logo
نصّار: مصلحة لبنان تمرّ في الحياد والسلام

نصّار: مصلحة لبنان تمرّ في الحياد والسلام

IM Lebanon٠٣-٠٣-٢٠٢٥

أكد وزير العدل عادل نصّار أن استقلالية القضاء هي أحد أهم أهدافه في الوزارة، لحماية القضاء من اي تدخلات أو ضغوطات، مشيراً الى أنه سيتمّ جمع الملاحظات على هذا القانون وبلورتها لوضع صيغته النهائية، كي يُرسل بعدها إلى لجنة الإدارة والعدل، على أن يصل الى المجلس النيابي بسرعة، وخلال شهر ونصف الشهر على أبعد تقدير.
وأكد في حديث لـ'الحرة' أنه لم يتعرّض لأي ضغط سياسيّ كما لم يُطلب منه أي شيء في ملف التعيينات القضائيّة، معرباً عن ثقته الكبيرة بالرئيسين عون وسلام وبرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، وقال: 'لم يتّصل بي أحد لطرح أو تزكية أي شخصية في مجلس القضاء الأعلى ولا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساساً على القيام بهكذا خطوة'.
وردّاً على سؤال عن موعد تشكيل مجلس القضاء الأعلى، أجاب نصّار 'قريبا جداً، أنا بصدد دراسة هذا الموضوع واقتراح الأسماء لمجلس الوزراء، فالإسراع بملف التشكيلات يسهم بتسريع التحقيقات خصوصاً في ملف انفجار مرفأ بيروت وهذا الملف من أولوياتي، ومن أولويات الحكومة، ما سيمنع أي عرقلة كما حصل سابقاً'.
وعن التدخلات الخارجيّة بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع عدد من السفراء، جزم نصّار أن السؤال الوحيد الذي طرحه السفراء يتعلق بالاستنابات الآتية من الخارج مشيراً الى أنه هو من طلب مساعدتهم لترميم العدلية وتأمين تقنيات جديدة متوافرة لديهم لتسريع عمل القضاة.
أما في موضوع تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن السلام مع اسرائيل، فقال نصّار إن مصلحة لبنان وشعبه هي المعيار الوحيد لاتخاذ القرارات في السياسة الداخلية والخارجية، وسنصل الى وقت نقتنع فيه جميعاً أن مصلحة لبنان تمرّ بالحياد والسلام، وعدم تعريض أي فرد من أفراد الشعب اللبناني لأي أذى لمصلحة أي طرف آخر، مشدّداً على ضرورة الانطلاق من المصالحة والمصارحة بين مكوّنات الشعب اللبنانيّ والاعتراف بجراح الطرف الآخر لكي نتمكّن من أن نخطو الخطوة التالية وهي تحديد أين مصلحة لبنان. وأضاف: 'ليس هناك من شرّ مطلق، الشرّ المطلق هو ألا يأخذ الحكّام مصلحة شعبهم، كما يجب ألا يكون هناك أي رفض مطلق لأيّ مبادرة طالما أن هناك توافقاً داخليّاً واضحاً عليها ولا يمكن أبداً ان أتحدث باسم الدولة اللبنانية، ولكن أحبّذ الحياد للبنان مع الأخذ بعين الاعتبار مقرّرات قمّة جامعة الدول العربيّة التي عُقدت في بيروت، وحلّ الدولتين، وأي حلّ في لبنان عليه أن يأتي نتيجة توافق لبناني، آخذاً بعين الإعتبار جروح الوجدان اللبناني ومصلحة الشعب اللبناني.
نصّار الذي أكد أنه لا يملك لا هو ولا عائلته أيَّ انتماءٍ حزبيّ رغم العلاقة الشخصية التي تربطه برئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، رأى أن كلمة الجميّل في المجلس النيابي تعبّر عن دراسة وبحث ونقاش عميق في الوضع اللبناني، لأن بناء لبنان لا يمكن ان يتمّ من خلال عفا الله عمّا مضى، فما يطرحه الجميل هو مشروع إنتمائي للبنان.
أما عن كيفيّة تنفيذ هذا المشروع، فقال إن الجميّل فكّر بآليات عدّة، والمطروح هو أكثر من حوار، وعلى رئيسيّ الجمهوريّة جوزاف عون والحكومة نوّاف سلام أن يبادرا لوضع الأطر اللازمة لمشروع لبنان، فالحوار ليس حول تسليم حزب الله لسلاحه أو العكس، لأن هذا الأمر محسوم بسبب القرارات والضغوط الخارجيّة، مشيراً الى أنه من المهمّ جداً أن يقوم حزب الله بالمبادرة لأسباب داخلية محض بهدف بناء الدولة اللبنانية الانتمائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم للأميركيين
قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم للأميركيين

