي قالت إنه ينافس أداء "ديب سيك" في عدة مجالات.