
رئيسة المفوضية الأوروبية تقول إن الاتحاد الأوروبي مستعد لـ'مفاوضات صعبة' مع ترامب وسط مخاوف من فرض الرسوم الجمركية
المستقلة/- قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي مستعد للدخول في 'مفاوضات صعبة' مع دونالد ترامب لمنع حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وذلك بعد يوم من إبرام كندا والمكسيك صفقات في اللحظة الأخيرة مع البيت الأبيض لتجنب فرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ مؤقتًا.
حذر ترامب يوم الأحد من أن الرسوم الجمركية ضد الكتلة 'ستحدث بالتأكيد' وسيتم تقديمها 'قريبًا جدًا'، مما وضع المسؤولين والدبلوماسيين في بروكسل في حالة تأهب قصوى.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية في الاجتماع السنوي لسفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل: 'سنكون مستعدين للمفاوضات الصعبة حيثما دعت الحاجة وإيجاد الحلول حيثما أمكن، لحل أي مظالم ووضع الأسس لشراكة أقوى. سنكون منفتحين وعمليين في كيفية تحقيق ذلك'.
'لكننا سنوضح بنفس القدر أننا سنحمي مصالحنا دائمًا – أيا كانت الحاجة إلى ذلك ومتى كان ذلك ضروريًا. ستكون هذه دائمًا الطريقة الأوروبية'.
وتشير الاتفاقيات مع كندا والمكسيك، التي أُعلن عنها بعد وقت قصير من إجراء رئيس الوزراء جاستن ترودو والرئيسة كلوديا شينباوم مكالمات هاتفية منفصلة مع ترامب، إلى أن ارئيس الأمريكي يرى التعريفات الجمركية كأداة للسياسة الخارجية لانتزاع التنازلات من الدول الأخرى، بما في ذلك الحلفاء المقربين، بدلاً من إعادة التوازن للعلاقات التجارية، كما زعم خلال حملته الرئاسية الناجحة.
وتتضمن الصفقات مع كندا والمكسيك التزامات بتعزيز الرقابة على الحدود والتصدي لتجارة الفنتانيل والاتجار بالأسلحة والجريمة المنظمة.
في المقابل، سيؤجل ترامب التعريفات الجمركية بنسبة 25٪ لفترة أولية مدتها 30 يومًا، وستمتنع كندا والمكسيك عن فرض الرسوم الجمركية المضادة التي صممتها. وعلى النقيض من ذلك، دخلت التعريفات الجمركية بنسبة 10٪ على الصين حيز التنفيذ، مما دفع بكين إلى الرد.
بينما تحاول الأسواق استيعاب التبادل التجاري، يتحول الاهتمام إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يبدو أنه التالي في قائمة ترامب.
وقال ترامب للصحفيين: 'لقد أساء الاتحاد الأوروبي معاملة الولايات المتحدة لسنوات، ولا يمكنهم فعل ذلك'.
كان لدى الاتحاد الأوروبي فائض طويل الأمد في السلع مع الولايات المتحدة، بقيمة 155.8 مليار يورو في عام 2023. وكانت المنتجات الصيدلانية والمركبات هي الصادرات الأكثر قيمة، وفقًا لـ Eurostat. ولكن في الخدمات، كانت التدفقات عكس ذلك: لدى الاتحاد الأوروبي عجز متكرر وكبير مع الولايات المتحدة، بقيمة 104 مليار يورو في عام 2023.
ركز ترامب شكواه على السلع، دون مراعاة الخدمات.
وقال: 'إنهم لا يأخذون سياراتنا، ولا يأخذون منتجاتنا الزراعية، ولا يأخذون أي شيء تقريبًا ونحن نأخذ منهم كل شيء. ملايين السيارات، وكميات هائلة من المواد الغذائية والمنتجات الزراعية'.
إذا نفذ الرئيس الأمريكي تهديده، فستقع المهمة على عاتق المفوضية الأوروبية، التي تتمتع بالاختصاص الحصري لوضع السياسة التجارية.
وأصرت فون دير لاين في خطابها على أن 'الأولوية الأولى' للمفوضية ستكون التعامل مع الإدارة الجديدة لإيجاد أرضية مشتركة.
