
الدفاع الصينية تحذر بريطانيا من الاستهانة بإرادة وقدرات جيشها
وقال هيلي لصحيفة "التلغراف" ردا على سؤال حول مدى استعداد بريطانيا لمساعدة تايوان في حالة نشوب صراع مع الصين: "إذا اضطررنا للقتال، كما فعلنا في الماضي، فستحارب أستراليا وبريطانيا معا. نحن نجري مناورات مشتركة ونتدرب معا، مما يساعدنا على أن نكون رادعين". وفي الوقت نفسه، أكد الوزير أنه كان يتحدث "بشكل عام"، مشيرا إلى أن لندن تفضل حل النزاعات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "سلميا" و"دبلوماسيا".
وتعتبر بكين تايوان جزءا لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، ويُعدّ الالتزام بمبدأ "الصين الواحدة" شرطا إلزاميا للدول الأخرى الراغبة في إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين أو الحفاظ عليها.
وتلتزم الولايات المتحدة بمبدأ "الصين الواحدة" وعدم الاعتراف باستقلال تايوان، على الرغم من علاقاتها الوثيقة مع تايبيه في مختلف المجالات.
المصدر: "نوفوستي"
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منعت رئيس تايوان لاي تشينغ تي من التوقف في نيويورك بعد اعتراضات وردت من بكين.
أعلنت وسائل إعلام تايوانية، أن الولايات المتحدة قامت بتسليم الدفعة الثانية المكونة من 42 دبابة من طراز M1A2T أبرامز إلى تايوان.
نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مصادر مطلعة، أن البنتاغون طالب اليابان وأستراليا بتقديم معلومات دقيقة حول موقفهما في حال اندلع صراع بين الولايات المتحدة والصين بسبب تايوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
كاتس معلقا على ظهور "يحيى السنوار" في ألمانيا: ظاهرة صادمة تظهر انحدار أجزاء من أوروبا
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الخميس: "إن قرار تسمية طفل ألماني باسم القاتل البغيض يحيى السنوار، وانتشار اسم يحيى بين المسلمين في بريطانيا منذ مجزرة 7 أكتوبر، ظاهرة صادمة تظهر عمق الانحدار الذي وصلت إليه أجزاء من أوروبا". وأضاف أن "ظاهرة تسمية يحيى، تثبت مرة أخرى أننا يجب أن نكون أقوياء ومتحدين ونقاتل معا حتى هزيمة منظمة حماس الإرهابية في غزة". وقبل أيام قليلة نشر مستشفى جامعي في ألمانيا تهنئة بمولود جديد اسمه "يحيى السنوار"، ما أثار غضب لوبيات مؤيدة لإسرائيل أجبرت إدارة المستشفى على حذف المنشور. وكان قسم التوليد في مستشفى جامعة ليبزيغ قد نشر عبر حسابه الرسمي على إنستغرام "ستوري" ترحب فيها بمولود جديد يسمى "يحيى السنوار"، دون الإفصاح عن أي معلومات عن الوالدين. وتحول يحيى السنوار إلى "رمز ملهم" لدى فئات واسعة حول العالم، خاصة في أوساط مناصري القضية الفلسطينية، بعد أن ارتبط اسمه بعملية "طوفان الأقصى" التي هزت صورة الردع الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023. المصدر:RT نشر مستشفى جامعي في ألمانيا تهنئة بمولود جديد اسمه "يحيى السنوار"، ما أثار غضب لوبيات مؤيدة لإسرائيل أجبرت إدارة المستشفى على حذف المنشور. دخل اسما أثينا ويحيى، لأول مرة، قائمة المئة من الأسماء الأكثر شيوعا للأطفال المولودين في إنجلترا وويلز لعام 2024. حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس. قالت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الخميس إن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس سيوجه رسالة شخصية إلى العشرات من وزراء الخارجية حول العالم.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
واشنطن تسعى لتسريع إنتاج الطائرات المسيرة