المركزية

timeمنذ 34 دقائق

  • المركزية

قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم للأميركيين

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة تمنين التحتا قال فيها: "ولأننا في يوم الخامس والعشرين من أيار، بكل ما يعنيه هذا التاريخ، من تاريخ مقاومة وتضحيات وعيد تحرير وانتصار وطني وفخر سيادي شامل، ولأننا على منبر أم مربّية، وبيت مقاوم، يعيش واقع البلد والمنطقة بالصميم، لأننا في لحظة تاريخية تكاد تكون غير مسبوقةـ ولأن واقع المنطقة والبلد معقّد للغاية، والعين الإقليمية والدولية فيه على ضرب صميم من هزم الاحتلال الإسرائيلي، والمشروع الأميركي، الذي احتل البلد منذ الاجتياح الإسرائيلي، والذي واكبته متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن لتهويده وصهينته والانتهاء من أمره، فانتهى الأمرُ بأسوأ هزيمة طالت أسطورة إسرائيل ومتعددة الجنسيات على يد المقاومة التي انتشلت لبنان من أسوأ احتلال، وأعزّته بأعظم الانتصارات، ولأن كل يوم من أيامنا هذه يضعنا في قلب التاريخ، وعين العاصفة". أضاف: "أتوجّه للبنانيين أولاً والرسميين والسياسيين ثانياً، بالمنطق القرآني والانجيلي، وبتراث آل محمد وتعاليم المسيح، لا شيء أعظم من النخوة: نخوة الوعي والاعداد والتلاقي والشراكة والتضحية والعائلة الواحدة والأخلاقيات الضامنة والمواقف الشجاعة، وبدين الله ورسالات نبوّاته: الانسان أولاً، ببعد النظر عن الملّة واللون والعرق والتراث والاثنية. والإنسان بعهد الله مقرونٌ بكرامته وأخلاقياته، وخسارة الإنسان لكرامته وأخلاقياته أو التفريط بها يُعتبر خيانة عند الله، ولا شيء أسوأ يوم القيامة من خيانة العدل والفطرة وسيادة الأوطان عند الله سبحانه وتعالى. وهذا ما رفعه الامام الحسين (ع) كشعار مركزي لثورته المباركة، التي قدّم فيها أكبر أولياء الله ليقول للخليقة: إياكم والسكوت عن ظالم أو طاغية أو فاسد أو جبّار أو قارون مالي أو داعية استسلام. والظالم والفاسد والطاغية ومن لا يهمّه وطن لا دين له، وأي سكوت عن هؤلاء وعن غرف الخراب الإقليمي والدولي أو أي فشل بالخيار السياسي والأخلاقي والوطني يضع الناس في وجه بعضها البعض، ويُشعل نار الفتن المجنونة، ويدفع بهذا البلد وأهله نحو كارثة الخراب". وتابع: "لذلك بنظر الامام الحسين (ع): السلطة التي تُصادر الإنسان تصاحب الشيطان، والقضاء الذي يلعب دور ناطور السلطة الفاسدة يُضيّع أمانة الله بالشعب والدولة وشراكة الناس، والدعاة أو الإعلام الذي يتغذّى