ولم تذكر أي أمثلة على التنازلات التي يمكن أن تقدمها بروكسل لتهدئة غضب ترامب، وتحدثت بدلاً من ذلك عن التعاون في 'العديد من المجالات التي تتقارب فيها مصالحنا'، مثل سلاسل التوريد الحرجة والتقنيات الناشئة. (في نوفمبر/تشرين الثاني، طرحت فكرة شراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأميركي لمساعدة الكتلة على التخلص التدريجي من الوقود الروسي).
وبالمثل، لم تذكر فون دير لاين القطاعات التي قد تقرر بروكسل استهدافها في ردها المحتمل. على سبيل المثال، أعلنت كندا عن فرض رسوم جمركية مضادة على المنتجات الأميركية الرئيسية القادمة من الولايات التي تصوت للحزب الجمهوري، قبل تعليقها.
وقالت: 'يمثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معًا ما يقرب من 30٪ من التجارة العالمية في السلع والخدمات. وأكثر من 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. توظف الشركات الأوروبية في الولايات المتحدة 3.5 مليون أميركي. وتعتمد مليون وظيفة أميركية أخرى بشكل مباشر على التجارة مع أوروبا'، لدعم حجتها للحوار.
واستمرت في القول: 'النقطة هي أن الكثير على المحك لكلا الجانبين'.
'هناك وظائف وشركات وصناعات هنا وفي الولايات المتحدة تعتمد على الشراكة عبر الأطلسي. لذا نريد أن نجعلها ناجحة. وليس فقط بسبب علاقاتنا التاريخية. ولكن لأنها ببساطة تجارة ذكية'.
وفي حين أكدت فون دير لاين على أهمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حثت أيضًا السفراء على أن يكونوا 'جريئين ورشيقين' لتطوير الشراكات مع الدول الأخرى، بما في ذلك تلك التي 'لا تتفق معنا في الرأي ولكنها تشترك معنا في بعض مصالحنا'.
وذكرت أن الصين كدولة يمكن للكتلة 'توسيع' علاقات التجارة والاستثمار معها مع معالجة نقاط الاحتكاك.
وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتخلى عن تعلقه بالعالم الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وأن يكيف سياسته الخارجية مع عصر 'الجغرافيا السياسية شديدة التنافسية والمعاملات' التي تشكل القرن الحادي والعشرين.
وأضافت أن الحروب والغزوات والاستبداد المتزايد والتعريفات الجمركية والعقوبات والتكنولوجيات التخريبية وتغير المناخ والهجرة غير النظامية كلها شهادة على هذا الواقع الجديد.
وقالت: 'يتعين على أوروبا أن تتعامل مع العالم كما نجده. وأنا مقتنعة بأن أفضل نهج لأوروبا في هذا العالم المتهور هو أن تظل متزنة'.
'يتعين عليها أن تتخذ القرارات ليس من منطلق العاطفة أو الحنين إلى عالم كان موجودا ذات يوم. بل من منطلق الحكم المدروس حول ما هو في مصلحتنا في العالم كما هو اليوم. لأن السياسة الخارجية والدبلوماسية ليست غاية في حد ذاتها. إنها وسيلة لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لمواطنينا – ولشركائنا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 3 ساعات
- ساحة التحرير
قمة مجموعة السبع:بين أزمة الشرق الأوسط، ومأزق النظام العالمي!سعيد محمد
قمة مجموعة السبع: بين أزمة الشرق الأوسط، ومأزق النظام العالمي سعيد محمد* تحت شعار 'التعاون من أجل عالم أكثر أمناً' عقدت مجموعة الدول الغربيّة السبع الكبرى (G7) قمتها الحادية والخمسين (الإثنين) في منتجع 'كاناناسكيس' وسط جبال الروكي الكندية، لكنّ الانحياز الكليّ من قبل الولايات المتحدة الأمريكيّة لإسرائيل، والتوترات بين الفرقاء عبر جانبي الأطلسي، كما مخاوف العديد من الدول من تحول النزاع الإسرائيلي-الإيراني إلى حرب إقليمية كبرى أخذها إلى ما هو عكس شعار القمّة: امبراطوريّة أمريكيّة متفلتة، وعالم أكثر انقساماً، وعجز ظاهر لما تبقى من النظام الدولي الليبرالي عن احتواء أزمات العالم المتلاحقة. وكما كان متوقعاً فإن العدوان الإسرائيلي على إيران سيطر على الحدث الذي أريد له تعميق وحدة الغرب تجاه روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وكسر حدة التطرفات في حرب