logo
تصويت مجلس النواب العقبة الأخيرة أمام إقرار مشروع ترامب للموازنة

تصويت مجلس النواب العقبة الأخيرة أمام إقرار مشروع ترامب للموازنة

النهارمنذ 13 ساعات
يأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن يحقق الأربعاء أول انتصار تشريعي كبير منذ عودته الى البيت الأبيض، مع احتمال تصويت مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه غداة إقراره في مجلس الشيوخ، على رغم مخاوف من أن يعرقله بعض المعارضين في معسكره الجمهوري.
وأقر مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون المشروع الثلاثاء بأرجحية نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كسر، وفق ما يخوّله الدستور، تعادل الأصوات بين السناتورات (50-50). وأحيل "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل" الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية، على مجلس النواب تمهيدا لتصويت متوقع الأربعاء.
وعقب تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، كتب الرئيس الجمهوري عبر منصته "تروث سوشال" ليل الثلاثاء: "سيكون الشعب الأميركي الرابح الأكبر، وسيحصل على ضرائب أقل بشكل دائم، ورواتب أعلى، حدود آمنة، وقوات مسلحة أقوى".
لكنه دعا الجمهوريين في مجلس النواب الى توحيد صفوفهم لإقرار الموازنة.
وأوضح: "يمكننا أن نحصل على كل ذلك من الآن، لكن فقط في حال توحد الجمهوريون في مجلس النواب وتجاهلوا المتباهين... وقاموا بالأمر الصائب، وهو رفع مشروع القانون الى مكتبي".
وتابع: "ابقوا متحدين، استمتعوا، وصوّتوا بـ+نعم+".
الرابع من تموز/يوليو
وبعد مداولات لنحو يومين والعديد من التعديلات، تجاوز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون خلافاتهم وأقروا المشروع الثلاثاء.
وبات الأمر الآن في عهدة مجلس النواب، حيث تبدو مهمة إقراره شائكة في ظل تأكيد نواب جمهوريين رفضهم النسخة المعدّلة الواردة من مجلس الشيوخ.
وقال النائب الجمهوري عن أريزونا أندي بيغز: "يصعب علي أن أرى مشروع القانون يقرّ بصيغته الراهنة"، معتبرا أنه يتضمن امورا "سيئة للغاية".
وفي مجلس النواب حيث يحظى الجمهوريون بغالية ضئيلة، يواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحّدة وعددا من الأعضاء الجمهوريين الرافضين للموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية.
ويحثّ ترامب المشرّعين على إقرار الموازنة قبل العيد الوطني في الرابع من تموز/يوليو، وهو التاريخ الذي حدّده كموعد رمزي لإصدار الموازنة.
وبعد إقرار المشروع الثلاثاء، أعرب رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن تفاؤله بإمكان الالتزام بهذا الموعد، مؤكدا أن الموازنة ستحال "إلى مكتب الرئيس ترامب في الوقت المناسب".
في المقابل، يسعى الديموقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان.
"مثير للاشمئزاز"
غير أنّ المحافظين في مجلس النواب أبدوا علنا تردّدهم في الموافقة على بعض التعديلات التي أجراها أعضاء مجلس الشيوخ على نسختهم الأصلية.
وينتقد الديموقراطيون ما ينص عليه المشروع من خفض للضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة اللتين ترزحان أصلا تحت وطأة التضخّم.
وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز بعد إقرار مشروع القانون الثلاثاء إن "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات"، معتبرا أنه "ورقة تشريعية مثيرة للاشمئزاز".
أضاف: "سنقوم بكل ما في وسعنا لوقفه".
وينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة.
لكن خبراء وسياسيين يحذرون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفيدرالي.
وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار بحلول عام 2034.
سيكلف توسيع ترامب "للإعفاءات الضريبية" 4,5 تريليونات دولار. وللتعويض جزئيا عن ذلك، يخطط الجمهوريون لخفض برنامج "ميدك ايد"، التأمين الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود.
كما ينص مشروع الموازنة على تقليص كبير في برنامج سناب للمساعدات الغذائية الرئيسي في البلاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنتاغون يعلّق شحنات أسلحة رئيسية لأوكرانيا في اطار مراجعة الاحتياطيات العسكرية الأميركية
البنتاغون يعلّق شحنات أسلحة رئيسية لأوكرانيا في اطار مراجعة الاحتياطيات العسكرية الأميركية

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

البنتاغون يعلّق شحنات أسلحة رئيسية لأوكرانيا في اطار مراجعة الاحتياطيات العسكرية الأميركية

