logo
خبير اقتصادي: الذهب مرشح لتجاوز 4000 دولار للأونصة وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية

خبير اقتصادي: الذهب مرشح لتجاوز 4000 دولار للأونصة وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية

جريدة المالمنذ 2 أيام

قال جمال عجاج، الخبير الاقتصادي، إن أسعار الذهب تشهد موجة صعود قوية مدفوعة بتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن المعدن الأصفر يواصل أداءه كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وأكد عجاج، خلال مداخلة مع برنامج 'أرقام وأسواق' على فضائية 'أزهري'، أن التوجهات العالمية الراهنة، خصوصًا الخلافات التجارية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، تزيد إقبال المستثمرين على الذهب كأداة للتحوط، متوقعًا أن يصل سعر الأونصة إلى حدود 4000 دولار، في حال استمرار التصعيد وعدم التوصل إلى حلول دبلوماسية سريعة.
وأضاف عجاج أن الإقبال على الذهب لا يرتبط فحسب بالتوترات السياسية، بل أيضًا بضعف الثقة في بعض العملات الرئيسية، مما يدفع المستثمرين للبحث عن أصول مستقرة وعالية القيمة، لافتًا إلى أن الأسواق ستشهد، على الأرجح، مزيدًا من الارتفاعات في أسعار المعادن الثمينة خلال الأشهر المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الأمريكية تغلق الأربعاء منخفضة برغم تحقيق تقدم في اتفاقية التجارة مع الصين
الأسهم الأمريكية تغلق الأربعاء منخفضة برغم تحقيق تقدم في اتفاقية التجارة مع الصين

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

الأسهم الأمريكية تغلق الأربعاء منخفضة برغم تحقيق تقدم في اتفاقية التجارة مع الصين

انخفضت الأسهم يوم الأربعاء رغم أنباء عن تقدم في اتفاقية التجارة مع الصين، وبيانات تضخم ظلت إلى حد كبير تحت السيطرة رغم رسوم الرئيس ترامب الجمركية. فقد مؤشر داو جونز الصناعي نقطة واحدة، بينما انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.3% و0.5% على التوالي. أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق مع الصين بعد أيام من المحادثات التجارية المكثفة في لندن. كتب الرئيس بأحرف كبيرة:"ستقوم الصين بتوريد كامل المغناطيسات، وأي معادن أرضية نادرة ضرورية، مقدمًا. وبالمثل، سنوفر للصين ما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك الطلاب الصينيون الذين يدرسون في كلياتنا وجامعاتنا (وهو أمر لطالما كان جيدًا معي!)". "سنحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%. العلاقة ممتازة! شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!" يهدف الاتفاق إلى إعادة العمل باتفاقية جنيف التي تم التوصل إليها مع الصين الشهر الماضي، والتي خفضت الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%. كان من المفترض أن يستمر هذا الاتفاق المؤقت حتى 10 أغسطس لمنح البلدين وقتًا للتفاوض على اتفاقية تجارية أكثر شمولًا. يُفترض أن نسبة 55% التي أُعلن عنها يوم الأربعاء تجمع بين نسبة 30% من الاتفاق المؤقت وضريبة بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من جميع الدول.

البيت الأبيض: لم نتخذ أي خطوات لمراجعة العقود مع "سبيس إكس"
البيت الأبيض: لم نتخذ أي خطوات لمراجعة العقود مع "سبيس إكس"

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

البيت الأبيض: لم نتخذ أي خطوات لمراجعة العقود مع "سبيس إكس"

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن السلطات الأمريكية لا تتخذ أي خطوات لإعادة النظر في العقود الفيدرالية مع شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك. وقالت خلال إفادة صحفية ردا على سؤال بهذا الشأن: "لا يتم اتخاذ أي إجراءات في هذا الاتجاه". وعند تعليقها على العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وماسك، أشارت ليفيت إلى أن رئيس الدولة لاحظ منشور ماسك الصباحى حول المصالحة وتلقاه بشكل إيجابي. الأسبوع الماضي، بعد المشادة العلنية، صرح ترامب بأن ماسك "فقد عقده تماما" بعد مغادرته الخدمة الحكومية، مضيفا أن إلغاء العقود والدعم المالي لشركات رجل الأعمال سيكون أسهل طريقة لتوفير الأموال للميزانية الأمريكية. وشهد الأسبوع الماضي مشادة علنية بين إيلون ماسك وترامب بسبب مشروع القانون الضخم الذي اقترحه الرئيس الأمريكي لتخفيض النفقات الفيدرالية، والذي وصفه ماسك بأنه "قذارة مقززة". كما دعا رجل الأعمال إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بالقول إنه خاب أمله في ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". بعد ذلك، أعرب ماسك عن رأيه بأن ترامب أصبح رئيسا والجمهوريين حصلوا على السيطرة في مجلسي الكونجرس بفضله.

بعد تهديدات الحرب التجارية العالمية .. إنتاج قياسي للحاويات من الصين يُبدّد مخاوف نقصها
بعد تهديدات الحرب التجارية العالمية .. إنتاج قياسي للحاويات من الصين يُبدّد مخاوف نقصها

جريدة المال

timeمنذ 11 ساعات

  • جريدة المال

بعد تهديدات الحرب التجارية العالمية .. إنتاج قياسي للحاويات من الصين يُبدّد مخاوف نقصها