التعرفات الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد شركاء بلاده التجاريين، وكذلك مناقشة قضايا مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والمعادن النادرة. وقد اختار ترامب أن يغادر القمة مبكراً مساء الإثنين، معلناً أن 'ما يجري في الشرق الأوسط' يستدعي عودته الفورية إلى واشنطن، بعدما دعا الإيرانيين – عبر صفحته على تطبيق تروث سوشال – إلى 'إخلاء طهران فوراً'، ما أثار تكهنات عن تدخل عسكريّ أمريكي وشيك إلى جانب إسرائيل، وهي تكهنات نفتها وزارة الدفاع الأمريكية تالياً، لكنها لم تهدئ المخاوف من توسع رقعة الحرب. الخلافات ظهرت مبكراً حول صيغة البيان الختامي بين مواقف قادة الدول الأعضاء – إلى الولايات المتحدة كلاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان – حيث حاول الأوروبيون تضمين دعوة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ومن ثم العودة للحلول الدبلوماسية لحل عقدة المشروع النووي الإيراني، لكن ترامب رفض التوقيع على تلك الصيغة، ما حدا برئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى تقديم صياغة منحازة تضمنت تكرار الدّعم لأمن إسرائيل وحق مزعوم لها بالدفاع عن نفسها، والتأكيد الحاسم على أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، مع دعوة خجولة إلى الأطراف ل'خفض التصعيد'. وعلى هامش القمّة استمر ترامب بترداد لازمته 'إن إيران ليست بصدد كسب هذه الحرب'، وحثها على التفاوض – أي القبول بإنهاء مشروعها النووي -، مضيفاً: 'كان عليهم توقيع الاتفاق النووي الذي عرضته عليهم'. ترامب سرق الأضواء مبكراً في بداية القمة، بعدما قال إن طرد روسيا من المجموعة التي كانت تعرف بمجموعة الثماني – عام 2014 بعد ضم شبه جزيرة القرم – كان 'خطأ كبيراً'. وأشار إلى أنه وحده من يستطيع التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: 'بوتين يتحدث إليّ، لا يتحدث إلى أحد غيري… لأنه شعر بالإهانة حين طُرد من المجموعة'، ورأى أن روسيا لم تكن لتغزو أوكرانيا لو بقيت عضوة فيها. كما قال إنه لا يعارض ضم الصين إلى المجموعة، واصفاً الأمر ب'الفكرة غير السيئة إطلاقاً'، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل المجموعة التي بُنيت أصلاً على أسس الديمقراطية الليبرالية، وتوحيد المواقف الغربية تجاه العالم. ووسط انشغال القادة بالحرب المستجدة في الشرق الأوسط، تراجعت أولوية الملف الأوكراني رغم حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي للقمة. وتباهى ترامب بعلاقته مع بوتين، وقلل من أهمية الضغط على موسكو، وأربك الزعماء الأوروبيين الذين سعوا إلى تشديد العقوبات عليها. ووفق مصادر دبلوماسية، لم تنجح محاولات الرئيس الأوكراني في حشد موقف موحد يعزز موقع بلاده التفاوضي. وفي لحظة صادمة، انسحب ترامب من القمة قبل لقاء مخطط له مع رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي، ما ألغى محادثات حيوية بشأن صفقة الغواصات النووية الثلاثية التي تجمع البلدين وبريطانيا. وفشلت القمة أيضاً في التوصل إلى مقاربة موحدة في مجالات عدة، مثل الهجرة والذكاء الاصطناعي، بسبب تحفظات أمريكية أساساً، فيما استبعد المنظمون موضوعات كانت تُشكل صلب أجندات القمم السابقة، كالتغير المناخي ومكافحة الفقر إلى المساواة الجندرية وحقوق المثليين وذلك لتجنب استفزاز ترامب، تفادياً لتكرار سيناريو قمة 2018 (التي عقدت في كندا أيضاً) حين انسحب الوفد الأمريكي قبل دون الموافقة على البيان الختامي. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يُخفِ خيبته من مغادرة ترامب المبكرة. لكنه صرّح للصحافة بأن وراءها 'عرضاً طُرح لبدء هدنة وفتح قنوات حوار أوسع'، رغم إقراره بأن فرص نجاحه 'مرهونة بإرادة الطرفين الإيراني والإسرائيلي' ما أوحى للمستمعين بأن الرئيس الأمريكيّ يعمل خلف الكواليس لإنجاز صفقة. على أن تلك التصريحات قوبلت بسخرية علنية من ترامب، الذي كتب على منصة 'تروث سوشال': 'ماكرون لا يعرف لماذا غادرت القمة، وهو دائماً ما يُخطئ. الأمر أكبر بكثير من وقف إطلاق نار'. أما المستشار الألماني فريدريش ميرتس، فقد حاول قيادة موقف أوروبي موحد خلال لقاء غير رسمي عُقد مساء الأحد لتنسيق المواقف مع قادة بريطانيا وإيطاليا وفرنسا، تم التوافق خلاله على ضرورة منع تفاقم الحرب بين إسرائيل وإيران إلى مستوى إقليمي يهدد الملاحة العالمية وسوق الطاقة. لكن افتقار القادة الأوروبيين إلى أدوات ضغط حقيقية على إسرائيل، ناهيك عن إيران، جعل هذه المداولات أقرب إلى جلسة تأمل أكثر منها تخطيطاً استراتيجياً قبل وصول ترامب. رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر شدد على 'الإجماع داخل مجموعة السبع حول ضرورة خفض التصعيد'، لكن دون تقديم آليات واضحة، لا سيما بعدما فقدت طهران الثقة بالثلاثي الأوروبيّ برلين-باريس-لندن كوسيط نزيه. رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حضر القمة كضيف شرف، للمرة السادسة على التوالي، في إشارة إلى الأهمية المتزايدة لدور الهند على المسرح العالمي، وفي كلمته، شدد على أهمية 'الاستقرار في الطاقة، والتحول الرقمي الآمن، والتوازن في الأمن الإقليمي'، لكنه تفادى ذكر الحرب بشكل مباشر، مراعياً علاقات بلاده المعقدة مع كل من إسرائيل وإيران. أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فقد حضر جلسة حول 'أمن الطاقة' لكنه التقى بعدد من القادة على الهامش لمناقشة 'الحاجة إلى ضبط النفس وتفعيل القانون الدولي بشأن النزاع الإسرائيلي- الإيراني'، وفق ما ورد في بيان للمنظمة. ومع ذلك، غاب صوت الأمم المتحدة فعلياً عن التأثير في مجريات القمة، في مشهد كرس هشاشة النظام الدولي المتعدد الأطراف أمام صلف الولايات المتحدة. في الاقتصاد، أصر ترامب على أن الرسوم الجمركية 'أداة ضرورية' لحماية الصناعة الأمريكية. وعلى الرغم من تصديقه على اتفاق مع بريطانيا لخفض بعض الحواجز التجارية، فإن تصريحاته تجاه كندا وأوروبا كانت تصعيدية. كما ناقش القادة مستقبل سلاسل الإمداد في المعادن النادرة والذكاء الاصطناعي دون التوصل إلى تفاهم بشأنها في البيان الختامي. وبحسب دبلوماسي أوروبي، فإن 'الولايات المتحدة لم توافق على أي من المسودات، مما يجعل من الصعب التحدث عن أي نتائج ملموسة للقمة'. ستسجل كاناناسكيس 2025 دون شك كواحدة من أكثر القمم فشلاً وتناقضاً في تاريخ المجموعة. فلم تنجح في بناء موقف موحد تجاه أخطر صراعين يواجهان العالم: لا الحرب الأوكرانية المستمرة منذ سنوات، ولا حرب الشرق الأوسط الأحدث المستمرة منذ أيّام، وكشفت عن عمق المأزق الذي يواجهه النظام العالمي الليبرالي ما بين نزعة ترامب الانعزالية–البراغماتية، وتصاعد النزاعات الجيوسياسية، وفقدان قوى أوروبا القديمة أي وزن استراتيجي، ما جعل من المجموعة أقرب إلى ناد مأزوم، منه إلى محور قيادة عالمية، وأبقى السؤال معلقاً حول مبررات وجودها من حيث المبدأ. – لندن 2025-06-18


الأنباء العراقية
منذ 7 ساعات
- الأنباء العراقية
الأهلي السعودي يستهدف ضم نجم برشلونة
البحث المتقدم ص 100% متابعة – واع كشفت تقارير صحفية إسبانية عن النادي السعودي الذي استهدف التعاقد مع الإسباني فيرمين لوبيز، لاعب برشلونة، خلال الأسابيع القليلة الماضية. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وبحسب ما ذكرت صحيفة"Sport" ، فإن النادي الأهلي هو الفريق السعودي الذي يرغب في التعاقد مع فيرمين، لتدعيم صفوف الفريق بالموسم الجديد. ووفقاً للتقرير، يعتزم الأهلي تقديم عرضه المغري لضم لوبيز بقيمة 60 مليون يورو، لكن إدارة النادي الكتالوني لن تفرط باللاعب بسهولة. ويحتاج برشلونة إلى بيع عقد أحد لاعبيه، ويأمل في إبرام صفقة كبيرة هذا الصيف، ليتمكن من دخول سوق الانتقالات بقوة والتعاقد مع الظهير الأيسر المطلوب. وأوضحت الصحيفة، أن العقبة التي ستواجه المسؤولين بالنادي الإسباني أن لاعبي برشلونة لا يرغبون في الرحيل، حتى لو تقاضَوْا ملايين اليوروهات، حيث أن المشروع الخاص بالنادي الكتالوني يحظى بشعبية كبيرة لدى اللاعبين. وأشارت إلى أن أحد الخيارات التي يراها برشلونة حالياً ستكون مربحة للفريق هو بيع عقد فيرمين، الذي تلقى عرضاً مذهلاً من الأهلي السعودي. ا


