logo
ثقوب في شركات الطيران وسط ضربات إسرائيل وإيران... ومكاسب للسلاح والنفط

ثقوب في شركات الطيران وسط ضربات إسرائيل وإيران... ومكاسب للسلاح والنفط

العربي الجديدمنذ 8 ساعات

امتدت شظايا الحرب بين إسرائيل وإيران إلى ما هو أبعد من رقعتي الضربات المتبادلة بين الجانبين، إذ طاولت
أسواق المال
العالمية، ولا سيما الأميركية، وسقطت أسهم الخطوط الجوية بفعل النيران التي عطلت المسارات، وارتفعت أسعار النفط واندفع المستثمرون إلى الذهب للتحوط مما تحمله الأيام المقبلة.
ويشهد العالم تصعيداً جيوسياسياً ينذر باشتعال شرارة انهيار شامل في الأسواق، وذلك بعد أن قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منشآت نووية داخل إيران، وردت طهران بهجمات صاروخية انتقامية. وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 1.1%، يوم الجمعة، في أسوأ جلسة له منذ 21 مايو/أيار الماضي، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنحو 1.3%. وعلى مدى الأسبوع، انخفض مؤشر "إس أند بي 500" بنحو 0.4%، فيما هبط "مؤشر ناسداك 100" بنسبة 0.6%.
وسجلت سلة أسهم "العظماء السبعة" انخفاضاً بنحو 0.8%، مع تراجع أسهم "إنفيديا" للرقائق الإلكترونية و"آبل" و"ألفابت" و"مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" وأمازون"، بينما كان سهم "تسلا" الوحيد في المجموعة الذي حقق مكاسب، مرتفعاً 1.9%.
وسجلت 10 من أصل 11 قطاعاً في مؤشر "أس أند بي 500" تراجعاً، قادتها خسائر في قطاعات المال والتكنولوجيا والعقارات، بينما كان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد، إذ قفزت أسعار النفط بما يصل إلى 13%، ما دفع بأسهم شركات النفط الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" إلى الارتفاع. كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع مثل "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن". وتُعد إيران من كبار منتجي النفط في العالم، ما يعني أن اندلاع حرب أوسع قد يؤدي إلى بقاء أسعار الخام مرتفعة لفترة أطول.
وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على إيران، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضاً خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي.
وارتفعت أسعار الخام العالمية، لتغلق على ارتفاع بنسبة 7% إلى أكثر من 74 دولاراً للبرميل، يوم الجمعة. وقال محللون في شركة "كلير فيو إنرجي بارتنرز" في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتاً للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطاً اقتصادية وعراقيل سياسية أمام ترامب الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة".
أسواق
التحديثات الحية
الهجوم الإسرائيلي يشعل الأسواق في إيران... والحكومة تتدخل للتهدئة
وقالت الشركة إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة "أوبك+"، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم. واحتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، هو الأكبر في العالم ويضم حالياً 402.1 مليون برميل من النفط الخام.
وفي مقابل استفادة النفط من التصعيد الحاصل بين إيران وإسرائيل، تلاحق الأضرار قطاعات أخرى على رأسها شركات الخطوط الجوية، حيث تراجعت أسهم شركات الطيران من "دلتا إيرلاينز" إلى "أميركان إيرلاينز غروب" 3.8% و4.9% على الترتيب، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية.
