
مسؤول يمني يكشف كارثة الحوثي الجديدة
وقال المصدر، وهو مسؤول كبير في قوات خفر السواحل اليمنية، لـ"العين الإخبارية" إن مليشيات الحوثي استخدمت "قذائف، وزوارق مسلحة، وصواريخ مضادة للسفن في الهجوم على سفينة ماجيك سيز، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وباتت مهددة بالغرق".
وأوضح المسؤول أن "الهجوم وقع عند الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي، وقد تحركت السفينة من موقع استهدافها إلى موقع آخر، بينما عملت باخرة أخرى على إنقاذ طاقمها، فيما تُركت السفينة المستهدفة تطفو باتجاه شمال غرب جزيرة الزبير اليمنية".
وأكد أن مليشيات الحوثي أرسلت في البداية "8 زوارق، منها 4 مفخخة، و4 تقل عناصر مسلحة، وقد حاول الحوثيون الاشتباك معها باستخدام قذائف (آر بي جي)، لكن أمن السفينة رد على مصادر النيران".
وأشار المصدر إلى أن "طاقم أمن السفينة نجح أيضًا في تحييد خطر زورقين مفخخين، فيما اصطدم زورقان آخران بهيكل الناقلة، ما ألحق بها أضرارًا مباشرة".
وأضاف أن "الحوثيين عادوا لشن هجوم ثالث على السفينة، حيث استخدموا 3 صواريخ، أصاب أحدها السفينة بشكل مباشر، ما أسفر عن اشتعال النيران فيها".
ولفت إلى أنه، رغم هجمات الحوثيين المزدوجة التي انطلقت من مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، فإن "السفينة استمرت بالإبحار، لكن الحريق الذي اشتعل على متنها أجبر طاقمها على إخلائها وتركها تنجرف".
وأشار المسؤول إلى أن "الناقلة الآن تطفو بدون أي طاقم في البحر الأحمر، وتشتعل النيران على متنها، وتحمل نحو 17,000 طن من نترات الأمونيوم"، مما يهدد بكارثة بيئية جديدة في البحر الأحمر.
ويُعد الهجوم الحوثي على سفينة ماجيك سيز الأول من نوعه منذ أشهر، ويأتي بعد نحو شهرين من توقيع مليشيات الحوثي اتفاقًا مع الولايات المتحدة شمل وقف هجماتها في البحر الأحمر ضد السفن الأمريكية.
وخلال نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيّرة، ما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل أربعة بحارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 28 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
الدفاعات الجوية والعمليات البحرية ترسم ملامح الرد اليمني نصرة لغزة وردعا للعدو
صنعاء - سبأ : تقرير: جميل القشم بموقف واضح وخطى تصعيدية مدروسة، تواصل صنعاء ترسيخ معادلة الرد الميداني في سياق إسنادها لمعركة غزة، فخلال الساعات الماضية، سجلت القوات المسلحة اليمنية تطورًا نوعيًا في العمليات الدفاعية والهجومية، عبر تصدٍ جوي ناجح، واستهداف مباشر لسفينة خرقت الحظر المفروض على موانئ فلسطين المحتلة، إلى جانب ضربة مركزة على منشآت في عمق الكيان. وشكّل التصدي الجوي علامة فارقة في هذا المسار، حيث واجهت الدفاعات الجوية اليمنية هجوما إسرائيليا على محافظة الحديدة باستخدام صواريخ أرض - جو محلية الصنع، وأسفر ذلك عن إفشال جزء كبير من العملية، وإجبار عدد من الطائرات على مغادرة الأجواء دون تنفيذ مهام قتالية. بالتوازي مع ذلك، أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية بحرية مشتركة استهدفت سفينة "ماجيك سيز" التابعة لشركة انتهكت الحظر البحري المفروض على الكيان، باستخدام زورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة. العملية أدت إلى إصابة مباشرة للسفينة وتسرب المياه إلى داخلها وغرقها، فيما سُمح للطاقم بالمغادرة دون استهداف، في رسالة عسكرية حازمة تتكئ على معايير ميدانية واضحة ومسؤولية قانونية تجاه العاملين على متن السفن غير القتالية. كانت السفينة قد تلقت تحذيرات متكررة من القوات البحرية اليمنية، بحسب