وقد صرح كبير مسؤولي التكنولوجيا في البنتاغون إيميل مايكل، بأن وزارة الدفاع تمضي بسرعة نحو إزالة الحواجز الإدارية التي تعيق إنتاج وتوسيع أنواع وكميات هذه الطائرات لصالح القوات الأمريكية. وقال مايكل، وكيل وزارة الدفاع للأبحاث والهندسة، إن "اللوائح السابقة كانت تحدّ من الإمكانات المتعلقة ببناء الطائرات المسيّرة وكيفية تصنيعها واختبارها"، مشيرا إلى أن الإدارة الحالية تعمل على تجاوز تلك القيود. وتعد الطائرات المسيرة اليوم محور الصراعات العسكرية الحديثة، حيث كان لها دور بارز في الحرب في أوكرانيا، وكذلك في صراعات إسرائيل في الشرق الأوسط. ورغم أن الولايات المتحدة تمتلك تفوقا تقنيا في بعض أنواع الطائرات المسيرة الكبيرة والمعقدة مثل "بريديتور" و"ريبر"، إلا أنها متأخرة في مجال إنتاج الطائرات المسيرة الصغيرة والرخيصة التي أصبحت عاملا حاسما في الصراعات الحديثة. وبحسب تقرير صدر عن مؤسسة "ذا هيريتج فاونديشن"، فإن الولايات المتحدة متأخرة عن روسيا والصين في سباق التسلح بالطائرات المسيرة، ويعزى هذا التأخر إلى محدودية عدد الشركات الأمريكية المعتمدة لصناعتها، والتي لا يتجاوز عددها 14 شركة فقط. وفي المقابل، تهيمن شركة صينية واحدة فقط، وهي "DJI"، على 70% من مبيعات الطائرات المسيرة عالميا، وتنتج ملايين الطائرات سنويا، ما يمنح بكين تفوقا عدديا هائلا. ويحظر القانون الأمريكي على الجيش شراء الطائرات المسيرة المصنوعة في الصين، الأمر الذي يضاعف من التحديات التي تواجه واشنطن. وأكد التقرير أن "الولايات المتحدة، بقدراتها الحالية، قد لا تكون قادرة على كسب حرب طائرات مسيّرة مع الصين"، مشيرا إلى أن واشنطن لا تملك حاليًا سوى 20 طرازًا وعددًا محدودًا من النسخ الجاهزة للنشر، مقارنة بملايين الطائرات الصينية. لكن مايكل شدد على أن الولايات المتحدة لا تسعى فقط لمجاراة منافسيها، بل تعمل على فرض هيمنتها في هذا المجال، مستندا إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب في 6 يونيو تحت عنوان "إطلاق العنان لهيمنة الطائرات المسيّرة الأمريكية". وينص هذا الأمر على تسريع إجراءات الموافقة للشركات الأمريكية المصنعة للطائرات المسيّرة، وضمان حماية سلسلة التوريد من أي "تأثير أجنبي غير مبرر". وقد تلاه إعلان لوزير الدفاع بيت هيغسيث الشهر الماضي عن حزمة من السياسات والاستثمارات الجديدة، تهدف إلى تبسيط إجراءات شراء الطائرات المسيّرة وتدريب القوات على استخدامها. ولتسريع إنتاج هذه الطائرات، أعلن مايكل أن وزارة الدفاع ستعقد مرتين في السنة فعالية تُعرف باسم "تجربة الجاهزية التكنولوجية" (T-REX)، والتي تتيح للمصنّعين استعراض طائراتهم أمام مسؤولي الجيش من خلال تجارب حية وعروض للنماذج الأولية. وتُعد هذه الفعالية امتدادًا لمبادرة أطلقتها إدارة جو بايدن السابقة ضمن برنامج "الاحتياطي السريع للتجارب الدفاعية"، والذي تم إلغاؤه لاحقًا. وقال مايكل: "بعض هذه الطائرات تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية، وبعضها مزود بأسلحة، والبعض الآخر يُستخدم لاعتراض طائرات مسيّرة معادية"، مضيفا: "هذه الطائرات قد تزن بضع أرطال أو تصل إلى مئات الأرطال، ويمكن إطلاقها بطرق مختلفة، تبعًا للسيناريو الذي تُستخدم فيه، سواء للدفاع عن قاعدة عسكرية أو للمشاركة في المعارك". وأشار مايكل إلى أن هناك حاليا 18 نموذجا أوليا لطائرات مسيّرة خضعت بالفعل لبرنامج T-REX، وهي الآن قيد التطوير السريع داخل البنتاغون. كما أجرت الحكومة الأمريكية تمرينا حربيا في مارس الماضي في ولاية ألاسكا، يحاكي كيفية الدفاع عن القواعد العسكرية داخل الولايات المتحدة ضد الهجمات بالطائرات المسيرة. المصدر: The Hill يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الصين بزعم توريدها مكونات للمسيرات إلى روسيا، وتأييدها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. طور المهندسون