وطاولت الخسائر أسهم شركات الطيران في أوروبا، حيث انخفضت أسهم "إير فرانس-كيه إل إم"، و"دويتشه لوفتهانزا"، والشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية "آي إيه جي" بأكثر من 3%، فيما سجلت شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل "رايان إير هولدينغز" و"إيزي جت" و"ويز إير هولدينغز" تراجعات مشابهة. وفي آسيا، هبطت أسهم "الخطوط الجوية اليابانية" بنسبة 3.7%، فيما تراجعت "إيه إن إيه هولدينغز" بنسبة 2.8%.
كذلك تراجعت أسهم "العربية للطيران" الإماراتية، وهي شركة الطيران الوحيدة المدرجة في بورصات الخليج، وتداولت على انخفاض ناهز 10%، وهو أكبر هبوط لها منذ الأزمة المالية العالمية قبل نحو 17 عاماً. كما انخفضت أسهم "الخطوط الجوية التركية" في إسطنبول بنسبة وصلت إلى 7%، بينما تراجعت "بيغاسوس" منخفضة التكلفة بنسبة 6.4%.
وتعاني حركة الطيران في الشرق الأوسط توتراتٍ منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ شهدت المنطقة منذ ذلك الحين اشتباكات بين إسرائيل وإيران بلغت ذروتها في إبريل/ نيسان 2024، حين نفذت طهران هجوماً صاروخياً انتقامياً على تل أبيب، أعقبه فرض قيود على الطيران وتحويلات في المسارات، وهو نمط من الاضطرابات يتكرر مع كل جولة من المواجهات بين الطرفين.
وسبّب ذلك انسحاباً متزايداً لشركات الطيران الأجنبية من سماء تل أبيب، ومن بين 20 شركة طيران كانت تهيمن على السوق قبل الحرب، تكاد الشركات الإسرائيلية تكون هي الوحيدة الباقية، إذ انخفض عدد الطائرات والركاب في مطار بن غوريون بنسبة 40% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بحسب ما نقلته "بلومبيرغ" في وقت سابق.
أسواق
التحديثات الحية
النفط يقفز بأكبر وتيرة منذ 3 سنوات وأسواق المال تهتز
في الأسابيع الأخيرة أيضاً، واجهت شركات الطيران تحديات في التحليق فوق باكستان والهند إثر اندلاع اشتباك دموي قصير بين البلدين، كما لجأت شركات أخرى إلى إلغاء مساراتها أو تعديلها فوق روسيا، مع تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة قرب موسكو.
وجاء توقيت الضربة الإسرائيلية على إيران ليفسد أسبوعاً اتسم بالإقبال على السوق الأميركية، ولا سيما في ظل إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ومؤشرات تراجع التضخم. ويراقب المتداولون ما سيحدث في الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة وتداعيات ذلك على الأسواق، ولا سيما ما يتعلق بالنفط وحركة الشحن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حث إيران على قبول الاتفاق النووي لتفادي المزيد من الهجمات، وذلك بعد ساعات من قصف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية ومقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء في مجال الطاقة النووية. وأشار جيف يو، من بنك "بي إن واي ميلون" في الولايات المتحدة لوكالة بلومبيرغ إلى أن هناك حالة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق، لافتاً إلى أن الأسواق تترقب ردات أفعال إيران والولايات المتحدة وأطراف أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقوب في شركات الطيران وسط ضربات إسرائيل وإيران... ومكاسب للسلاح والنفط
ثقوب في شركات الطيران وسط ضربات إسرائيل وإيران... ومكاسب للسلاح والنفط

