
علامات تحذيرية بالجهاز الهضمي مرتبطة بعدوى فيروس كورونا
حذر خبراء الصحة من السلالات الجديدة المتحورة من فيروس كورونا،
مع ارتفاع حالات فيروس كوفيد-19 وزيادة عدد الإصابات حول العالم، وقد تسبب
السلالات
الجديدة ضررًا أكبر للجسم، وتهاجم الأمعاء مباشرةً، وفيما يلي علامات تحذيرية تظهر على الأمعاء تشير للإصابة بفيروس كورونا، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
ويعرف فيروس كورونا بأنه الفيروس الذي يُسبب السعال والبرد والحمى الخفيفة، ولكن مع السلالات الحديثة التي أدت إلى زيادة مطردة في الحالات النشطة، يُبلغ الأطباء عن مشكلة أقل شيوعًا، وهي مشاكل صحية في الأمعاء، لذا لم يعد الأمر يقتصر على ارتفاع درجة الحرارة فحسب، بل يعاني الناس من عسر الهضم خلال أسابيع من التعافي من فيروس كورونا، وحتى بعده، حتى بعد أن تكون نتائج الاختبارات سلبية، أصبحت مشاكل طويلة الأمد مثل الحموضة والإسهال والانتفاخ وآلام المعدة أعراضًا شائعة مؤخرًا.
علامات تحذيرية بالجهاز الهضمي مرتبطة بعدوى فيروس كورونا
وقال الدكتور آشيش جوتام، المدير الأول لجراحة الروبوت والمنظار، جراح الجهاز الهضمي، مستشفى ماكس سوبر التخصصي، دلهي، نرى المزيد من المرضى الذين يعانون من مشاكل في المعدة غير مبررة ولا تختفي بسهولة بعد التعرض لـ فيروس كوفيد -19، والفيروس يمكن أن يؤثر على الأمعاء أيضًا، وليس الرئتين فقط.
كيف يؤثر فيروس كوفيد-19 على الأمعاء؟
وبحسب خبراء الصحة، يدخل الفيروس إلى المعدة ويتلف بطانة الأمعاء، ويؤدي هذا إلى سوء الهضم والالتهاب، ويؤدي أيضًا إلى تغيرات في بكتيريا الأمعاء، لذا قد تعتقد أنه بمجرد زوال الفيروس واختفاء السعال، ستعود إلى حالتك الطبيعية، لكن السلالة الجديدة مرتبطة بالفيروس ولا يزال موجودًا في الجسم، وبالنسبة للعديد من المرضى، لا تظهر مشاكل المعدة إلا بعد أسابيع.
ألم المعدة
الانتفاخ والغازات
إسهال
الغثيان والقيء
إمساك
الحموضة أو الارتجاع الحمضي
فقدان الشهية
وقد تستمر هذه المشاكل لأسابيع أو حتى أشهر لدى بعض الأشخاص، بينما قد تصبح لدى آخرين مشاكل طويلة الأمد.
لقاحات فيروس كورونا تقلل من تلف الكلى الشديد| دراسة
تحذير طبي.. متحور نيمبوس من كورونا يسبب 37% من الإصابات في أمريكا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
5 أخطاء في نمط الحياة تضر بالكلى وتسبب السرطان.. تعرف عليها
كشف خبراء الصحة ، عن بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الكلى، و رغم عدم وضوح سبب عدم معرفة حالات السرطان، إلا أن الأطباء يُشيرون إلى أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل مشاكل نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة، والإفراط في تناول الملح، والإفراط في تناول مسكنات الألم، وقلة شرب الماء، والإفراط في تناول الكحول، وفيما يلي 5 أخطاء في نمط الحياة تضر بالكلى وتسبب السرطان، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. ويعد سرطان الخلايا الكلوية، أو سرطان الكلى، من أخطر الأمراض، إذ يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، ويحتل سرطان الكلى المرتبة الرابعة عشرة بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، ويشهد ارتفاعًا في معدل الإصابة، حيث يُقدر تشخيص 403،000 حالة جديدة سنويًا، ويتطور هذا السرطان عندما تتغير خلايا الكلى وتنمو بشكل خارج عن السيطرة، وقد يلاحظ المصابون بسرطان الكلى الألم، وارتفاع ضغط الدم، ووجود دم في البول. الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة وفقًا للخبراء، تعد الأطعمة السريعة والوجبات الجاهزة والمصنعة لذيذة للغاية، لكنها في الوقت نفسه غنية بمصادر عالية جدًا من الصوديوم والفوسفور، ويحتاج معظم المصابين بأمراض الكلى إلى الحد من الفوسفور في أنظمتهم الغذائية، وقد وجدت دراسة زيادة بنسبة 10% في خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى الأشخاص الذين يتناولون أطعمة