دخول رسوم ترامب الجمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ (تقرير)
دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 50% المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم المستوردة حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، وذلك تنفيذا لقرار الرئيس، دونالد ترامب.
ونشر مرسوم مضاعفة الرسوم، أمس الثلاثاء، ودخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.وجاء في نص المرسوم: «مع أن الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن قد وفرت دعما أساسيا للأسعار في السوق الأمريكية، إلا أنها لم تمكن هذه الصناعات من زيادة معدل استخدام قدراتها الإنتاجية والمحافظة عليه عند مستوى كافٍ لضمان استمراريتها، ولا بما يتماشى ومتطلبات الدفاع الوطني».وعند إعلانه القرار يوم الجمعة الماضي، قال «ترامب»، إن الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة من شأنها حماية «صناعاتنا من الصلب والألمنيوم التي ستكون أقوى من أي وقت مضى»، مضيفا: «نريد التحقق من أن (الواردات) لا تهدد الأمن القومي».وكان قطاع الصلب والألمنيوم أول المستهدفين بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مع اعتماد رسوم جمركية إضافية نسبتها 25% اعتبارا من 12 مارس الماضي من أجل الحث على الاستثمار في الولايات المتحدة، إلا أن ترامب وقّع يوم الثلاثاء الماضي، مرسوما برفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50% بدلا من 25%، بدءا من 4 يونيو الجاري، وفاء بتعهده بزيادة الضرائب على الواردات لدعم الصناعات الوطنية.وأعفيت المملكة المتحدة من هذه الزيادة الجديدة، لتبقى نسبة الرسوم المفروضة عليها 25%، بهدف إتاحة الوقت أمام البلدين لإكمال مفاوضاتهما وبدء سريان اتفاق تجاري أعلن عنه الشهر الماضي ويفترض أن يعفي قطاع الصلب البريطاني من الرسوم الجمركية.من جهتها، عبرت الحكومة البريطانية عن «رضاها»، مؤكدة أنها «ستواصل العمل» مع الإدارة الأمريكية لضمان دخول الاتفاق حيز التنفيذ.إلى ذلك، وبينما يمكن أن تحمي الرسوم الجمركية وظائف صناعة الصلب، فإنها قد تُلحق الضرر بالوظائف في صناعات أخرى كثيرة، ويرى الخبراء أن ارتفاع الأسعار في مشاريع البناء، والسيارات، والأجهزة المنزلية، وغيرها، أمر لا مفر منه نتيجة للرسوم الجمركية الأعلى، وفقا ل «سي إن إن الاقتصادية».وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، في بيان ل «سي إن إن»: «إن إنتاج الصلب والألومنيوم محليا أمر ضروري لقاعدتنا الصناعية الدفاعية»، مضيفا: «إدارة ترامب ملتزمة بإعادة التصنيع إلى الداخل، وهو أمر بالغ الأهمية لأمننا القومي والاقتصادي، مع إطلاق حزمة كاملة من إصلاحات جانب العرض بما في ذلك التحرير السريع للقيود التنظيمية، وتخفيضات الضرائب، وإطلاق العنان للطاقة الأمريكية لمواصلة تقديم الدعم الاقتصادي للشعب الأمريكي».في المقابل، عبرت جمعية الألومنيوم، وهي المجموعة التجارية المعنية بهذه الصناعة، عن قلقها من أن التعريفة الجمركية الشاملة قد تضرها أكثر مما تنفعها، إذ إنها تقطع إمدادات الألومنيوم الخام من كندا، والتي تعتمد عليها العديد من المصانع في الولايات المتحدة، وتشكل هذه المصانع معظم الوظائف في صناعة الألمنيوم الأمريكية.وفي السياق ذاته، حذر مصنعو العلب والعبوات من أن ارتفاع الأسعار قد يصل قريبا إلى رفوف متاجر البقالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
