
بعد الصدر... العبادي ينسحب من الانتخابات العراقية المقبلة
وفيما حدد الصدر في أكثر من تغريدة وبيان له، أن السبب الرئيس الذي يحول دون استمرار تياره في خوض الانتخابات هو الفساد المالي والسياسي، فإن ائتلاف رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي قرر الانسحاب من المشاركة في الانتخابات المقبلة، المقررة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل؛ بسبب هيمنة «المال السياسي» الذي يكاد يكون العنوان الأكبر للانتخابات المقبلة.
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر (إكس)
ولم تنفع المساعي التي بذلتها قوى سياسية وحزبية في ثني «التيار الصدري» عن المقاطعة. وبقي زعيمه مصراً على عدم المشاركة، رغم إلزامه أعضاء تياره تحديث سجلاتهم الانتخابية.
وتقول أوساط «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات»، إن لـ«التيار الصدري قوائم مسجلة داخل المفوضية تحت مسميات عدة». ولذلك، لم يتضح بعدُ ما إذا كان زعيمه سيدعو جمهوره الكبير الذي يعد بالملايين إلى انتخاب إحدى تلك القوائم، أم أن المقاطعة ستكون شاملة...كما لم يتبين بعدُ ما إذا كانت القوائم المذكورة قد تم تسجيلها باسم التيار، أو باسم أطراف قريبة منه.
أما ائتلاف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، فقد أبلغ السبت، القوى السياسية، بمن فيها تلك التي يتحالف معها وهي تحالف «قوى الدولة الوطنية»، انسحابه من المشاركة في الانتخابات المقبلة لكي يصبح ثاني ائتلاف شيعي يقرر ذلك.
الآلاف من أتباع الصدر في مظاهرة بساحة التحرير وسط بغداد (د.ب.أ)
وقال الائتلاف في بيان له: «ائتلاف (النصر) بزعامة حيدر العبادي يحيط الرأي العام علماً بأنّه في الوقت الذي يؤمن بالعملية الديمقراطية ورافعتها الانتخابات، وفي الوقت الذي يؤكد بقاءه ضمن تحالف قوى الدولة الوطنية، فإنّه لن يشارك بمرشحين خاصين به، وسيكتفي بدعم من يراه صالحاً وكفوءاً ضمن مرشحي التحالف».
وأضاف: «ائتلاف (النصر) يرفض إشراك مرشحيه بانتخابات تقوم على المال السياسي وتفتقد إلى الحزم بفرض الضوابط القانونية المانعة من التلاعب وشراء الأصوات، وتوظيف المال العام والمال الأجنبي واستغلال موارد الدولة»، مبيناً أن «مصداقية الكيان السياسي وأخلاقياته مرتبطة بسلوكه السياسي، وسلوكه السياسي هو الذي يحدد وزنه وتأثيره».
مع تبدد آمال ملايين المنضوين ضمن «التيار الصدري» بالمشاركة في الانتخابات، وهو ما سيفرض عملية تنافسية كبيرة بين القوى السياسية، لا سيما في العاصمة بغداد، فإن القوى الشيعية التقليدية التي تعد نفسها الوريث الشرعي للتيار، ستبدأ بتنفيذ خططها التي تهدف إلى طرح نفسها بوصفها «البديل الطبيعي مذهبياً وسياسياً».
موظفو لجنة الانتخابات يفرزون بطاقات الاقتراع في مركز اقتراع في مدينة الصدر شرق بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)
ومن جهتها، بدأت «المفوضيَّة العليا المستقلّة للانتخابات» التدقيق في قوائم المرشّحين التي قُدِّمتْ من قِبَل التحالفات والأحزاب السياسيَّة، عقب انتهاء مهلة الترشيح الرسميَّة يوم الخميس الماضي.
وأفاد رئيس الفريق الإعلامي في المفوضيَّة، عماد جميل، بأنَّ هذه المرحلة تشمل مراجعةً شاملةً للوثائق المقدَّمة من قبل المرشّحين والتحقّق من استيفائهم شروط الترشّح.