على التمويل الفاسد والتعاليم المسمومة التي تُصادر مصالح البلد والناس، يضع الناس والبلد بين أنياب إبليس، ويأخذ البلد على الخراب، والكيانات المالية التي تلعب لصالح كارتيلات الطغيان الدولي والإقليمي ليست أقل عداوة لهذا البلد من إسرائيل ورعاتها، مع العلم أنه لا شيء أكثر فساداً وإرهاباً من إسرائيل ورعاتها. وموقفنا هنا: البلد وطن الله والعائلة اللبنانية، والإسلام والمسيحية ذمة واحدة، وحقّ واحد، وميزان واحد، وشراكة واحدة، ولا يمكن أبداً أن يكون الدين سبب العداوة أو الفرقة أو الخراب، فقط السياسة النَزِقة وبالأخص السياسية الإقليمية والدولية القذرة. والخطورة داخلياً تكمن باللعبة السياسية التي تعتاش على الارتزاق الرخيص ومشاريع الفتن، وخندقة الطوائف، والارتزاقُ بالسياسة الإقليمية والدولية خطير، خطير لدرجة أنه يريد تفجير البلد للخلاص ممن يعارض إسرائيل بكل ما تعنيه إسرائيل من طغيان وإجرام وفظاعات. وبصراحة أكثر: النوايا الإقليمية والمشروع الدولي يريدُ رأسَ المقاومة بكل ما تعنيه المقاومة من تحرير وضمانة وطنية وضرورة استقلال، ولا تحرير بلا مقاومة، ولا سيادة بلا مقاومة، ولا دولة ومؤسسات بلا مقاومة، فالمقاومة وسلاحها والجيش الوطني ضمانة وجود وبقاء واستمرار لبنان، ودون ذلك خيانة للبنان واستسلام وليس فينا من يستسلم، بل زمن الاستسلام ولّى الى غير رجعة". وقال: "ولأننا في قلب أخطر الأزمات الوطنية على الاطلاق، أنصحُ الفريق السياسي الجديد أن يقرأ المنطقة والعالم ومشاريع الخراب بشكلٍ جيد، وأن لا يتجاوز الخطوط الوطنية الحمراء، فلا مصلحة فوق مصلحة لبنان، ومصلحة لبنان من مصلحة المقاومة، والمعادلة الدفاعية تقوم على حقيقة: أن المقاومة والجيش ضمانة سيادية عليا للبنان، والمطلوب سياسة دفاعية تليق بأكبر بطولات المقاومة منذ عام 1982، ويجب أن نتذكّر أن إسرائيل والمشروع الأطلسي انكسر على تخوم بلدة الخيام الحدودية بفضل المقاومة وتضحياتها الأسطورية، ولبنان بلا سلاح المقاومة لن يكون أكثر من مستوطنة إسرائيلية، والشجاعة الوطنية ضرورة عليا، والهروب وبيانات الإدانة فشل واستسلام، والثقة بالأميركان ثقة بإبليس، والبقاع والجنوب والضاحية ميدان ملاحم وسيادة وتضحيات، ولولا هذه التضحيات لما بقي بلد اسمه لبنان، والإصرار على خنق بيئة المقاومة يضع البلد بفوّهة بركان، واللعبة مكشوفة، والنوايا واضحة، ولا قيام للبنان بلا قيام جنوبه وضاحيته وبقاعه". وختم: "من يهمه لبنان لا يستسلم، لا للأميركيين ولا لأحد آخر".

