
الصين تتهم أمريكا بسرقة بيانات عسكرية
وقالت جمعية الأمن السيبراني الصينية في بيان اليوم الجمعة، إن جهات أمريكية لها صلة بهجومين الكترونيين كبيرين على شركات عسكرية صينية دون الكشف عنها، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وأضافت أنها استغلت ثغرات في برنامج مايكروسوفت إكستشينج للسيطرة على خوادم شركة رئيسية في قطاع الدفاع لمدة عام تقريبا.
والجمعية هي كيان غير معروف تدعمه إدارة الفضاء الالكتروني القوية في الصين.
يأتي ذلك بعدما استدعت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني الصينية، أمس الخميس، شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة إنفيديا بسبب مخاوف أمنية تتعلق بإمكانية تتبع رقائقها من طراز إتش 20 وإيقافها عن بُعد.
من جانبه،قال متحدث باسم إنفيديا 'لا تحتوي رقائق إنفيديا على ثغرات' تتيح لأي شخص الوصول إليها أو التحكم فيها عن بُعد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 31 دقائق
- الوئام
النفط يتراجع بفعل زيادة إنتاج أوبك+ وتهديدات ترمب بالعقوبات
تراجعت أسعار النفط الخام في تعاملات متقلبة اليوم الاثنين مع دخول موافقة تجمع أوبك+ على زيادة جديدة كبيرة في الإنتاج مطلع الشهر المقبل، ليعزز المخاوف من زيادة الفوائض في السوق العالمية، في الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتشديد العقوبات على النفط الروسي. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سعر خام غرب تكساس الوسيط القياسي للنفط العالمي اقترب من 66 دولارا للبرميل، بعد أن جدد الرئيس ترمب تهديده بفرض رسوم جمركية عقابية على منتجات الهند بسبب مشترياتها منذ النفط الروسي. وجاء التذبذب الأخير بعد تراجع سعر الخام إلى أقل مستوياته منذ أسبوع عقب قرار أوبك+ ضخ حوالي 547 الف برميل نفط يوميا في الأسواق اعتبارا من بداية الشهر المقبل، بما يتماشى مع التوقعات. وقال فرانك مونكام، رئيس قسم التداول الكلي في شركة بوفالو بايو كوموديتيز: 'لا يزال أمامنا هذا الموعد النهائي الوشيك لروسيا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا'، مضيفا أن تكرار ترامب لتهديده بفرض رسوم جمركية محتملة على الهند لشرائها النفط الروسي 'ذكّر السوق بأن الأمر برمته لا يزال معلقًا'. من المتوقع أن يزور المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف روسيا يوم الأربعاء، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء تاس الروسية نقلاً عن أشخاص مطلعين. ويرى بعض المستثمرين – الذين يخشون بالفعل من لجوء ترامب إلى التهديد بعقوبات اقتصادية ثم التراجع عنها بعد أيام – أن هذا التطور مؤشر على إمكانية التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وموسكو قبل فرض أي عقوبات كبيرة. ومع ذلك، فإن تأثير أي إجراءات محتملة غير مؤكد. وقال بافيل مولتشانوف، المحلل الاقتصادي في شركة ريموند جيمس: 'لا تزال سوق النفط ترجح احتمالية ضئيلة لأي إجراء ذي معنى من البيت الأبيض فيما يتعلق بصادرات النفط الروسية'، مضيفا 'الطريقة الوحيدة لإيقاف صادرات النفط الروسية تمامًا هي فرض حصار بحري شامل على الساحل الروسي، وهو أمر لا يفكر فيه أحد بجدية'. يأتي ذلك فيما قال محللون في بنك جولدمان ساكس جروب الأمريكي، بينهم يوليا زيستكوفا جريجسبي، في مذكرة: 'في حين أن سياسة أوبك+ لا تزال مرنة والتوقعات الجيوسياسية غير مؤكدة، فإننا نفترض أن أوبك+ ستبقي على مستوى الإنتاج المطلوب دون تغيير بعد سبتمبر'. وأبقى البنك على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 64 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من العام الحالي، يليه انخفاض إلى 56 دولارًا في العام المقبل. وبحلول الساعة الثانية عشرة و43 دقيقة ظهرا بتوقيت نيويورك تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5ر1% إلى 35ر66 دولارا للبرميل تسليم سبتمبر. وتراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 2ر1% إلى 83ر68 دولارا للبرميل تسليم أكتوبر.

العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
الصين تطالب "إنفيديا" بإثبات أمان شريحة "H20"
طالبت السلطات الصينية شركة "إنفيديا" بتقديم إثباتات تؤكد سلامة شريحتها "H20" من أي ثغرات أمنية ، وسط تصاعد الشكوك حول إمكانية تمرير شرائح قد تُهدد الأمن السيبراني الوطني. جاء ذلك عقب استدعاء رسمي من هيئة الفضاء السيبراني في الصين لممثلي الشركة، لمناقشة ما وصفه المسؤولون بـ"ثغرات أمنية بالغة الخطورة" في الشريحة. ويهدد التحقيق الصيني بتعطيل مبيعات شريحة H20 التي صممتها "Nvidia" لتتوافق مع القيود الأميركية، وقد يزيد التوتر في المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين. من جانبها، نفت "إنفيديا" هذه الاتهامات، مؤكدة أن منتجاتها لا تحتوي على أي ثغرات أمنية. كانت شركة إنفيديا قد حصلت على ضمانات من واشنطن بالسماح لها باستئناف تصدير وحدات المعالجة العامة H20، المصممة خصيصا للصين. وفي منشور سابق لها، ذكرت الهيئة التنظيمية في الصين أنه قد أُبلغ عن احتواء رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا" على ثغرات أمنية خطيرة. كما أشارت إلى دعوات من المشرعين الأميركيين لإدراج ميزات تتبع إلزامية على صادرات الرقائق المتقدمة. وأضافت أن خبراء الذكاء الاصطناعي الأميركيين كشفوا بالفعل أن شرائح الحوسبة التي تنتجها شركة إنفيديا تتمتع بتقنيات ناضجة في "التتبع وتحديد المواقع" و"الإغلاق عن بعد". في مايو/أيار، قدّم السيناتور الأميركي الجمهوري توم كوتون، ومجموعة من ثمانية نواب من الحزبين، قانون أمن الرقائق الأميركي، الذي يُلزم شركات أشباه الموصلات، مثل "إنفيديا"، بتضمين آليات أمنية وتقنيات للتحقق من الموقع في رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة. أكد النائب الديمقراطي بيل فوستر، الذي كان أحد المشاركين في قيادة مشروع القانون في مجلس النواب، وخبراء تقنيون مستقلون، في مايو/أيار، أن تقنية تتبع الرقائق متاحة بسهولة، وأن جزءًا كبيرًا منها مُدمج بالفعل في رقائق "إنفيديا".


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
الأمم المتحدة تطرح خطة إنقاذ على خلفية تهديد ترامب بخفض التمويل
يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خفض أكثر من 700 مليون دولار من الإنفاق، ووضع خطط لإعادة هيكلة الأمم المتحدة، على خلفية تراجع الدعم من جانب الولايات المتحدة، أكبر ممولي المنظمة. وتتضمن خطة جوتيريش خفض الإنفاق والوظائف بنسبة 20%، مما سيؤدي إلى تقليص ميزانية الأمم المتحدة، البالغة حاليا 7ر3 مليار دولار، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2018. ومن المتوقع أن يشمل ذلك إلغاء نحو 3 آلاف وظيفة وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ورسميا، يرتبط برنامج الإصلاح بالذكرى الـ 80 لتأسيس الأمم المتحدة، وليس بالإدارة الأمريكية الجديدة. لكن حجم التخفيضات يأتي نتيجة التهديد المتمثل في تراجع الدعم الأمريكي، الذي يشكل تقليديا 22% من ميزانية المنظمة. وقد أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذلك التمويل وانسحب بالفعل من عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تؤدي مراجعة أوسع إلى مزيد من التخفيضات. وصرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، للصحفيين يوم الخميس الماضي قائلا: "لن نكون جزءا من منظمات تنتهج سياسات تعيق مصالح الولايات المتحدة." وتأتي التخفيضات المقررة في الأمم المتحدة في وقت أقدمت فيه إدارة ترامب على إلغاء عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الخارجية، في إطار سعيها للتركيز على ما تعتبره مصالح الولايات المتحدة. وزادت الصراعات الممتدة من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا وأفريقيا من الحاجة إلى المساعدات العالمية. وبعد سنوات من الصعوبات المالية، بدأت الأمم المتحدة، في عهد جوتيريش، بالفعل بالتخطيط لإجراء تغييرات هيكلية شاملة. وقد حذر جوتيريش في يناير / كانون الثاني من أن المنظمة الدولية تواجه "أزمة سيولة مكتملة الأركان". وبشكل عام، من المتوقع أن ينخفض الإنفاق عبر منظومة الأمم المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ نحو عقد، بتراجع قد يصل إلى 20 مليار دولار مقارنة بأعلى مستوى له والذي سجله في عام 2023.