وأضاف أنَّ «شُعب المرشّحين في مكاتب المحافظات تتولّى الآن تدقيق الأسماء والوثائق، تمهيداً لإرسالها إلى الجهات المختصَّة، لفحص الخلفية القانونية والعلمية للمرشّحين خلال مدة لا تتجاوز 15 يوماً».
رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني (رويترز)
وفي السياق ذاته، أعلن مصدر رسمي أن زعيم ائتلاف «الإعمار والبناء» رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، سوف يخوض الانتخابات المقبلة بنحو 470 مرشحاً يتوزعون في بغداد وباقي المحافظات العراقية.
وحمل السوداني الرقم واحد في بغداد، كما أن رئيس البرلمان العراقي السابق وزعيم تحالف «تقدم»، محمد الحلبوسي، قرر الترشح في بغداد بدلاً من محافظة الأنبار تحت الرقم واحد.
رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي (د.ب.أ)
وفيما توجد أسماء أخرى ضمن قائمة التنافس على بغداد، فإن الرقم واحد المتمثل شيعياً بالسوداني، وسُنِّياً بالحلبوسي، يعني نوعاً جديداً من التنافس للحصول على أعلى نسبة تمثيل للمكونَين فيها، سيما أن السوداني سيستفيد من غياب «التيار الصدري» للحصول على المزيد من أصوات الصدريين، في حين قد يعني حصول الحلبوسي على رقم واحد في بغداد، أو حصوله على نسبة أصوات عالية داخل المحافظة وحزامها السُّنّي، تغييراً في المعادلة المذهبية في العاصمة... وهو ما يشكل قلقاً لدى العديد من الأوساط السياسية الشيعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 20 دقائق
- الرياض
"التحالف الإسلامي" يعلن وصول ممثل جمهورية جيبوتي الموفدّ حديثًا
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم وصول ممثل جمهورية جيبوتي العقيد البحري علي إسماعيل عجال، إلى مقر التحالف الإسلامي. وأوضح الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي أن وصول ممثل جمهورية جيبوتي إلى مقر التحالف الإسلامي وعمله جنبًا إلى جنب مع زملائه من ممثلي دول التحالف يُعدّ خطوة إيجابية ومُباركة من قِبل قيادة حكومة جيبوتي واستشعارًا منها بوجوب المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف، متمنيًا له التوفيق في أداء مهام عمله، ومنوهًا في الوقت ذاته بالدور الكبير المنوط بممثلي الدول الأعضاء بما يخدم التحالف ومبادراته الإستراتيجية في محاربة الإرهاب. مما يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم في عضويته 43 دولةً عضوًا، تعمل معًا لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
أحزاب مصرية تكثّف مشاوراتها لتشكيل تحالفات تخوض انتخابات «الشيوخ»
تكثّف أحزاب مصرية مشاوراتها لتشكيل تحالفات لخوض انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، تزامناً مع إعلان «الهيئة الوطنية للانتخابات» فتح باب الترشح للاستحقاق. وأعلنت «الهيئة»، الثلاثاء، بدء تلقي طلبات المرشحين خلال الفترة من 5 إلى 10 يوليو (تموز) الحالي، وإعلان قائمة المرشحين في اليوم التالي، هو 11 يوليو. وأكد رئيس «الهيئة»، المستشار حازم بدوي، في مؤتمر صحافي الثلاثاء، أن عملية التصويت للمصريين في الخارج سوف تجرى على مدار يومي الأول والثاني من أغسطس (آب) المقبل، بينما تُجرى الانتخابات داخل البلاد في الرابع والخامس من الشهر نفسه. ويبلغ عدد أعضاء «الشيوخ» 300 عضو، يُنتخب ثلثاهما بالاقتراع، ويعيّن رئيس الجمهورية الثلث الباقي، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10 في المائة من مجموع عدد المقاعد. ويعتمد قانون الانتخابات الحالي نظاماً انتخابياً مختلطاً، بواقع انتخاب نصف المقاعد فردياً، في حين أن النصف الآخر يُنتخب بنظام «القوائم المغلقة المطلقة»؛ بما يعني فوز أعضاء القائمة بالكامل حال تحقيقها أعلى الأصوات. وبجانب الدفع بمرشحيها للمنافسة على «المقاعد الفردية»، تكثّف أحزاب مصرية مشاوراتها لتشكيل تحالفات لخوض انتخابات «الشيوخ». وأكد القيادي بحزب «مستقبل وطن»، رياض عبد الستار، أن «القائمة الوطنية» التي يعدها حزبه، وهو صاحب الأغلبية البرلمانية، لم تكتمل في صورتها النهائية. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المشاورات ما زالت جارية مع الأحزاب التي ستشارك في القائمة، ومن الوارد إجراء تغييرات، بضم أو استبعاد بعض الأحزاب، كما أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على تحديد أسماء مرشحي كل حزب من المشاركين بالقائمة»، متوقعاً الإعلان عن النسخة النهائية للقائمة خلال يومين. جلسة سابقة لمجلس الشيوخ المصري (وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي) في غضون ذلك أعلن حزب «حماة الوطن» الانتهاء من اختيار مرشحيه لانتخابات «الشيوخ» على المقاعد الفردية و«القائمة». وأكد الحزب في بيان صحافي، الثلاثاء، أن أسماء مرشحيه ستُعلَن «في القريب العاجل». وكان الحزب قد دعا، الاثنين، أحزاباً أخرى، منها «مستقبل وطن»، و«الجبهة الوطنية»، إلى عقد لقاء تشاوري للبحث في «القائمة الوطنية» التي يعدها حزب الأغلبية. في المقابل، أكد نائب رئيس حزب «الوفد»، فؤاد بدراوي، أن حزبه «ما زال يجري مشاورات مع (مستقبل وطن) للمشاركة في (القائمة الوطنية)». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر لم يُحسم بشكل نهائي، وربما يتم الاتفاق خلال أيام»، لافتاً إلى أن حزبه «سيكون لديه 3 مرشحين فقط على المقاعد الفردية». رئيس «الهيئة الوطنية للانتخابات» أكد خلال المؤتمر الصحافي، الثلاثاء، أن جولة الإعادة في انتخابات «مجلس الشيوخ» ستُجرى للمصريين بالخارج يومي 25 و26 أغسطس المقبل، وللمصريين بالداخل يومي 27 و28 من الشهر نفسه. واستعرض رئيس «الهيئة» عدداً من الإجراءات والتجهيزات المتعلقة بالعملية الانتخابية، منها تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وتحديث قواعد بيانات منظمات المجتمع المدني والجهات الدولية والإعلامية المعنية بمتابعة الانتخابات. وحسب تعديلات قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، التي أقرها مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) نهاية مايو (أيار) الماضي، تنقسم مقاعد «القوائم» في مجلس الشيوخ إلى 4 دوائر. وتعتزم «الحركة المدنية الديمقراطية»، وهي تجمّع معارض يضم عدداً من الأحزاب والشخصيات العامة، المنافسة على المقاعد الفردية في انتخابات «الشيوخ». «الهيئة الوطنية للانتخابات» تعلن فتح باب الترشح لاستحقاق مجلس الشيوخ (وكالة أنباء الشرق الأوسط) وقال القيادي بالحركة، أستاذ العلوم السياسية بـ«جامعة القاهرة»، الدكتور مصطفى كامل السيد لـ«الشرق الأوسط»: «أحزاب الحركة سوف تدفع بمرشحين على المقاعد الفردية، وتم ترك قرار المشاركة في أي قائمة لكل حزب، شريطة ألا يشارك في قوائم تعدها الأحزاب المحسوبة على السلطة»، حسب تعبيره. من جانبه، قال نائب رئيس «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي»، فريدي البياضي، إن حزبه ما زال يجري مشاورات مع حزب «مستقبل وطن» للمشاركة في «القائمة الوطنية». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «المشاورات تتركز على بعض الشروط، منها ألا يُفرض علينا مرشحون من الخارج ليسوا أعضاء بالحزب». وأكد أن حزبه سوف يشارك في المنافسة على المقاعد الفردية ضمن التحالف الانتخابي الذي سبق تدشينه مع حزبي «الإصلاح والتنمية»، و«العدل».