تحقيق «إن بي سي» يكشف كيف ساعدت إدارة ترامب ماسك في التخلص من الرقابة؟
كشف تحقيق لشبكة «إن بي سي نيوز» النقاب عن خيوط غير مرئية نسجت علاقة فريدة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، حول كيف يمكن لرأس المال التكنولوجي أن يجد في السياسة درعًا منيعًا يصدّ عنه الرقابة. بعد بداية الولاية الثانية لترامب في يناير الماضي، بدأ شيء ما يتغير في المزاج التنظيمي داخل الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بين تحقيقات متوقفة، وقضايا مُجمّدة، ومسؤولون داخل الحكومة الأمريكية تمت إقالتهم من مواقعهم دون تفسير شافٍ، حتى بدا أن الرياح السياسية تهبّ في اتجاه واحد، نحو تقليص الرقابة على شركات إيلون ماسك، من «تيسلا» و«سبيس إكس» إلى «نيورالينك» و«إكس»، وسط صمت فيدرالي مُريب.وفقًا لما أفادت به شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، تظهر الوثائق أن وزارة العدل الأمريكية، أسقطت دعوى ضد "سبيس إكس"، وألغت وزارة العمل مراجعة مهمة لحقوق العمال في "تيسلا"، فيما تُركت أكثر من 40 قضية مفتوحة دون أي إجراء يُذكر، ما بين قيادة ذاتية خطرة وسلامة مهنية مفقودة.لكن الأهم من كل ذلك ليس ما حدث، بل كيف حدث؟؟ وكيف يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يُعيد رسم خريطة السلطة التنظيمية في أمريكا لخدمة حليف اقتصادي؟ وكيف تسللت حسابات النفوذ إلى قلب أجهزة يُفترض أنها مستقلة؟تستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال السطور التالية، تحليل خلفيات التحقيق، وأبعاد التأثير المتبادل بين ماسك وترامب، في مشهد تعدى مجرد حماية مستثمر كبير إلى اختبار خطير لاستقلالية مؤسسات الحكم الأمريكي.اقرأ أيضًا| خبراء يحذرون: إدارة ترامب تُضعف القاعدة الصناعية وتُشعل صراعات داخلية.. ما القصة؟أصابع خفية تُبطئ التحقيقاتأشار البروفيسور جون مايكلز، أستاذ القانون الإداري في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس الأمريكية، إلى أن التباطؤ الملحوظ في أكثر من 40 قضية تخص شركات إيلون ماسك قد لا يكون مفاجئًا، ويعلل ذلك بأن ماسك لم يعد مجرد رجل أعمال، بل شخصية ذات نفوذ واسع داخل مؤسسات الحكومة الأمريكية نفسها، وداخل إدارة ترامب، ويضيف: "أنتم لا تتحدون ماسك فقط، بل ماسك الذي أصبح جزءًا من ماكينة صنع القرار".يرى مايكلز، أن بعض العاملين داخل الأجهزة الفيدرالية الأمريكية قد يترددون في أداء مهامهم خوفًا من أن يتعرضوا لهجوم علني من إيلون ماسك عبر منصاته الاجتماعية، حتى لو لم يكونوا معروفين للعامة، وهذا القلق ينبع من سجل ماسك المعروف في استهداف الأفراد على الإنترنت، وهو ما يُحدث تأثيرًا مخيفًا داخل صفوف الموظفين الأمريكيين.وعلى الرغم من أن رؤساء سابقين خففوا بعض القواعد البيئية أو العمالية بالولايات المتحدة، إلا أن مايكلز، يعتقد أن الوضع مختلف في إدارة ترامب، فوجود إيلون ماسك بنفسه في قلب القرارات يجعل الدولة الإدارية الأمريكية – حسب وصفه – "عاجزة عن أداء دورها التقليدي".وبالفعل، ساهمت هذه التغييرات في تجنيب شركات ماسك غرامات فدرالية محتملة بمليارات الدولارات، مع تجنب تغييرات كان من الممكن أن تُفرض على بيئة العمل.