logo
خبير في القانون الدولي: مذابح المساعدات الأمريكية تكشف أبشع مخطط إجرامي لتصفية الجوعى في غزة

خبير في القانون الدولي: مذابح المساعدات الأمريكية تكشف أبشع مخطط إجرامي لتصفية الجوعى في غزة

قال خبير مصري في القانون الدولي إن الاعترافات المروعة للجنود الإسرائيليين بقتل الفلسطينيين بمراكز توزيع المساعدات في غزة عمدا، تمثل دليلا قاطعا على جرائم إبادة جماعية ممنهجة، حيث وصف الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، التصريحات التي نشرتها صحيفة هآرتس عن الجنود الإسرائيليين، بأنها "أخطر مؤامرة لتحويل المساعدات الإنسانية إلى مصيدة قتل جماعي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك مروع لكل القوانين الدولية والإنسانية".
وهاجم مهران في تصريحات صحفية اليوم، ما أسماه "بمؤامرة المساعدات الأمريكية المدمرة"، مؤكدا أن مراكز التوزيع التي أقامتها الولايات المتحدة في غزة ليست سوى مصائد موت مدروسة بعناية لاستدراج المدنيين الجائعين وذبحهم بدم بارد، في أبشع جريمة ضد الإنسانية شهدها التاريخ المعاصر.
كما استطرد أستاذ القانون الدولي قائلا إن اعترافات جنود الاحتلال بالقتل المتعمد للفلسطينيين عند مراكز المساعدات يمثل دليلا قاطعا على ارتكاب جرائم إبادة جماعية ممنهجة، مشيرا إلى أن "هؤلاء المجرمين يعترفون صراحة بأنهم يطلقون الرصاص على البشر العزل دون أي مبرر عسكري أو أمني على الإطلاق".
فيما انتقد مهران "الصمت الدولي المخزي أمام هذه المجازر المنهجية"، مؤكدا أن "المجتمع الدولي يقف متفرجا على أكبر عملية تجويع وقتل ممنهج للمدنيين على مدار التاريخ، بينما تتحول مراكز المساعدات إلى مسالخ بشرية تحت أنظار العالم أجمع".
وفضح الخبير الدولي ما أسماه "المخطط الشيطاني الذي يقف وراء هذه المراكز"، مؤكدا أن اعتراف الضباط الإسرائيليين بأن الجيش نجح في اكتساب شرعية القتال من خلال مراكز المساعدات يكشف عن أقذر استغلال للمعاناة الإنسانية في التاريخ، حيث يتم استخدام جوع الأطفال والنساء كغطاء لمواصلة الإبادة.
كذلك استنكر مهران بشدة ما وصفه بالانحطاط الأخلاقي الكامل للمنظومة الدولية، مشيرا إلى أن تحويل غزة إلى منطقة بلا قوانين حسب اعترافات الجنود أنفسهم يعني أن المدنيين الفلسطينيين أصبحوا خارج نطاق الحماية الدولية وعرضة للذبح كالحيوانات دون أي محاسبة أو مساءلة.
وأشار إلى "الوحشية المطلقة التي تمارس ضد طالبي المساعدات"، مؤكدا أن استخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والقنابل اليدوية ضد الجائعين العزل يمثل "ذروة الهمجية والوحشية التي لم تشهدها البشرية منذ العصور المظلمة".
ودق مهران ناقوس الخطر محذرا من أن هذه الجرائم تمثل سابقة خطيرة ستدمر القانون الدولي الإنساني برمته، مؤكدا أن السماح لهؤلاء المجرمين بتحويل الحاجة الأساسية للطعام إلى فخ للموت سيفتح الباب أمام انتهاكات مماثلة في كل أنحاء العالم.
في حين طالب الخبير القانوني بتحرك دولي عاجل لوقف هذه المجازر المروعة، مؤكدا أن كل دقيقة تمر دون تدخل حاسم تعني المزيد من الدماء البريئة والمزيد من انهيار المنظومة القانونية الدولية التي بنتها البشرية على أنقاض الحرب العالمية الثانية.
كما ندد مهران بالدور الأمريكي الذي وصفه بـ"المشبوه" في هذه المأساة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم تسيل عند مراكز المساعدات التي أقامتها، ودعا جميع الدول إلى "مقاطعة هذا النظام الإجرامي ورفض التعامل مع هذه المؤسسات الدموية".
وحذر أستاذ القانون الدولي من أن تجاهل هذه الجرائم الموثقة والمعترف بها من قبل المجرمين أنفسهم سيعني نهاية عصر القانون الدولي وعودة البشرية إلى عصر الوحشية المطلقة، مؤكدا أن العالم يقف على مفترق طرق تاريخي بين الحضارة والهمجية.
ودعا "جميع الضمائر الحية في العالم للوقوف ضد هذه المحرقة الإنسانية المروعة"، مؤكدا أن السكوت عن هذه الجرائم المكشوفة والمعترف بها يجعل كل صامت شريكا في أبشع مجزرة جماعية شهدها القرن الحادي والعشرون، كذلك دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال فورية ضد كل من شارك في هذا المخطط الشيطاني لتصفية الشعب الفلسطيني تحت ستار المساعدات الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير في القانون الدولي: مذابح المساعدات الأمريكية تكشف أبشع مخطط إجرامي لتصفية الجوعى في غزة
خبير في القانون الدولي: مذابح المساعدات الأمريكية تكشف أبشع مخطط إجرامي لتصفية الجوعى في غزة