أدت التقلبات الكبيرة في استخدام سفن الحاويات، الناجمة عن الحرب التجارية المتقطعة التي شنّها دونالد ترامب، إلى ارتفاع حاد في الأسعار وتزايد الازدحام في الأسابيع الأخيرة، ومع ذلك، وعلى عكس جائحة كوفيد، أحد العوامل المزعزعة للاستقرار في عشرينيات القرن الحادي والعشرين، لا يوجد نقص في الصناديق هذه المرة، وفقا لتقرير لشركة Linerlytica المتخصصة في الشحن الدولي. ووفقًا لشركة Linerlytica، ارتفعت مخزونات الحاويات الجديدة في الصين إلى مستوى قياسي بلغ 1.55 مليون حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدمًا في أواخر مايو الماضي. أشار التقرير الصادر عن شركة لينيرليتيكا في أحدث تقرير أسبوعي لها إلى أن "المخاوف بشأن نقص الحاويات أثبتت عدم صحتها، رغم التأخير في إعادة الحاويات الفارغة من أوروبا وأمريكا الشمالية، نظرًا لتوفر الصناديق الجديدة، حيث استغل كل من شركات النقل والمؤجرين الانخفاض الأخير في أسعار المعدات الجديدة لطلب المزيد من الصناديق. وقد تم إنتاج أكثر من 2.3 مليون حاوية جديدة هذا العام، وتتوقع لينيرليتيكا أن تضمن هذه الطفرة الإنتاجية الهائلة عدم تكرار أزمة مخزون الصناديق الصينية عام 2021، عندما انخفضت المخزونات إلى 0.1 مليون حاوية مكافئة فقط. وفي نفس السياق أثبتت شركات النقل البحري بالحاويات رواجًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة لدى المستثمرين، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار الشحن المرتبطة بالحرب التجارية. وأفادت ألفالاينر أنه اعتبارًا من الشهر الماضي، أصبح هناك الآن 6 شركات نقل بحري مدرجة تُعتبر رسميًا شركات ذات قيمة سوقية كبيرة، بتقييمات سوقية تزيد عن 10 مليارات دولار. وكانت وان هاي التايوانية أحدث الشركات المنضمة إلى صفوف الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة. وأشارت ألفالاينر في أحدث تقرير أسبوعي لها إلى أن " أكبر ثلاث شركات نقل بحري بالحاويات من حيث القيمة السوقية - كوسكو، ميرسك، وهاباج-لويد - تتمتع الآن بقيمة سوقية مماثلة لقيمة علامات تجارية استهلاكية معروفة مثل دلتا إيرلاينز، كرافت هاينز، وكيلوجز". وفي المجمل، أشار التقرير، إلى أن القيمة السوقية المجمعة لأكبر 11 شركة نقل عالمية مدرجة اليوم - باستثناء شركة MSC الخاصة - ما يزيد قليلاً تبلغ عن 165 مليار دولار، بزيادة عن حوالي 60 مليار دولار في بداية العقد، وفقًا لبيانات Alphaliner.. وتتمتع كل من COSCO وMaersk وHapag-Lloyd الآن بقيمة مماثلة لعلامات تجارية استهلاكية شهيرة مثل Delta Airlines وKraft Heinz وKellogg's. وأفاد جون ماكاون، المحلل في مجال الشحن ورئيس شركة Blue Alpha Capital، أن قطاع الحاويات حقق صافي ربح قدره 9.9 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025، مع توقع بنك HSBC تحقيق ربحية على مستوى القطاع على الأقل في الربعين الثاني والثالث. في تقرير حديث، سلّط ماكاون الضوء على الربحية المذهلة للقطاع مقارنةً بفترة ما قبل الجائحة. بين عامي 2016 و2019، تكبد القطاع خسائر تراكمية بلغت 8.5 مليار دولار أمريكي، بينما بلغت إيراداته 681.2 مليار دولار أمريكي، مما أدى إلى هامش ربح سلبي بنسبة 1.3%. في المقابل، شهد القطاع تحسنًا ملحوظًا بين عامي 2020 و2024، حيث بلغت هوامش صافي الدخل 8.1%، و36.8%، و42.7%، و9.6%، و18.3% على التوالي. في غضون ذلك، يتوقع تقرير لشركة درويري للحاويات أن يضعف ميزان العرض والطلب مجددًا في النصف الثاني، مما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الصرف الفوري مجددًا في النصف الثاني من هذا العام. وأكد درويري أن "تقلبات وتوقيت تغييرات الأسعار ستعتمد على نتائج الطعون القانونية على رسوم ترامب الجمركية". وسوف يراقب مديرو شركات النقل البحري عن كثب التفاصيل القادمة من لندن، حيث توصل مسؤولون تجاريون من الولايات المتحدة والصين إلى شكل من أشكال الهدنة التجارية، والتي ستظل بحاجة إلى موافقة زعماء البلدين. واستلمت شركة ميرسك رسميًا سفينة الحاويات " أكسل ميرسك "، وهي سفينة حاويات بسعة 16,592 وحدة مكافئة العشرين قدمًا تعمل بالميثانول، مما يمثل اكتمال أول سلسلة من 12 سفينة رئيسية من فئة Equinox-l. وطلبت شركة النقل البحري الدنماركية في البداية ثماني سفن في أغسطس HD Hyundai Heavy Industries من شركة 2021. وتم توسيع هذا الطلب في يناير 2022، عندما خيارات لشراء أربع سفن إضافية Maersk مارست شركة ليصل الإجمالي إلى 12 سفينة. وفي خطوة لاحقة، قدمت شركة ميرسك طلبا في سبتمبر أكبر حجمًا، وذلك لشراء ست سفن بعرض متزايد قليلاً يبلغ 56.40 مترًا مقارنة بـ 53.50 مترا على سفن Equinox-l. ومن المتوقع أن تبلغ القدرة القصوى للسفينة 17500 حاوية مكافئة، ومن المقرر تسليم الوحدة في أغسطس 2025 Beijing Maersk ، الأولى في حين تمثل سفن الحاويات التي تعمل بالميثانول حالياً جزءاً صغيراً من الأسطول العالمي، بنسبة 0.4% فقط من حيث عدد السفن و 0.8% من حيث إجمالي سعة الحاويات تدير شركة ميرسك الآن 76.7% من سعة سفن الحاويات التي تعمل بالميثانول في العالم بعد تسليم السفينة أكسل ميرسك. وبحسب دفتر الطلبات أصبحت سفن الحاويات التي تعمل بالميثانول الآن ثاني أكثر أنواع سفن الوقود البديل طلباً، بعد السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، ويشير هذا إلى زخم متزايد لاستخدام الميثانول كوقود رئيسي في إزالة الكربون من النقل البحري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store