
"قانون الغابة يحكم العالم"... بزشكيان يصادق على تعليق التعاون مع "الطاقة الذرية"
وأشار إلى أن "الصناعة النووية ليست شيئًا يُفقد بالقصف، بل هي صناعة محلية، وتكنولوجيا متجذرة في وجدان الشعب وفي الأرض والمياه، ومسار تطورها مستمر وثابت".
في وقت سابق، صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمهيدًا لتنفيذه. وأبلغ بزشكيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، بقانون تعليق التعاون مع الوكالة.
وكان مجلس الشورى الإيراني قد أقر مشروع القانون الأسبوع الماضي، عقب تقرير المدير العام للوكالة رافائيل غروسي الذي انتقد أنشطة إيران النووية، واعتبرت طهران أن التقرير مهّد الطريق للهجمات الإسرائيلية والأميركية على منشآتها النووية.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إصرار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة المنشآت النووية الإيرانية "لا معنى له"، وربما يحمل "نوايا خبيثة"، وسط ترقب غربي لنتائج الهجمات الأميركية على ثلاث مواقع نووية إيرانية.
يذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، أصدر بيانًا في 13 حزيران الماضي، مؤكدًا أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وهو ما اعتبرته طهران ذريعة للهجمات الإسرائيلية والأميركية.
وينص القانون الإيراني الجديد على تعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقيات الضمانات ذات الصلة، حتى تأمين سلامة المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين.
وقد أُقر القانون بصورة عاجلة استنادًا إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969 التي تسمح بتعليق الالتزامات التعاقدية في حال "الإخلال الجوهري" من الطرف الآخر.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد الرئيس الإيراني أن أنشطتهم النووية كانت تحت إشراف الوكالة، وكاميرات المراقبة كانت موجودة في منشآتهم.
وجاء الاتصال بعد إدانة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك تهديدات طهران لمدير الوكالة رافائيل غروسي، إثر الضربات الأميركية والإسرائيلية، وإعلان إيران تعليق التعاون مع الوكالة.
واتهمت طهران غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الهجمات، فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية تقريره ذريعة للهجوم على المنشآت النووية في 13 حزيران.
ودعا المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى السماح بالوصول إلى المواقع التي تعرضت للضربات لمعرفة مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام
«أساس ميديا» نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن يلعب في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي دامت اثني عشر يوماً، دور المطرقة الحاسمة التي افتقر إليها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتدمير البرنامج النووي الإيراني، ودور المخرج السياسي لتقديم طوق النجاة للمسؤولين الإسرائيليين والإيرانيين للخروج من الحرب. تهيّبت إسرائيل دخول حرب استنزاف، وإيران لا ترغب في الاستمرار في حرب قد تهدّد بقاء النظام. إذاً كان توقُّف الحرب حاجةً لطرفَيْ النزاع، لكنّ الاتّفاق السياسي على نهاية هذا النزاع بقي بعيداً. وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب بعد الضربات التي وجّهها للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، بمساعدة القطريين، لم يُترجم النتائج العملانيّة للحرب إلى أيّ اتّفاق سياسي. أثار الغموض الذي رافق وقف إطلاق النار عدّة أسئلة: ما هي الضمانات التي أُعطيت لفريقَي النزاع؟ وهل انتهت الحرب فعلاً بين البلدين؟ وهل أقرّت إيران بميزان القوى الجديد؟ وهل تتوقّف عن إعادة ترميم برنامجها النوويّ؟ هل تعود إيران إلى طاولة المفاوضات؟ وما هو شكل الاتّفاق المتوقّع؟ وهل يلبّي المطالب الإسرائيلية؟ وما سيكون عليه الموقف الإسرائيلي في حال لم تعُد إيران إلى طاولة المفاوضات؟ وفي غياب الاتّفاق، هل يبقى التناغم قائماً بين ترامب ونتنياهو؟ وهل يتّفقان على استمرار المواجهة بأساليب مختلفة؟ إيران تعيد إنتاج سرديّات الانتصار الإلهيّ الموقف الذي سيحسم الإجابة على العديد من هذه الأسئلة بالدرجة الأولى هو الاتّجاه الذي ستذهب إليه العلاقات الأميركية – الإيرانية، وعلى القراءة الواقعية الإيرانية لنتائج الحرب، ولقدرة طهران على إعادة إنتاج 'بطاقة التأمين' لاستمرار النظام الحالي بعدما تلقّى البرنامج النووي الإيراني ضربة كبيرة في سلسلة مكنوناته. يتوقّف الأمر أيضاً على النيّات والأهداف الإسرائيلية لمرحلة ما بعد الحرب. حتّى الآن تطرح القراءة الإيرانية للوقائع الجديدة معضلات عدّة. إذ لا يبدو أنّنا أمام سرديّة جديدة فيها موقع للهزيمة أو الخسارة، بل إعادة إنتاج سرديّات 'الانتصارات' ذات الطابع الإلهيّ. هذه السرديّات لها أهمّية كبيرة في إعادة الهيبة الداخلية للنظام الذي أُصيب بمقتل كبير في الاختراقات الأمنيّة، وتصفيات علمائه وقادته العسكريين والأمنيّين، وفقدان السيطرة على الأجواء الإيرانية. ومن جهة ثانية، ليس واضحاً حتّى الآن ما هو تقويم قادة طهران الفعليّ لنتائج الضربة الأميركية للبرنامج النووي؟ وما هي استراتيجيّتهم المقبلة؟ بمعنى هل سيقرّرون إعادة النظر في عقيدتهم النوويّة؟ هل تتغيّر العقيدة الأمنيّة في ظلّ تراجع دور الوكلاء أم يعيدون ترميم هذا المحور؟ هل من استخلاصٍ للعبر من الاستفراد الذي تعرّضت له إيران، بغياب المواقف الصينية والروسيّة العمليّة لمساعدتها في حرب اعتُبرت وجوديّة بالنسبة للنظام؟ وعليه، هل غياب الحلفاء الحقيقيّين في هذه الحرب سيدفع بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيّد علي خامنئي إلى إعادة حساباته؟ لا آمال في إسرائيل باستسلام إيران تُظهر المؤشّرات حتّى الآن أنّ طهران تعمل على استجماع العديد من الأوراق لاستخدامها في المرحلة المقبلة. إذ يرى قادتها بأنّ بلدهم خرج بعد الحرب قويّاً ومتماسكاً، والبرنامج النووي أصيب بأضرار ولم ينتهِ، وكمّية اليورانيوم المخصّبة بنسبة 60% هي في مكان آمن. وعليه وعلى الرغم من الثقة المهزوزة بينهم وبين الروس، من الممكن أن تعود طهران للرهان مجدّداً على موسكو في المساعدة في ترميم برنامجها النووي، وتزويدها بوسائل الدفاع الجوّي المتطوّرة. باختصار، ترى إيران أنّ هذه الحرب محطّة ومعركة في صراع مستمرّ، ولا يبدو أنّ هناك مؤشّرات واضحة بشأن إمكان حدوث تحوُّل جذريّ في رؤيتهم للنزاعات في المنطقة ودور إيران فيها. ربّما ما كتبه راز تسيمت في مقالته تحت عنوان: 'الحرب الإسرائيلية – الإيرانية: انتهت، لكنّها لم تُستكمل'، التي نُشرت في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، يشير إلى المعضلة التي تواجه إسرائيل من خلال استمرار إيران في سياساتها. إذ كتب: 'مع إعلان وقف إطلاق النار، يمكن القول إنّ النظام الإيراني تمكّن من الحفاظ على التماسك الداخلي وإظهار الحزم وتوحيد الصفوف في مواجهة التهديد الخارجي… وعلى الرغم من أنّ البرنامج النووي تلقّى ضربة قاسية، لا يُتوقّع أن تدفع هذه الضربة إيران إلى الاستسلام أو التخلّي عن طموحاتها النووية، بل بالعكس من المرجّح أن تزداد في طهران العزيمة على المضيّ قدماً نحو تحقيق القدرة النووية العسكرية'. القرار بيد ترامب على الرغم من النشوة الكبيرة التي تعيشها إسرائيل بفضل الإنجازات التي تحقّقت برأيهم، والثناء الكبير على دور القوّات الجوّية والموساد، ينطبق عليهم المثل القائل: 'راحت السَكرة وإجت الفكرة'. إذ يتطلّعون مجدّداً إلى ترامب لجلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات بهدف توقيع اتّفاق سياسي يضمن لهم عدم عودة طهران إلى تخصيب اليورانيوم، وتقييد برنامجها الصاروخي ووقف دعم وكلائها في المنطقة. نتنياهو الذي دخل الحرب وترك لصديقه ترامب مرغماً أن يقرّر استراتيجية الخروج منها، خرج بوقف إطلاق نار، وهو يدرك بدقّة أنّ إنجازاته العسكرية لا يستطيع صرفها بالسياسة إلّا من خلال ترامب، الوحيد الذي يملك القدرة على إعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات. الانطباع الحاليّ في إسرائيل، كما قال تسيمت في مقالته المذكورة أعلاه، 'أنّه لا يوجد ما يدلّ على أنّ إيران معنيّة في هذه المرحلة بالعودة إلى إطار تفاوضيّ، ولا سيما إلى صيغة تتضمّن تقديم تنازلات تعتبرها طهران خضوعاً لإملاءات أميركيّة، وعلى رأسها التخلّي عن حقّ التخصيب داخل أراضيها'. لكن يؤكّد الكاتب أنّ 'إمكانات تجديد الاتّفاق النوويّ تضع إسرائيل أمام معضلة غير بسيطة، على الرغم من أنّ القرار النهائي في هذا الشأن يتوقّف، في الأساس، على القرارات التي ستُتّخذ في الأسابيع المقبلة في كلٍّ من واشنطن وطهران'. يشدّد عاموس يادلين في مقالته على موقع القناة 12 العبريّة بعنوان 'لا للتوقّف قبل التوصّل إلى اتّفاق جيّد: الرفض الإيراني يجب أن يُواجَه بأقصى درجات الضغط'، على الحاجة إلى اتّفاق سياسي مع إيران، فيكتب: 'في التغريدة التي نشرها بعد الهجوم، فتح الرئيس ترامب الباب أمام المفاوضات حين أعلن: 'لقد حان وقت السلام'. من المهمّ أن نفهم، بغضّ النظر عن حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي، وربّما تحديداً بسببه، أنّ نظام الملالي سيبذل كلّ ما في وسعه لاستعادة قدراته، وربّما بدافع من شعور بالإهانة ورغبة في الانتقام. وفي هذه اللحظة، وعلى أساس الإنجازات العسكرية اللافتة، فإنّ الطريق الأكثر فعّالية لمنع إيران من التقدّم نحو السلاح النووي هو مسار سياسي يُفضي إلى اتّفاق صارم، وشامل وخاضع للرقابة، يمنعها من الوصول إلى سلاح نووي لأعوام طويلة مقبلة'. هل يلجأ خامنئي إلى خيار واقعيّ؟ لا يبدو أنّ الطريق سالكة أمام اتّفاق سياسي تقدّم فيه طهران التنازلات التي تتطلّع إليها حكومة نتنياهو، والأسئلة متعدّدة: هل تعود المواجهة بين الطرفين؟ وهل يغطّي ترامب مواجهة قد تؤدّي إلى حرب واسعة؟ وهل يقوم بتوقيع اتّفاقٍ مع إيران شبيهٍ بالاتّفاق مع لبنان، الأمر الذي يتيح لإسرائيل حرّية الحركة في الأجواء الإيرانية كما هو الحال في الأجواء اللبنانية؟ في إسرائيل من ينظر إلى أنّ هذا النظام لن يغيّر أيديولوجيّته القائمة على تدمير إسرائيل، ويعتبرون أنّ أفضل الخيارات تبقى في إسقاطه. الثابت الوحيد الذي يمكن تأكيده الآن أنّ النزاع مستمرّ بين إسرائيل وأميركا وإيران، والمنطقة بعيدة عن تسوية طويلة الأمد. لكن ليس مستبعداً أن يلجأ خامنئي إلى خيار واقعيّ، فيعقد تسوية مؤقّتة بانتظار تبدّل الأحوال، أو يذهب سرّاً إلى إنتاج قنبلة نوويّة.


التحري
منذ 4 ساعات
- التحري
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران
قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سحب مفتشيها من إيران بسبب مخاوف أمنية، ما أدى إلى قطع الاتصال بينها وبين طهران، التي كانت قد علّقت تعاونها مع الهيئة الدولية. وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة 'وول ستريت جورنال'، بأنه 'تم إخراج فريق المفتشين التابع للوكالة من إيران يوم الجمعة، رغم أن الرحلات الجوية الدولية من المطارات الرئيسية في البلاد كانت قد عادت إلى العمل بشكل طبيعي عقب صراع دام 12 يومًا مع إسرائيل'. وقد أكدت الوكالة لاحقا مغادرة المفتشين، حيث كتب غروسي على منصة 'إكس' أنه 'جدّد التأكيد على الأهمية الحيوية لأن تتوصل الوكالة إلى اتفاق مع إيران بشأن آليات استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في أقرب وقت ممكن'، كما اوردت'سكاي نيوز عربية'.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
فريق مفتّشي الطاقة الذرية يغادر إيران... برّاً
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة أن فريقاً من مفتّشيها غادر إيران بسلام عائداً إلى مقرّها في فيينا بعد أن ظل في طهران طول مدّة الحرب مع إسرائيل. وأكّد المدير العام للوكالة رافائيل جروسي عبر "إكس": "شدّدنا على الأهمية البالغة لأن تناقش الوكالة مع إيران سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقّق الضرورية فيها بأقرب وقت ممكن". إلى ذلك، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن الوكالة الدولية أخرجت مفتّشيها من إيران بسبب مخاوف تتعلّق بالسلامة. وقالت: "تم إيواء المفتّشين في طهران ولم يتمكّنوا من زيارة المواقع النووية منذ هجوم إسرائيل". وأوضح مصدران للصحيفة أن "فريق المفتشين غادر إيران اليوم برّاً رغم استئناف الرحلات من المطارات الرئيسية". ولفتت الصحيفة الأميركية أن "سحب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفتيشها من إيران أدّى لقطع العلاقة بين الوكالة وطهران". وكانت إيران قد ابلغت الوكالة الدولية تعليق العمل معها بعد الضربات الإسرائيلية على طهران. وتوعّدت إيران بمحاسبة غروسي، معتبرة أن التقرير الذي أصدرته الوكالة قبل أيام من الحرب كان أحد دوافع الهجمات الإسرائيلية. قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس إن إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. وأدت الضربات العسكرية التي شنّتها الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح بعد مصير الجزء الأكبر من المخزون الإيراني الذي يبلغ تسعة أطنان من اليورانيوم المخصب، ولا سيما ما يزيد على 400 كيلوغرام جرى تخصيبها حتى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب اللازمة لصنع سلاح نووي. ويشير معيار الوكالة الدولية إلى أن هذه الكمية تكفي، إذا ما جرى تخصيبها بدرجة أعلى، لصنع تسعة أسلحة نووية. وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، لكن القوى الغربية تؤكّد أنّه لا يوجد مبرّر مدني لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى، وتقول الوكالة إن أي دولة وصلت إلى هذا الحد من التخصيب انتهى بها الأمر إلى تطوير قنبلة نووية. وبوصفها من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، يُفترض أن تقدّم إيران تقارير عن اليورانيوم المخصب لديها والذي يخضع عادة لرقابة صارمة من قبل الوكالة، وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ المعاهدة والتحقق من التزامات الدول الأعضاء. لكن قصف المنشآت الإيرانية عكر الآن صفو المشهد بأكمله. وقال غروسي خلال مؤتمر صحافي في فيينا الأسبوع الماضي "لا يمكننا تحمّل... وقف نظام التفتيش".