سيريا ستار تايمز
منذ 11 ساعات
- سيريا ستار تايمز
ضربات تقلص دائرة خامنئي ونجله مرشح لخلافته.. إيران تقصف تل أبيب مجددا وإسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني ودول عربية تجلي رعاياها
شنت إيران هجوما صاروخيا على تل أبيب، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الدفعة الصاروخية الإيرانية الأخيرة تراوحت بين 20 و30 صاروخا. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 أشخاص أصيبوا بجروح، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مبنيين أحدهما مكون من 8 طوابق في مدينة هرتسيليا بتل أبيب، وأشارت إلى وجود عالقين تحت أنقاض المبنى. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بتصفية رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في "النظام الإيراني". كما استهدف الطيران الإسرائيلي العاصمة طهران، وأكد مسؤول بهيئة الأركان الإسرائيلية أن إيران أصبحت مكشوفة تماما وأنهم يتحركون بحرية في أجوائها، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون بشروط إسرائيلية "لم تنضج بعد". وكانت تصريحات الرئيس الأميركي هي الأبرز فجر اليوم حيث قال إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية فورا، دون أن يتضح سبب دعوته تلك. في حين نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول بالبيت الأبيض أن منشور ترامب بشأن إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة إلى المنطقة لحماية مصالحها، لكنها أكدت أنها لم تشارك في أي ضربات على إيران. قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد هجوما صاروخيا إيرانيا على إسرائيل، مشيرا إلى أن أنظمته الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد، وأعلن أنه قام بتصفية علي شادماني رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني. في الأثناء، أفادت وكالة أنباء فارس بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الدفعة الصاروخية الإيرانية تراوحت بين 20 و30 صاروخا. من جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الإنذارات الأولية تركز على منطقتي حيفا وبئر السبع، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى والقدس. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى. وأوضحت صحيفة يسرائيل هيوم أن الصاروخ الإيراني أصاب بشكل مباشر مبنى مؤلف من 8 طوابق في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وقوع دوي انفجارات قوية في مناطق شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 5 أشخاص في الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، كما أصيب 10 آخرون خلال توجههم إلى الملاجئ. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 طاقم إطفاء تعمل على معالجة 8 حوادث في أعقاب القصف الإيراني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض نحو 30 مسيّرة أطلقت باتجاه إسرائيل الليلة الماضية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء 60 شخصا من سكان حيفا و1300 من سكان بتاح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران. تصعيد الهجمات وأعلن قائد القوات البرية الإيرانية كيومرث حيدري بدء موجة من الهجمات القوية باستخدام أسلحة متطورة. وأوضح أن القوات الإيرانية استخدمت مسيّرات انقضاضية ذات قدرة تدميرية عالية لتدمير مواقع إسرائيل الإستراتيجية. وأضاف -في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي- أن الهجمات على المواقع الإستراتيجية الإسرائيلية