
حملة توعوية لحماية الحجاج العائدين إلى الأردن من الأمراض المعدية
مكافحة الأوبئة والدولية للهجرة يطلقان حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة
أطلق المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، حملة توعوية شاملة تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة، من الأردنيين وغير الأردنيين العابرين عبر الأراضي الأردنية بعد أداء مناسك الحج.
وتهدف الحملة إلى تعزيز التوعية الصحية والوقاية من الأمراض المعدية، خاصة في ظل الازدحام والتقارب الكبير الذي يشهده موسم الحج، وما يصاحبه من خطر انتقال أمراض تنفسية مثل الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، إضافة إلى الإجهاد الحراري والتداعيات الصحية للأمراض المزمنة.
وتسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى الحجاج فور عودتهم، من خلال تزويدهم بمعلومات دقيقة حول الأعراض التي تستوجب الرعاية الطبية، مثل الحمى المرتفعة، السعال الحاد، ضيق التنفس أو الإسهال المستمر، مع تقديم إرشادات وقائية بسيطة تساعدهم على حماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع من خطر العدوى، لاسيما في الأيام الأولى من العودة.
وانطلقت فعاليات الحملة في أبرز نقاط الدخول إلى المملكة، بما في ذلك مركزا حدود المدورة والعمري، ومطار الملكة علياء الدولي، حيث تم توزيع نشرات توعوية ومعدات وقاية شخصية ومعقمات للحجاج والعاملين في هذه المواقع.
ولضمان وصول الرسائل الصحية بفاعلية، أنتج المركز فيديو توعويًا تم بثه عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب عرضه على شاشات العرض في المطار والمعابر الحدودية، بلغة مبسطة وفعّالة.
وتجسد هذه المبادرة التزام المركز الوطني لمكافحة الأوبئة باستراتيجية الوقاية والاستعداد للمواسم الصحية، كما تعكس أهمية التعاون بين الجهات الوطنية والشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم المنظمة الدولية للهجرة، لضمان صحة وسلامة الحجاج والمجتمع على حد سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
مكافحة الأوبئة والدولية للهجرة يطلقان حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة
أخبارنا : أطلق المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، حملة توعوية شاملة تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة، من الأردنيين وغير الأردنيين الذين يمرون عبر الأردن في طريق عودتهم إلى بلدانهم، بعد أداء مناسك الحج. وحسب بيان للمركز اليوم الحد، تأتي هذه الحملة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة السريعة في مرحلة ما بعد الحج، وما يشهده موسم الحج من ازدحام واختلاط بين جنسيات متعددة، مما يرفع من خطر انتقال الأمراض التنفسية والفيروسات المعدية، مثل الإنفلونزا الموسمية، كوفيد-19، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، إلى جانب الإجهاد الحراري والمضاعفات الصحية للأمراض المزمنة بسبب ظروف السفر والتجمعات الحاشدة. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي لدى الحجاج فور عودتهم، من خلال تزويدهم بمعلومات دقيقة حول الأعراض الصحية التي قد تظهر بعد أداء المناسك، مع الإشارة إلى الحالات التي تستدعي مراجعة طبية فورية، مثل الحمى المستمرة، السعال الحاد، ضيق التنفس، أو الإسهال المزمن. كما تقدم هذه الحملة إرشادات وقائية مبسطة لمساعدة الحجاج على حماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع من خطر انتقال العدوى، لا سيما في الأيام الأولى بعد العودة. وقد شملت الحملة توزيع نشرات توعوية في أبرز نقاط الدخول، تحديدًا في مركزي حدود المدورة والعمري ومطار الملكة علياء الدولي، إلى جانب توزيع معدات الوقاية الشخصية والمعقمات للعاملين في تلك المواقع وللحجاج أنفسهم، في إطار الحفاظ على أعلى درجات الحماية والسلامة الصحية. ولتعزيز الوصول إلى الجمهور، تم إنتاج وبث فيديو توعوي على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية، كما تم عرضه على شاشات العرض في المعابر الحدودية والمطار، لضمان إيصال الرسائل الصحية بلغة بسيطة وفعالة. وتعكس هذه المبادرة التزام المركز الوطني بدوره في الاستعداد الوقائي للمواسم الصحية الكبرى، وتُعد نموذجاً للتعاون الفعّال بين المركز وشركائه الدوليين، وفي مقدمتهم المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لضمان صحة وسلامة الحجاج والمجتمع على حد سواء. --(بترا)


