logo
الأسهم الأمريكية تغلق الأربعاء منخفضة برغم تحقيق تقدم في اتفاقية التجارة مع الصين

الأسهم الأمريكية تغلق الأربعاء منخفضة برغم تحقيق تقدم في اتفاقية التجارة مع الصين

جريدة المالمنذ 2 أيام

انخفضت الأسهم يوم الأربعاء رغم أنباء عن تقدم في اتفاقية التجارة مع الصين، وبيانات تضخم ظلت إلى حد كبير تحت السيطرة رغم رسوم الرئيس ترامب الجمركية.
فقد مؤشر داو جونز الصناعي نقطة واحدة، بينما انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.3% و0.5% على التوالي.
أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق مع الصين بعد أيام من المحادثات التجارية المكثفة في لندن.
كتب الرئيس بأحرف كبيرة:"ستقوم الصين بتوريد كامل المغناطيسات، وأي معادن أرضية نادرة ضرورية، مقدمًا. وبالمثل، سنوفر للصين ما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك الطلاب الصينيون الذين يدرسون في كلياتنا وجامعاتنا (وهو أمر لطالما كان جيدًا معي!)".
"سنحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%. العلاقة ممتازة! شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!"
يهدف الاتفاق إلى إعادة العمل باتفاقية جنيف التي تم التوصل إليها مع الصين الشهر الماضي، والتي خفضت الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%.
كان من المفترض أن يستمر هذا الاتفاق المؤقت حتى 10 أغسطس لمنح البلدين وقتًا للتفاوض على اتفاقية تجارية أكثر شمولًا.
يُفترض أن نسبة 55% التي أُعلن عنها يوم الأربعاء تجمع بين نسبة 30% من الاتفاق المؤقت وضريبة بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من جميع الدول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوح بزيادة الرسوم على السيارات المستوردة قريباً
ترامب يلوح بزيادة الرسوم على السيارات المستوردة قريباً

أهل مصر

timeمنذ 27 دقائق

  • أهل مصر

ترامب يلوح بزيادة الرسوم على السيارات المستوردة قريباً

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه قد يرفع الرسوم الإضافية التي فرضها على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة 'في المستقبل القريب'. وقال ترامب خلال حفل أقيم في البيت الأبيض 'من أجل الدفاع بشكل أكبر عن عمال السيارات، فرضت رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات الأجنبية، قائلا'قد أزيد هذه الرسوم في المستقبل القريب'. وأضاف أنه منذ فرضه الحزمة الأولى من الرسوم الجمركية على المركبات المستوردة في أوائل مايو 'زاد الاستثمار في الصناعة الأميركية، في صناعة السيارات، وفي الصناعة عموما'، وهو ما اعتبره علامة على صواب سياسته، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). أسهم الشركات المصنعة الأميركية في وول ستريت في أعقاب تصريحاته، انخفضت وقرر دونالد ترامب مؤخرا مضاعفة الضريبة الإضافية الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%. منذ عودته إلى السلطة في يناير، جعل الرئيس الأميركي الرسوم الجمركية جزءا أساسيا من سياسته. وتهدف هذه الرسوم إلى تعزيز القطاع الصناعي، وتوليد إيرادات جديدة، ودفع الدول الأخرى إلى التفاوض على تسويات لصالح الولايات المتحدة. وفي سياق متصل، قال ترامب إنه يرغب في الحديث مع الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية 'تسلا' إيلون ماسك، حول السيارات الكهربائية. وأضاف ترامب، اليوم الخميس: 'إيلون ماسك يحبني حقًا وأريد أن أتحدث إليه بشأن السيارات الكهربائية، كما أحب سيارة تسلا'. ورد ترامب، أمس الأربعاء، على إيلون ماسك الذي عبر عن ندمه على بعض منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي التي استهدفت الرئيس، قائلًا إنه يعتقد بأنه من اللطيف جدًا أن ماسك فعل ذلك.

ترامب يوافق على شراكة "يو إس ستيل" و"نيبون" اليابانية
ترامب يوافق على شراكة "يو إس ستيل" و"نيبون" اليابانية

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

ترامب يوافق على شراكة "يو إس ستيل" و"نيبون" اليابانية

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا، اليوم السبت، بالموافقة على دمج شركة 'يو إس ستيل' مع شركة 'نيبون ستيل' اليابانية، بعد أن وقّعت الشركتان اتفاقية أمن قومي مع الحكومة الأمريكية، بحسب ما أوردته شبكة 'سي إن بي سي'. ويمثل القرار تحولا لافتا في موقف ترامب، الذي كان من أبرز المعارضين للصفقة المثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية في 2024، حيث تبنى خطابا داعما لحماية الشركات الأمريكية من الاستحواذ الأجنبي، وهو ما لاقى توافقًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. لكن ترامب بدأ يخفف من معارضته لعملية الاستحواذ بعد توليه منصبه، وأمر بإعادة النظر في الصفقة في أبريل. وكان الرئيس الأمريكي السابق ، جو بايدن قد عرقل بيع يو إس ستيل لشركة نيبون خلال أيامه الأخيرة في منصبه، متذرعا بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، على الرغم من كون اليابان حليفا وثيقا . وصعد سهم الشركة الأمريكية صعد بنسبة 5.04% في ختام تعاملات أمس الجمعة. وكانت شركة نيبون ستيل تقدمت في ديسمبر 2023 بعرض بقيمة نحو 15 مليار دولار لشراء شركة يو إس ستيل الأمريكية، الأمر الذي تسبب بأزمة سياسية أخذت حيزا كبيرا من الحملات الرئاسية في انتخابات عام 2024، حيث كانت شركة الصلب، التي يقع مقرها الرئيسي في بيتسبرج، مسألة رئيسية في تحديد الهوية السياسية لولاية بنسلفانيا المتأرجحة. وفي 6 أكتوبر 2024، وافقت هيئة تحكيمية على صفقة الاستحواذ، رغم اعتراض نقابة عمال الصلب والرئيس جو بايدن، ثم حسمت لجنة الاستثمار الأمريكية العرض بالرفض، ليكون قرارها ملزما للرئيس.

البنوك المركزية تتسابق لتعزيز احتياطيات الذهب.. 1000 طن كل عام
البنوك المركزية تتسابق لتعزيز احتياطيات الذهب.. 1000 طن كل عام

مستقبل وطن

timeمنذ 5 ساعات

  • مستقبل وطن

البنوك المركزية تتسابق لتعزيز احتياطيات الذهب.. 1000 طن كل عام

عززت البنوك المركزية احتياطياتها من الذهب خلال الـ 3 سنوات الماضية، حيث أضافت 1000 طن سنوياً لمخزوناتها من المعدن النفيس. وعلى وقع الهجمات الإسرائيلية على إيران واشتعال الصراع في الشرق الأوسط، عاد الذهب مجدداً ليصبح ملاذاً للبنوك المركزية في أرجاء العالم في ظل حقبة سياسية باتت فيها الافتراضات الجوهرية للاقتصاد العالمي محل ارتياب، إلى حد أنها ذهبت إلى التشكيك في مصير "العملات الورقية" التي رجح البعض أنها ستصبح في "مهب الريح" أمام عودة المعدن الأصفر إلى سطوته السابقة. ولفتت "فاينانشيال تايمز" - في تحليل مطول لها بعنوان "كيف أصبح الذهب ملاذاً للعالم ضد اللايقين" - إلى أن الذهب عرف مسيرته الصعودية مدعوماً بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وترافق ذلك بتصاعد التوترات الجيوسياسية، والشكوك بشأن دور العملة الأمريكية على المدى البعيد. وكشفت الصحيفة البريطانية أن صافي مشتريات الذهب التي نفذتها البنوك المركزية بلغ أكثر من 1000 طن كل عام خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما جاء النمو الأكبر في المشتريات من دول الأسواق الناشئة مثل الصين والهند وتركيا. وقد قفزت سبائك الذهب إلى مستويات تعامل يومية غير مسبوقة في أبريل الماضي، متجاوزة بذلك مستوياتها القياسية المسجلة في عام 1980، وارتفعت خلال العام الجاري وحده بنحو 30 %. وتقول الصحيفة إنه في رحلة البحث عن الأمان، بات الذهب في المقدمة وفي قلب الحدث، إذ أعاد تشكيل الأسواق العالمية منذ بدء العهدة الرئاسية الثانية لترامب.. وفي ظل سعي المستثمرين لإيجاد ملاذ لهم من السقطات الدراماتيكة التي أعقبت التعريفات الجمركية، شرعوا في مراكمة أصول مثل المعدن النفيس والديون السيادية التي يعتقد أنها آمنة مثل السندات الحكومية الألمانية. وذكرت أن صافي تدفقات الأموال داخل صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب بلغ 322.4 طن خلال الأشهر الخمسة الأولى من العالم الجاري، وهي أعلى مستوى منذ جائحة "كوفيد-19". ويعكس ارتفاع الذهب جزئياً مساعي إدارة ترامب لتقويض الركائز الداعمة لهيمنة الدولار، فالدولار وسندات الحكومة الأمريكية، باتا يتعرضان لاختبار قاس في ظل اضطراب السياسات الأمريكية، بعد أن كانا ينتعشان بشكل اعتيادي أثناء الصدمات العالمية، وأصبح المعلقون أكثر تشككاً في إمكانية استمرار هيمنة الدولار، كعملة احتياط في النظام المالي والتجاري العالمي إلى ما لا نهاية. لكن ترامب في حد ذاته يمثل اختباراً شديداً لذلك، إذ أن هناك تنامياً لمخاوف المستثمرين الأجانب بشأن استقلالية "مجلس الاحتياط الفيدرالي" (البنك المركزي الأمريكي)، فضلاً عن تصاعد القلق حيال مدى استدامة الدين الأمريكي؛ الأمر الذي ينذر بإطلاق شرارة إعادة تقييم شاملة لدرجات الانكشاف على الأصول الدولارية. ووسط حالة الاندفاع نحو اقتناء الذهب بين المستثمرين العالميين التي بلغت مستويات قياسية وفق المعايير التاريخية، يعتقد بعض المستثمرين أن السوق أصبح مليئاً بـ"الفقاعات"، فنسبة مديري الصناديق، الذين يعتقدون بأن الذهب حالياً مقوم بأعلى من قيمته، بلغت 45 %، وفق مسح أجراه "بنك أوف أمريكا" الشهر الماضي، وهي نسبة قياسية لذلك المؤشر مقارنة ببيانات له تعود إلى عام 2008. كما أن مشتريات اللجوء إلى ملاذ آمن ساهمت في دعم مسيرة المعدن الأصفر للصعود بفضل مشتريات البنوك المركزية، ولاسيما في الأسواق الناشئة. عادة ما تقتني البنوك المركزية أصول احتياطية لديها كمبالغ تروية لمساعدة نفسها أثناء فترات الاضطرابات المالية، لا تنظر حينذاك إلى الأصول التي تجلب المزيد من العوائد المبالغ فيها، لكن تهتم بتلك الأصول التي تحتفظ بقيمتها ويسهل بيعها عند حدوث أزمة ما. لعقود طويلة، ظل الدولار الأمريكي اختياراً أولياً، في ضوء ضخامة سوق أذون الخزانة الأمريكية، البالغة 29 تريليون دولار، وهي الأضخم والأكثر سيولة على مستوى العالم. لكن في السنوات الأخيرة، شرع مديرو الاحتياطيات في البنوك المركزية العالمية في تخفيض معدلات انكشافهم على الدولار الأمريكي، بسبب ازدياد مخاطر تعرض احتياطياتهم الدولارية لعقوبات أمريكية. وتقترب حيازات الذهب لدى البنوك المركزية في الوقت الراهن (من حيث الوزن) مع ذروة حيازاتها التي تحققت في عام 1965، ضمن حقبة اتفاقات "بريتون وودز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store