logo
البنوك المركزية تتسابق لتعزيز احتياطيات الذهب.. 1000 طن كل عام

البنوك المركزية تتسابق لتعزيز احتياطيات الذهب.. 1000 طن كل عام

مستقبل وطنمنذ 16 ساعات

عززت البنوك المركزية احتياطياتها من الذهب خلال الـ 3 سنوات الماضية، حيث أضافت 1000 طن سنوياً لمخزوناتها من المعدن النفيس.
وعلى وقع الهجمات الإسرائيلية على إيران واشتعال الصراع في الشرق الأوسط، عاد الذهب مجدداً ليصبح ملاذاً للبنوك المركزية في أرجاء العالم في ظل حقبة سياسية باتت فيها الافتراضات الجوهرية للاقتصاد العالمي محل ارتياب، إلى حد أنها ذهبت إلى التشكيك في مصير "العملات الورقية" التي رجح البعض أنها ستصبح في "مهب الريح" أمام عودة المعدن الأصفر إلى سطوته السابقة.
ولفتت "فاينانشيال تايمز" - في تحليل مطول لها بعنوان "كيف أصبح الذهب ملاذاً للعالم ضد اللايقين" - إلى أن الذهب عرف مسيرته الصعودية مدعوماً بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وترافق ذلك بتصاعد التوترات الجيوسياسية، والشكوك بشأن دور العملة الأمريكية على المدى البعيد.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن صافي مشتريات الذهب التي نفذتها البنوك المركزية بلغ أكثر من 1000 طن كل عام خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما جاء النمو الأكبر في المشتريات من دول الأسواق الناشئة مثل الصين والهند وتركيا.
وقد قفزت سبائك الذهب إلى مستويات تعامل يومية غير مسبوقة في أبريل الماضي، متجاوزة بذلك مستوياتها القياسية المسجلة في عام 1980، وارتفعت خلال العام الجاري وحده بنحو 30 %.
وتقول الصحيفة إنه في رحلة البحث عن الأمان، بات الذهب في المقدمة وفي قلب الحدث، إذ أعاد تشكيل الأسواق العالمية منذ بدء العهدة الرئاسية الثانية لترامب.. وفي ظل سعي المستثمرين لإيجاد ملاذ لهم من السقطات الدراماتيكة التي أعقبت التعريفات الجمركية، شرعوا في مراكمة أصول مثل المعدن النفيس والديون السيادية التي يعتقد أنها آمنة مثل السندات الحكومية الألمانية.
وذكرت أن صافي تدفقات الأموال داخل صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب بلغ 322.4 طن خلال الأشهر الخمسة الأولى من العالم الجاري، وهي أعلى مستوى منذ جائحة "كوفيد-19".
ويعكس ارتفاع الذهب جزئياً مساعي إدارة ترامب لتقويض الركائز الداعمة لهيمنة الدولار، فالدولار وسندات الحكومة الأمريكية، باتا يتعرضان لاختبار قاس في ظل اضطراب السياسات الأمريكية، بعد أن كانا ينتعشان بشكل اعتيادي أثناء الصدمات العالمية، وأصبح المعلقون أكثر تشككاً في إمكانية استمرار هيمنة الدولار، كعملة احتياط في النظام المالي والتجاري العالمي إلى ما لا نهاية.
لكن ترامب في حد ذاته يمثل اختباراً شديداً لذلك، إذ أن هناك تنامياً لمخاوف المستثمرين الأجانب بشأن استقلالية "مجلس الاحتياط الفيدرالي" (البنك المركزي الأمريكي)، فضلاً عن تصاعد القلق حيال مدى استدامة الدين الأمريكي؛ الأمر الذي ينذر بإطلاق شرارة إعادة تقييم شاملة لدرجات الانكشاف على الأصول الدولارية.
ووسط حالة الاندفاع نحو اقتناء الذهب بين المستثمرين العالميين التي بلغت مستويات قياسية وفق المعايير التاريخية، يعتقد بعض المستثمرين أن السوق أصبح مليئاً بـ"الفقاعات"، فنسبة مديري الصناديق، الذين يعتقدون بأن الذهب حالياً مقوم بأعلى من قيمته، بلغت 45 %، وفق مسح أجراه "بنك أوف أمريكا" الشهر الماضي، وهي نسبة قياسية لذلك المؤشر مقارنة ببيانات له تعود إلى عام 2008.
كما أن مشتريات اللجوء إلى ملاذ آمن ساهمت في دعم مسيرة المعدن الأصفر للصعود بفضل مشتريات البنوك المركزية، ولاسيما في الأسواق الناشئة.
عادة ما تقتني البنوك المركزية أصول احتياطية لديها كمبالغ تروية لمساعدة نفسها أثناء فترات الاضطرابات المالية، لا تنظر حينذاك إلى الأصول التي تجلب المزيد من العوائد المبالغ فيها، لكن تهتم بتلك الأصول التي تحتفظ بقيمتها ويسهل بيعها عند حدوث أزمة ما.
لعقود طويلة، ظل الدولار الأمريكي اختياراً أولياً، في ضوء ضخامة سوق أذون الخزانة الأمريكية، البالغة 29 تريليون دولار، وهي الأضخم والأكثر سيولة على مستوى العالم.
لكن في السنوات الأخيرة، شرع مديرو الاحتياطيات في البنوك المركزية العالمية في تخفيض معدلات انكشافهم على الدولار الأمريكي، بسبب ازدياد مخاطر تعرض احتياطياتهم الدولارية لعقوبات أمريكية.
وتقترب حيازات الذهب لدى البنوك المركزية في الوقت الراهن (من حيث الوزن) مع ذروة حيازاتها التي تحققت في عام 1965، ضمن حقبة اتفاقات "بريتون وودز".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