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

ثقوب في شركات الطيران وسط ضربات إسرائيل وإيران... ومكاسب للسلاح والنفط

امتدت شظايا الحرب بين إسرائيل وإيران إلى ما هو أبعد من رقعتي الضربات المتبادلة بين الجانبين، إذ طاولت أسواق المال العالمية، ولا سيما الأميركية، وسقطت أسهم الخطوط الجوية بفعل النيران التي عطلت المسارات، وارتفعت أسعار النفط واندفع المستثمرون إلى الذهب للتحوط مما تحمله الأيام المقبلة. ويشهد العالم تصعيداً جيوسياسياً ينذر باشتعال شرارة انهيار شامل في الأسواق، وذلك بعد أن قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منشآت نووية داخل إيران، وردت طهران بهجمات صاروخية انتقامية. وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 1.1%، يوم الجمعة، في أسوأ جلسة له منذ 21 مايو/أيار الماضي، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنحو 1.3%. وعلى مدى الأسبوع، انخفض مؤشر "إس أند بي 500" بنحو 0.4%، فيما هبط "مؤشر ناسداك 100" بنسبة 0.6%. وسجلت سلة أسهم "العظماء السبعة" انخفاضاً بنحو 0.8%، مع تراجع أسهم "إنفيديا" للرقائق الإلكترونية و"آبل" و"ألفابت" و"مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" وأمازون"، بينما كان سهم "تسلا" الوحيد في المجموعة الذي حقق مكاسب، مرتفعاً 1.9%. وسجلت 10 من أصل 11 قطاعاً في مؤشر "أس أند بي 500" تراجعاً، قادتها خسائر في قطاعات المال والتكنولوجيا والعقارات، بينما كان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد، إذ قفزت أسعار النفط بما يصل إلى 13%، ما دفع بأسهم شركات النفط الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" إلى الارتفاع. كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع مثل "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن". وتُعد إيران من كبار منتجي النفط في العالم، ما يعني أن اندلاع حرب أوسع قد يؤدي إلى بقاء أسعار الخام مرتفعة لفترة أطول. وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على إيران، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضاً خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي. وارتفعت أسعار الخام العالمية، لتغلق على ارتفاع بنسبة 7% إلى أكثر من 74 دولاراً للبرميل، يوم الجمعة. وقال محللون في شركة "كلير فيو إنرجي بارتنرز" في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتاً للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطاً اقتصادية وعراقيل سياسية أمام ترامب الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة". أسواق التحديثات الحية الهجوم الإسرائيلي يشعل الأسواق في إيران... والحكومة تتدخل للتهدئة وقالت الشركة إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة "أوبك+"، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم. واحتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، هو الأكبر في العالم ويضم حالياً 402.1 مليون برميل من النفط الخام. وفي مقابل استفادة النفط من التصعيد الحاصل بين إيران وإسرائيل، تلاحق الأضرار قطاعات أخرى على رأسها شركات الخطوط الجوية، حيث تراجعت أسهم شركات الطيران من "دلتا إيرلاينز" إلى "أميركان إيرلاينز غروب" 3.8% و4.9% على الترتيب، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية. وطاولت الخسائر أسهم شركات الطيران في أوروبا، حيث انخفضت أسهم "إير فرانس-كيه إل إم"، و"دويتشه لوفتهانزا"، والشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية "آي إيه جي" بأكثر من 3%، فيما سجلت شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل "رايان إير هولدينغز" و"إيزي جت" و"ويز إير هولدينغز" تراجعات مشابهة. وفي آسيا، هبطت أسهم "الخطوط الجوية اليابانية" بنسبة 3.7%، فيما تراجعت "إيه إن إيه هولدينغز" بنسبة 2.8%. كذلك تراجعت أسهم "العربية للطيران" الإماراتية، وهي شركة الطيران الوحيدة المدرجة في بورصات الخليج، وتداولت على انخفاض ناهز 10%، وهو أكبر هبوط لها منذ الأزمة المالية العالمية قبل نحو 17 عاماً. كما انخفضت أسهم "الخطوط الجوية التركية" في إسطنبول بنسبة وصلت إلى 7%، بينما تراجعت "بيغاسوس" منخفضة التكلفة بنسبة 6.4%. وتعاني حركة الطيران في الشرق الأوسط توتراتٍ منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ شهدت المنطقة منذ ذلك الحين اشتباكات بين إسرائيل وإيران بلغت ذروتها في إبريل/ نيسان 2024، حين نفذت طهران هجوماً صاروخياً انتقامياً على تل أبيب، أعقبه فرض قيود على الطيران وتحويلات في المسارات، وهو نمط من الاضطرابات يتكرر مع كل جولة من المواجهات بين الطرفين. وسبّب ذلك انسحاباً متزايداً لشركات الطيران الأجنبية من سماء تل أبيب، ومن بين 20 شركة طيران كانت تهيمن على السوق قبل الحرب، تكاد الشركات الإسرائيلية تكون هي الوحيدة الباقية، إذ انخفض عدد الطائرات والركاب في مطار بن غوريون بنسبة 40% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بحسب ما نقلته "بلومبيرغ" في وقت سابق. أسواق التحديثات الحية النفط يقفز بأكبر وتيرة منذ 3 سنوات وأسواق المال تهتز في الأسابيع الأخيرة أيضاً، واجهت شركات الطيران تحديات في التحليق فوق باكستان والهند إثر اندلاع اشتباك دموي قصير بين البلدين، كما لجأت شركات أخرى إلى إلغاء مساراتها أو تعديلها فوق روسيا، مع تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة قرب موسكو. وجاء توقيت الضربة الإسرائيلية على إيران ليفسد أسبوعاً اتسم بالإقبال على السوق الأميركية، ولا سيما في ظل إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ومؤشرات تراجع التضخم. ويراقب المتداولون ما سيحدث في الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة وتداعيات ذلك على الأسواق، ولا سيما ما يتعلق بالنفط وحركة الشحن. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حث إيران على قبول الاتفاق النووي لتفادي المزيد من الهجمات، وذلك بعد ساعات من قصف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية ومقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء في مجال الطاقة النووية. وأشار جيف يو، من بنك "بي إن واي ميلون" في الولايات المتحدة لوكالة بلومبيرغ إلى أن هناك حالة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق، لافتاً إلى أن الأسواق تترقب ردات أفعال إيران والولايات المتحدة وأطراف أخرى.

