
خبير: مخطط "E1" يقسم الضفة ويقضي على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية
المشروع يقام في منطقة استراتيجية بين القدس وأريحا وسيؤدي إلى حشر الفلسطينيين في تجمعات سكانية معزولة
وأضاف حرفوش، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن المشروع يقام في منطقة استراتيجية بين القدس وأريحا، وسيؤدي إلى حشر الفلسطينيين في تجمعات سكانية معزولة، ومصادرة نحو 60% من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية.
الحكومة الإسرائيلية تنفذ قرار الكنيست بفرض السيادة على الضفة الغربية
وأكد أن هذه الخطة تأتي متزامنة مع التصعيد في قطاع غزة، الذي يشمل حرب إبادة جماعية، وتجويع، ومحاولات تهجير قسري، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ قرار الكنيست بفرض السيادة على الضفة الغربية وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية، بدعم من وزراء بارزين يتولون تمويل وتطوير البنية التحتية للمستوطنات.
وحذّر "حرفوش" من أن استمرار الموقف الدولي في حدود الإدانات اللفظية سيمنح إسرائيل الضوء الأخضر للمضي في مخططها، مشددًا على أن الولايات المتحدة هي الطرف القادر على وقف المشروع إذا مارست ضغوطًا فعلية، إلى جانب ترجمة مواقف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى إجراءات عملية، مثل فرض العقوبات ودعم قرارات الشرعية الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 21 دقائق
- 24 القاهرة
مشروع E1 الإسرائيلي.. إعلام عبري يكشف خطة استيطان جديدة تقضي على آمال قيام الدولة الفلسطينية
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصبا في وزارة الدفاع لتعزيز الاستيطان، موافقته على خطة بناء تعرف باسم مشروع E1 الإسرائيلي وتشمل 3،401 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. تفاصيل مشروع E1 الإسرائيلي ووصفت منظمات حقوقية، بينها السلام الآن، المشروع بأنه ضربة قاضية لفكرة الدولة الفلسطينية، كونه يفصل الضفة الغربية إلى قسمين ويقطع التواصل الجغرافي بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم، ما يحول دون تطوير هذا المثلث الحضري الحيوي. الخطة التي وُصفت من قبل سموتريتش بأنها المسمار الأخير في نعش فكرة الدولة الفلسطينية، جاءت رغم أن مشاريع مشابهة أُعلن عنها سابقا توقفت سنوات طويلة بسبب الاعتراضات والضغوط الدولية، وكانت لجنة فرعية في مجلس التخطيط الأعلى رفضت مؤخرا معظم الاعتراضات المقدمة ضد المشروع وأوصت بالمصادقة عليه، فيما ينتظر أن تناقش اللجنة الكاملة الأسبوع المقبل إقراره بالصيغة النهائية. وشدد سموتريتش على أن المشروع يربط معاليه أدوميم بالقدس، ويقضي على التواصل الجغرافي الفلسطيني بين رام الله وبيت لحم، وهو ما تعتبره السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي منطقة استراتيجية لا غنى عنها لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وأعلن أيضا عن خطة موازية لبناء حي استيطاني جديد باسم طير الصحراء يضم 3،515 وحدة إضافية. ورحب رؤساء المجالس المحلية في معاليه أدوميم ومنطقة بنيامين بالإعلان واعتبروه إنجازا تاريخيا يمهّد لفرض السيادة الإسرائيلية، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، وقال رئيس بلدية معاليه أدوميم إن المشروع يُفشل ما وصفه بمحاولة الفلسطينيين فرض طوق خانق عبر البناء غير المرخص. وذكر تقرير يديعوت أحرونوت أن هذه الخطوة تحمل بعدا سياسيا ورسالة مباشرة إلى المجتمع الدولي، خصوصا للدول التي أعلنت أخيرا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويُنظر إليها على أنها استمرار لأهداف سموتريتش في الإدارة المدنية، لتوسيع الاستيطان في مناطق استراتيجية وتعزيز فكرة فرض السيادة الإسرائيلية بحكم الأمر الواقع، على حساب أي أفق لحل الدولتين. من جانبها حذرت حركة السلام الآن من أن تنفيذ الخطة يقضي عمليا على أي إمكانية مستقبلية لتحقيق السلام أو إقامة دولة فلسطينية، ويبعد فرص التسوية السياسية ويضمن سنوات طويلة من سفك الدماء والصراع. خارجية كولومبيا لـ القاهرة 24: نولي أهمية كبرى في المحافل الدولية للقضية الفلسطينية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب حرب غزة| إلغاء مسابقة عالمية في إسرائيل بعد انسحاب المشاركين.. ومسؤول: ندفع الثمن باهظا