أعلن البنتاغون، يوم امس الأربعاء، أنه بصدد إجراء 'مراجعة لقدرات المساعدات العسكرية' لأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى ضمان توافق الدعم العسكري الأميركي مع أولويات الدفاع الوطني، بحسب ما صرح به المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرب الأميركية، شون بارنيل. وخلال مؤتمر صحفي في مقر البنتاغون في واشنطن، قال بارنيل:' هذه مراجعة للقدرات، تهدف إلى التأكد من أن المساعدات العسكرية الأميركية تتماشى مع أولوياتنا الدفاعية. و لن نقدم تفاصيل حول أنواع أو كميات الذخائر المرسلة إلى أوكرانيا أو جداولها الزمنية، لكن الوزير سيواصل تقديم توصيات للرئيس بشأن المساعدات العسكرية مستقبلاً.' وقال بارنيل 'الجيش الأميركي لم يكن يومًا أكثر جاهزية وكفاءة، وذلك بفضل قيادة الرئيس ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث.' وبحسب تقارير إعلامية أميركية، فإن الشحنات التي تم تجميدها تشمل صواريخ 'باتريوت'، وقذائف مدفعية دقيقة التوجيه، وصواريخ 'هلفاير' المستخدمة في الطائرات المسيّرة والمروحيات. تأتي تصريحات البنتاغون بعد يوم من إعلان البيت الأبيض وقف إرسال بعض شحنات الأسلحة الرئيسية إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متقدمة وذخائر دقيقة، كان قد تم التعهد بها خلال إدارة بايدن. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي: 'تم اتخاذ هذا القرار بهدف إعطاء الأولوية للمصالح الأميركية، وذلك بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم العسكري الأميركي المقدم لدول أخرى حول العالم.' ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. بالمقابل، استدعت أوكرانيا الأربعاء القائم بأعمال السفارة الأميركية، بعد إعلان واشنطن أنّها ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة كانت وعدت كييف بها لمواجهة الغزو الروسي. ومساء الأربعاء، اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ان واشنطن وكييف تعملان حاليا على 'توضيح جميع التفاصيل' المتعلقة بالمساعدات العسكرية التي لا تزال الولايات المتحدة تقدمها لأوكرانيا، 'بما في ذلك مكونات الدفاع الجوي'. وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. ويرجّح أن يسدّد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة قاسية لأوكرانيا التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات، تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات. المصدر: وكالات

بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، 'البنتاغون' تقدر المدة بقرابة عامين #عاجل
بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، 'البنتاغون' تقدر المدة بقرابة عامين #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، 'البنتاغون' تقدر المدة بقرابة عامين #عاجل

بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ هجمات بلاده أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إن الهجمات أعادت البرنامج للوراء بما يصل إلى عامين. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين 'ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع'. وأضاف: 'نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين'. وقال بارنيل 'جميع معلومات المخابرات التي اطلعنا عليها دفعتنا إلى الاعتقاد بأن منشآت إيران دمرت تماماً'. ونفذت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، مستخدمة أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 13600 كيلوجرام، وأكثر من 20 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك. وشنّت إسرائيل في فجر 13 يونيو/حزيران هجوماً عسكرياً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين. واندلعت بذلك مواجهة عسكرية بين البلدين قالت إسرائيل إنّ هدفها هو منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وأعقب الضربات الأمريكية جدل بشأن مدى فاعلية الضربات الأمريكية في تدمير برنامج طهران النووي. Reuters وأثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي مسرب شكوكاً بعد أن أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء ولم تدمّره. وحذر العديد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة تقترب من اللازمة لصنع الأسلحة من موقع فوردو الواقع على عمق كبير في الجبل قبل الضربات، وربما تخفيه حالياً. غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال الأسبوع الماضي إنه لا علم لديه بمعلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية. وأصر ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة. وقال ترامب إن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من الموقع الموجود تحت الأرض. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: 'هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب' التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران و'القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة'. بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية 'كبيرة'. لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه 'لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم … عبر القنابل'. EPA علّقت إيران رسمياً الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار إيران 'غير مقبول'. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن 'معلومات موثوقة' بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار 'برنامج منظّم' للاستخدام العسكري قبل 2003. وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا إلى 20 في المئة و60 في المئة في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن تقديرات المخزون الحالي أكثر بـ45 مرة. ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ'خطة العمل الشاملة المشتركة'، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة.

تحقيق لصحيفة 'الغارديان' البريطانية: القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة
تحقيق لصحيفة 'الغارديان' البريطانية: القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

تحقيق لصحيفة 'الغارديان' البريطانية: القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة

بلومبرغ عن مسؤول بالبيت الأبيض: أي تقرير بشأن تولي بيسنت المنصبين معا هو خبر كاذب تماما مصدر بمستشفى الشفاء: 11 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة بلومبرغ عن مصادر: مستشارو ترامب يبحثون إمكانية تولي سكوت بيسنت منصب رئيس الاحتياط الفيدرالي ووزير الخزانة معا بلومبرغ: ترامب ومستشاروه بدأوا في دراسة بدائل لرئيس الاحتياط الفيدرالي فوكس نيوز: إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأمريكية المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store