إمبراطورية ترامب المالية في إفصاح جديد.. إليك التفاصيل
إمبراطورية ترامب المالية في إفصاح جديد.. إليك التفاصيل

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

إمبراطورية ترامب المالية في إفصاح جديد.. إليك التفاصيل

كشف إقرار مالي اتحادي جديد تفاصيل عن ثروة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مشيراً إلى أنه جنى نحو 57.7 مليون دولار من مبيعات الرموز الرقمية عبر شركة عملات مشفّرة أسسها مع أبنائه في عام 2023، وفقاً لما أوردت شبكة بلومبيرغ التي أشارت إلى أن الإفصاح المالي، الذي نشره مكتب الأخلاقيات الحكومية اليوم الجمعة، قدّم لمحة مفصلة عن إمبراطورية ترامب المالية الواسعة، والتي تشمل مئات الملايين من الدولارات من الفنادق و المنتجعات ومشاريعه الرقمية. وبحسب التقرير، فإن عائدات إمبراطورية ترامب من الرموز الرقمية البالغة 57.7 مليون دولار جاءت من مبيعات شركة "وورلد ليبرتي فايننشال" (World Liberty Financial)، وهي شركة عملات رقمية أُنشئت قبل الانتخابات الرئاسية. ووفقاً لموقع الشركة الرسمي، فإن ترامب وثلاثة من أبنائه هم دونالد جونيور وإريك وبارون، من بين مؤسسيها. ورغم ضخامة هذا الرقم، إلا أنه لم يكن المصدر الأكبر لدخل إمبراطورية ترامب في عام 2024. فقد حققت شركة "ترامب إنديفور" (Trump Endeavor 12 LLC)، التي تملك ملاعب غولف ومنتجعاً في ميامي، نحو 110 ملايين دولار، بينما جنى ناديه الشهير مار إيه لاغو أكثر من 50 مليون دولار من إيرادات متعلّقة بالمنتجع. إمبراطورية ترامب تُقدّر بالمليارات وبحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، تُقدّر ثروة ترامب بنحو 4.8 مليارات دولار. وقد قدّر الإقرار المالي 22 من أصوله بأنها تتجاوز 50 مليون دولار لكل منها، منها نادي مار إيه لاغو ومنتجع ترنبيري في اسكتلندا، وحصصه في كل من "وورلد ليبرتي فايننشال" و"ترامب ميديا أند تكنولوجي غروب" (Trump Media & Technology Group) المالكة لمنصة "تروث سوشال" (Truth Social). اقتصاد دولي التحديثات الحية بطاقة ترامب الذهبية: الإقامة الدائمة في أميركا مقابل 5 ملايين دولار وأشارت بلومبيرغ إلى أن الإفصاحات المالية الرسمية تُدرج الأصول وفق نطاقات تقديرية فقط، حيث "أكثر من 50 مليون دولار" هو أعلى تصنيف، بما يجعل من الصعب حساب صافي ثروة دقيق استناداً إلى هذه الإفصاحات فقط. ومن ذلك، مثلاً، تُقدّر قيمة شركة ترامب "ميديا" حالياً بنحو 2.2 مليار دولار. ثروة ترامب والعملات المشفرة هذا وقد أطلقت شركة "فايت" (Fight Fight Fight LLC) التي تبيع عملة ترامب الرمزية (الميم كوين) تحت اسم "ترامب$" ($TRUMP)، في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها لم تُدرج في الإفصاح الذي يغطي عام 2024. وقد نظّمت الشركة مأدبة عشاء في مايو/أيار الفائت، حضرها ترامب، تكريماً لأكبر 220 حاملاً للعملة، مما تسبب في ارتفاع قيمتها بنسبة 56% فور الإعلان عنها. كما حققت شركة "سي أي سي ديجيتال" (CIC Digital LLC)، المسؤولة عن ترخيص صورة ترامب لاستخدامها في الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، دخلاً قدره 1.1 مليون دولار في 2024، وتحتفظ بمحفظة تحتوي على عملات إيثيريوم بقيمة لا تقل عن مليون دولار. ديون والدعاوى القانونية وقد شمل التقرير المؤلف من 234 صفحة أيضاً، مئات العلامات التجارية التي يمتلكها ترامب حول العالم، في بلدان مثل الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وفنزويلا وغيرها، إضافة إلى استثماراته الشخصية وأصول السيدة الأولى ميلانيا. اقتصاد دولي التحديثات الحية ثروة ترامب تهدد نزاهة منصب" الرئاسة الأميركية" كما أدرج ترامب 11 ديناً قائماً، من ضمنها تعويضات مترتبة عليه لصالح الكاتبة إي. جين كارول في قضيتي اعتداء وتشهير، إلى جانب حكم بالإدانة في قضية احتيال جنائي حُكم عليه فيها بـ34 جناية. وقد تم تعليق تنفيذ هذه الأحكام بانتظار نتائج الاستئناف. ولم يُفصح ترامب عن أي ديون قانونية مستحقة لمحامين أو مكاتب قانونية مرتبطة بقضاياه الجنائية والمدنية، حيث تولت لجنة العمل السياسي التابعة له، "سايف أميركا" (Save America)، تغطية معظم هذه الرسوم. كما شمل التقرير كذلك سبعة قروض عقارية مستمرة على ممتلكاته العقارية، منها قروض تفوق 50 مليون دولار على برج ترامب، وترامب ناشيونال دورال، و40 وول ستريت. كما أدرج ديناً على بطاقة ائتمان أميركان إكسبرس بقيمة لا تقل عن 15 ألف دولار. وفي سياق متصل، كشف نائب الرئيس جاي دي فانس عن أصول مشتركة له ولزوجته أوشا فانس تُقدّر بنحو 6.5 ملايين دولار على الأقل.

ضربات إسرائيل على إيران ترفع أسعار النفط وتضع ترامب أمام تحديات
ضربات إسرائيل على إيران ترفع أسعار النفط وتضع ترامب أمام تحديات

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ضربات إسرائيل على إيران ترفع أسعار النفط وتضع ترامب أمام تحديات

قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، الجمعة، إن فريقه يعمل بالتنسيق مع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط في ظل الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية في إيران، ورد طهران بصواريخ على أهداف إسرائيلية، وتأثير هذه التطورات على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت، في منشور على منصة "إكس"، أن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 الرامية إلى تعظيم إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة عبر تخفيف القيود البيئية والتنظيمية تعزز أمن الطاقة الأميركي في مواجهة الأزمات الجيوسياسية. وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن محللين قولهم إن منشآت النفط والغاز في إيران، وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، لم تُستهدف حتى الآن، لكن المخاوف من اتساع رقعة النزاع دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع. فقد ارتفعت أسعار الخام العالمية بنسبة 7% يوم الجمعة، لتغلق عند أكثر من 74 دولاراً للبرميل، وسط قلق المستثمرين من تداعيات تصعيد جديد في المنطقة على الأسواق العالمية، لا سيما في ظل استمرار موسم القيادة الصيفية في الولايات المتحدة. وقالت شركة "كلير فيو إنرجي بارتنرز" في مذكرة للعملاء إن أسعار البنزين في الولايات المتحدة قد ترتفع بنحو 20 سنتاً للغالون خلال الأيام المقبلة، ما يفرض ضغوطاً اقتصادية وسياسية على حملة ترامب الانتخابية التي تركز على خفض تكاليف الطاقة. وأضافت الشركة أن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى استخدام جزء من احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، أو محاولة حثّ دول تحالف "أوبك+" على زيادة الإنتاج، ما قد يُعقّد في المقابل جهوده في تشديد العقوبات على روسيا، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم. وبحسب وزارة الطاقة الأميركية، فإن الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي يضم حالياً 402.1 مليون برميل من النفط الخام، ويُعدّ الأكبر من نوعه في العالم. في السياق، كتب المدير التنفيذي ل وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، على منصة "إكس"، أن نظام أمن النفط التابع للوكالة، والذي يشمل الاحتياطيات الاستراتيجية للدول الأعضاء، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ. لكن منظمة "أوبك" انتقدت تصريحات بيرول، ووصفتها بأنها "تثير إنذارات كاذبة" وتُساهم في نشر الخوف في الأسواق، في وقت تشهد فيه الأسواق أصلاً حالة من التوتر وعدم اليقين. أسواق التحديثات الحية توترات الشرق الأوسط تخفض النفط والأسهم الأميركية وشهدت المنطقة، يوم الجمعة، تصعيداً خطيراً بعدما شنّت إسرائيل ضربات استهدفت مواقع نووية في إيران، في تطور غير مسبوق منذ بدء التوترات بين الجانبين على خلفية البرنامج النووي الإيراني والدعم الإيراني في المنطقة. وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية على أهداف إسرائيلية، ما أثار مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة إقليمية مفتوحة. وعلى الرغم من عدم استهداف منشآت نفطية مباشرة، فإن قرب مواقع الاشتباك من ممرات الطاقة الحساسة في الخليج دفع الأسواق إلى الترقب والقلق، وارتفعت إثره أسعار النفط بحدة. وهذ التطورات أتت في وقت بالغ الحساسية على صعيد أسواق الطاقة العالمية، إذ يُعدّ الشرق الأوسط موطناً لبعض أكبر منتجي النفط في العالم ومصدّريه، مثل إيران والسعودية والعراق. ويؤدي أي تصعيد عسكري في المنطقة إلى تهديد طرق الإمداد الحيوية، مثل مضيق هرمز الذي يمرّ عبره 20 مليون برميل يومياً. وتُفاقم هذه التوترات المخاوف من نقص المعروض، لا سيما في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والعقوبات المفروضة على روسيا، والتذبذب في إنتاج تحالف "أوبك+". (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store