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
حملة توعوية لحماية الحجاج العائدين إلى الأردن من الأمراض المعدية
مكافحة الأوبئة والدولية للهجرة يطلقان حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة أطلق المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، حملة توعوية شاملة تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة، من الأردنيين وغير الأردنيين العابرين عبر الأراضي الأردنية بعد أداء مناسك الحج. وتهدف الحملة إلى تعزيز التوعية الصحية والوقاية من الأمراض المعدية، خاصة في ظل الازدحام والتقارب الكبير الذي يشهده موسم الحج، وما يصاحبه من خطر انتقال أمراض تنفسية مثل الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، إضافة إلى الإجهاد الحراري والتداعيات الصحية للأمراض المزمنة. وتسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى الحجاج فور عودتهم، من خلال تزويدهم بمعلومات دقيقة حول الأعراض التي تستوجب الرعاية الطبية، مثل الحمى المرتفعة، السعال الحاد، ضيق التنفس أو الإسهال المستمر، مع تقديم إرشادات وقائية بسيطة تساعدهم على حماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع من خطر العدوى، لاسيما في الأيام الأولى من العودة. وانطلقت فعاليات الحملة في أبرز نقاط الدخول إلى المملكة، بما في ذلك مركزا حدود المدورة والعمري، ومطار الملكة علياء الدولي، حيث تم توزيع نشرات توعوية ومعدات وقاية شخصية ومعقمات للحجاج والعاملين في هذه المواقع. ولضمان وصول الرسائل الصحية بفاعلية، أنتج المركز فيديو توعويًا تم بثه عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب عرضه على شاشات العرض في المطار والمعابر الحدودية، بلغة مبسطة وفعّالة. وتجسد هذه المبادرة التزام المركز الوطني لمكافحة الأوبئة باستراتيجية الوقاية والاستعداد للمواسم الصحية، كما تعكس أهمية التعاون بين الجهات الوطنية والشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم المنظمة الدولية للهجرة، لضمان صحة وسلامة الحجاج والمجتمع على حد سواء.


هلا اخبار
منذ 7 ساعات
- هلا اخبار
مكافحة الأوبئة والدولية للهجرة يطلقان حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة
هلا أخبار – أطلق المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، حملة توعوية شاملة تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة، من الأردنيين وغير الأردنيين الذين يمرون عبر الأردن في طريق عودتهم إلى بلدانهم، بعد أداء مناسك الحج. وحسب بيان للمركز اليوم الأحد، تأتي هذه الحملة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة السريعة في مرحلة ما بعد الحج، وما يشهده موسم الحج من ازدحام واختلاط بين جنسيات متعددة، مما يرفع من خطر انتقال الأمراض التنفسية والفيروسات المعدية، مثل الإنفلونزا الموسمية، كوفيد-19، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، إلى جانب الإجهاد الحراري والمضاعفات الصحية للأمراض المزمنة بسبب ظروف السفر والتجمعات الحاشدة. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي لدى الحجاج فور عودتهم، من خلال تزويدهم بمعلومات دقيقة حول الأعراض الصحية التي قد تظهر بعد أداء المناسك، مع الإشارة إلى الحالات التي تستدعي مراجعة طبية فورية، مثل الحمى المستمرة، السعال الحاد، ضيق التنفس، أو الإسهال المزمن. كما تقدم هذه الحملة إرشادات وقائية مبسطة لمساعدة الحجاج على حماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع من خطر انتقال العدوى، لا سيما في الأيام الأولى بعد العودة. وقد شملت الحملة توزيع نشرات توعوية في أبرز نقاط الدخول، تحديدًا في مركزي حدود المدورة والعمري ومطار الملكة علياء الدولي، إلى جانب توزيع معدات الوقاية الشخصية والمعقمات للعاملين في تلك المواقع وللحجاج أنفسهم، في إطار الحفاظ على أعلى درجات الحماية والسلامة الصحية. ولتعزيز الوصول إلى الجمهور، تم إنتاج وبث فيديو توعوي على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية، كما تم عرضه على شاشات العرض في المعابر الحدودية والمطار، لضمان إيصال الرسائل الصحية بلغة بسيطة وفعالة. وتعكس هذه المبادرة التزام المركز الوطني بدوره في الاستعداد الوقائي للمواسم الصحية الكبرى، وتُعد نموذجاً للتعاون الفعّال بين المركز وشركائه الدوليين، وفي مقدمتهم المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لضمان صحة وسلامة الحجاج والمجتمع على حد سواء.