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

خبير في القانون الدولي: مذابح المساعدات الأمريكية تكشف أبشع مخطط إجرامي لتصفية الجوعى في غزة

قال خبير مصري في القانون الدولي إن الاعترافات المروعة للجنود الإسرائيليين بقتل الفلسطينيين بمراكز توزيع المساعدات في غزة عمدا، تمثل دليلا قاطعا على جرائم إبادة جماعية ممنهجة، حيث وصف الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، التصريحات التي نشرتها صحيفة هآرتس عن الجنود الإسرائيليين، بأنها "أخطر مؤامرة لتحويل المساعدات الإنسانية إلى مصيدة قتل جماعي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك مروع لكل القوانين الدولية والإنسانية". وهاجم مهران في تصريحات صحفية اليوم، ما أسماه "بمؤامرة المساعدات الأمريكية المدمرة"، مؤكدا أن مراكز التوزيع التي أقامتها الولايات المتحدة في غزة ليست سوى مصائد موت مدروسة بعناية لاستدراج المدنيين الجائعين وذبحهم بدم بارد، في أبشع جريمة ضد الإنسانية شهدها التاريخ المعاصر. كما استطرد أستاذ القانون الدولي قائلا إن اعترافات جنود الاحتلال بالقتل المتعمد للفلسطينيين عند مراكز المساعدات يمثل دليلا قاطعا على ارتكاب جرائم إبادة جماعية ممنهجة، مشيرا إلى أن "هؤلاء المجرمين يعترفون صراحة بأنهم يطلقون الرصاص على البشر العزل دون أي مبرر عسكري أو أمني على الإطلاق". فيما انتقد مهران "الصمت الدولي المخزي أمام هذه المجازر المنهجية"، مؤكدا أن "المجتمع الدولي يقف متفرجا على أكبر عملية تجويع وقتل ممنهج للمدنيين على مدار التاريخ، بينما تتحول مراكز المساعدات إلى مسالخ بشرية تحت أنظار العالم أجمع". وفضح الخبير الدولي ما أسماه "المخطط الشيطاني الذي يقف وراء هذه المراكز"، مؤكدا أن اعتراف الضباط الإسرائيليين بأن الجيش نجح في اكتساب شرعية القتال من خلال مراكز المساعدات يكشف عن أقذر استغلال للمعاناة الإنسانية في التاريخ، حيث يتم استخدام جوع الأطفال والنساء كغطاء لمواصلة الإبادة. كذلك استنكر مهران بشدة ما وصفه بالانحطاط الأخلاقي الكامل للمنظومة الدولية، مشيرا إلى أن تحويل غزة إلى منطقة بلا قوانين حسب اعترافات الجنود أنفسهم يعني أن المدنيين الفلسطينيين أصبحوا خارج نطاق الحماية الدولية وعرضة للذبح كالحيوانات دون أي محاسبة أو مساءلة. وأشار إلى "الوحشية المطلقة التي تمارس ضد طالبي المساعدات"، مؤكدا أن استخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والقنابل اليدوية ضد الجائعين العزل يمثل "ذروة الهمجية والوحشية التي لم تشهدها البشرية منذ العصور المظلمة". ودق مهران ناقوس الخطر محذرا من أن هذه الجرائم تمثل سابقة خطيرة ستدمر القانون الدولي الإنساني برمته، مؤكدا أن السماح لهؤلاء المجرمين بتحويل الحاجة الأساسية للطعام إلى فخ للموت سيفتح الباب أمام انتهاكات مماثلة في كل أنحاء العالم. في حين طالب الخبير القانوني بتحرك دولي عاجل لوقف هذه المجازر المروعة، مؤكدا أن كل دقيقة تمر دون تدخل حاسم تعني المزيد من الدماء البريئة والمزيد من انهيار المنظومة القانونية الدولية التي بنتها البشرية على أنقاض الحرب العالمية الثانية. كما ندد مهران بالدور الأمريكي الذي وصفه بـ"المشبوه" في هذه المأساة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم تسيل عند مراكز المساعدات التي أقامتها، ودعا جميع الدول إلى "مقاطعة هذا النظام الإجرامي ورفض التعامل مع هذه المؤسسات الدموية". وحذر أستاذ القانون الدولي من أن تجاهل هذه الجرائم الموثقة والمعترف بها من قبل المجرمين أنفسهم سيعني نهاية عصر القانون الدولي وعودة البشرية إلى عصر الوحشية المطلقة، مؤكدا أن العالم يقف على مفترق طرق تاريخي بين الحضارة والهمجية. ودعا "جميع الضمائر الحية في العالم للوقوف ضد هذه المحرقة الإنسانية المروعة"، مؤكدا أن السكوت عن هذه الجرائم المكشوفة والمعترف بها يجعل كل صامت شريكا في أبشع مجزرة جماعية شهدها القرن الحادي والعشرون، كذلك دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال فورية ضد كل من شارك في هذا المخطط الشيطاني لتصفية الشعب الفلسطيني تحت ستار المساعدات الإنسانية.