الروس مسيرة متعددة الاستخدام من نوع "بولدوغ-13" واختبروها في ظروف القتال الحقيقية، حيث زودوها بكاميرات رؤية ليلية تتحرك بزوايا كبيرة. أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن توجيه القوات المسلحة الروسية ضربة، باستخدام صواريخ "كينجال" أو"خنجر" فرط الصوتية والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى. تستعد الصين لاختبار مسيرة عملاقة "Jiutian SS-UAV" تلقب بـ"السماء العالية" قادرة على حمل وإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيرة صغيرة.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
سفارة الصين في واشنطن: تعاون روسيا والصين قانوني ولا رابح في حروب التعريفات
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو الأربعاء تعليقا على احتمالات فرض الإدارة الأمريكية رسوما جمركية إضافية على الصين بسبب تجارتها مع روسيا. وقال المتحدث الصيني إن "المجتمع الدولي بما فيه الصين يمارس تعاونا طبيعيا مع روسيا في إطار القانون الدولي. وهذا التعاون معقول وقانوني، ولا يلحق ضررا بأطراف ثالثة، بل يستحق الاحترام والحماية". وأشار ليو بينغيو إلى أن "الصين تعارض دائما وبحزم العقوبات الأحادية غير القانونية وغير المبررة، وما يسمى بـ"الولاية القضائية طويلة الذراع" من قبل الولايات المتحدة"، مؤكدا أن الحروب الجمركية لا يوجد رابح فيها، وأن الإكراه والضغط لن يؤديا إلى أي نتيجة". وذكّر المتحدث الصيني بأن بكين وواشنطن أجرتا مؤخرا جولة جديدة من المفاوضات الاقتصادية والتجارية في ستوكهولم، حيث "ناقش وأكد" الطرفان خطط تنفيذ "الإجماع الذي تم التوصل إليه" خلال المحادثات في جنيف، بالإضافة إلى "الأطر التي تم تحديدها" في المفاوضات التي جرت في لندن. وأعرب ليو عن أمله في أن "تعمل الولايات المتحدة مع الصين لمواصلة الالتزام بالتفاهم المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين خلال المكالمات الهاتفية بينهما، واستخدام آلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة بشكل كامل، مع تعزيز التفاهم المتبادل وتذليل سوء الفهم، وتوطيد التعاون، وتوسيع الحوار والمشاورات، والسعي لزيادة النتائج المربحة للطرفين". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر في وقت سابق أن إدارته قد تفرض رسوما جمركية إضافية على الصين بسبب تجارتها مع روسيا، مضيفا في معرض رده على سؤال صحفي في البيت الأبيض أن ذلك سيعتمد على كيفية سير الأمور. وأمس الأربعاء أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات من الهند، لاستمرارها بشراء النفط الروسي، في خطوة وصفتها الخارجية الهندية بأنها "غير مبررة وغير حكيمة"، مؤكدة أن "الهند ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية". وقالت الصين مرارا إنها "ستسترشد بمصالحها الوطنية فيما يتعلق بسياسة أمن الطاقة"، رافضة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات على الدول التي تشتري موارد الطاقة الروسية. وأكدت الصين على لسان وزارة خارجيتها الاثنين الماضي أنه "ليس لديها أي نية لإعادة النظر في سياستها بمجال الطاقة بسبب الضغوط الخارجية". المصدر: "تاس" طلبت البرازيل من منظمة التجارة العالمية إجراء مشاورات رسمية بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها، معتبرة إياها انتهاكا للالتزامات التجارية الأساسية. أعلن البيت الأبيض مساء اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات ثانوية ضد روسيا في الثامن من أغسطس الجاري. أفادت قناة "سي إن إن" بأن العقوبات التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الدول المشترية للطاقة الروسية ستوجه ضربة قاسية للاقتصاد الأمريكي.