logo
كبار الحريديم: سنسقط الحكومة

كبار الحريديم: سنسقط الحكومة

معا الاخباريةمنذ 6 أيام
بيت لحم- معا- عقب انسحاب حزبي "ديجل هتوراة" و"أجودات يسرائيل" من الائتلاف، أوضح كبار قادة أحزاب الحريديم هذا الصباح أنها لن تكتفي بهذا، بل قد تدعم حتى مشاريع من شأنها أن تؤدي إلى الإطاحة بالحكومة.
"ما دام لم يتم تقديم قانون بروح الاستنتاجات عشية الحرب مع إيران، فإننا سندرس دعم مشاريع لإسقاط الحكومة"، هذا ما قاله مصدر كبير في التيار الحريدي للقناة السابعة.
ورغم أن المعارضة تشير إلى إمكانية تقديم قوانين لحل الكنيست، إلا أن المسؤول الكبير يوضح أنهم يدرسون دعم مبادرة حزب "يش عتيد" لتوقيع 61 عضو كنيست بسبب ظروف خاصة.
وأضاف "سنطلب من كبار رجال إسرائيل أن يقرروا في هذا الأمر".
ويشيرون بأصابع الاتهام إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، الذي يقولون إنه لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات عشية الحرب مع إيران، ولذلك اختارت الكتل المتشددة في اللحظة الأخيرة عدم دعم قانون حل الكنيست.
لقد ضللنا. أدخل تعديلات على صياغة القانون رغم الاستنتاجات الأولية. لم نوافق على قبول هذه التعديلات. إذا كان يريد أن يقود انتخابات ويتوج حكومة يسارية، فليفعل.
وفقًا لقناة كان، يطالب الحريديم، من أجل البقاء في الكنيست، بإلغاء جميع أوامر التجنيد المُرسلة إلى أعضاء المدرسة الدينية، وإعادة الميزانيات المُلغاة. كما يُطالبون برفع العقوبات المفروضة على المدرسة الدينية، وتطبيقها على الأفراد فقط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يعلن اعتقال خلية من بيت لحم خططت لتنفيذ عملية
الاحتلال يعلن اعتقال خلية من بيت لحم خططت لتنفيذ عملية

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

الاحتلال يعلن اعتقال خلية من بيت لحم خططت لتنفيذ عملية

بيت لحم- معا- أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، اعتقال خلية من بيت لحم، خططت لتنفيذ عملية. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له إن اعتقال أفراد الخلية جرى بالتعاون ما بين جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" و"حرس الحدود" والجيش في ما يسمى بلواء عصيون، ولم يورد مزيد من التفاصيل حول وقت اعتقال الخلية أو التهم التي تنسب إليهم. في سياق مواز، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال 16 "مطلوبا" لقوات الاحتلال ومصادرة أسلحة وأموال خلال نشاط ليلة أمس وفجر اليوم في الضفة الغربية. وأشار إلى اعتقال سبعة "مطلوبين" في مدينة حلحول، وبلدة سعير، شمال الخليل، ومدينة بيت ساحور شرق بيت لحم. وفي منطقة رام الله، أعتقلت قوات الاحتلال أربعة "مطلوبين" وصادرت مسدسا وأموالا وصفت بأنها "أموال إرهاب"، حسب تعبير البيان. وفي حي المعاجين بنابلس، صادرت قوات الاحتلال سلاحا من نوع M16 ومعدات قتالية إضافية. وأوضح البيان أن ثلاثة "مطلوبين" اعتقلوا في شويكة، وكفر الديك، وعزبة شوفة قرب سلفيت ، بينما تم اعتقال "مطلوبين" اثنين في منطقة قلقيلية.

واشنطن بوست: الجنسية الأمريكية لا تحمي الفلسطينيين
واشنطن بوست: الجنسية الأمريكية لا تحمي الفلسطينيين