البيان العسكري، غير أن تجاهل تلك النداءات دفعها إلى تنفيذ الضربة كجزء من إجراءات الردع البحري المرتبط بمعركة كسر الحصار عن غزة. إلى جانب ذلك، نفذت القوات المسلحة عملية صاروخية وجوية استهدفت منشآت داخل الكيان، شملت مطار اللد، ميناء أسدود، محطة كهرباء عسقلان، وميناء أم الرشراش، باستخدام صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة. هذا التزامن في تنفيذ العمليات الجوية والبحرية يؤكد جاهزية متقدمة وإدارة عملياتية محكمة، تتعامل مع المسارين كجبهة واحدة تتحرك بانسجام، ويعبر هذا المستوى من التنسيق عن قدرة صنعاء على بناء رد ميداني متصاعد، يفرض معادلات اشتباك جديدة تتجاوز الحسابات التقليدية للعدو. ومع تصاعد العمليات واتساع نطاق الرد، بدأ الصدى العكسي يتردد داخل الإعلام العبري، كاشفا عن حجم الإرباك الذي أحدثته العمليات اليمنية، حيث أكدت القناة 14 الصهيونية أن الجيش الإسرائيلي يعجز عن إيقاف إطلاق الصواريخ من اليمن، في اعتراف واضح بفشل الردع الجوي أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية. وتقاطعت هذه التغطية مع ما نقلته وسائل إعلام عبرية أخرى عن صدمة الاحتلال من تطور الدفاعات الجوية لصنعاء، بعد نجاحها في التصدي لطائرات العدو خلال الهجوم على الحديدة وإجبارها على الفرار. ونقلت بعض المنصات عن مسؤول عسكري في جيش الاحتلال قوله: "لم نتوقع أن تصل صنعاء إلى هذا المستوى المتقدم في قدرات الدفاع الجوي"، مضيفا أن "بعض الطائرات كادت تُصاب في اللحظة التي دخلت فيها الأجواء"، فيما استمر الاشتباك الجوي لأكثر من نصف ساعة فوق البحر الأحمر. تطور استراتيجي لافت أعاد رسم خرائط التأثير في الإقليم، حيث يرى متابعون للشأن الإقليمي أن صنعاء تتقدم بثبات نحو موقع الفاعل المباشر في ساحة فلسطين، من موقع داعم إلى قوة عسكرية تمتلك أدوات الرد وتفرض كلفة واقعية على استمرار الحصار المفروض على غزة. محللون سياسيون اعتبروا العمليات الأخيرة تأتي ضمن سياق ممتد منذ بدء العدوان، يتعامل مع كل خرق بحري أو استهداف جوي كجزء من ساحة واحدة، تُخاض فيها المواجهة بأدوات متفاوتة ومسارات محسوبة. ورأوا أن استهداف السفن المتعاملة مع الاحتلال يمثل انتقالا عمليا إلى فرض العقوبات الميدانية، وأن القوات المسلحة اليمنية باتت تملك القدرة على تحويل الممرات إلى نقاط ضغط فعّالة ترتبط مباشرة بحصار غزة. بيان القوات المسلحة أكد أن سفن الشركة المستهدفة تقع ضمن قائمة الأهداف المشروعة، ما يفتح الباب أمام تصعيد مدروس يتعامل مع البحر كجبهة لا تقل عن الجو والبر، في معركة تأخذ طابعها الإقليمي دون أن تخرج عن حدود القرار اليمني. وتتويجا لهذا الموقف السيادي، وجه الرئيس مهدي المشاط تحية إعزاز للقوات المسلحة على يقظتها وجهوزيتها العالية في الدفاع عن البلد وردع المعتدين، مشيدا بصمود أبطال القوات اليمنية الذين أجبروا طائرات العدو الصهيوني على الفرار بعد محاولتها استهداف مناطق مدنية. وامتدادا لنهج الرد وثبات القرار، جدد الرئيس المشاط تأكيده على ثبات اليمن في مساندة غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان، مؤكدا أن تهديدات العدو لن تضعف الإرادة الشعبية، وأن اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس للاستعراض، كما أثبت التاريخ ويثبته الحاضر. وبهذا الزخم، تتقدم صنعاء في الميدان بخطى واثقة، وتوجّه رسائلها بلغة الرد المباشر في زمن الصمت العربي والخذلان الرسمي، حيث يثبت اليمن من جديد أنه درع غزة وسيفها، وأن في البحر من يصنع التوازن حين اختلت الموازين، فمن يتواطأ مع حصار فلسطين لن يمرّ بسلام، والممرات التي تخنق غزة ستُغلق على رؤوس المجرمين.