بريدي استقبل المهنئين بفوزه في عضوية بلدية بيروت
بريدي استقبل المهنئين بفوزه في عضوية بلدية بيروت

المركزية

timeمنذ 35 دقائق

  • المركزية

بريدي استقبل المهنئين بفوزه في عضوية بلدية بيروت

استقبل الفائز بعضوية المجلس البلدي في بيروت مرشح حزب الكتائب اللبنانية في لائحة "بيروت بتجمعنا" اسكندر (ألك) بريدي المهنئين في دارته في الاشرفية، الذين تقدمهم النائب نديم الجميّل، رئيس اللائحة المهندس ابراهيم زيدان، رئيس مؤسسة الرئيس بشير الجميل يمنى الجميّل زكار وعدد من أعضاء اللائحة. وألقى بريدي كلمة رحّب فيها بالمهنئين وشكر كل من دعم لائحة "بيروت بتجمعنا" وكل من عمل وساعد لتأمين المناصفة في المجلس البلدي، ووعد البيروتيين ب"إلانماء والتنمية والمشاريع لتكون العاصمة واحة فرح وسلام ومقصدًا لكل أصدقاء لبنان". وقال: "نحن سنعمل وسنحقق الإنجازات ولن نقول: ما خلّونا. ولا بدّ لي أن أشكر حزب الكتائب الذي رشحني لأكون ممثله في لائحة "بيروت بتجمعنا" بدعم وتأييد من الشيخ نديم الجميّل الذي كان صمام الأمان لي خلال الحملة الإنتخابية والداعم الأساسي لي لكي أخوض هذه التجربة لأكون في خدمة لبنان وخدمة بيروت. وأشكر عائلتي وأصدقائي على دعمهم ومحبتهم. ومن اليوم سنبدأ العمل لتنفيذ ما وعدنا به البيروتيين. مهمتنا صعبة وليست سهلة". الجميل بدوره هنأ النائب الجميّل الفائزين في بيروت، وقال: "ما تحقق لم يكن سهلًا تحقيقه. فكان همّنا الأول وقبل فوز المرشحين الذين ندعمهم هو المحافظة على الشراكة الحقيقية في بلدية بيروت. وعلينا منذ اليوم العمل لتصحيح القوانين في المجلس النيابي لتنظيم العمل البلدي وفق آلية يكون الجميع مرتاحًا لها في المستقبل. أتمنى لكم التوفيق لأن يكون عمل المجلس البلدي جديًا لخدمة بيروت والبيروتيين. فبيروت بحاجة الى الكثير. وثقتي كبيرة بالأعضاء المنتخبين، عرفتهم عن قرب وشعرت أنهم يريدون العمل من كل قلبهم وهم على استعداد لأن يعطوا كل خبراتهم من أجل مدينة بيروت. لم أتحدث فقط عن ألك بريدي الذي أقول له أنه الشخص المناسب في المكان المناسب، بل عن كل الأعضاء وعلى رأسهم رئيس اللائحة الأستاذ ابراهيم زيدان الذي أتمنى له كل التوفيق في قيادة هذه المسيرة الجديدة لبلدية بيروت، ونحن سنكون الى جانبكم دائمًا لتحقيق الإنجازات". وختم: "الشكر الكبير للناخبات والناخبين في بيروت الأولى وبيروت الثانية الذين كانوا صادقين وملتزمين في تأمين المناصفة ولتكون بيروت واحدة ولكل أبنائها". زيدان كلمة الختام كانت لزيدان استهلها بشكر البيروتيين على وفائهم لبيروت ووحدتها، وقال: "أنا سعيد بالتعرّف على بيروتيين أمثال الذين فازوا في اللائحة وهم من خيرة أبناء بيروت. وهذا مصدر إطمئنان لي أننا سننجح بعملنا من أجل بيروت. وآمل أن نكون بحجم الثقة المعطاة لنا خلال السنوات الست القادمة. بيروت عاشت في السنوات الأخيرة صعوبات كثيرة، ومهمتنا اليوم هي مواجهة هذه الصعوبات من أجل تحقيق ما يتمناه أهلنا في بيروت. وسنعمل من أجل المستقبل ومن أجل أجيال لبنان الجميل الذي يحتضن كل أبنائه". أضاف: "ولا بدّ من شكر الشيخ نديم على كل الدعم الذي قدمه للائحة "بيروت بتجمعنا". وأكرّر وعدي للبيروتيين إن كل ما وضعناه في برنامجنا الإنتخابي سنعمل جاهدين على تنفيذه بإذن الله. ونحن فريق عمل متجانس باستطاعتنا تحقيق الكثير لتعود بيروت عاصمة السياحة وعاصمة الجامعات والمدارس والمستشفيات. ونحن منذ الآن سنعمل ليكون صيف بيروت واعدًا كما يتمناه المغتربون والسياح العرب والأجانب. أفتخر بكم وشكرًا على ثقتكم التي آمل أن نكون بحجمها".

بريدي استقبل المهنئين بفوزه في عضوية بلدية بيروت
بريدي استقبل المهنئين بفوزه في عضوية بلدية بيروت

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

بريدي استقبل المهنئين بفوزه في عضوية بلدية بيروت

استقبل الفائز بعضوية المجلس البلدي في بيروت مرشح حزب الكتائب اللبنانية في لائحة 'بيروت بتجمعنا' اسكندر (ألك) بريدي المهنئين في دارته في الاشرفية، الذين تقدمهم النائب نديم الجميّل، رئيس اللائحة المهندس ابراهيم زيدان، رئيس مؤسسة الرئيس بشير الجميل يمنى الجميّل زكار وعدد من أعضاء اللائحة. وألقى بريدي كلمة رحّب فيها بالمهنئين وشكر كل من دعم لائحة 'بيروت بتجمعنا' وكل من عمل وساعد لتأمين المناصفة في المجلس البلدي، ووعد البيروتيين ب'إلانماء والتنمية والمشاريع لتكون العاصمة واحة فرح وسلام ومقصدًا لكل أصدقاء لبنان'. وقال: 'نحن سنعمل وسنحقق الإنجازات ولن نقول: ما خلّونا. ولا بدّ لي أن أشكر حزب الكتائب الذي رشحني لأكون ممثله في لائحة 'بيروت بتجمعنا' بدعم وتأييد من الشيخ نديم الجميّل الذي كان صمام الأمان لي خلال الحملة الإنتخابية والداعم الأساسي لي لكي أخوض هذه التجربة لأكون في خدمة لبنان وخدمة بيروت. وأشكر عائلتي وأصدقائي على دعمهم ومحبتهم. ومن اليوم سنبدأ العمل لتنفيذ ما وعدنا به البيروتيين. مهمتنا صعبة وليست سهلة'. الجميّل بدوره هنأ النائب الجميّل الفائزين في بيروت، وقال: 'ما تحقق لم يكن سهلًا تحقيقه. فكان همّنا الأول وقبل فوز المرشحين الذين ندعمهم هو المحافظة على الشراكة الحقيقية في بلدية بيروت. وعلينا منذ اليوم العمل لتصحيح القوانين في المجلس النيابي لتنظيم العمل البلدي وفق آلية يكون الجميع مرتاحًا لها في المستقبل. أتمنى لكم التوفيق لأن يكون عمل المجلس البلدي جديًا لخدمة بيروت والبيروتيين. فبيروت بحاجة الى الكثير. وثقتي كبيرة بالأعضاء المنتخبين، عرفتهم عن قرب وشعرت أنهم يريدون العمل من كل قلبهم وهم على استعداد لأن يعطوا كل خبراتهم من أجل مدينة بيروت. لم أتحدث فقط عن ألك بريدي الذي أقول له أنه الشخص المناسب في المكان المناسب، بل عن كل الأعضاء وعلى رأسهم رئيس اللائحة الأستاذ ابراهيم زيدان الذي أتمنى له كل التوفيق في قيادة هذه المسيرة الجديدة لبلدية بيروت، ونحن سنكون الى جانبكم دائمًا لتحقيق الإنجازات'. وختم: 'الشكر الكبير للناخبات والناخبين في بيروت الأولى وبيروت الثانية الذين كانوا صادقين وملتزمين في تأمين المناصفة ولتكون بيروت واحدة ولكل أبنائها'. زيدان كلمة الختام كانت لزيدان استهلها بشكر البيروتيين على وفائهم لبيروت ووحدتها، وقال: 'أنا سعيد بالتعرّف على بيروتيين أمثال الذين فازوا في اللائحة وهم من خيرة أبناء بيروت. وهذا مصدر إطمئنان لي أننا سننجح بعملنا من أجل بيروت. وآمل أن نكون بحجم الثقة المعطاة لنا خلال السنوات الست القادمة. بيروت عاشت في السنوات الأخيرة صعوبات كثيرة، ومهمتنا اليوم هي مواجهة هذه الصعوبات من أجل تحقيق ما يتمناه أهلنا في بيروت. وسنعمل من أجل المستقبل ومن أجل أجيال لبنان الجميل الذي يحتضن كل أبنائه'. أضاف: 'ولا بدّ من شكر الشيخ نديم على كل الدعم الذي قدمه للائحة 'بيروت بتجمعنا'. وأكرّر وعدي للبيروتيين إن كل ما وضعناه في برنامجنا الإنتخابي سنعمل جاهدين على تنفيذه بإذن الله. ونحن فريق عمل متجانس باستطاعتنا تحقيق الكثير لتعود بيروت عاصمة السياحة وعاصمة الجامعات والمدارس والمستشفيات. ونحن منذ الآن سنعمل ليكون صيف بيروت واعدًا كما يتمناه المغتربون والسياح العرب والأجانب. أفتخر بكم وشكرًا على ثقتكم التي آمل أن نكون بحجمها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store