ستشتد خلال الساعات المقبلة. بدوره، أفاد الحرس الثوري الإيراني بأن القوات الجوية بدأت قبل قليل موجة جديدة من هجماتها الصاروخية، وكانت أقوى وأشد من قبل. وأضاف "سنواصل العمليات الدقيقة والموجعة ضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني حتى القضاء عليه". وفي وقت لاحق، قال الحرس الثوري إنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان) في هرتسيليا ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب. وأفاد المساعد الأمني في محافظة خراسان الرضوية إسقاط عدد من المسيرات الإسرائيلية في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد. وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإيرانية اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي بتهمة إنتاج واختبار المواد المتفجرة بمدينة كرج غربي طهران. استهداف مواقع إيرانية في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتصفية علي شادماني رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني. وقال إن سلاح الجو استهدف مقرا في قلب طهران وقتل رئيس أركان الحرب في الجيش الإيراني. وأشار إلى أن شادماني هو القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ويتولى قيادة خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار. كما أعلن أن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات واسعة النطاق على أهداف عسكرية غرب إيران. وأضاف أنه استهدف خلال الغارات عشرات البنى التحتية لمواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض ومنصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين مسيّرات. وقالت هيئة البث الإسرائيلية غن سلاح الجو شرع في تنفيذ هجمات على غرب إيران. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض وإسقاط المسيّرة التي رُصدت في منطقة جنوب الجولان صباح اليوم بعد أن دوت صفارات الإنذار في المنطقة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش دمر نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية. قتلى وجرحى وأعلن مسؤول الشؤون الأمنية في محافظة لرستان الإيرانية عن رصد وتدمير 3 مسيّرات إسرائيلية بنجاح في المحافظة. وأفاد المسؤول بمقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين إثر استهداف نقطة تفتيش في مدينة كاشان بمقذوف إسرائيلي. بدوره، أفاد النائب عن مدينة خرم آباد في البرلمان الإيراني بمقتل 21 شخصا في محافظة لرستان إثر الهجمات الإسرائيلية. وأفاد موقع نور نيوز الإيراني بدوي انفجارين في مدينة تبريز شمال غربي إيران. وقالت وكالة تسنيم إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على المنطقة الصناعية في تبريز صباح اليوم. خلل في دائرة المقربين من خامنئي يزيد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية تتقلص الدائرة المقربة من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي (86 عاما) تدريجيا ليصبح وحيدا أكثر فأكثر. فيما ينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى نجله مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. شهد خامنئي مقتل كبار مستشاريه العسكريين والأمنيين في ضربات جوية إسرائيلية، وهو ما تسبب، وفقا لما قاله 5 أشخاص مطلعين على عملية صنع قراراته، في خلل بدائرة المقربين منه، وزاد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية. ووصف أحد هذه المصادر، والذي يحضر بانتظام اجتماعات مع خامنئي، خطر سوء التقدير على إيران في قضايا الدفاع والاستقرار الداخلي بأنه أمر "بالغ الخطورة". قُتل عدد من كبار القادة العسكريين منذ يوم الجمعة، بينهم المستشارون الكبار لخامنئي من الحرس الثوري، قوة النخبة العسكرية الإيرانية، وهم: القائد العام للحرس حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، الذي كان يرأس برنامج الصواريخ الباليستية، ورئيس مخابرات الحرس الثوري محمد كاظمي. ووفقا للمصادر التي تضم 3 أشخاص يحضرون أو حضروا اجتماعات مع خامنئي حول قضايا مهمة، واثنين مقربين من المسؤولين الذين يحضرون بانتظام، كان هؤلاء الرجال جزءا من الدائرة المقربة من الزعيم الأعلى التي تضم ما يتراوح بين 15 و20 مستشارا من قادة الحرس الثوري ورجال الدين والسياسيين. وقالت جميع المصادر إن هذه المجموعة الواسعة تجتمع دون ترتيب مسبق، عندما يتصل مكتب خامنئي بالمستشارين المناسبين لعقد لقاء في مجمعه في طهران لمناقشة قرار مهم. وأضافوا أن الأعضاء يتسمون بالولاء الشديد له ولمبادئ الجمهورية الإسلامية. "عنيد للغاية.. وحذر للغاية" وخامنئي، الذي سُجن قبل ثورة 1979 وأصيب في هجوم بقنبلة قبل أن يصبح زعيما أعلى عام 1989، متمسك بشدة باستمرار نظام الحكم الإسلامي في إيران ولا يثق بالغرب بقدر كبير. وبموجب نظام الحكم في إيران، فإنه يحظى بالقيادة العليا للقوات المسلحة، وسلطة إعلان الحرب، ويمكنه تعيين أو عزل كبار الشخصيات بما في ذلك القادة العسكريون والقضاة. وقال مصدر من الذين يحضرون الاجتماعات إن خامنئي هو من يتخذ القرار النهائي في المسائل المهمة، لكنه يقدر المشورة ويستمع باهتمام إلى وجهات النظر المختلفة، وغالبا ما يطلب معلومات إضافية من مستشاريه. وعلق أليكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن: "هناك أمران يمكن قولهما عن خامنئي: إنه عنيد للغاية لكنه حذر للغاية أيضا... وهذا هو سبب بقائه في السلطة كل هذه المدة الطويلة". وأضاف: "خامنئي قادر تماما على أداء التحليل الأساسي للتكاليف مقابل الفوائد والذي يتعلق بشكل أساسي بقضية واحدة أهم من أي شيء آخر: بقاء النظام". نجل خامنئي وُضع الحرص على بقاء النظام محل الاختبار مرارا، فقد أمر خامنئي بنشر قوات الحرس الثوري وقوات الباسيج شبه العسكرية التابعة لها للتصدي لحركات احتجاجات على مستوى البلاد في الأعوام 1999 و2009 و2022. واستطاعت قوات الأمن في كل مرة الصمود أمام المتظاهرين واستعادة سيطرة الحكومة، لكن العقوبات الغربية المستمرة منذ سنوات تسببت في شقاء اقتصادي واسع النطاق يعتبر محللون أنه ربما ينذر في نهاية المطاف بحدوث قلاقل داخلية. وفقا لمصادر مطلعة ومحللين، لا شك أن خامنئي يواجه قدرا أكبر من المخاطر وسط الحرب المتصاعدة مع إسرائيل، التي استهدفت شخصيات ومواقع نووية وعسكرية بهجمات جوية مما دفع إيران للرد بإطلاق صواريخ. وأكدت المصادر الخمسة المطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي أن المقربين الآخرين الذين لم تستهدفهم الضربات الإسرائيلية ما زالوا على قدر كبير من الأهمية والتأثير، بمن فيهم كبار المستشارين في الشؤون السياسية والاقتصادية والدبلوماسية. وأفاد اثنان من المصادر بأن خامنئي يكلف هؤلاء المستشارين بالتعامل مع أي قضايا بمجرد ظهورها، مما يوسع نطاق نفوذه مباشرة في مجموعة واسعة من المؤسسات التي تشمل المجالات العسكرية والأمنية والثقافية والسياسية والاقتصادية. وأشارت المصادر المطلعة إلى أن هذا النهج المتبع، بما في ذلك في الهيئات الخاضعة اسميا لسلطة الرئيس المنتخب، يعني أن مكتب خامنئي غالبا ما ينخرط ليس فقط في أهم قضايا الدولة بل في تنفيذ حتى أصغر المبادرات. وذكرت المصادر أن مجتبى نجل خامنئي صار على مدى السنوات العشرين الماضية شخصية أكثر أهمية من أي وقت مضى في هذه العملية، إذ صنع دورا لنفسه يصل بين الشخصيات والفصائل والمنظمات المعنية للتنسيق في قضايا محددة. وينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. وقالت المصادر إنه بنى علاقات وثيقة مع الحرس الثوري مما منحه نفوذا إضافيا داخل مختلف الأجهزة السياسية والأمنية الإيرانية. وذكرت المصادر أن نائب شؤون الأمن السياسي في مكتب خامنئي، علي أصغر حجازي، شارك في قرارات أمنية بالغة الأهمية، وغالبا ما يوصف بأنه أقوى مسؤول مخابرات في إيران. وبحسب المصادر، في الوقت نفسه لا يزال رئيس مكتب خامنئي، محمد كلبايكاني، وأيضا وزيرا الخارجية السابقان علي أكبر ولايتي وكمال خرازي، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، من المقربين الموثوق بهم في الشؤون الدبلوماسية والسياسات الداخلية مثل النزاع النووي. ومع ذلك فإن خسارة قادة في الحرس الثوري قلصت قيادة المؤسسة العسكرية التي وضعها خامنئي في مركز السلطة منذ أن أصبح الزعيم الأعلى في عام 1989، إذ اعتمد عليها في الأمن الداخلي والاستراتيجية الإقليمية لإيران. وفي حين أن التسلسل القيادي للجيش النظامي يخضع لوزارة الدفاع تحت قيادة الرئيس المنتخب، فإن الحرس الثوري يأتمر مباشرة بأمر خامنئي، ويحصل على أفضل العتاد العسكري لوحداته البرية والجوية والبحرية مع اضطلاع قادته بأدوار رئيسية في الدولة. وفي الوقت الذي يواجه فيه خامنئي واحدة من أخطر الفترات في تاريخ الجمهورية الإسلامية، يجد نفسه في عزلة أكبر بسبب فقد مستشارين رئيسيين آخرين في المنطقة مع الضربات التي وجهتها إسرائيل "لمحور المقاومة" المتحالف مع إيران. وقُتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، الذي كان مقربا شخصيا من خامنئي، في ضربة جوية إسرائيلية في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وأطاحت قوات المعارضة أيضا بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). دول عربية تجلي رعاياها من إيران مع تصاعد الحرب بدأت عدة دول عربية إجلاء رعاياها من إيران التي تتعرض لعدوان إسرائيلي طال مدنا عديدة بأنحاء البلاد منذ الجمعة الماضي. فقد دعت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- مواطنيها في إيران للتواصل مع الوزارة أو سفارة الكويت في طهران، ونشرت أرقاما هاتفية مخصصة لاستقبال اتصالات المواطنين، وأوضحت أن ذلك يأتي ضمن خطط الطوارئ الموضوعة لضمان أمنهم وسلامتهم في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة. وقالت الخارجية الكويتية إن الخطوة تأتي في إطار الجهود الحثيثة لتسهيل عودة المواطنين الكويتيين الموجودين في إيران إلى بلادهم. من جانبه، قال السفير الإيراني بالكويت محمد توتونجي إنه "لا توجد أي مشكلة بشأن الكويتيين الموجودين في إيران". ولفت إلى أن عودة الكويتيين إلى بلادهم تتم من خلال الحدود البرية، ولا يوجد عالقون. كما أشار إلى أنه تم الاتفاق بين السلطات الكويتية والعراقية لتسهيل عودتهم، وفق ما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية. وفي سلطنة عمان، قالت وزارة الخارجية العمانية إن عودة دفعة من المواطنين العمانيين من إيران إلى السلطنة قد تيسرت، بعد أن تم تأمين تنقلهم عبر مدينة بندر عباس، جنوب إيران. وأفادت الوزارة أن 313 مواطنًا قد عادوا من إيران. وأوضحت الخارجية العمانية أنه تم تأمين خروج عدد من المواطنين عبر منفذ الشلامجة الحدودي بالعراق تمهيدًا لعودتهم إلى أرض الوطن، دون أن تذكر عددهم. وأشارت إلى أن ذلك في إطار خطة الوزارة لتيسير عودة المواطنين العمانيين، والتي تعمل عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة وفق إجراءات منظمة، وبالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في طهران. وأكدت الوزارة أن الجهود متواصلة مدارَ الساعة لتسهيل عملية عودة بقية المواطنين ووصولهم الآمن إلى أرض الوطن. وفي البحرين أكد النائب جلال كاظم المحفوظ في تصريحات نقلتها صحيفة البلاد أن هناك تنسيقا مشتركا بين وزارة الخارجية في مملكة البحرين وسفارة المملكة في العراق. ودعا المحفوظ مواطني بلاده إلى ضرورة اتباع كافة التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية العليا لتسجيل بياناتهم لدى وزارة الخارجية لضمان سهولة عودتهم إلى المملكة بأمان. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص حكومة البحرين على ضمان سلامة مواطنيها في ظل الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة التي تمر بها المنطقة.