الأمراض التي يعانيها ترامب
الأمراض التي يعانيها ترامب

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

الأمراض التي يعانيها ترامب

أروى محمد الشاعر في مشهدٍ يعيد نفسه في كل قمة من قمم حلف الناتو، يجتمع زعماء أوروبا كأنهم تلاميذ يتلقون التعليمات من واشنطن، ويخضعون لإملاءات دونالد ترامب، الحديث يدور مجددًا عن ضرورة رفع النفقات الدفاعية، عن خطر روسي متوهم، عن ضرورة الاستعداد للمواجهة، لكن من قرر أصلًا أن روسيا هي العدو؟ ومن قال إن من مصلحة أوروبا أن تُستنزف في سباق تسلّح عبثي مع جارتها التاريخية؟ وهل نسيتم أو تعمدتم أن تنسوا أن روسيا دولة أوروبية في المقام الأول؟ ومن المستفيد من دفع أوروبا إلى هذا الجنون الاستراتيجي؟ روسيا ليست عدوة أوروبا بل هي جزء منها، جزء من نسيجها الثقافي والحضاري والتاريخي، روسيا دولة أوروبية بامتياز، ولها امتداد حضاري وفكري عميق في قلب القارة، فمتى تحولت هذه الجارة التي شاركت في صياغة وجه أوروبا إلى خطر وجودي؟ إذا عدنا إلى التاريخ، سنجد أن روسيا لم تكن فقط طرفًا في التوازن الأوروبي، بل كانت الضامن الأكبر لانتصار الحرية على الفاشية. ولولا روسيا، لولا صمود الجيش الأحمر في وجه هتلر، هل كانت أوروبا ستبقى حرة؟ هل كانت ستنهض بعد الحرب العالمية الثانية؟ أكثر من سبعة وعشرين مليون روسي دفعوا أرواحهم ثمنًا لتحرير القارة، بينما كانت القوات الأمريكية تهبط على شواطئ النورماندي في اللحظات الأخيرة وتحتفل بالنصر الذي صنعه غيرها. ما هو المبرر لقادة أوروبا أن يسمحوا لأنفسهم بشيطنة روسيا بعد كل هذا التاريخ؟ أما في أوكرانيا، فالكارثة أكبر. من الذي أشعل النار؟ من الذي أطاح بالحكومة المنتخبة في عام 2014 وجاء بنظام موالٍ للغرب؟ من الذي ضخّ المال والسلاح والإعلام لخلق دولة تقف على حدود روسيا كتهديد وكشوكة في خاصرتها؟ من الذي أتى بالممثل الكوميدي الصهيوني زيلينسكي ليحكم بلدًا محاصرًا بالمصالح الأمريكية والبريطانية؟ من الذي مزّق اتفاقيات مينسك وألغى كل فرص الحوار واندفع في مواجهة مسلحة لم يكن شعبه مستعدًا لها ولا راغبًا بها؟ لقد حذرت روسيا مرارًا وتكرارًا، وقالتها بوضوح: اقتربوا من حدودنا وسنرد لكن الغرب لا يسمع إلا صوته، ولا يرى إلا مصالحه. ثم نأتي إلى أوروبا، هذا الكيان الذي يتظاهر بالقوة بينما يفتقر إلى الاستقلال، كيف لدول مثل ألمانيا وفرنسا وغيرها أن تقبل بأن تتحول إلى أدوات في يد البيت الأبيض؟ كيف تُرفع الميزانيات العسكرية بينما تتقلص ميزانيات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية؟ لماذا تُهدر الأموال على التسلّح في وقت يعاني فيه الأوروبي العادي من أزمة سكن وغلاء معيشة وتراجع في جودة الحياة؟ هل هذه هي الحرية التي وُعدتم بها؟ أم أنكم صرتم رهائن لفكرة أمريكية عن الأمن مفصلة على مقاس المجمع الصناعي العسكري في واشنطن؟ روسيا ليست هي التهديد الحقيقي لأوروبا، بل ضحية لحصار سياسي واقتصادي وإعلامي مستمر، والعدو الحقيقي لأوروبا ليس روسيا، بل فقدانها لاستقلال القرار وخضوعها التام للنفوذ الأمريكي. حلف الناتو لم يكن يومًا حلفًا دفاعيًا نقيًا، بل أداة توسع ونفوذ وإملاء، واليوم يجر أوروبا إلى حروب لا ناقة لها فيها ولا جمل، ويزرع في أرضها صواريخ أمريكية بدلًا من أن يزرع السلام، منذ سقوط الاتحاد السوفيتي صار أداة توسع وهيمنة أمريكية على القرار الأوروبي، حلفًا يُدار من البنتاغون وليس من بروكسل. أيها الأوربيون! إذا استمريتم في تسليح أوكرانيا، واستفزاز موسكو، فإن القادم سيكون أسوأ، أوروبا ليست بحاجة لحرب باردة جديدة، بل إلى التفاهم، روسيا شريك لا غنى عنه إن أردتم قارة متزنة مستقرة. تذكروا أن عدوكم الحقيقي ليس من يقاسمكم القارة، بل من يزرع الفتن بينكم. تذكروا أن الحروب تُدار من واشنطن وأنتم بين مطرقة التبعية وسندان الانهيار. أيها الأوروبيون! ما زال أمامكم وقت لتعودوا إلى رشدكم، روسيا ليست غريبة عنكم، ليست عدوكم، بل كانت دومًا الحائط الذي حمى حضارتكم من الانهيار، واستمرار هذا العداء المفتعل سيدمّر ما تبقى من وحدتكم وسيادتكم. حان الوقت لتفيقوا وتُعيدوا حساباتكم، اسحبوا أنفسكم من جنون التبعية العمياء قبل أن تجدوا أنفسكم وقودًا لحرب ليست حربكم. وبينما كنت أتهيأ لاختتام المقال، جاءني نبأ لا يُحتمل: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعو علنًا إلى إلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في قضايا الفساد. وكأن جرائم الحرب تُكافأ، وكأن القتلة يُمنحون الحصانة بمجرد أن يتقنوا فن القتل الجماعي وإبادة أصحاب الأرض. أي خللٍ أخلاقي يعانيه هذا الرجل؟ بل أي انحدار إنساني وصل إليه رأس أكبر دولة في العالم؟ هل باتت دماء عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين من نساء وأطفال وشيوخ بطولة ؟ إن العدد الحقيقي للشهداء لا يزال مجهولًا، إذ إن الآلاف ما زالوا تحت الركام، أو في المقابر الجماعية التي حفرتها طائرات الاحتلال في جنح الليل. هذا بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين بإعاقات دائمة، والناجين بأجساد وأرواح مكلومة باليُتم والفقد. وهل يُمكِن تبرير استمرار المجازر اليومية التي تحصد أرواح مئات إنسان فقط لأنهم وقفوا في طابور انتظار رغيف أو كيس طحين؟ وما زال نتنياهو بدعم من ترامب يمارس القتل اليومي باسم 'الدفاع عن النفس' فمنذ متى كان المحتلّ الغازي يدّعي الدفاع عن النفس في وجه أصحاب الأرض؟ متى أصبح قتل الأطفال وتفجير العائلات داخل خيام النزوح دفاعًا عن النفس؟ أي قانون في العالم يشرّع للمجرم أن يُكمم فم العدالة بيدٍ ملوثة بالدم؟ إن دعوة ترامب هذه هي شهادة مرضية على انعدام الضمير. هي تجلٍّ صارخ لأخطر أنواع الفصام القيمي وإعلان إفلاس أخلاقي مدوٍّ وسقوط صارخ لقيم العدالة، وتجسيد فجّ لتحالف الدم والفساد حيث يصبح القاتل بطلاً وتُلغى المحاكمات تحت راية النفاق الدولي .