فائقة التصنيع. تناول الكثير من الأدوية مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وقد تخفف المسكنات والألم، لكنها قد تلحق الضرر بالكلى، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض الكلى، لذلك ينصح بتقليل الاستخدام المنتظم لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها أبدًا. تناول الكثير من الملح النظام الغذائي الغني بالملح قد يغير توازن الصوديوم في الجسم، مما يضعف وظائف الكلى ويقلل من قدرتها على إزالة الماء، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهذا يجهد الكلى وقد يُسبب أمراض الكلى أو حتى السرطان. الجفاف شرب الماء بانتظام يساعد الكلى على الحفاظ على ترطيبهما، وتخليص الجسم من الصوديوم والسموم، مع ذلك، فإن عدم شرب كمية كافية من الماء يوميًا يزيد من خطر تلف الكلى وبعض أمراضها. لقاحات فيروس كورونا تقلل من تلف الكلى الشديد| دراسة مرتبطة بحصى الكلى.. طبيب يحذر من تناول المشروبات الغازية بصورة يومية


الأسبوع
منذ 12 ساعات
- الأسبوع
عقب ظهوره في 22 دولة.. الصحة توضح حقيقة متحور كورونا الجديد
متحور نيمبوس هبة المرمى أكد الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن متحور كورونا الجديد، الذي أُطلق عليه «نيمبوس» NB.1.8.1، هو إحدى سلالات المتحور أوميكرون، ورغم أنه سريع الانتشار، فإنه لا يمثل أي خطورة. مشيرا إلى أنه مع انخفاض عدد الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات كورونا، تزداد صعوبة تتبّع الخبراء للإصابات، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية صنّفته على أنه «متحور قيد المراقبة». موضحًا أن أعراض المتحور الجديد تتوافق مع متحورات أوميكرون، وتشمل التعب والحمى وآلام العضلات والتهاب الحلق، مؤكدًا فاعلية لقاحات كورونا الحالية ضد هذا المتحور، وقدرتها على حماية أي شخص مصاب من الأعراض الشديدة. من جانبه، أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن المتحور الجديد تم اكتشافه في 22 دولة حول العالم خلال الأشهر الماضية، وتمثّل نسبته حوالي 10% من العينات العالمية، ما يشير إلى ارتفاع نسبي بفارق زمني ضيق، لكنه لا يشير إلى انتشار واسع مثل دلتا أو أوميكرون الأصلي. موضحًا أن المتحور نيمبوس سريع الانتشار، ولكنه ليس مؤشرًا على زيادة انتشار جامعة ومطلقة، لافتا إلى أن الزيادة محلية ومحدودة، وليست دليلًا على قدرته «الخارقة» على العدوى. وأشار إلى أن اللقاحات لا تزال فعّالة، خاصة ضد المضاعفات الشديدة، وكذلك علاج الأعراض، التي يُوصى بالحصول فيها على مضادات الفيروس مثل Paxlovid وRemdesivir وغيرها، إذ تظل فعالة ولا توجد تقارير عن مقاومة واضحة من المتغير الجديد. وقال الدكتور إسلام عنان: إن متحور كورونا «نيمبوس» مقلق نسبيًا ويُراقب من قبل منظمة الصحة العالمية، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الطوارئ الفعلية، وزيادة الانتقال بنسبة 97% لم تثبت صحتها، بل ناتجة عن حصص وإحصائيات محلية. من جانبها، نصحت وزارة الصحة والسكان بضرورة اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحماية من العدوى والحفاظ على صحة المجتمع، ومن أبرز هذه الإجراءات: غسل اليدين بشكل منتظم باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد السعال أو العطس أو التعامل مع الأسطح الملوثة، واستخدام الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة، خاصة عند الاشتباه بالإصابة أو وجود أعراض مرضية. هذا بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الأبواب ومفاتيح الكهرباء والهاتف المحمول، والتباعد الاجتماعي بالحفاظ على مسافة آمنة (متر إلى مترين) بين الأشخاص لتقليل احتمالية انتقال العدوى، والتهوية الجيدة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، ومراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض شديدة مثل الحمى، السعال، التعب، أو أي أعراض تنفسية أخرى. وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تتزايد في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إقليم شرق المتوسط، وسيستمر الفيروس في التحور والتطور، ما يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة قد تسبب موجات جديدة من زيادة الحالات. وأوضحت المنظمة أن سبب الزيادات الحالية هو المتحور NB.1.8.1، وهو متحور يخضع للرصد ولا يشكل حاليًا أي مخاطر صحية إضافية مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة، ولذلك، فإن هذه الزيادات متوافقة مع المستويات التي لوحظت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ويشير ذلك إلى عدم حدوث أي نشاط فيروسي مفاجئ أو غير طبيعي أو غير متوقع. مشيرة إلى أن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العلاج في وحدات العناية المركزة لا تزال محدودة جدًا، لافتة إلى أنه استنادًا إلى تقييم المخاطر الحالي، لا يُوصى بفرض قيود على السفر أو التجارة. وأوصت المنظمة جميع البلدان بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتوفير التدبير العلاجي لكوفيد-19 بتطبيق نهج متكامل قائم على تقييم المخاطر، والإبقاء على نظم ترصُّد تعاونية فعالة للكشف المبكر عن المتحورات، ورصد المتحورات، وتقييم عبء المرض. وأعلنت المنظمة عن دعم البلدان من خلال جمع الأطراف المعنية والشبكات العالمية ذات الصلة والتنسيق بينها، وإعداد إرشادات وتوصيات مُسنَدة بالبيّنات بشأن السياسات، وتقديم دعم مُصمَّم خصيصًا للمساعدة في بناء القدرات الأساسية والحفاظ عليها، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين الآخرين.


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
علامات تحذيرية بالجهاز الهضمي مرتبطة بعدوى فيروس كورونا
حذر خبراء الصحة من السلالات الجديدة المتحورة من فيروس كورونا، مع ارتفاع حالات فيروس كوفيد-19 وزيادة عدد الإصابات حول العالم، وقد تسبب السلالات الجديدة ضررًا أكبر للجسم، وتهاجم الأمعاء مباشرةً، وفيما يلي علامات تحذيرية تظهر على الأمعاء تشير للإصابة بفيروس كورونا، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. ويعرف فيروس كورونا بأنه الفيروس الذي يُسبب السعال والبرد والحمى الخفيفة، ولكن مع السلالات الحديثة التي أدت إلى زيادة مطردة في الحالات النشطة، يُبلغ الأطباء عن مشكلة أقل شيوعًا، وهي مشاكل صحية في الأمعاء، لذا لم يعد الأمر يقتصر على ارتفاع درجة الحرارة فحسب، بل يعاني الناس من عسر الهضم خلال أسابيع من التعافي من فيروس كورونا، وحتى بعده، حتى بعد أن تكون نتائج الاختبارات سلبية، أصبحت مشاكل طويلة الأمد مثل الحموضة والإسهال والانتفاخ وآلام المعدة أعراضًا شائعة مؤخرًا. علامات تحذيرية بالجهاز الهضمي مرتبطة بعدوى فيروس كورونا وقال الدكتور آشيش جوتام، المدير الأول لجراحة الروبوت والمنظار، جراح الجهاز الهضمي، مستشفى ماكس سوبر التخصصي، دلهي، نرى المزيد من المرضى الذين يعانون من مشاكل في المعدة غير مبررة ولا تختفي بسهولة بعد التعرض لـ فيروس كوفيد -19، والفيروس يمكن أن يؤثر على الأمعاء أيضًا، وليس الرئتين فقط. كيف يؤثر فيروس كوفيد-19 على الأمعاء؟ وبحسب خبراء الصحة، يدخل الفيروس إلى المعدة ويتلف بطانة الأمعاء، ويؤدي هذا إلى سوء الهضم والالتهاب، ويؤدي أيضًا إلى تغيرات في بكتيريا الأمعاء، لذا قد تعتقد أنه بمجرد زوال الفيروس واختفاء السعال، ستعود إلى حالتك الطبيعية، لكن السلالة الجديدة مرتبطة بالفيروس ولا يزال موجودًا في الجسم، وبالنسبة للعديد من المرضى، لا تظهر مشاكل المعدة إلا بعد أسابيع. ألم المعدة الانتفاخ والغازات إسهال الغثيان والقيء إمساك الحموضة أو الارتجاع الحمضي فقدان الشهية وقد تستمر هذه المشاكل لأسابيع أو حتى أشهر لدى بعض الأشخاص، بينما قد تصبح لدى آخرين مشاكل طويلة الأمد. لقاحات فيروس كورونا تقلل من تلف الكلى الشديد| دراسة تحذير طبي.. متحور نيمبوس من كورونا يسبب 37% من الإصابات في أمريكا