مصرس

timeمنذ 40 دقائق

  • مصرس

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة.تورط الولايات المتحدةرغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية.وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حزب الله، قد تراجعت قوته بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة.وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية.لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران.ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو.وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران.لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة.تورط دول خليجيةإذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات.وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022.ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة.وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل.فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانيةماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية.وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب".حدوث صدمة اقتصادية عالميةيشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل.فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية.وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب.ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا.فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيرانيوماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام.فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه ب"النظام الشرير والقمعي".وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما.لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة.وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟.سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.

تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟
تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟

نصب بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، فخا محكما لإيران للقضاء على برنامجها النووى وكسر شوكتها وإظهار عجزها فى المنطقة تحت ما سماه «الخداع الاستراتيجى' خلال هجوم الجمعة الماضي، الذى استهدف قادتها العسكريين وعلماءها النوويين، ومفاعلات تخصيب اليورانيوم، ومنظومات الدفاع الإيرانية. وبمجرد الإعلان عن نجاح المرحلة الأولى من عملية «الأسد الصاعد» التى شنتها إسرائيل فى تحقيق أهدافها، وإن كان الأمر يحتاج بعض الوقت لتقييم خسائر إيران النووية، بدأت تظهر التسريبات الإسرائيلية عن كيفية نجاح نيتانياهو، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى خداع طهران. بداية من مكالمة الاثنين الماضى بين الرجلين، والتى أظهرت خلافاتهما بشأن توجيه ضربة لإيران، وهو ما كشفت عنه تصريحات الرئيس الأمريكى نفسه، الذى أعلن أنه يعلم بكل التفاصيل منذ البداية، وأنه منح طهران مهلة شهرين، بل إنه أرسل أسلحة فتاكة إلى إسرائيل، كما قامت مدمرات ومقاتلات أمريكية باعتراض الصواريخ الإيرانية خلال عملية «الوعد الصادق 3» التى شنتها طهران كرد فعل على الهجوم الإسرائيلى الصادم. وأشار مسئولون إسرائيليون إلى أن المفاوضات النووية نفسها كانت خدعة، وكذلك عطلة نيتانياهو للمشاركة فى حفل زفاف نجله، وأكذوبة اجتماعه مع قادته العسكريين بشأن تحرير المحتجزين فى غزة إلا أنها كانت لإعطاء الأوامر بضرب إيران، وأخيرا خلافات حل الكنيست وسقوط الحكومة بسبب تجنيد الحريديم. أما السبب الرئيسى فى تسهيل الضربة كان انكشاف إيران بتحركات ومقار كبار قادتها، ومن بينهم مقر المرشد الأعلى على خامنئى والرئيس مسعود بزشكيان، أمام عملاء الموساد الإسرائيلى والاختراق الأمنى والمخابراتى الصادم لكافة أشكال حياة الساسة والعلماء الإيرانيين والبرنامج النووى والصاروخي. وبحلول الوقت الذى انطلقت فيه الطائرات الإسرائيلية عبر السماء باتجاه المواقع النووية والعسكرية فى إيران يوم الجمعة، كانت فرق كوماندوز سرية وأسراب من الطائرات بدون طيار المسلحة والمتفجرات المخبأة فى مركبات عادية