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن: هجوم على سفينة في البحر الأحمر بعد غرق ناقلة حبوب أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عنه
تعرضت سفينة شحن ترفع علم ليبيريا لإطلاق نار يوم الاثنين في البحر الأحمر، حيث أُصيب حارسان أمنيان على متنها، وفُقد اثنان آخران، في هجوم أعقب إعلان الحوثيين في اليمن أنهم أغرقوا سفينة أخرى في هجوم مشابه. وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق أنهم هاجموا ناقلة الحبوب "ماجيك سيز" (Magic Seas)، المملوكة لليونان وترفع أيضًا علم ليبيريا، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ وقذائف "آر بي جي" وأسلحة خفيفة، يوم الأحد، ما أجبر طاقمها المكون من 22 شخصًا على مغادرتها. أثار الهجومان، إلى جانب غارات جوية إسرائيلية فجر الاثنين استهدفت الحوثيين، مخاوف من استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة في البحر الأحمر، ما قد يدفع القوات الأميركية والغربية مجددًا إلى التدخل، خاصة بعد أن كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد استهدفت الحوثيين بحملة غارات جوية واسعة. ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس في الشرق الأوسط، إذ لا يزال التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس معلقًا، فيما تدرس إيران ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات بشأن برنامجها النووي بعد غارات جوية أميركية استهدفت مواقعها النووية الحساسة خلال الحرب الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية في يونيو. وكان من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين. • هجمات السفن تضرب البحر الأحمر ذكرت شركة الأمن الخاصة "أمبري" أن الهجوم الأخير وقع مساء الاثنين، وأوضحت أن السفينة كانت متجهة شمالًا نحو قناة السويس عندما تعرضت لهجوم من قبل رجال في قوارب صغيرة وطائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات. وأطلق حراس الأمن على متن السفينة النار دفاعًا عنها. وقالت الشركة: "أُبلغ عن تعطل محركات السفينة، ولاحظت أمبري أن السفينة بدأت تنجرف". لم ترد تفاصيل إضافية فورًا عن الهجوم، لكن المركز البريطاني لعمليات التجارة البحرية (UKMTO) أكد وقوعه. وأشارت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إلى الهجوم، دون أن تتبناه الجماعة بشكل مباشر. من جهته، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، إن الحوثيين نفذوا الهجوم الثاني أيضًا. وتسيطر الجماعة على شمال اليمن والعاصمة صنعاء. وقال القيادة المركزية الأميركية إنها على علم بالتقارير المتعلقة بالهجوم، لكنها رفضت التعليق. وقع هجوم يوم الأحد على سفينة "ماجيك سيز" – وهي ناقلة حبوب كانت متجهة شمالًا نحو قناة السويس – على بُعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة الحوثيين، وهو نفس موقع هجوم مساء الاثنين. وذكر مركز UKMTO أن طاقم الأمن المسلح على متن السفينة رد على الهجوم الأول بالأسلحة النارية وقذائف "آر بي جي"، لكن السفينة أصيبت لاحقًا بمقذوفات، ما أدى إلى تسرب المياه إليها وإخلاء الطاقم، الذين تم إنقاذهم بواسطة سفينة مارة. وقالت قوة "أتلانتا" الأوروبية لمكافحة القرصنة إن 22 بحارًا كانوا على متن "ماجيك سيز". وفي وقت لاحق، أعلنت الإمارات أن إحدى سفنها التابعة لموانئ أبوظبي تلقت نداء استغاثة وساهمت في إنقاذ طاقم السفينة. وزعم المتحدث العسكري للحوثيين، العميد يحيى سريع، مسؤولية جماعته عن هجوم الأحد، موضحًا أنهم استخدموا صواريخ وزوارق مسيّرة مفخخة لاستهداف السفينة. وقال سريع: "عملياتنا مستمرة في استهداف عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، ومنع الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي... حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها". ولم يرد ملاك السفينة على طلب للتعليق. وأشار سريع لاحقًا إلى أن السفينة غرقت يوم الاثنين في البحر الأحمر. • غارات إسرائيلية تستهدف موانئ حوثية أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات فجر الاثنين استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى جانب محطة كهرباء رأس كنيتب. ونشر الجيش فيديو لطائرة "إف-16" تقلع من إسرائيل لتنفيذ الهجوم، الذي جاء عقب تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي في المنطقة. وقال الجيش الإسرائيلي: "تُستخدم هذه الموانئ من قبل النظام الإرهابي الحوثي لنقل الأسلحة من النظام الإيراني، والتي تُستخدم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها". كما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف سفينة "جالاكسي ليدر"، وهي سفينة شحن سيارات استولى عليها الحوثيون في نوفمبر 2023 عند بدء هجماتهم في البحر الأحمر. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين نصبوا نظام رادار على متن السفينة، ويستخدمونه لتعقب السفن في المياه الدولية بغرض تسهيل المزيد من الأنشطة الإرهابية. وترفع السفينة "جالاكسي ليدر" علم جزر البهاما، وكانت مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي وتُشغّل من قبل شركة يابانية. واعترف الحوثيون بالضربات، لكنهم لم يحددوا حجم الأضرار الناتجة عنها. وشنّت إسرائيل مرارًا هجمات على مواقع الحوثيين، بما في ذلك غارة بحرية في يونيو . ورغم أن إسرائيل والولايات المتحدة شنّتا في السابق هجمات على موانئ في اليمن – منها هجوم أميركي في أبريل أسفر عن مقتل 74 شخصًا – إلا أن إسرائيل باتت الآن تتحرك منفردة ضد الحوثيين مع استمرارهم في استهدافها بالصواريخ. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشن مزيد من الضربات قائلًا: "ما ينطبق على إيران ينطبق على اليمن... كل من يرفع يده ضد إسرائيل سيُقطع، وسيواصل الحوثيون دفع ثمن باهظ لأفعالهم". ورد الحوثيون على ذلك على ما يبدو بهجوم صاروخي على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه حاول اعتراض صاروخين أطلقهما الحوثيون، ويبدو أنهما أصابا أهدافًا، دون وقوع إصابات. وأكد يحيى سريع يوم الاثنين إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل. •هجمات الحوثيين بسبب حرب إسرائيل على حماس شن الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية وعسكرية في المنطقة، في إطار ما تقول قيادتهم إنه محاولة لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على حماس في غزة. بين نوفمبر 2023 ويناير 2025، استهدفت الجماعة أكثر من 100 سفينة تجارية، أغرقت اثنتين منها وقتلت أربعة بحارة. وأدت حملتهم إلى تراجع كبير في حركة التجارة عبر البحر الأحمر، الذي تمر عبره بضائع تُقدّر قيمتها بنحو تريليون دولار سنويًا. ورغم أن حركة الملاحة لا تزال دون المستوى المعتاد، إلا أنها شهدت تحسنًا خلال الأسابيع الأخيرة. وكان الحوثيون قد أوقفوا هجماتهم مؤقتًا بعد أن شنت الولايات المتحدة هجومًا واسعًا عليهم في منتصف مارس، استمر لأسابيع. ومنذ ذلك الحين، لم يهاجموا أي سفينة، رغم أنهم واصلوا بين الحين والآخر إطلاق صواريخ على إسرائيل.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
البحرية البريطانية : هجوم جديد يستهدف سفينة تجارية قبالة سواحل الحُديدة
أعلنت هيئة عمليات التجارة البريطانية، تلقيها تقارير من طرف ثالث حول حادثة وقعت على بُعد 51 ميلاً بحرياً غرب مدينة الحُديدة، اليمن. وفي التفاصيل فقد : "تعرضت سفينة تجارية لهجوم بواسطة عدة قذائف صاروخية (RPG) أطلقت من زوارق صغيرة". وقالت هيئة العمليات في تحديث قبل قليل: "أفاد ضابط أمن الشركة أن السفينة تعرضت لهجوم بخمس قذائف صاروخية ويتم الاقتراب منها من قبل عدة زوارق صغيرة". واكدت أن السلطات التابعة لها تحقق في الحادث. ونصحت السفن بعبور المنطقة بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. وهذه هي السفينة الثانية التي تتعرض لهجوم خلال 48 ساعة. وامس الأحد أعلنت هيئة العمليات أنها تلقت بلاغًا عن حادث وقع على بُعد 51 ميلًا بحريًا جنوب غرب مدينة الحديدة، اليمن. حيث تعرضت سفينة تجارية لهجوم من قبل عدة قوارب صغيرة فتحت النار باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف يدوية الدفع. وتبين فيما بعد أن السفينة التى تعرضت للهجوم تحمل اسم "ماجيك سيز". واليوم الاثنين أعلنت مليشيا الحوثي، تبنيها استهداف السفينة "ماجيك سيز"، في البحر الأحمر، وقالت ان قواتها استهدفت السفينة بزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة. إصابتها بشكل مباشر وتسرب المياه إليها. واكدت في وقت لاحق اليوم أن السفينة قد غرقت نتيجة الهجوم.