
استهداف كنيسة غزة.. إسرائيل تعلّق والبابا يعرب عن "حزنه"
وأضافت أنها "تأسف لأي ضرر لحق بموقع ديني أو للمدنيين غير المتورطين"، مشيرة إلى أن الجيش "يحقق في هذا الحادث وأن ظروفه لا تزال غير واضحة وأن نتاج التحقيق ستنشر بشفافية".
كما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "نتابع التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في محيط الكنيسة بمدينة غزة، ونجري حاليا التحقيق في ملابسات الحادث، ونعرب عن أسفنا لأي ضرر قد حدث".
من جهته، عبر بابا الفاتيكان البابا ليو عن حزنه لمقتل شخصين في أعقاب الغارة الإسرائيلية، وجدد التعبير عن أمله في التحاور و وقف إطلاق النار.
وفي برقية تضامن مع القتيلين والمصابين، موقعة من الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان ، قال البابا ليو إنه "يشعر بحزن بالغ لسماعه نبأ وقوع خسائر في الأرواح وإصابات بسبب الهجوم العسكري".
وأضافت البرقية أنه "يؤكد لكاهن الرعية، الأب جبرائيل رومانيللي، ولجميع أبناء الرعية تواصله الروحي".
وجدد البابا "دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، وعبر عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة".
وقالت البطريركية اللاتينية في القدس ، الخميس، إن ضربة إسرائيلية استهدفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر.
وأشارت تقارير إلى سقوط "عدد من الجرحى، بعضهم في حالة حرجة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات والجامعة العربية و"التعاون الإسلامي" و9 دول تدين بشدة مصادقة الكنيست على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
تدين كل من الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى بـ "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، وتعتبره خرقا سافراً ومرفوضا للقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرارات 242 (1967)، و338 (1973)، و2334 (2016)، التي تؤكد جميعها بطلان جميع الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى شرعنة الاحتلال، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وتجدد الأطراف المذكورة أعلاه التأكيد على أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وتؤكد أن هذا التحرك الإسرائيلي الأحادي لا يترتب عليه أي أثر قانوني، ولا يمكن أن يغير من الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية، التي تبقى جزءاً لا يتجزأ من تلك الأرض، كما تشدد على أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية من شأنها فقط تأجيج التوتر المتزايد في المنطقة، الذي تفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلّفه من كارثة إنسانية في القطاع. وتدعو هذه الأطراف المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف السياسات الإسرائيلية غير القانونية الهادفة إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم، والقضاء على أفق حل الدولتين. كما تجدد هذه الأطراف التزامها بحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مسؤول أممي يطالب بوقف «الكابوس المروع» في غزة
ناشد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، مجلس الأمن الدولي للضغط من أجل الدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. بات كابوسا مروعا وحذر خياري في إحاطة عقدها مجلس الأمن اليوم من أن الوضع في قطاع غزة بات كابوسا مروعا ويتدهور باستمرار، في خضم اتساع العمليات العسكرية الإسرائيلية والأعمال العدائية وتزايد الخسائر البشرية ساعة بعد ساعة. العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة وأوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة الأخيرة التي قامت بها القوات الاسرائيلية في دير البلح، تسببت في نزوح الفلسطينيين واستهداف منشأتين للضيافة تابعتين للأمم المتحدة، مما فاقم من الوضع المتردي أصلا وتسببت في مزيد من إعاقة العمليات الإنسانية، لافتا في هذا الصدد إلى مقتل ما لا يقل عن 1,891 فلسطينيا منذ إحاطته الأخيرة في أواخر يونيو الماضي. وأشار إلى أن الأطفال والنساء الأكثر تضررا لا سيما في ظل الظروف الخطرة التي يمرون بها أكثر من أي وقت مضى في هذه الأزمة. خدمات أساسية لإنقاذ حياة السكان كما تطرق المسؤول الأممي لأزمة الوقود المتفاقمة في قطاع غزة، موضحا أن السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول عدد قليل من شاحنات الوقود عبر معبر كرم أبو سالم، منذ 9 يوليو الحالي، لا تمثل سوى جزء ضئيل مما هو مطلوب لتشغيل الخدمات الأساسية المنقذة للحياة للسكان. وعبر خياري لأعضاء مجلس الأمن عن قلق الأمانة العامة إزاء الوضع في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في ظل ارتفاع مستويات العنف الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، والتي تنطوي على العديد من الإصابات في صفوف المدنيين وأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية، وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين، وغيرها، كما عبر عن أسفه لاستمرار الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية. كما عبر عن تطلعه لمؤتمر دعم حل الدولتين، الذي تستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية بالاشتراك، واصفا المؤتمر باللحظة الحاسمة لإثبات التزام المجتمع الدولي الثابت بحل الدولتين.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بيان مشترك بشأن مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة
تدين كل من الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى بـ "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، وتعتبره خرقا سافراً ومرفوضا للقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرارات 242 (1967)، و338 (1973)، و2334 (2016)، التي تؤكد جميعها بطلان جميع الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى شرعنة الاحتلال، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وتجدد الأطراف المذكورة أعلاه التأكيد على أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وتؤكد أن هذا التحرك الإسرائيلي الأحادي لا يترتب عليه أي أثر قانوني، ولا يمكن أن يغير من الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية، التي تبقى جزءاً لا يتجزأ من تلك الأرض، كما تشدد على أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية من شأنها فقط تأجيج التوتر المتزايد في المنطقة، الذي تفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلّفه من كارثة إنسانية في القطاع. وتدعو هذه الأطراف المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف السياسات الإسرائيلية غير القانونية الهادفة إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم، والقضاء على أفق حل الدولتين. كما تجدد هذه الأطراف التزامها بحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.