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
باحث: تصريحات سموتريتش عن المشروع E1 لفرض وقائع جديدة على أرض غزة
قال الدكتور حسن بريجية الباحث في شئون الجدار والاستيطان، إن إعلان الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يأتي في إطار الهلع والتخبط الاستيطاني وسباق الزمن لفرض وقائع جديدة على الأرض، موضحًا أن المشروع الاستيطاني المسمى E1 ليس مجرد مشروع اعتيادي، بل يهدف إلى عزل شمال الضفة عن جنوبها، وكذلك عزل الأغوار عن محافظات أريحا والقدس وبيت لحم والخليل، بما يعني تفتيت الأرض الفلسطينية ومنع التواصل الجغرافي. وأضاف بريجية، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن المشروع يسعى إلى تسمين مستوطنات مثل معاليه أدوميم، وإقامة جدار استيطاني من المستوطنات بدلًا من الجدار الإسمنتي، بما يؤدي إلى عزل الأراضي الفلسطينية عن بعضها البعض، مشيرًا إلى أن إسرائيل، كحركة صهيونية وحكومة ومستوطنين وسياسيين، ترفض قيام دولة فلسطينية وتعتبرها خطرًا وجوديًا، مؤكدًا أن هذه الإجراءات "عبثية" ولا مفر أمام نتنياهو في النهاية من الاعتراف بدولة فلسطينية. القانون الدولي يؤكد عدم شرعية الاستيطان وأكد أن القانون الدولي وقراراته، وخاصة قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016، بالإضافة إلى فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في حزيران 2024، كلها تؤكد عدم شرعية الاستيطان وتدعو إسرائيل إلى وقفه.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
قادة أوروبيون: نرحب بجهود ترامب لوقف حرب أوكرانيا ومستعدون للمشاركة
رحَّب قادة أوروبيون يوم السبت، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل والدائم. وأكد الأوروبيون أنّ موسكو «لا يمكن أن تتمتّع» بحق النقض بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، غداة القمة التي عُقدت بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، مؤكدين أنه يجب أن تتمتع أوكرانيا بضمانات أمنية قوية للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وأضافوا، في بيانٍ وقّعته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس وقادة أوروبيون آخرون: «سيكون على أوكرانيا اتخاذ القرارات المتعلّقة بأراضيها»، مؤكدين أن دعمهم لأوكرانيا سيستمر. وكتب الرئيس الفرنسي تغريدة على منصة إكس قال فيها: عُقد صباح السبت اجتماع تنسيقي مع الرئيس ترامب والرئيس زيلينسكي وشركائي الأوروبيين عقب اجتماع الرئيس ترامب والرئيس بوتين في ألاسكا. في ختام هذا الاجتماع، واصلنا مناقشاتنا مع نظرائي الأوروبيين.، اتفقنا على ما يلي: ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا ومواصلة الضغط على روسيا ما دامت حربها العدوانية مستمرة وحتى يتحقق سلام راسخ ودائم، يحترم حقوق أوكرانيا؛ ضرورة أن يقترن أي سلام دائم بضمانات أمنية راسخة. وفي هذا الصدد، أرحب باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة. وسنعمل على تحقيق ذلك معهم ومع جميع شركائنا في تحالف الراغبين، الذين سنلتقي بهم قريبًا، لتحقيق تقدم ملموس. كما سيكون من الضروري استخلاص جميع الدروس من السنوات الثلاثين الماضية، لا سيما من ميل روسيا الراسخ إلى عدم الوفاء بالتزاماتها. سنواصل العمل بشكل وثيق مع الرئيس الأمريكي والرئيس الأوكراني لحماية مصالحنا بروح الوحدة والمسؤولية. تبقى فرنسا ثابتة في موقفها إلى جانب أوكرانيا.