متابعة ملاحظات مواقف…!احمد الناصري
متابعة ملاحظات مواقف…!احمد الناصري

ساحة التحرير

timeمنذ 11 ساعات

  • ساحة التحرير

متابعة ملاحظات مواقف…!احمد الناصري

متابعة ملاحظات مواقف…! احمد الناصري توقف العدوان الهمجي المشترك الكبير والواسع على إيران (جرى استخدام أسلحة دمار شامل تستخدم في الحرب العالمية)، وكان الرد الإيراني واسع وكبير. مع استمرار وتصاعد حرب الابادة الجماعية على جياع غزة، كمشكلة أولى ورئيسية.*الحرب خدعة، امكانيات أمريكا العسكرية العدوانية هائلة. كذلك أساليب التجسس والمعلومات والاغتيالات. هناك اختراقات واسعة وخطيرة لإيران تقوم بها جهات عديدة.السؤال هل جرى تدمير المشروع النووي الإيراني والقوة الصاروخية؟*نلاحظ هنا تراجع الملاحظات والحملات والنشر عن العدوان مع ممارسة الصمت عن حرب الابادة في غزة (بعض هذا النشر يعبر عن مواقف وأمنيات وخلط وخرط مقصود).المشكلة الرئيسية هي احتلال فلسطين وتدمير المنطقة والسيطرة عليها، والعدوان على إيران جزء من هذا الوضع والمخطط، لمنع وسحق أي جهة ترفض هذا المشروع.ما هو الموقف الطبيعي المطلوب من هذا المشروع المعروف والمحدد؟لا يهمني من هو المنتصر والدعاية والتعليقات الساذجة والمغرضة التي تعتمد على تعليقات طرامب المختل والمتناقض، ما يهمني هو عدم انتصار المستوطنة وأمريكا في حروبها وعدوانها على فلسطين والمنطقة، وفرض مخطط الشرق الأوسط الجديد بقيادة المستوطنة وحلف إبراهام العسكري الاقتصادي الثقافي الديني، بتمويل خليجي! قاعدة العديد أكبر قاعدة أمريكية في العالم. فيها قيادة المنطقة الوسطى والعمليات العسكرية في منطقتنا والتجسس والاغتيالات. جددتها قطر ب 11 مليار دولار، بعد نقلها من قاعدة السيلية السعودية… اوربا ضحية نتائج الحرب العالمية الثانية وتراجعها، ومشروع مارشال ثم التبعية والسيطرة الأمريكية عليها كقواعد وأسواق، وفرض شروط سياسية اقتصادية عسكرية ثقافية عجيبة، آخرها كان فرض ترامب زيادة الانفاق العسكري لحلف الناتو الامبريالي العدواني من 2 بالمئة إلى 5 بالمئة، من مجموع الانتاج الأوربي المحلي، وهي زيادة عجيبة لا تصدق ولا تحتمل، لتعزيز سلاح الدبابات والطيران والدفاع الجوي (السبب هو عدم قدرة اوكرانيا على مواجهة التفوق الروسي!)، والخطر الروسي كخطر متوسط وقريب (عقدة روسيا وأوراسيا والصين والنظام العالمي الجديد والبريكس). أوربا لم تخرج من أزمة عقارات 2008، ولا كارثة كورونا ومصروفات تكاليف حرب أوكرانيا وعزة، تلك الأزمات تحولت إلى تظخم وغلاء رهيب وفقر وعوز والوصول إلى حافة الجوع! الآن سيتهدد التعليم والصحة والثقافة ورعاية الكبار والأطفال. أنها الأزمات الرأسمالية الدورية.روته الامين العام لحلف الناتو، وهو من يمين الوسط تحول إلى اليمين المتطرف لمجاملة ترامب وخططه ونواياه في مؤتمر لاهاي، واندفع بطريقة فجة تافهة.أنها الرأسمالية والامبريالية والاستعمار والاستغلال والربح والمال والعبودية والحروب والعدوان…..‎2025-‎06-‎27 The post متابعة ملاحظات مواقف…!احمد الناصري first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store