logo
«الرؤية» تستهدف رفع متوسط العمر في السعودية إلى 80 عاماً

«الرؤية» تستهدف رفع متوسط العمر في السعودية إلى 80 عاماً

عكاظمنذ 2 أيام

تابعوا عكاظ على
كشف التقرير السنوي لتحوّل القطاع الصحي للعام 2024م، تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، والارتقاء بالصحة العامة ما أسهم في رفع متوسط العمر في المملكة إلى 78.8 عام، فيما تستهدف الرؤية الوصول بهذا المتوسط إلى 80 عاماً بحلول 2030م؛ تمكيناً لمجتمع حيوي وحياة صحية عامرة طبقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح التقرير، أن المملكة قطعت شوطاً نوعياً في تعزيز الحصانة الصحية والوقاية المجتمعية؛ من خلال منظومة متكاملة ترتكز على الكشف المبكر، والتحصين، وتوسيع نطاق التوعية، وتبنّي نهج الصحة الوقائية بصفته أساساً للرعاية، وليس استجابةً لاحقةً للمرض فقط.
واشار التقرير إلى أن نسبة الأمراض المعدية المستهدفة بالخفض حققت انخفاضاً ملحوظاً، ويشمل ذلك خفض معدلات الإصابة بالتهاب الكبد ج، حمى الضنك، الدرن، الملاريا، الحصبة، الحصبة الألمانية، والكزاز الوليدي، إضافة إلى زيادة نسبة كبح مرض نقص المناعة المكتسب HIV لدى المصابين.
وبلغت نسبة خفض هذه الأمراض أكثر من 87.5%؛ نتيجة للتوسع في برامج التحصين، إلى جانب حملات وطنية شاملة استهدفت جميع الفئات العمرية، والمناطق الجغرافية.
أخبار ذات صلة
ومن أبرز المبادرات رفع جاهزية كوادر الصحة العامة، وتعزيز البحث التطبيقي في المجالات المرتبطة بالأوبئة والصحة البيئية، والأمراض المزمنة والسارية، كما أورد «التقرير» تدشين الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الغرق؛ التي تستهدف الوقاية من أحد أبرز مسببات الوفاة بين الأطفال واليافعين، من خلال برامج توعوية، وتدريب عملي، وتعاون مع وزارتي التعليم والرياضة، لتضمين التوعية ضمن المناهج والأنشطة الصيفية، وقد تم رصد مؤشرات الأداء لهذه المبادرة عبر منصات إلكترونية محدثة.
وأوضح التقرير، أن مساعي توطين الصناعات الصحية شهدت خلال 2024م، العديد من الخدمات والجهود التي تسهم في تحقيق الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي في المملكة عبر توفير الحاجات الصناعية الصحية محلياً، إذ تم توطين صناعة 31 منتجاً ونقل معرفته في المملكة مقابل حوافز مختلفة، وتفعيل 17 اتفاقية ضمن القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية والمواد الصيدلانية.
وعلى صعيد الصحة النفسية والوقاية المجتمعية، أشار «التقرير» إلى جهود المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بما في ذلك المبادرات التي تستهدف تدريب أفراد المجتمع، والمعلمين، والموظفين الصحيين على مهارات الدعم النفسي الأساسي والتدخل السريع في الأزمات النفسية، وتم تطوير حقائب تدريبية متخصصة، وشهادات معتمدة، لتوسيع قاعدة الوعي المجتمعي، وخفض وصمة المرض النفسي.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الصحة" تحذّر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس من 10 صباحًا حتى 4 مساءً
"الصحة" تحذّر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس من 10 صباحًا حتى 4 مساءً

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"الصحة" تحذّر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس من 10 صباحًا حتى 4 مساءً

