
صور حديثة تكشف الكثير… ما الذي يحدث في فوردو؟
وكشفت الصور التي التقطتها شركة 'ماكسار' أمس الأحد وجود حفارة وعدد من الأفراد قرب الفتحة الشمالية الواقعة على التلة المشرفة على المجمع، بينما تظهر رافعة تعمل عند مدخل الفتحة.
كما تُظهر الصور وجود عدة مركبات إضافية متوقفة أسفل التلة على طول المسار الذي جُهّز للوصول إلى الموقع.
وتوفر الصور المنشورة مشاهد عامة للمجمع، إلى جانب لقطات مقربة للنشاط أعلى التلة، ومداخل أنفاق المنشأة تحت الأرض.
وفيما أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أثناء لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في قمة الناتو في لاهاي، أن منشأة فوردو تعرّضت لدمار شامل. رد علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، على ذلك التصريح، أمس الأحد، قائلاً 'دعهم يفرحون'.
بدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الهجمات على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان أعاقت بشكل كبير قدرة إيران النووية. لكنه رجّح أن تتمكن طهران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب 'في غضون أشهر'، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية.
ومنشأة فوردو هي ثاني أبرز موقع نووي في إيران، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري.
وتقع منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم على بُعد نحو 95 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طهران، وقد شُيّدت داخل مجمع أنفاق تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرقي مدينة قُم، على عمق يُقدّر بنحو نصف ميل تحت سطح الأرض، ضمن قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وتُعد فوردو أعمق المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، إذ صُمّمت لمقاومة الهجمات الجوية التقليدية، كما أنها محمية بأنظمة دفاع جوي متقدمة، ويُعتقد أن المنشأة كانت جزءا من 'خطة عماد' (Amad Plan)، وهو برنامج إيراني سري يُشتبه في أنه خُصّص لتطوير أسلحة نووية.
وتتألف المنشأة، بحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تم تصميمها لاستيعاب 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الغازي من طراز آي آر-1 (IR-1)، موزعة بالتساوي بين وحدتين، بإجمالي يبلغ نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي.
ونفت طهران بشكل قاطع سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مبرّرة تحصين منشأة فوردو النووية بالتهديدات العسكرية التي تواجهها من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ووصفت المنشأة بأنها موقع بديل، صُمم لضمان استمرارية أنشطة التخصيب إذا تعرّضت المنشآت النووية المعلنة لهجمات عسكرية قد تؤدي إلى تدميرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 33 دقائق
- ليبانون ديبايت
"قانون الغابة يحكم العالم"... بزشكيان يصادق على تعليق التعاون مع "الطاقة الذرية"
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إن "استهداف منشآتنا النووية أثبت أن قانون الغابة يحكم العالم". وجاء تصريح إسلامي بعد ساعات من إقرار قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، واصفًا الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها تجسيد لـ"حكم قانون الغاب". وأشار إلى أن "الصناعة النووية ليست شيئًا يُفقد بالقصف، بل هي صناعة محلية، وتكنولوجيا متجذرة في وجدان الشعب وفي الأرض والمياه، ومسار تطورها مستمر وثابت". في وقت سابق، صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمهيدًا لتنفيذه. وأبلغ بزشكيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، بقانون تعليق التعاون مع الوكالة. وكان مجلس الشورى الإيراني قد أقر مشروع القانون الأسبوع الماضي، عقب تقرير المدير العام للوكالة رافائيل غروسي الذي انتقد أنشطة إيران النووية، واعتبرت طهران أن التقرير مهّد الطريق للهجمات الإسرائيلية والأميركية على منشآتها النووية. من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إصرار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة المنشآت النووية الإيرانية "لا معنى له"، وربما يحمل "نوايا خبيثة"، وسط ترقب غربي لنتائج الهجمات الأميركية على ثلاث مواقع نووية إيرانية. يذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، أصدر بيانًا في 13 حزيران الماضي، مؤكدًا أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وهو ما اعتبرته طهران ذريعة للهجمات الإسرائيلية والأميركية. وينص القانون الإيراني الجديد على تعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقيات الضمانات ذات الصلة، حتى تأمين سلامة المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين. وقد أُقر القانون بصورة عاجلة استنادًا إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969 التي تسمح بتعليق الالتزامات التعاقدية في حال "الإخلال الجوهري" من الطرف الآخر. وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد الرئيس الإيراني أن أنشطتهم النووية كانت تحت إشراف الوكالة، وكاميرات المراقبة كانت موجودة في منشآتهم. وجاء الاتصال بعد إدانة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك تهديدات طهران لمدير الوكالة رافائيل غروسي، إثر الضربات الأميركية والإسرائيلية، وإعلان إيران تعليق التعاون مع الوكالة. واتهمت طهران غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الهجمات، فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية تقريره ذريعة للهجوم على المنشآت النووية في 13 حزيران. ودعا المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى السماح بالوصول إلى المواقع التي تعرضت للضربات لمعرفة مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
