ستيلانتيس تواجه خطر إغلاق مصانعها في أوروبا لتجنّب غرامات انبعاثات بمليارات الدولارات
Stellantis
من احتمال إغلاق بعض مصانعها خلال السنوات القادمة لتفادي غرامات ضخمة نتيجة عدم الالتزام بمعايير الاتحاد الأوروبي الصارمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
غرامات قد تصل إلى 2.95 مليار دولار خلال 3 سنوات!
وفقًا لتصريحات
جان فيليب إمباراتو
، الرئيس التنفيذي لستيلانتيس في أوروبا، فإن المجموعة مهدّدة بدفع غرامات تصل إلى 2.5 مليار يورو (ما يعادل 2.95 مليار دولار) في حال عدم قدرتها على تحقيق أهداف الانبعاثات الجديدة التي وضعتها المفوضية الأوروبية للفترة ما بين 2025 و2027.
هل تكون المصانع الضحية القادمة؟
من أبرز المواقع المعرضة للإغلاق أو التقليص: مصنع
Atessa
في إيطاليا، المتخصص بإنتاج سيارات الديزل، والذي قد يُغلق في حال تقليص إنتاج المحركات التقليدية (الاحتراق الداخلي) لصالح المركبات الكهربائية.
إمباراتو أوضح بلهجة حاسمة:
'أمامي خياران: إمّا أن أدفع بكل قوتي نحو الكهرباء… أو أتوقف عن إنتاج سيارات الاحتراق الداخلي، وبالتالي أغلق المصانع.'
التحوّل الكهربائي لم يعد خيارًا… بل ضرورة!
في ظل ازدياد التشريعات البيئية وتشديد العقوبات على انبعاثات السيارات، بات التحوّل نحو السيارات الكهربائية أولوية قصوى لشركات السيارات الكبرى، وإلا فإنّ الخسائر قد تكون فادحة ليس فقط ماليًا، بل على مستوى الوظائف والاستثمار في الصناعة.
خلاصة:
غرامات الانبعاثات في أوروبا باتت تهدّد مصانع Stellantis، وتدفع الشركة لإعادة التفكير في استراتيجيتها المستقبلية. هل نشهد تسارعًا حادًا في إنتاج السيارات الكهربائية خلال الأشهر المقبلة؟ أم يبدأ عصر الإغلاق التدريجي لمصانع الديزل والوقود؟
تابعوا
عالم السيارات
لكل جديد في تطورات صناعة السيارات في أوروبا والعالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
بريطانيا تكشف عن خطتها لمضاعفة طاقة الرياح لتعزيز نموها الاقتصادي
كشفت الحكومة البريطانية عن خطتها لمضاعفة طاقة الرياح البرية في جميع أنحاء إنجلترا بحلول عام 2030 . ويريد الوزراء توسيع قدرة طاقة الرياح البرية في البلاد من 8ر14 جيجاوات إلى 27-29 جيجاوات بحلول نهاية العقد، حسب وكالة الأنباء البريطانية(بي.إيه.ميديا) اليوم الجمعة. يأتي ذلك كجزء من طموحات الحكومة الأوسع نطاقا للتحول نحو نظام طاقة نظيفة بحلول عام 2030، على أمل تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل وخفض الفواتير وإزالة الكربون من الشبكة وتعزيز أمن الطاقة. وفي العام الماضي، ألغى حزب العمال الحظر الفعلي على بناء مزارع الرياح البرية الذي فرضه المحافظون بقيادة ديفيد كاميرون. ووضعت الخطوة التي اتخذتها الحكومة طاقة الرياح البرية على قدم المساواة في التخطيط مع طاقة الرياح البحرية والنووية، مما يمهد الطريق أمام طرح مشروعات بشكل أسرع في السنوات المقبلة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
البنك المركزي الأوروبي يحذر من تأثير موجات الحرارة على الاقتصاد
أكد فرانك إلدرسون، عضو المجلس التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي، بأن الصلة بين الحرارة والمؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل التضخم والناتج المحلي الإجمالي أهم من أن يتم تجاهلها. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن إلدرسون قوله في مقابلة: " تقدمنا في إدراك أهمية الأخذ بالمناخ والأزمات الطبيعية في الاعتبار". وأضاف: "إذا ما فكرت في الصيف الحار بشكل استثنائي في عام 2022، فقد ارتفع تضخم أسعار الأغذية بنسبة تتراوح ما بين 4ر0 و9ر0 نقطة، وكان لهذا الارتفاع تأثير قابل للقياس على الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا". وتتزامن هذه التصريحات مع موجة الحرارة المرتفعة بشكل غير معتاد التي اجتاحت مناطق واسعة من أوروبا بسبب تغير المناخ. وقد وجد العلماء أن ارتفاع حرارة الكوكب يمكن أن يهدد استقرار الأسعار، ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى تأثر الانتاج الزراعي واتجاه أسعار الغذاء إلى الارتفاع. وذكرت بلومبرج أن البنك المركزي الأوروبي يعزز جهوده حالياً للتعامل مع الأزمات الاقتصادية ذات الصلة بالمناخ، بما في ذلك إجراء تعديلات كشف عنها النقاب هذا الأسبوع، وتظهر أنه سوف يأخذ في اعتباره ليس فقط بتأثير التغيرات المناخية بل أيضا "بالتدهور البيئي" عند وضع سياساته النقدية. وقال إلدرسون على هامش المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في مدينة سينترا بالبرتغال إن هذا القرار يمثل "إضافة مهمة" للصياغة التي يستخدمها البنك. وسوف ينعكس تركيز البنك على المخاطر المتعلقة بالطبيعة في نهاية المطاف على جوانب متعددة من جهوده لضمان استقرار الأسعار والإشراف على البنوك المهمة في أوروبا.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة
صرح كريستيان كلاين، رئيس شركة ساب للبرمجيات، وهي أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة، أن أوروبا ليست بحاجة إلى موجة من مراكز بيانات جديدة للتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرفض بذلك وجهة النظر التي عبر عنها جينسن هوانج، رئيس شركة إنفيديا الأمريكية للرقائق الإلكترونية عندما زار أوروبا الشهر الماضي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كلاين قوله، خلال اتصال هاتفي مع صحفيين من مقر عمله في مدينة فالدورف بألمانيا: "هل نحن حقا بحاجة إلى بناء خمسة مراكز بيانات ووضع رقائق رائعة بها؟... هل هذا هو ما تحتاجه أوروبا، اشك في ذلك". وأوضح أن النماذج اللغوية الضخمة التي تتطلب قدرا هائلا من الطاقة وحواسب قوية لتدريبها تتحول سريعا إلى سلعة عامة، "ولقد أثبتت ديب سيك ذلك"، في إشارة إلى الشركة الصينية التي تقول إنها تفوقت على كبار مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأزاحت الستار عن تطبيق للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر بكسر من التكلفة. وأشار كلاين إلى أن الشركات الصناعية الأوروبية مثل شركات السيارات والكيماويات لابد أن تبحث عن سبل لتطبيق الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين أعمالها. وتتخلف أوروبا عن الولايات المتحدة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ولم تقدم نفس القدر من التزامات الانفاق التي تعهدت بها مناطق أخرى في العالم، حيث أعلنت شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة على سبيل المثال عن خطة "ستارجيت" التي تتضمن انفاق 500 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي. وفي فبراير الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي برنامجا لضخ 20 مليار يورو (23 مليار دولار) لإقامة خمسة مراكز ضخمة مخصصة لتطوير وتدريب نماذج الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي. وكان هوانج، رئيس إنفيديا الذي زار أوروبا الشهر الماضي، صرح أن المنطقة مقيدة بسبب نقص قدراتها الحوسبية، وأعلن عن سلسلة من الشراكات التي تستهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أوروبا تتضمن استخدام الآلاف من رقائق شركة إنفيديا. ومن جانبه، يرى كلاين أن خوض لعبة الملاحقة مع أمثال الولايات المتحدة سيكون بمثابة إهدار للموارد. وتمثل هذه التصريحات تغييرا في موقف كلاين، الذي كان قد صرح في يناير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن خطة ستارجيت تمثل "نموذجا رائعا لأوروبا، وأكد في تصريحات إعلامية آنذاك أنه سوف "يدعم بالقطع" نسخة أوروبية لمثل هذا المشروع.