
عراقجي: لا موعد محددا لجولة المفاوضات المقبلة
وأضاف عراقجي، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد، أن المفاوضات مع الوكالة ستُعقد غداً لتحديد إطار التعاون، موضحاً أن "التعاون لن يبدأ قبل التوصل إلى هذا الإطار الذي سيكون أيضاً على أساس قانون مجلس الشورى"، وفق ما نقلت وكالة "إيسنا".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن الاتصالات مع الجانب الأوروبي مستمرة، مشيراً إلى أن الأوروبيين طرحوا مسألة "سناب باك"، لكن موقف طهران هو أن هذه الآلية "لا أساس لها"، معتبراً أن أوروبا"لا تُعد طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي" من وجهة نظر إيران.
كذلك أكد أن النقاشات الفنية والقانونية لا تزال قائمة، وأن زملاءه على تواصل مع الأوروبيين، غير أن موعد الجولة التالية من المفاوضات لم يُحدد بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 39 دقائق
- ليبانون ديبايت
عراقجي: ننسق مع الصين وروسيا لتجنّب عقوبات أوروبية
صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، أن بلاده تنسّق مع كل من الصين وروسيا لتجنّب أي عقوبات أوروبية محتملة قد تُفرض عليها، في ظل تصاعد الخلافات بشأن الملف النووي الإيراني. وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: "إذا حدث ذلك، فسيكون أمراً سلبياً، ونحن نعمل مع الصين وروسيا لمنعه"، مؤكداً أن طهران "لن تدّخر أي جهد حتى اللحظة الأخيرة" لإيجاد حل ومنع تفعيل آلية "سناب باك". وأضاف: "لا شك في أنه يجب إيجاد حل، كما أن الأوروبيين ليست لديهم الصلاحية للحديث أو تفعيل أي جزء من الاتفاق النووي". ويأتي تصريح عراقجي رداً على الرسالة التي وجهتها ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، الثلاثاء، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والتي أعربت فيها الدول الثلاث عن استعدادها لإعادة تفعيل آلية العقوبات على إيران، إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي للبرنامج النووي بحلول نهاية آب 2025. وشدّد وزراء خارجية الدول الثلاث في رسالتهم على أنهم "أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية آب 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإنهم مستعدون لتفعيل آلية الزناد"، التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران من خلال مجلس الأمن. وتُعرف فرنسا وبريطانيا وألمانيا باسم "الترويكا الأوروبية"، وهي أطراف موقّعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، والذي من المقرر أن ينتهي سريانه في تشرين الأول المقبل. ويتيح الاتفاق للدول الموقعة استخدام آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات في حال عدم التزام طهران ببنوده، وهي الخطوة التي تعتبرها إيران تصعيداً سياسياً من شأنه تقويض أي فرصة للحل الدبلوماسي. وتشير التطورات الأخيرة إلى دخول الملف النووي الإيراني مرحلة حساسة، خصوصاً مع اقتراب موعد انتهاء الاتفاق، وتصاعد الضغوط الأوروبية والأميركية، وسط دعم سياسي من موسكو وبكين لموقف طهران، بهدف منع العودة إلى العقوبات الأممية الشاملة التي رُفعت بموجب اتفاق 2015


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
عراقجي: مباحثات لاريجاني في لبنان كانت جدية وضرورية نظراً للظرف الحساس وقد عبّر عن مواقف طهران بصراحة
عراقجي: مباحثات لاريجاني في لبنان كانت جدية وضرورية نظراً للظرف الحساس وقد عبّر عن مواقف طهران بصراحة Lebanon 24


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
هل ستُخاطر إيران بحرب جديدة مع إسرائيل؟
ذكر موقع "National Security Journal" الأميركي أنه "مع تعهّد طهران بمواصلة برنامجها النووي رغم الضغوط الأميركية والإسرائيلية، ورفضها السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشآتها النووية المتضررة، ومواجهتها احتمال فرض عقوبات "سناب باك" بحلول نهاية آب، تشير كل الدلائل إلى تجدد الصراع مع إسرائيل ، وربما الولايات المتحدة أيضًا. وفي تموز، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس من أن المزيد من الضربات واردة إذا هددت طهران إسرائيل. وقال كاتس في حفل تخرج القوات الجوية الإسرائيلية: "إذا كان لا بد لنا من العودة، فسنفعل ذلك بقوة أكبر"." وبحسب الموقع، "قالت مصادر مطلعة على الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لوكالة "أكسيوس" في الشهر عينه إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يعطي الضوء الأخضر لشن ضربات جديدة ضد إيران. ومع ذلك، لا يزال ترامب مترددًا بعض الشيء في شن ضربات جديدة ضد إيران، لكنه لم يستبعد ذلك تمامًا. وفي حزيران، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض ، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة أسوشيتد برس، إن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم توقع المزيد من الضربات الأميركية ضد إيران، بعد عملية "مطرقة منتصف الليل". وفي 27 حزيران، صرّح ترامب للصحفيين بأنه سيقصف إيران "بلا شك" إذا ما استُخدمت بنيتها التحتية النووية المتبقية لتخصيب اليورانيوم. ولكن إذا شنّت إسرائيل هجومًا آخر، بدعم مباشر من الولايات المتحدة أو من دونه، فإن ذلك يطرح سؤالًا جوهريًا: هل سترد إيران بشكل مختلف؟" وتابع الموقع، "يشير بعض المحللين إلى أن إسرائيل قد تُعدّ لضربات جديدة ضد إيران في أواخر آب، أو على الأقل قبل كانون الأول. وفي مقالٍ له في مجلة فورين بوليسي، جادل تريتا بارسي بأن الحسابات الاستراتيجية لكلا البلدين تُشير إلى جولة صراع أخرى "أكثر دموية بكثير". وقد افترض بارسي أن إيران، في حين لعبت اللعبة الطويلة في حرب حزيران، حيث كانت تضبط وتيرة إطلاق الصواريخ تحسبا لقتال طويل الأمد، قد تلجأ إلى استخدام القوة العسكرية بشكل أكثر حسماً في بداية أي أعمال عدائية متجددة لتحدي تصورات الهيمنة العسكرية الإسرائيلية. وحذر بارسي أيضا من أن مثل هذا التصعيد قد يتجاوز بسرعة شدة الصراع السابق، خاصة إذا أصدر ترامب تعليماته مرة أخرى لجيشه بالعمل جنباً إلى جنب مع القوات الإسرائيلية لدعم أهدافها". وأضاف الموقع، "في حين يحذر محللون مثل بارسي من رد عسكري أكثر عدوانية من جانب إيران في المستقبل ، فمن الجدير أن نأخذ في الاعتبار إمكانية عدم وجود منطق استراتيجي في سعي طهران إلى مثل هذا المسار. إن الهيمنة الإسرائيلية في مجال الاستخبارات والقدرة على الضربات راسخة، وليس هناك الكثير مما يمكن لإيران أن تفعله لجعل زعماء العالم يعتقدون خلاف ذلك. إن شن هجوم إيراني أكثر شدة في بداية صراع جديد من شأنه أن يخدم غرضا سياسيا محليا، من خلال إظهار القوة للشعب الإيراني وربما درء الاضطرابات. ومع ذلك، لا يمكن لهذا أن يُغيّر واقع ساحة المعركة، فالمجتمع الدولي يُدرك تمامًا أوجه القصور العسكرية الإيرانية لا سيما في ضوء تمكّن الاستخبارات الإسرائيلية، على نحو شامل، من توجيه ضربات هائلة ومدمرة لبنية طهران التحتية النووية السرية خلال حرب الأيام الاثني عشر". وبحسب الموقع، "علاوة على ذلك، لم يكن لدى إيران الوقت الكافي لتعزيز دفاعاتها بشكل فعال. وقد أكد المسؤولون الإيرانيون بالفعل أن شبكة الدفاع الجوي الإيرانية، التي كانت تفتقر إلى التوافق وكان أداؤها سيئًا في مواجهة الهجمات المستمرة، تم استبدالها بأنظمة تم تخزينها كاحتياطيات. في الوضع الحالي، تتألف الدفاعات الجوية الإيرانية من خليط من الأنظمة التي تعمل كحل مؤقت فقط، وليس النوع من الترقيات الضرورية لصد الضربات الإسرائيلية المستقبلية. وفي ظل هذه الظروف، من الصعب أن نتصور أن إيران قد تستفز إسرائيل طوعا لتوجيه ضربة أقوى عندما تصل الضربة التالية حتما". وختم الموقع، "لكن إذا كانت هذه هي الطريقة التي ترد بها طهران بالفعل، فإن السيناريو الوحيد المعقول هو التالي: إيران ترد بقوة أكبر، بالاعتماد على عمليات سرية أو خطط هجوم غير متكافئة قد تخفف، من الناحية النظرية، من رد فعل الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك إذا لم تتمكن المخابرات الإسرائيلية من اعتراض أي خطط لشن هجوم غير متكافئ أولاً".