
كيف تحمين قلبك في موسم العطلات وكثرة الأنشطة؟.. طبيبة تقدم 5 نصائح
كما أن أنماط الحياة المزدحمة، والأيام الطويلة، التي يقضيها العديد من الأشخاص جالسين في مكاتبهم للعمل؛ تزيد من صعوبة التحديات الموسمية التي قد تؤدي إلى قلة النشاط. بالإضافة إلى أن قلة الحركة قد تؤدي إلى إضعاف الجسم؛ ما يتطلب بعض الوقت لاستعادة الشكل الأفضل له. هذا في حين يزيد التوتر من المجهود المطلوب من القلب.
إليكِ نصائح طبيبة لحماية صحة القلب في موسم العطلات:
صحة القلب: معلومات مهمة
ينبض القلب حوالي 2.5 مليار مرة خلال متوسط عمر الإنسان، دافعاً ملايين الليترات من الدم إلى كل جزء من الجسم. يحمل هذا التدفق المستمر معه الأكسجين والوقود والهرمونات ومركَّبات أخرى، بالإضافة إلى عدد كبير من الخلايا الأساسية، وفقاً لـHarvard Health. كما أنه يتخلص من نفايات الأيض.
ونظراً لحجم العمل المتواصل للقلب؛ فمن المدهش أنه يعمل بهذه الكفاءة العالية، ولفترة طويلة. ولكنه قد يتعطل أيضاً، نتيجة سوء التغذية وقلة التمارين الرياضية، والتدخين، والعدوى، والجينات غير السليمة، وغيرها.
ولعل أبرز المشاكل الرئيسية هي تصلب الشرايين، الذي هو عبارة عن تراكم رواسب غنية بالكوليسترول داخل الشرايين. هذه الرواسب، المعروفة باسم اللويحات، يمكن أن تحد من تدفق الدم عبر الشرايين التي تغذي القلب والشرايين التاجية والشرايين الأخرى في جميع أنحاء الجسم. عندما تتفكك اللويحات، يمكن أن تسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
على الرغم من أن العديد من الأشخاص يُصابون بنوع من أمراض القلب والأوعية الدموية مع تقدمهم في السن؛ فإنها ليست حتمية. فاتباع نمط حياة صحي، وخاصةً عند البدء به في سن مبكرة، يُسهم بشكل كبير في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن لتغييرات نمط الحياة والأدوية أن تُنهي العوامل المؤذية للقلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول، في مهدها قبل أن تُسبب الضرر. كما يمكن لمجموعة متنوعة من الأدوية والعمليات الجراحية والأجهزة أن تُساعد في دعم القلب في حال حدوث ضرر.
نصائح لحماية صحة القلب في موسم الصيف
تقدم الدكتورة جوشيا وامل، طبيبة القلب في "مايو كلينك" هيلثكير في لندن، خمس نصائح لحماية قلبك عند البدء بالانطلاق بعد فترة من الخمول، في الآتي:
ابدئي بالأنشطة البدنية بشكل تدريجي
بعد موسم طويل من قلة النشاط، من المهم عدم القفز مباشرةً إلى المهام الشاقة. ابدئي بأنشطة خفيفة مثل المشي أو ممارسة تمارين الإطالة البسيطة، ثم زيدي شدة الأنشطة على نحو تدريجي. فإن ذلك يساعد في تقليل خطر التعرض للإصابة أو الإجهاد القلبي المفاجئ.
خصصي وقتاً لإحماء الجسم
قبل البدء في ممارسة النشاط البدني، يجب تخصيص وقت للإحماء ووقت للتهدئة بعد الانتهاء من النشاط.
سواء أكنت تقومين بأعمال البستنة أو تمارسين المشي لمسافات طويلة سيراً على الأقدام، فإن قضاء 5 إلى 10 دقائق في الإحماء يجهِّز عضلات جسمك وقلبك للنشاط المنتظر.
كما تساعد التهدئة الجسم على العودة إلى حالته الطبيعية والوقاية من الدوخة أو انخفاض ضغط الدم.
استمعي جيداً إلى إشارات جسمك
إذا كنت تشعرين بعدم الراحة في منطقة الصدر أو ضيق نفس غير معتاد أو دوخة أو خفقان؛ فتوقفي فوراً واطلبي الرعاية الطبية، فقد تشير هذه الأعراض إلى وجود مشكلة في القلب، خاصةً لدى الأشخاص الذين لم يكونوا نشطين لفترة طويلة.
حافظي على رطوبة جسمك
الجفاف وارتفاع حرارة الجسم يمكن أن يضعا ضغطاً زائداً على القلب، خاصةً لدى البالغين الأكبر سناً.
ارتدي طبقات من الملابس يمكن خلعها في أثناء الإحماء، واشربي الماء بانتظام، حتى لو لم تكوني تشعرين بالعطش.
استشيري طبيبك إذا كنت تعانين من مرض مزمن
إذا كنت تعاني من مرض في القلب أو عوامل خطر معروفة؛ فاستشيري طبيبك قبل البدء في نشاط جديد يتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً.
يجب على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو لديهم سيرة مَرضية من أمراض القلب، استشارة طبيبهم قبل البدء في مهام خارجية تتطلب نشاطاً مجهداً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
عشبة الليمون...هل يُنصح بإضافتها إلى نظامك الغذائي؟
تُعدّ عشبة الليمون (Cymbopogon citratus) نباتاً عشبياً ذا رائحة ليمونية زكية، استُخدمت في الطب لتحسين الهضم، وخفض الحمى والصداع، وتخفيف لدغات الحشرات، وخفض ضغط الدم. كما قد تُساعد هذه العشبة في علاج حالات، مثل التهاب المفاصل، وقشرة الرأس. ومن أبرز فوائد عشبة الليمون، وفقاً لموقع «هيلث»... تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام الشامبو أو مُقوّيات الشعر التي تحتوي على عشبة الليمون قد يُخفف بشكل ملحوظ من قشرة الرأس. قد يُحسّن استخدام غسول الفم، الذي يحتوي على 0.25 في المائة من زيت عشبة الليمون، من التهاب الأسنان، أو أمراض اللثة، وبالتالي يُساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يكون عشب الليمون بديلاً جيداً لغسول الفم المحتوي على الكلورهيكسيدين، الذي قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها. وجدت الأبحاث المبكرة، التي أُجريت على البالغين المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أن وضع زيت عشب الليمون العطري النقي على الجلد يومياً لمدة 30 يوماً يُخفف الألم بنسبة 30 في المائة. أثبت زيت عشب الليمون العطري قدرته على تفتيت الأغشية الحيوية في المبيضات البيضاء (نوع من الفطريات في جسم الإنسان يمكن أن ينمو بشكل مفرط ويُسبب العدوى). الأغشية الحيوية هي دروع لزجة تُحيط بالبكتيريا والفطريات، ما يُصعّب القضاء عليها. ومن خلال تفتيت هذه الدروع، يُمكن لعشب الليمون أن يُسهّل علاج الالتهابات الفطرية. يُعدّ استخدام عشبة الليمون آمناً بشكل عام في الطهي، لكن تناول كميات كبيرة منها قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها، مثل... ينبغي على الحوامل تجنب تناول عشبة الليمون، كما لا توجد أدلة كافية على أمان استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية. قد يؤدي شرب شاي عشبة الليمون إلى زيادة التبول، ما قد يزيد الضغط على الكلى. كما أن عشبة الليمون غنية بالبوتاسيوم، الذي يجب الحدّ منه لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلى.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
5 طرق لتهدئ نفسك وتقلل التوتر
هل تجد صعوبة في التعامل مع التوتر؟ جرّب هذه التقنيات الخمس للاسترخاء لتهدئة نفسك فوراً، وفق تقرير لموقع «ذي هيلث سايت» الطبي. أظهرت كتابة اليوميات نتائج ملحوظة في تقليل التوتر، مع تعزيز الاسترخاء. إنها طريقة استثنائية لتعزيز الأفكار والمشاعر الإيجابية في أوقات مثل تلك التي تحتاج فيها إلى صفاء ذهني. تُعد اليوغا طريقة استثنائية أخرى لتهدئة عقلك وتقليل التوتر. فهي تعزز الصحة البدنية والنفسية، وتُحسّن مزاجك. وجدت دراسة أن قضاء 10 دقائق على الأقل في الطبيعة يُعزز المؤشرات النفسية والفسيولوجية للصحة العقلية. تمشَّ في الغابة أو في حديقة عامة لتخفيف التوتر بشكل فوري. يساعدك التنفس بعمق باستخدام أنفك، وتوسيع رئتيك مع ارتفاع بطنك، على إدارة التوتر. يُبطئ تمرين التنفس هذا نبضات قلبك، مما يُحسّن صحتك. مداعبة حيوانك الأليف أو إطعامه وجبة خفيفة قد يكون مفيداً لصحتك النفسية. ووفقاً للدراسات، فإن امتلاك حيوان أليف يُحسّن مزاجك.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
رشة عطر تحت الشمس مخاطرة لا تُشم بسهولة
في عز الصيف، ومع تصاعد درجات الحرارة، يبدو أن العطر لم يعد مجرد لمسة جمالية تسبق الخروج من المنزل، بل أصبح عنصراً كيميائياً يحمل جانباً خفياً من الخطر إذا التقى بالشمس. فبحسب ما نشرته «العربية ستايل»، فإن العطر وأشعة الشمس المباشرة يشكّلان ثنائياً يصعب التعايش معهما دون عواقب صحية، خصوصا على البشرة. فعندما يتعرّض الجلد المعطّر لأشعة الشمس، قد تتفاعل مكونات العطر – خصوصاً الكحول والزيوت الأساسية وبعض المركّبات النباتية – مع الأشعة فوق البنفسجية، منتجة مركبات قد تكون سامة أو مسببة للحساسية أو حتى التهيّج والالتهاب الشديد. هذا التفاعل لا يظهر مباشرة، بل يتسلّل تدريجياً عبر علامات مثل الاحمرار، الحكة، التصبّغات الداكنة، أو حتى ظهور بقع تشبه الحروق. المشكلة الأكبر تكمن في العطور التي تحتوي على مركبات حمضية مثل الليمون أو البرغموت، فهي الأكثر عرضة للتفاعل السلبي مع الشمس. ولتجنّب هذه المخاطر، يوصي الخبراء بعدم رش العطر على الجلد المكشوف قبل الخروج، خصوصا في أوقات الذروة، ويفضّل وضعه على الملابس بدلاً من البشرة. كما يُنصح باستخدام واقٍ شمسي قوي قبل التعرّض، وانتظار فترة مناسبة بعد رش العطر لتقليل فرص التفاعل. الفكرة ليست في التخلّي عن العطر، بل في التعامل الواعي معه. فالمطلوب أن يبقى العطر مصدر أناقة، لا سبباً لمشاكل جلدية قد تطول آثارها. في النهاية، قد تكون رشة واحدة في الوقت والمكان الخطأ كفيلة بأن تجعل من رائحة الجمال وجعاً يصعب علاجه. لذا، كن ذكياً: عطّر حضورك بعيداً عن شمس لا ترحم. أخبار ذات صلة