تصويت مجلس النواب العقبة الأخيرة أمام إقرار مشروع ترامب للموازنة
يأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن يحقق الأربعاء أول انتصار تشريعي كبير منذ عودته الى البيت الأبيض، مع احتمال تصويت مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه غداة إقراره في مجلس الشيوخ، على رغم مخاوف من أن يعرقله بعض المعارضين في معسكره الجمهوري. وأقر مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون المشروع الثلاثاء بأرجحية نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كسر، وفق ما يخوّله الدستور، تعادل الأصوات بين السناتورات (50-50). وأحيل "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل" الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية، على مجلس النواب تمهيدا لتصويت متوقع الأربعاء. وعقب تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، كتب الرئيس الجمهوري عبر منصته "تروث سوشال" ليل الثلاثاء: "سيكون الشعب الأميركي الرابح الأكبر، وسيحصل على ضرائب أقل بشكل دائم، ورواتب أعلى، حدود آمنة، وقوات مسلحة أقوى". لكنه دعا الجمهوريين في مجلس النواب الى توحيد صفوفهم لإقرار الموازنة. وأوضح: "يمكننا أن نحصل على كل ذلك من الآن، لكن فقط في حال توحد الجمهوريون في مجلس النواب وتجاهلوا المتباهين... وقاموا بالأمر الصائب، وهو رفع مشروع القانون الى مكتبي". وتابع: "ابقوا متحدين، استمتعوا، وصوّتوا بـ+نعم+". الرابع من تموز/يوليو وبعد مداولات لنحو يومين والعديد من التعديلات، تجاوز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون خلافاتهم وأقروا المشروع الثلاثاء. وبات الأمر الآن في عهدة مجلس النواب، حيث تبدو مهمة إقراره شائكة في ظل تأكيد نواب جمهوريين رفضهم النسخة المعدّلة الواردة من مجلس الشيوخ. وقال النائب الجمهوري عن أريزونا أندي بيغز: "يصعب علي أن أرى مشروع القانون يقرّ بصيغته الراهنة"، معتبرا أنه يتضمن امورا "سيئة للغاية". وفي مجلس النواب حيث يحظى الجمهوريون بغالية ضئيلة، يواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحّدة وعددا من الأعضاء الجمهوريين الرافضين للموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية. ويحثّ ترامب المشرّعين على إقرار الموازنة قبل العيد الوطني في الرابع من تموز/يوليو، وهو التاريخ الذي حدّده كموعد رمزي لإصدار الموازنة. وبعد إقرار المشروع الثلاثاء، أعرب رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن تفاؤله بإمكان الالتزام بهذا الموعد، مؤكدا أن الموازنة ستحال "إلى مكتب الرئيس ترامب في الوقت المناسب". في المقابل، يسعى الديموقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان. "مثير للاشمئزاز" غير أنّ المحافظين في مجلس النواب أبدوا علنا تردّدهم في الموافقة على بعض التعديلات التي أجراها أعضاء مجلس الشيوخ على نسختهم الأصلية. وينتقد الديموقراطيون ما ينص عليه المشروع من خفض للضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة اللتين ترزحان أصلا تحت وطأة التضخّم. وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز بعد إقرار مشروع القانون الثلاثاء إن "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات"، معتبرا أنه "ورقة تشريعية مثيرة للاشمئزاز". أضاف: "سنقوم بكل ما في وسعنا لوقفه". وينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. لكن خبراء وسياسيين يحذرون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفيدرالي. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار بحلول عام 2034. سيكلف توسيع ترامب "للإعفاءات الضريبية" 4,5 تريليونات دولار. وللتعويض جزئيا عن ذلك، يخطط الجمهوريون لخفض برنامج "ميدك ايد"، التأمين الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود. كما ينص مشروع الموازنة على تقليص كبير في برنامج سناب للمساعدات الغذائية الرئيسي في البلاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
وزير خارجية إيران: القصف الأمريكي ألحق أضرارا جسيمة بموقع فوردو النووي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا يفيد بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس نيوز"، إن القصف الأمريكي لموقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضرارًا جسيمة وفادحة" بالمنشأة. وأضاف: "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو، إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة". وتابع: "تعمل منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاليًا على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة". ونقلت صحيفة واشنطن بوست، الأحد الماضي، عن أربعة مصادر مُطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأمريكية، أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر، الذي سببته الضربات الأمريكية للبرنامج النووي الإيراني. وقال الرئيس دونالد ترامب، إن الضربات "محت بشكل كامل وكلي" البرنامج النووي الإيراني، لكن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن الأمر سيستغرق وقتًا لوضع تقييم وافٍ للأضرار التي تسببت فيها.