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
تأكيد مصري - كندي على أهمية خفض التصعيد في المنطقة
شددت مصر وكندا على أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وخفض التصعيد بالمنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند. وتناول الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تطوير مجالات التعاون، استناداً إلى المحادثات التي جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مساء الاثنين. وأكد السيسي، خلال الاتصال الهاتفي مع كارني، تطلع بلاده للعمل مع الحكومة الكندية من أجل تعزيز علاقات التعاون. كما أكد الجانبان «التزامهما بالعمل المشترك لاستكشاف آفاق التعاون في مختلف القطاعات محل الاهتمام المشترك»، بحسب «الرئاسة المصرية». إقامة صلاة الجنازة يوم الثلاثاء على أرواح أفراد من عائلة واحدة قتلوا في قصف في دير البلح بقطاع غزة (أ.ب) ووفق إفادة لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، الثلاثاء، أشار الوزير عبد العاطي في حديثه مع الوزيرة الكندية إلى التطلع نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتشجيع الشركات الكندية للاستثمار في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة والموارد المائية. كما تحدث عن الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة لدعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، مشيراً إلى أهمية البناء على ما تحقق خلال الجولة الثانية عشرة من المشاورات السياسية بين البلدين، والتي تضمنت زيارة وفد من رجال الأعمال المصريين لأوتاوا في أبريل (نيسان) الماضي. كما تناول الاتصال التطورات في الشرق الأوسط، والجهود التي تبذلها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى، وشدد عبد العاطي على «ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية». وتطرق الحديث كذلك إلى استضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. أطفال يلعبون وسط أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة (أ.ف.ب) وتتطلع القاهرة لاستضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. واعتمدت «القمة العربية الطارئة» التي استضافتها القاهرة في مارس (آذار) الماضي، «خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة»، والتي تستهدف العمل على التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وذلك وفق مراحل محددة خلال فترة زمنية تصل إلى 5 سنوات، وبتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار. ودعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأشار السيسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء زيارته مصر، في أبريل الماضي، إلى أن المؤتمر «سيُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع». مرضى يجلسون وسط الدمار عند مستشفى الشفاء بمدينة غزة الثلاثاء بعدما توقف عمل وحدة غسيل الكلى لعدم توافر الوقود (أ.ب) وشدد وزير الخارجية المصري، الثلاثاء، على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية «يُحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، بما يُجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر المتكررة، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة». كما شدد على أهمية التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار بينهما، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق بما يسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي؛ مؤكداً أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني. وبحسب متحدث الخارجية المصرية، شهد الاتصال الهاتفي بين وزير خارجية مصر ووزيرة خارجية كندا تبادلاً للرؤى والتقييمات بشأن عدد من التطورات في الإقليم، بما في ذلك التطورات بليبيا والسودان واليمن وأمن البحر الأحمر. وأشادت الوزيرة الكندية بجهود مصر من أجل استئناف وقف إطلاق النار بغزة وتحقيق السلم والأمن في الشرق الأوسط، وذلك باعتبارها ركيزة الاستقرار في المنطقة. بكاء ونحيب لدى تشييع فلسطينيين يوم الثلاثاء بعدما سقطوا في ضربات إسرائيلية بمدينة غزة (رويترز) وفي منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، أُعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» ينفذ على 3 مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة؛ ليبدأ سريان الاتفاق في 19 يناير الماضي. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يوماً منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل إلى اتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة.