
هل يدقّ تراجع تصنيف أميركا ناقوس خطر قروضها؟
،
للمرة الأولى في التاريخ، لم يعد الدين الأميركي يحظى بأعلى تصنيف ائتماني لدى أي من الوكالات الرئيسية، بعدما جردت «موديز» البلاد من التصنيف «AAA» الذي يعني أكبر قدر ممكن من الموثوقية الائتمانية لدولة ما وتمتعها بوضع مالي جيد وقدرة عالية على سداد ديونها، إلى «AA1» في خطوة تاريخية تلقي بظلال من الشك على مكانة البلاد.
ويعكس القرار زيادة نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة على مدى أكثر من عقد، لتصل لمستويات أعلى بكثير من تلك التي سجلتها الدول ذات التصنيف المماثل.
وذلك بعدما دقت ناقوس الخطر في شأن تدهور الوضع المالي في مارس، وخفضها رؤيتها في شأن الدين الأميركي إلى سلبية في نوفمبر 2023، في خطوة تنذر غالباً بخفض التصنيف في النهاية.
لكنها غيرت نظرتها المستقبلية الحالية للديون الأميركية إلى مستقرة، مشيرة إلى احتفاظ البلاد بقوة ائتمانية استثنائية مثل حجم اقتصادها ومرونته وديناميكيته، مع استمرار دور الدولار كعملة احتياط عالمية.
ورغم ذلك توقعت الوكالة ارتفاع الدين الفيدرالي لـ 134 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، من 98 في المئة في 2024.
وانتقد البيت الأبيض القرار ووصفه بـ «السياسي»، مشيراً إلى تركيزه الحالي على إصلاح فوضى بايدن، ووجه ستيفن تشيونغ المتحدث باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداً لخبير «موديز» مارك زاندي متهماً إياه بأنه ناقد مخضرم لسياسات الإدارة.
وتأتي تلك الخطوة مع تزايد المخاوف في شأن المسار المالي لأميركا، مع وصول الدين الوطني إلى 36 تريليون دولار، إلى جانب سعي الجمهوريون لصياغة مشروع قانون من شأنه تمديد التخفيضات الضريبية وإضافة أخرى جديدة، والذي من المتوقع أن يزيد عجز الميزانية بنحو 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل.
ويعد خفض التصنيف بمثابة جرس إنذار، حيث قال المسؤول بلجنة الميزانية في مجلس النواب الديمقراطي بريندان بويل «هذا الخفض بمثابة تحذير مباشر: آفاقنا المالية تتدهور، والجمهوريون في مجلس النواب عازمون على مفاقمتها».
أما رئيس لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الجمهوري فرينش هيل، فقال إن «خفض التصنيف بمثابة تذكير قوي بأن الوضع المالي لبلادنا ليس على ما يرام»، مضيفاً أن «الجمهوريين في مجلس النواب ملتزمون باتخاذ خطوات لاستعادة الاستقرار المالي ومعالجة العوامل الهيكلية المحفزة للديون وتعزيز بيئة اقتصادية داعمة للنمو».
بدوره، قال كبير مسؤولي الاستثمار لدى «جراي فاليو مانجمنت» ستيفن جراي: «هذا القرار هو تتويج لسنوات طويلة من سوء الإدارة المالية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر إدارة دونالد ترامب».
وأوضحت «موديز» أن زيادة الإيرادات الحكومية أو خفض الإنفاق قد يعيدان التصنيف الائتماني الأعلى، ما تستهدفه إدارة ترامب بالفعل من خلال إدارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك والتي تسببت في تسريح آلاف من الموظفين بالحكومة الفيدرالية.
وارتفعت عوائد السندات الأميركية خلال تعاملات أمس، مع تركيز المستثمرين على الدين الأميركي المتضخم، بعد قرار «موديز».
وارتفعت عوائد السندات لأجل عامين –الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية– بمقدار 2.1 نقطة أساس إلى 4.004 في المئة، فيما صعدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 10.5 نقطة أساس إلى 4.544 في المئة، وزادت عوائد السندات الثلاثينية بمقدار 12.6 نقطة إلى 5.023 في المئة، متجاوزة أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023.
التأثير على السوق
يرى الخبير الاقتصادي محمد العريان، أنه سيكون لخفض «موديز» تصنيف أميركاً من «AAA» إلى «AA1» تأثيراً محدوداً على السوق، رغم هبوط «إس أند بي 500» بأكثر من 6 في المئة يوم التداول التالي لقرار «ستاندرد أند بورز» بأول تجريد لأميركا من تصنيفها المتميز ثم سرعان ما تعافى، وتراجع السوق أيضاً في 2023 بعد قرار «فيتش».
والخلاصة أنه ربما يمثل ذلك القرار التاريخي صدمة إضافية في وقت تشوبه حالة من عدم اليقين، خصوصاً مع تزايد عجز الميزانية الفيدرالية الذي يقرب تريليوني دولار سنوياً أي أكثر من 6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب ارتفاع الفائدة الذي عزز تكلفة خدمة الدين الحكومي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران
صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في شأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 00.08 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة «لن تفضي لأي نتيجة» إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال المحلل في شركة «ستون إكس» أليكس هودز إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأمريكا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف في شأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي، مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح.


الوطن الخليجية
منذ ساعة واحدة
- الوطن الخليجية
تحقيق فيدرالي مع مدير FBI السابق بتهمة التلميح لاغتيال ترامب
أثار منشور على انستغرام نشره المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي موجة غضب واسعة، بعد أن عرض صورة لأصداف بحرية على الشاطئ تشكل الرقمين «86 47»، وهو ما اعتبرته جهات رسمية رسالة مشفرة تُفسَّر كدعوة لاغتيال الرئيس دونالد ترامب. ووصف البيت الأبيض المنشور بأنه محاولة واضحة لإصدار أمر باغتيال الرئيس، فيما أكد جهاز الخدمة السرية الأميركية أنه فتح تحقيقاً رسمياً، وأن عملاء سيُرسَلون لاستجواب كومي على خلفية المنشور. الصورة، التي حُذفت لاحقاً بعد تصاعد الانتقادات، أظهرت الرقمين مكتوبين على الرمال باستخدام الأصداف، وعلّق كومي على الصورة بقوله: «تشكيل جميل للأصداف خلال مشيتي على الشاطئ»، بحسب شبكة Fox News. لكن رغم بساطة المنشور ظاهرياً، أشار منتقدون إلى أن الرقم «86» يُستخدم غالباً في اللغة العامية الأميركية للإشارة إلى التخلص من شخص أو قتله، بينما يُشير الرقم «47» إلى الرئيس الأميركي رقم 47، أي دونالد ترامب. من جانبه، قال كومي في منشور لاحق: «نشرت صورة لأصداف على الشاطئ، ظننت أنها تحمل رسالة سياسية، لم يخطر ببالي أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، وأنا أعارض العنف بكل أشكاله، ولهذا حذفت الصورة». ورغم ذلك، لم تهدأ العاصفة، فقد أكد مصدر مطلع لـ Fox News، أن جهاز الخدمة السرية على علم بالقضية ويتابعها، وأن محققيه سيتواصلون مع كومي في إطار التحقيق. أما مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، فقد امتنع عن التعليق، لكن مصادر ذكرت أن كبار المسؤولين في المكتب على علم بالمنشور. وقال مدير FBI الحالي كاش باتيل، المُعيّن من قبل ترامب، عبر منصة إكس، إن المكتب على اتصال بجهاز الخدمة السرية ومديره، وسنقدم كل الدعم اللازم في التحقيق، مؤكداً أن الاختصاص الأساسي في هذه القضية يعود للخدمة السرية. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة تعود إلى عام 2020، حين خضع الممثل الكوميدي جون مولاني لتحقيق من الـFBI بعد أن أشار ضمنياً إلى اغتيال ترامب خلال عرض في برنامج «ساترداي نايت لايف»، حين شبّهه بالديكتاتور الروماني يوليوس قيصر قائلاً: «يوليوس قيصر كان طاغية قوياً لدرجة أن كل أعضاء مجلس الشيوخ قرروا طعنه حتى الموت، وسيكون من المثير للاهتمام لو أعدنا هذا الآن!». ووصف نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، تايلور بودويتش، منشور كومي بأنه مثير للقلق الشديد، وقال عبر منصة إكس: «في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس ترمب بجولة في الشرق الأوسط، ينشر المدير السابق لمكتب التحقيقات منشوراً يمكن تفسيره بوضوح على أنه دعوة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة.. رسالة محفورة في الرمال، هذا مقلق للغاية، ويتم التعامل معه بمنتهى الجدية». وأضاف بودويتش في منشور آخر: «من الجدير بالذكر أن هذا التهديد بالاغتيال جاء في أعقاب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس ترامب في السعودية، والذي أعلن فيه عن نهاية نفوذ المحافظين الجدد ومهندسي التدخلات الدولية». وتابع: «لقد تم استعادة القيادة الأميركية، والسلام بات يلوح في الأفق، وهذا الأمر ترك الدولة العميقة في حالة من اليأس والخطورة، وكومي ليس سوى أحدث وأشد الأمثلة إزعاجاً على لجوئهم إلى التهديدات بالعنف». وأضاف: «يجب على الديمقراطيين أن يدينوا هذه التهديدات، لا أن يؤججوها، وسنظل يقظين، ولن نخاف». وفي لهجة أكثر حدة، دعا النائب الجمهوري تيم بورشيت من ولاية تينيسي، والمدعوم من ترامب في حملة 2024، إلى اعتقال كومي فوراً على خلفية المنشور. وكتب سيباستيان جوركا، مدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي: «مرحبا كومي.. نحن نعمل في مجال مكافحة الإرهاب، وأنت تقول إنك لا تعرف معنى 86؟ ماذا عن البند 879 من الباب 18 في القانون الأميركي؟ لقد ارتكبت جريمة بتهديدك حياة الرئيس دونالد ترامب، والعالم بأسره شاهد على جنايتك».


الوطن الخليجية
منذ ساعة واحدة
- الوطن الخليجية
CNN: قطر تعمل كأمم متحدة مصغرة.. وترامب يتمنى أن تكون أمريكا أشبه بالخليج
في تحليله المنشور على شبكة CNN، يسلّط الكاتب ستيفن كولينسون الضوء على ما يسميه 'التحوّل النوعي' في مكانة قطر على الساحة الدولية، معتبرًا أن الإمارة الصغيرة أصبحت تلعب دورًا يفوق حجمها الجغرافي والسكاني بكثير، نتيجة مزيج من السياسات الذكية والعلاقات المتوازنة مع قوى إقليمية ودولية. ويشير كولينسون إلى أن قطر تمكّنت من بناء ما يشبه 'دبلوماسية متعددة المسارات'، حيث تُقيم علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة – بما في ذلك استضافة أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط (قاعدة العديد) – وفي الوقت ذاته تحافظ على قنوات مفتوحة مع قوى تعتبرها واشنطن خصومًا، مثل إيران وحركة حماس وحركة طالبان. وبحسب التحليل، فإن هذه 'المرونة التكتيكية' منحت قطر موقعًا فريدًا باعتبارها وسيطًا محايدًا يُعتمد عليه في أكثر الملفات حساسية، من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، إلى عمليات تبادل الأسرى بين واشنطن وطهران، وحتى ترتيب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عبر قنوات الحوار مع طالبان. 'أمم متحدة مصغرة' في قلب الخليج ويضيف كولينسون أن قطر أصبحت بالنسبة لبعض الدبلوماسيين الغربيين بمثابة 'أمم متحدة مصغّرة' في الخليج، إذ تتقن اللعب على حافة التوازنات الدولية دون الانحياز الكامل لأي طرف، مستفيدة من ثروتها الغازية الهائلة التي تتيح لها تمويل دورها السياسي دون ضغوط اقتصادية داخلية. ففي الوقت الذي تحافظ فيه الدوحة على شراكة استراتيجية مع واشنطن، فإنها تحتفظ أيضًا بعلاقات عمل مع روسيا وإيران، كما استضافت مكاتب لحركات تعتبرها دول كبرى 'إرهابية' – مثل حماس وطالبان – لكنها في الوقت نفسه لا تقطع صلاتها بإسرائيل، بل أدت دورًا أساسيًا في ترتيب تفاهمات إنسانية في قطاع غزة تشمل فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات. الوسيط الذي لا غنى عنه وفي هذا السياق، يؤكد كولينسون أن الإدارة الأمريكية – سواء في عهد ترامب أو بايدن – اضطرت للاعتراف بأن قطر 'وسيط لا يمكن تجاوزه'، لا سيما بعد تعثر الجهود التقليدية في الشرق الأوسط، وتراجع قدرة بعض الحلفاء على لعب أدوار إقليمية بسبب تعقيدات سياسية داخلية. ويشير التحليل إلى أن هذا التقدير الأميركي لدور قطر تجلّى بوضوح عندما جرى تصنيفها رسميًا في 2022 كـ'حليف رئيسي من خارج الناتو'، وهي مكانة تمنح امتيازات سياسية وعسكرية مهمة، ولا تُمنح إلا لدول تلعب دورًا مؤثرًا في دعم المصالح الأمريكية. الطائرة الرئاسية.. هدية سياسية؟ وتحت هذا العنوان، يربط كولينسون بين هذا النفوذ المتزايد وبين خطوة قطر بعرض طائرة رئاسية من طراز '747' على ترامب خلال زيارته الأخيرة، في إشارة – بحسب التحليل – إلى عمق العلاقة التي نجحت الدوحة في بنائها مع أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين إثارة للجدل. ويقول كولينسون إن هذه الخطوة – رغم ما أثارته من جدل داخل واشنطن – تعكس ثقة قطر في علاقتها مع ترامب، وربما رهانًا على عودته المحتملة إلى السلطة في انتخابات 2024، خاصة أن ترامب كان يُنظر إليه على أنه أكثر انفتاحًا على محاور الخليج مقارنة بإدارات سابقة. دبلوماسية الوسيط أم لاعب طموح؟ لكن كولينسون يطرح أيضًا تساؤلًا مهمًا في ختام هذا الجزء من تحليله: هل تظل قطر مجرد وسيط محايد؟ أم أن تحركاتها تشير إلى طموح أكبر لتكون لاعبًا سياسيًا مباشرًا في تشكيل التوازنات الإقليمية؟ ويختم بالإشارة إلى أن إجابة هذا السؤال ستتضح في السنوات المقبلة، مع تصاعد التنافس بين القوى الكبرى على النفوذ في الشرق الأوسط، وفي ظل التغيرات الجارية في موازين القوى داخل الخليج نفسه، حيث تحاول كل من السعودية والإمارات – وبدرجات مختلفة – لعب أدوار إقليمية موازية. نقلاً عن شبكة CNN – بقلم ستيفن كولينسون | ترجمة وتحرير: [الوطن الخليجية]