تخرج من مخبئها فى أعماق إيران وتشق طريقها نحو أهداف نائمة: قيادات إيران، لشل الرد العسكرى السريع على الضربة. وقال مسئول أمنى إسرائيلى إن عمليات الاغتيال المستهدفة كانت جزءا من «الموجة الأولى» من خطة الهجوم المصممة لقتل «صناع القرار» فى الحرس الثورى والقيادة الإيرانية أثناء «تواجدهم فى أماكن كنا على علم بها». الأكثر إثارة للدهشة، تصريحات المسئول الإسرائيلى حول قيام الموساد بنقل رسائل إلى الصف الثانى ومسئولين آخرين تحذرهم من أنهم هدف للاغتيال، وأن بعضهم «تلقى رسالة من تحت الباب، وتلقى بعضهم مكالمة هاتفية، وبعضهم مكالمة على أرقام هواتف زوجاتهم». وتمكن الموساد من إنشاء قاعدة سرية داخل الأراضى الإيرانية ونشر قوات كوماندوز تعمل فى عمق العاصمة والأراضى الإيرانية، ونشر فيديو لعملائه وهم يركبون أنظمة أسلحة هجومية داخل إيران. عمليات الموساد داخل إيران ليست جديدة، بل تعتبر إيران «ملعبا أساسيا» للعمليات القذرة للمخابرات الإسرائيلية. واعترف وزير الدفاع السابق موشيه يعلون ضمنيا بالاغتيالات عندما قال فى 2015 إنه لا يمكن تحميل إسرائيل مسئولية «العمر المتوقع لعلماء إيران النوويين»، بينما قال مائير داجان، الذى شغل منصب مدير الموساد من 2002 إلى 2009، إن «إزالة العقول المهمة» من المشروع النووى الإيرانى قد حقق ما يسمى بـ«الانشقاقات البيضاء»، مما أثار خوف العلماء النوويين الإيرانيين الآخرين ودفعهم إلى طلب نقلهم إلى مشاريع مدنية. وبين عامى 2007 و2012، نفذت إسرائيل خمس عمليات اغتيال سرية، معظمها فى طهران، عبر تفجيرات متحكم بها عن بعد أو رشاشات متحكم بها عن بُعد. ولم ينجُ من محاولة الاغتيال سوى عالم نووى إيرانى رئيسى واحد، وهو فريدون عباسي، الذى كان ضمن ضحايا الاغتيالات الكبرى فى «الأسد الصاعد». وفى أوائل عام 2018، سرقت إسرائيل الأرشيف النووى الإيرانى من طهران، وعرضت عملية الاختراق الاستخباراتى فى بث مباشر من القدس. واستعرض نيتانياهو الأرشيف، بما فى ذلك ما قال إنه نسخ من 55 ألف صفحة من المعلومات النووية الإيرانية، وهو ما دفع إدارة ترامب الأولى إلى الانسحاب من الاتفاق النووى الأصلى مع إيران، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. والعام الماضي، كشف الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد أن جهاز المخابرات الإيرانى أنشأ وحدة لمواجهة عمليات الموساد، ليتم الكشف عن رئيسها كعميل للموساد فى 2021، وقال إن حوالى 20 عميلا للمخابرات الإيرانية كانوا يعملون كعملاء مزدوجين، ويزودون إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية. وفى أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، ظهر أن إيران وقيادات أذرعها فى كل مكان فى المنطقة ترصدهم عين الموساد، واغتالت كل رؤوس هذه الأذرع، بل هددت باغتيال خامنئى نفسه. وتلعب إسرائيل بقوة على ضرورة تغيير النظام فى إيران عبر التحريض وإظهار عجزه أمام الشعب الإيراني. وذكرت يسرائيل هيوم أن إشارات عديدة انطلقت مؤخرا ربما اكتشفها «الأذكياء» من المراقبين، وانطوت على إصدار البيت الأبيض أوامر بإجلاء الموظفين الأمريكيين فى دول المنطقة، فى حين اكتسبت التكهنات حول عمل عسكرى إسرائيلى محتمل زخما فى وسائل الإعلام الدولية. وكان المسئولون الإيرانيون قد استبعدوا أى عمل وشيك وقالوا مرارا إن الحديث عن الضربات مجرد «ضغط نفسي» للتأثير على المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التى كان من المقرر أن تبدأ اليوم الأحد. ويرى مسئولون أمنيون غربيون إن تقييم الأثر الاستراتيجى لعملية «الأسد الصاعد» قد يستغرق أياما أو أسابيع، وأنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان الهجوم سيمثل أكثر من مجرد انتكاسة مؤقتة فى جهود إيران المزعومة لاكتساب قدرات الأسلحة النووية. ورغم أن خيارات إيران تبدو غير واضحة فى رد حاسم، إلا أنها رفعت الرايات الحمراء للثأر، وتمكنت من ضرب إسرائيل فى العمق واختراق منظومة القبة الحديدية، وهددت باستهداف أى دولة تشارك فى دعم الاحتلال، وحذرت الحكومة الإيرانية من أن الحرب بمثابة اللعب مع «ذيل الأسد»، وأنها ليست من بدأت الحرب لكن عليها أن تنهيها، أما إسرائيل فقد جعلت النهاية مفتوحة تصل إلى حد إحراق طهران.

لم تبدأ الحرب، مسئول إيراني يكشف خطة طهران الجديدة في مواجهة إسرائيل
لم تبدأ الحرب، مسئول إيراني يكشف خطة طهران الجديدة في مواجهة إسرائيل

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

لم تبدأ الحرب، مسئول إيراني يكشف خطة طهران الجديدة في مواجهة إسرائيل

أكد مسئول أمني إيراني أن طهران لم تبدأ الحرب لكنها هي من ستحدد نهاية هذا العدوان، لافتًا إلى أن بلاده تعد نفسها لمواجهة مستمرة مع إسرائيل وستصعد هجماتها. مسئول أمني إيراني: إنهاء حكومة نتنياهو وتابع خلال تصريحات إعلامية: نتيجة حرب نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي، مضيفًا: نحن ندافع عن شعبنا وبلادنا ضد همجية إسرائيل وسنستمر في ذلك. رسالة مسئول أمني إيراني لترامب وأضاف المسئول الأمني الإيراني: على ترامب أن يقرر هل سيضحى بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين لأجل طموحات نتنياهو. وأفادت نيويورك تايمز عن مسئول بوزارة النفط الإيرانية، بأن إسرائيل هاجمت مستودع الوقود الرئيسي بطهران ما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: العاصمة الإيرانية طهران تحترق الآن بعد ضرب مستودع الوقود الرئيسي. وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في العاصمة طهران. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store