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

واشنطن بوست: الجنسية الأمريكية لا تحمي الفلسطينيين

بيت لحم- معا- قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن عمليات القتل قرب قرية "المزرعة الشرقية" في الضفة الغربية، تُظهر أن حتى الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، ليسوا بمنأى عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون. ويحمل معظم سكان هذه القرية الفلسطينية "الثرية الخلابة" الجنسية الأمريكية، التي لم تحمِ شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً قتله المستوطنون الأسبوع الماضي، في تصعيد إسرائيلي على الأراضي المملوكة للفلسطينيين في التلال المتدحرجة في الضفة الغربية. وكانت المزرعة الشرقية نجت لسنوات من أسوأ أعمال العنف التي اجتاحت الضفة الغربية المحتلة، لكن سكانها شاهدوا المستوطنين وهم يحملون بنادق إم-16 وقوات الأمن الإسرائيلية وهي تحول القرية المجاورة إلى ما وصفه رئيس بلديتها بـ"سجن مفتوح" محاط بالحواجز والأسوار. وفي الأشهر الأخيرة، بدأ المستوطنون بالظهور في الحقول المجاورة، حسبما أفاد مسؤولون محليون وسكان، حيث يمتلك العديد من أهالي المزرعة الشرقية أراضيهم. وقالوا إنهم فجأة لم يعودوا قادرين على الوصول إلى مئات الأفدنة من بساتين الزيتون التي كانت تُعدّ عادة وجهة مفضلة للنزهات المسائية خلال فصل الصيف، إذ أغلق المستوطنون الطرق وطردوا من حاولوا الدخول. قرر أهالي القرية المقاومة، فبدأوا بالتجمع بعد صلاة الجمعة في الحقول الواقعة بين المزرعة الشرقية وقرية سنجل المجاورة، كنوع من إظهار القوة. يُشبه كفاحهم كفاح مناطق أخرى في الضفة الغربية، حيث تقول الأمم المتحدة إن عنف المستوطنين الإسرائيليين هذا العام بلغ ذروته منذ عقدين على الأقل. وتُظهر تجربتهم أنه لا يوجد مكان في هذه المنطقة، حتى لو كان غنياً نسبياً ويسكنه حاملو جوازات سفر أمريكية بمنأى عن عنف المستوطنين الإسرائيليين. في المزرعة الشرقية، هاجر الكثير من كبار السن إلى الولايات المتحدة، وأسسوا عائلاتهم هناك في كثير من الأحيان، لكن معظم سكان المزرعة الشرقية حافظوا على بقائهم في الضفة، محتفظين بوثائق الهوية الفلسطينية حتى بعد حصولهم على الجنسية الأمريكية. وبنى كثيرون قصوراً على الطراز الأمريكي بجوار المنازل القديمة المكونة من طابق واحد التي نشأوا فيها، بعضهم يزور المنطقة فقط في الصيف والبعض الآخر يقيم لسنوات.

إسراء الأسطل: بين الركام وأحلام بلا شهادات
إسراء الأسطل: بين الركام وأحلام بلا شهادات

معا الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • معا الاخبارية

إسراء الأسطل: بين الركام وأحلام بلا شهادات

بيت لحم- معا- في خيمة متواضعة نُصبت على أطراف مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، تجلس الشابة إسراء الأسطل (30 عامًا) تحمل في عينيها ما لا تسعه الكلمات من الحزن، وعلى دفتي كراسة قديمة رسمت وردةً ذابلة، ترمز لما تبقّى من أحلامها التي دفنها القصف. إسراء، المهجّرة من السطر الغربي في خان يونس، هي واحدة من آلاف الغزيّين الذين خسروا كل شيء في الحرب الدامية التي اندلعت في السابع من أكتوبر. لكنها تحمل قصة أكثر تعقيدًا من مجرد فقدان منزل أو أوراق رسمية، إنها قصة طموح وألم وانكسار متراكم. من الريشة إلى المشرط: مساران بين الطموح والواجب وتقول الأسطل؛: "درست تخصصين مختلفين"، الأول كان أقرب لشغفها الفني: هندسة الديكور في كلية المجتمع، والثاني استجابة لنداء إنساني نابع من تجربة شخصية، حيث التحقت لاحقًا بدبلوم فني العمليات الجراحية في جامعة الأزهر، مستلهمة المسار من والدتها الراحلة التي توفيت بكورونا قبل أسبوع واحد فقط من تخرجها الثاني. وتضيف الاسطل "دخلت التخصص عشان أمي"، تهمس إسراء، "كنت بدي أساعد الناس... كنت حابة أكون بمكان ينفع". ومع هذا الحلم، عملت عن بعد مع شركات خليجية، وادّخرت راتبها لشراء جهاز لابتوب حديث حتى تطور من مهاراتها وتبني سيرة ذاتية قوية تؤهلها للعمل في الميدان . الحرب تسرق كل شيء وتكمل:" لكن الحرب جاءت لتقلب الموازين. منزلها تعرّض للقصف، جهازها اختفى تحت الركام، وسيرتها الذاتية اختفت كما تبخّر مستقبلها المهني. لم يتبقَ لديها سوى ذكريات، ومجموعة من الرسوم التي كانت ذات يوم هواية جانبية تحوّلت لاحقًا إلى وسيلة عزاء نفسي. وتتابع "ما ضل معي ولا وثيقة تثبت مين أنا... حتى الشهادة ما قدرت أستخرجها، لأن عليّ رسوم"، تقول إسراء، موضحة أنها رُفضت في العديد من فرص العمل بسبب عدم امتلاكها شهادة التخرج الرسمية. وكل محاولة جديدة كانت تُقابل بجملة واحدة: "نعتذر، لا يمكننا قبول الطلب دون شهادة." عزلة بلا عنوان اليوم، تعيش إسراء في خيمة لا تملك فيها سوى بعض الأغراض البسيطة. لا عمل، لا وثائق، لا شهادات، ولا حتى جهاز لابتوب يساعدها على إعادة بناء ما فُقد. "بحس إني رجعت للصفر من أول وجديد"، تقولها وهي تنظر إلى السماء، دون أن تذرف دمعة واحدة. "لسا فيي نفس... بس مش عارفة من وين أبدأ". نداء بلا صوت قصة إسراء تشبه قصص كثيرين فقدوا في هذه الحرب ليس فقط منازلهم، بل أيضًا ملامح مستقبلهم. غياب الوثائق الرسمية، وصعوبة استرجاع الشهادات الجامعية، إضافة إلى الظروف النفسية والمعيشية الصعبة، تحوّل الشباب في غزة من طاقات إنتاجية إلى ضحايا صامتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store