دعت وزارة الصحة حجاج بيت الله الحرام إلى الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في أوقات الذروة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم خلال أدائهم مناسك الحج. وأكدت الوزارة ضمن حملتها التوعوية "حج بصحة" على أهمية استخدام المظلة بشكل دائم أثناء التنقل، لتقليل خطر الإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري، خاصة في الأجواء الحارة التي تشهدها المشاعر المقدسة. وشددت الوزارة على ضرورة شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم حتى دون الشعور بالعطش، لضمان ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف. كما حذّرت من المشي أو لمس الأسطح المكشوفة والساخنة، لا سيما في الأوقات التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها، حرصًا على سلامة الجلد وتفادي الحروق أو الإنهاك الحراري. وأكدت وزارة الصحة أن سلامة الحجاج أولوية قصوى، وأنها تواصل تقديم الإرشادات والتوعية الصحية عبر فرقها الميدانية والمنصات الرقمية، داعية الحجاج إلى الاتصال برقم 937 في حال الحاجة إلى أي استشارة أو خدمة طبية عاجلة.

حج / الرئيس التنفيذي لمركز "وقاء" يتفقَّد أعمال فرق الصحة النباتية والحيوانية بالمدينة المنورة ضمن استعدادات موسم الحج 1446هـ
حج / الرئيس التنفيذي لمركز "وقاء" يتفقَّد أعمال فرق الصحة النباتية والحيوانية بالمدينة المنورة ضمن استعدادات موسم الحج 1446هـ

الأنباء السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء السعودية

حج / الرئيس التنفيذي لمركز "وقاء" يتفقَّد أعمال فرق الصحة النباتية والحيوانية بالمدينة المنورة ضمن استعدادات موسم الحج 1446هـ

المدينة المنورة 08 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 04 يونيو 2025 م واس تفقَّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، المهندس أيمن بن سعد الغامدي، أعمال فرع المركز بمنطقة المدينة المنورة وجهوده في مجال الوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، وذلك في إطار استعدادات المركز وجاهزيته لاستقبال ضيوف الرحمن، وزوار المسجد النبوي، والمواطنين والمقيمين، خلال موسم حج هذا العام 1446هـ. واطَّلع المهندس الغامدي على جاهزية فرق المركز الميدانية وتجهيزاتها في عددٍ من المزارع الريفية للاطّلاع على جهود فرق مكافحة الآفات النباتية، وأعمال الرصد الوبائي والبيطري في سوق المواشي بالمنطقة؛ بهدف التأكد من جاهزية الفرق البيطرية في أعمال فحص المواشي؛ لضمان خلوها من الأمراض، تحقيقًا لسلامة الصحة العامة. كما زار مكتب وقاء في موقع أسواق النفع العام بالمنطقة للاطلاع على ما يقدمه من خدمات للمستفيدين، بجانب الوقوف على عربة التوعية التابعة للحملة التوعوية التي أطلقها المركز تحت شعار "وقاء لتطمئن" التي تستهدف زوار السوق والمستهلكين والباعة لرفع الوعي المجتمعي حول سلامة الأضحية. يذكر أن فِرق "وقاء" الميدانية في منطقة المدينة المنورة نفذت خلال الأيام الماضية أعمال الكشف البيطري على المواشي للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والمعدية، كما تم تنفيذ 480 جولة ميدانية على أسواق الماشية والمسالخ، إلى جانب 1,572 جولة تقصٍ ومكافحة لنواقل الأمراض. وفي مجال الصحة النباتية، شملت جهود 'وقاء' الاستكشافية في المنطقة تغطية مساحات واسعة تجاوزت 11,588 دونمًا لرصد الجندب الأسود والنطاطات، إضافة إلى 59,993 هكتارًا لرصد الجراد الصحراوي، ضمن الجهود الاستباقية؛ لرصد ومكافحة أي بؤر محتملة للآفات النباتية استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن. //انتهى//15:04 ت مـ 0096

نحو نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة !
نحو نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة !

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

نحو نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة !

لقد كشفت جائحة كوفيد-19 بما لا يدع مجالاً للشك أن الأمن الصحي يتصدر سلّم الأولويات الوطنية. حتى الحكومات التي لم تكن تضعه ضمن اعتبارات السيادة أو خطط التنمية اضطرت إلى إعادة النظر في استراتيجياتها، مدركةً أن الاستقرار الصحي هو أساس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. فقد غيّرت الجائحة معادلة صنع القرار، وجعلت من الصحة العامة قضية أمن قومي لا تقل أهمية عن الأمن الغذائي أو العسكري. المؤكد أن الأمن الصحي حق أصيل يتقدم به المواطن على غيره، فهو الحصن الأول للدولة، وعليه تقوم ركائز الاستقرار والتنمية. وقد أدركت الدول، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، أن حماية صحة المواطن ليست فقط مسؤولية أخلاقية، بل أولوية استراتيجية. فالمواطن هو النواة التي تدور حولها منظومة الأمن الصحي، وكل ما يُبنى لاحقاً من رعاية للمقيمين والزوار، إنما يُبنى على أساس متين من الطمأنينة التي يُمنحها المواطن أولاً. في الوقت الذي تولي فيه المملكة العربية السعودية صحة الإنسان أهمية قصوى دون تمييز، فإن الواقع يشير إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين عامل منزلي يتمتعون بالخدمات الصحية مجاناً، أسوة بالمواطنين. ورغم أن هذا التوجه الإنساني يعكس التزام الدولة بالقيم الأخلاقية والحقوقية، إلا أنه يشكل عبئاً كبيراً على القطاع الصحي، ويثقل كاهل الميزانية العامة، لا سيما في ظل تحديات النمو السكاني وضغوط الطلب على الخدمات الصحية عالية الجودة. وقد بات من الضروري إعادة النظر في نماذج تمويل الرعاية الصحية للعمالة المنزلية، بما يوازن بين البعد الإنساني والعدالة الاقتصادية، ويضمن استدامة النظام الصحي الوطني. أخبار ذات صلة في ظل التزايد المستمر في أعداد العمالة المنزلية في المملكة؛ التي تجاوزت حاجز الثلاثة ملايين عامل وعاملة، وتقديم خدمات صحية مجانية لهم على مدار السنوات الماضية، أصبح من المُلح إعادة هيكلة منظومة الرعاية الصحية المقدّمة لهذه الفئة، بما يحقق التوازن بين العدالة الإنسانية والاستدامة الاقتصادية. إدراج بوليصة تأمين طبي إلزامية للعمالة المنزلية ضمن رسوم الاستقدام، يتحمّلها المستقدم (صاحب العمل) بشكل مباشر، أسوة بما هو معمول به في أنظمة التأمين الإلزامي للوافدين في قطاعات الأعمال. يهدف هذا المقترح إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها تخفيف العبء المالي عن ميزانية الدولة والحد من الضغط المتزايد على مرافق الرعاية الصحية الحكومية، مما يُسهم في رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. كما يتيح إشراك شركات التأمين المرخصة في تغطية فئة واسعة من المقيمين غير المشمولين سابقاً، بما يعزز دور القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي. إلى جانب ذلك، يُسهم إدراج التأمين الطبي ضمن رسوم الاستقدام في تحقيق العدالة التنظيمية بين فئات العمالة، ويحد من ازدواجية الأنظمة الصحية. وبتقليل الاعتماد على المستشفيات الحكومية في الخدمات الأساسية للعمالة المنزلية، يُمكن توجيه الموارد الحكومية نحو الفئات الأكثر حاجة للخدمة الصحية والدعم المباشر. ويمثل هذا التوجه انسجاماً تاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ التي تسعى إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة، يقوم على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتحقيق العدالة في توزيع الموارد، ورفع جودة الحياة لكل من يعيش على أرض المملكة. كما يتماشى المقترح مع أهداف برنامج تحول القطاع الصحي، الذي يركز على تمكين التأمين الصحي كرافد رئيس في تمويل الخدمات، وتقليل الاعتماد على التمويل الحكومي المباشر. ومن هذا المنطلق، فإن إدراج التأمين الطبي للعمالة المنزلية ضمن رسوم الاستقدام لا يُعدّ حلاً مالياً فحسب، بل خياراً استراتيجياً يدعم استدامة النظام الصحي ويعزز كفاءة الإنفاق العام، مع الحفاظ على البعد الإنساني والرعاية الشاملة لجميع فئات المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store