كما أظهرت التحقيقات، أن بعض الوكالات قامت بتسهيلات صريحة، مثل خفض وزارة النقل الأمريكية لمتطلبات الإبلاغ عن حوادث سيارات القيادة الذاتية، مما يصب في مصلحة تيسلا، كما منحت إدارة الطيران الفيدرالية لشركة سبيس إكس تصريحًا بإجراء 25 عملية إطلاق فضائي سنويًا، وهو ما يمثل قفزة تنظيمية رغم الأثر البيئي الكبير.مكاسب سياسية مقابل دعم مالي.. ما القصة؟هذا التحول في السياسات يصب ضمن سلسلة مكافآت واضحة لإيلون ماسك، الذي أنفق نحو 290 مليون دولار لدعم حملة ترامب ورفاقه الجمهوريين، وشغل دورًا استشاريًا داخل البيت الأبيض، ويبدو أن عودته القوية إلى قطاع التكنولوجيا خلال الفترة المقبلة ستُقابل بسياسات رقابية أكثر ليونة، وفقًا لما أفادت به شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.ولم يكن ماسك وحده من استفاد من هذا النهج، فإدارة ترامب أغلقت قضايا ضد مصانع وشركات مالية وشركات عملات مشفّرة، بل إن بعض القرارات التي تم اتخاذها تتماشى تمامًا مع مطالب ماسك، مثل خفض الرسوم الجمركية الأمريكية التي كانت تهدد أرباحه.وعند طلب التعليق من البيت الأبيض، قال المتحدث هاريسون فيلدز إن جميع المسؤولين ملتزمون بقوانين تضارب المصالح، بينما رفض ماسك وشركاته الرد على الأسئلة المتعلقة بالتحقيقات التنظيمية الجارية، وواصل أنصاره التأكيد على أنه كان مستهدفًا سياسيًا خلال إدارة بايدن، ورغم أن شركاته حصلت على عقود ضخمة في تلك الفترة.عقود جديدة في الأفقالتغير التنظيمي يأتي في وقت يتوقع فيه أن يحظى إيلون ماسك بمزيد من المكاسب، من ضمنها توسيع عقود "ستارلينك" و"سبيس إكس"، ووفقًا لوكالة "رويترز"، فإن شركته مرشحة بقوة لتطوير نظام دفاع صاروخي جديد يُعرف ب"القبة الذهبية".فمنذ أول أيام لترامب في ولايته الجديدة، شهد توقيع أمر تنفيذي بوقف مراجعات مكتب امتثال العقود، وهي الجهة التي كانت تستعد لمراجعة عقود "تيسلا" للتأكد من التزامها بحقوق العمال، وفي خطوة مثيرة، تم تعيين رئيس جديد للمكتب سبق له أن مثّل "سبيس إكس" في نزاع عمالي.وفي 24 فبراير، أسقطت وزارة العدل الأمريكية شكوى إدارية ضد "سبيس إكس" تتهمها بالتمييز ضد لاجئين، لكن الشركة أنكرت التهم، ورفعت دعوى مضادة للطعن في صلاحية نظام قضاة وزارة العدل، وبعد فترة قصيرة، تم إسقاط القضية والدعوى المضادة معًا.أما القضية الثالثة، فهي تتعلق بالمجلس الوطني لعلاقات العمل الذي يتولى ملفات تخص فصل موظفين من "سبيس إكس" بعد نشرهم رسالة داخلية، والمجلس، الذي بات تحت إدارة موالية لترامب، طلب إيقاف القضية وبدأ مشاورات للتسوية، وقد وافقت المحكمة على تعليق الإجراءات.بيئة جديدة لأعمال ماسكأعرب توم مولين، أحد الموظفين المفصولين، عن قلقه من أن المجلس لم يعد مستقلًا، مؤكدًا أن هناك تغلغلًا واضحًا من قبل وزارة العمل الأمريكية، أما مزاعم الاختراق الأمني الذي اتُّهمت الوزارة به فقد تم نفيه.ويتفق الخبراء على أن بيئة الرقابة الجديدة قد تمنح ماسك حرية أوسع في إدارة إمبراطوريته، ومن المُتوقع، كما قال بنفسه في مؤتمر أرباح "تيسلا"، أن يُخفض التزامه المالي بمشروعات العملات الرقمية، ويوجّه تركيزه نحو شركته الأساسية.اقرأ أيضًا| «من زفايج إلى ترامب».. سردية انهيار النظام تتكرر بلغة أمريكيةهل يحصل ماسك على معاملة خاصة؟.. «خبراء يجيبون»أكد كاري كوجليانيز، أستاذ القانون ومدير برنامج التنظيم بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن إيلون ماسك ليس وحده من بين كبار التنفيذيين الذين قد يستفيدون من تخفيف الرقابة في عهد ترامب، وتساءل: "هل يُعامل معاملة استثنائية؟ أم أنه ببساطة يستفيد من التوجه العام لتقليص إجراءات الإنفاذ؟".وأوضح أن الإجابة على هذا السؤال معقدة، لكنها تثير الريبة إن استمر هذا النهج.وأشار كوجليانيز إلى أن ماسك لم يُظهر التزامًا بمعايير النزاهة كما فعل مستشارو البيت الأبيض السابقون، فعلى الرغم من كونه "موظفًا حكوميًا خاصًا"، احتفظ إيلون ماسك بإدارته لشركتي تسلا وسبيس إكس، دون تقديم مستندات تثبت اتخاذه خطوات لتجنب تضارب المصالح، كما يفعل آخرون في نفس الفئة.«مظهر المعاملة الخاصة» يثير القلققال كوجليانيز: "كمواطن، أشعر أن هناك معاملة تفضيلية من ترامب لماسك، وقد يكون مجرد مظهرها سببًا كافيًا للقلق".وأضاف: "يجب محاسبة من يملكون نفوذًا على السياسة العامة بمقاييس عالية، وامتلاك ماسك لشركات خاضعة لتحقيقات، مع استمرار سيطرته الإدارية عليها، يثير تساؤلات حول الشفافية والشرعية".رد البيت الأبيضردّت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، على هذه المخاوف، قائلة في بيان لشبكة NBC News: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تعهد بعدم السماح بوجود صراعات مصالح، وأكد ماسك شخصيًا التزامه بالابتعاد عن أي تضارب محتمل".ورغم استمرار عشرات القضايا ضد ماسك وشركاته، لم تُحسم معظمها حتى الآن، ويخشى الديمقراطيون في مجلس الشيوخ أن يتم تجاهل هذه التحقيقات دون قرار رسمي، كما أن بعض القضايا توقفت فعليًا بعد أن أقال ترامب مسؤولي الجهات التي كانت تديرها، مما أثار مخاوف من توقف دائم.فيما أفاد تقرير أصدره الديمقراطيون في اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات بمجلس الشيوخ أن ماسك وشركاته يواجهون قضايا وتحقيقات قد تكلّفهم نحو 2.37 مليار دولار، إذا انتهت بقرارات إنفاذ، والتقرير أشار أيضًا إلى أن هناك تكاليف غير مباشرة، مثل فرض تغييرات على ممارسات العمل، قد تكون باهظة أيضًا.وقال التقرير إن ما يحققه ماسك من منافع في موقعه الحالي بإدارة ترامب قد لا يُكشف بالكامل أبدًا، معتبرًا أن هذا الإبهام "متعمد"، وأضاف أن العديد من القضايا "قد تُغلق بهدوء"، أو تُؤجَّل دون شرح، أو تُحل بطرق تخدم مصالح ماسك على حساب الشفافية والمساءلة العامة.ومن بين 11 وكالة اتحادية كانت تحقق في شركات إيلون ماسك حتى يناير، تأثرت معظمها بتخفيضات الميزانية الناتجة عن سياسات ترامب، ومنها إدارة الطيران الفيدرالية، وتشير ملامح مشروع الميزانية الجديد إلى احتمال استمرار هذا الاتجاه.اقرأ أيضًا| من الأوامر التنفيذية إلى تعطيل القيم.. ترامب يكتب دستوره الخاصإقالة المفتشة والتحقيقات في «نيورالينك»في يناير، أقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المفتشة العامة لوزارة الزراعة الأمريكية، فيليس فونج، والتي كانت تحقق في شركة نيورالينك المملوكة لماسك، بشأن تجارب يُشتبه بأنها سببت معاناة غير مبررة للحيوانات.ولم توضح الوزارة الأمريكية، أو فونج ما إذا كان التحقيق لا يزال جاريًا، فيما أعلنت «نيورالينك» التزامها بأعلى المعايير الأخلاقية في التعامل مع الحيوانات.قضية تويتر.. هل أخفى ماسك صفقة ضخمة؟فيما تلقى مكتب حماية المستهلك المالي بالولايات المتحدة، أكثر من 100 شكوى ضد شركة تسلا خلال العام الماضي، معظمها يخص قروضًا أو عقود إيجار سيارات، ولا يزال المكتب يحتفظ بنحو 30 شكوى مفتوحة، ويأتي ذلك في وقت حاول فيه ترامب ونائبه التنفيذي إيلون ماسك تقليص دور المكتب، ونشر ماسك تغريدة ساخرة في فبراير كتب فيها "CFPB RIP" مع رمز قبر.وعن قضية تويتر تحديدًا، فقد رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات دعوى ضد إيلون ماسك في يناير، تتهمه بعدم الكشف عن استحواذه على أكثر من 5% من أسهم تويتر عام 2022، مما أدى إلى "تثبيت الأسعار بشكل مصطنع"، وفقًا للهيئة، ومن المقرر أن يُقدم ماسك ردّه أمام المحكمة في يونيو، بينما لم تعلق الهيئة على احتمال وجود مفاوضات تسوية.اقرأ أيضًا| تصعيد خطير بين القضاء الأمريكي وإدارة ترامب يهدد توازن السلطات في واشنطن


الأسبوع
منذ 27 دقائق
- الأسبوع
«سننظر في كل شئ».. ترامب يعلن إجراء تقييم شامل للعقود الحكومية مع ماسك
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيجري تقييما شاملا للعقود الحكومية الحالية مع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك والدعم المالي المُقدم لشركاته. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «سننظر في كل شيء.. .إنها أموال طائلة.. .دعم مالي كبير»، معلقا على إمكانية إنهاء العقود بين الوكالات الحكومية الأمريكية وشركات ماسك. وفي الوقت نفسه، أشار ترامب إلى أنه ليس لديه أدنى فكرة عن إمكانية فتح تحقيقات ضد الملياردير في ظل الخلاف العلني معه. وأضاف الرئيس الأمريكي: «أتمنى له كل التوفيق». وكان الرئيس ترامب قال يوم الخميس الماضي: إنه مستاء من إيلون ماسك بعد أن شن الملياردير الداعم له ومستشاره السابق هجوما على مشروع القانون الأهم للرئيس والخاص بالتخفيضات الضريبية. وهدد ترامب بخفض العقود الحكومية والدعم المالي المهم لأعمال ماسك، فيما وصف الملياردير الأمريكي مشروع قانون التخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق بأنه «جريمة مقززة».


النبأ
منذ 36 دقائق
- النبأ
ترامب: ليس لديّ أي خطط للتحدث مع ماسك
كشف مسؤول بارز في البيت الأبيض، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزم التواصل مع رجل الأعمال إيلون ماسك، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين بسبب مشروع قانون خفض الضرائب. وأكد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، أن لا نية لعقد أي اتصال بين ترامب وماسك، نافيًا ما تردد في وقت سابق عن احتمال حدوث تواصل، رغم تصريحات سابقة من مسؤولين في الإدارة الأمريكية تشير إلى عكس ذلك، حسب ما نقلته وكالة "رويترز". وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قلل الرئيس ترامب من أهمية الخلاف، قائلًا: "أنا لا أفكر حتى في إيلون، المسكين لديه مشكلة"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على أولويات أخرى. في المقابل، واصل ماسك انتقاده لمشروع القانون الضريبي عبر منصة "إكس"، حيث رد على منشور ينتقد الكونجرس والرئيس ترامب بكلمة "بالضبط"، ما اعتُبر تأييدًا واضحًا للموقف المعارض، كما لمح ترامب لاحقًا إلى إمكانية مراجعة أو إنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما في ذلك "سبيس إكس" و"ستارلينك". ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من انتقادات علنية أطلقها ماسك ضد مشروع القانون، واصفًا إياه بأنه "شر مقيت"، محذرًا من مساهمته في زيادة الدين الوطني الأمريكي، الذي بلغ 36.2 تريليون دولار.