
وفاة ملاكم ياباني وإصابة آخر بعد ليلة دامية
استمر النزال 12 جولة وانتهى بالتعادل، لكن كوتاري انهار فور خروجه من الحلبة، ليتم نقله للمستشفى حيث خضع لجراحة عاجلة بسبب ورم دموي تحت الجافية، قبل أن يلفظ أنفاسه بعد 6 أيام.
وفي الليلة نفسها، أصيب الملاكم هيروماسا أوراكاوا بورم دموي في الدماغ خلال نزاله ضد يوجي سايتو، وخضع هو الآخر لجراحة عاجلة نجا منها بأعجوبة.
عقب الحادثتين، قررت لجنة الملاكمة اليابانية تقليص نزالات اتحاد (OPBF) من 12 إلى 10 جولات، في خطوة لزيادة إجراءات السلامة داخل الحلبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
وفاة ملاكم ياباني وإصابة آخر بعد ليلة دامية
أضافت الملاكمة صفحة حزينة جديدة، بعدما توفي الياباني شيغيتوشي كوتاري (28 عاما) متأثرا بإصابة دماغية خطيرة، عقب نزاله على لقب وزن الريشة لاتحاد شرق المحيط الهادي (OPBF) أمام ياماتو هاتا في الثاني من أغسطس/آب بطوكيو. استمر النزال 12 جولة وانتهى بالتعادل، لكن كوتاري انهار فور خروجه من الحلبة، ليتم نقله للمستشفى حيث خضع لجراحة عاجلة بسبب ورم دموي تحت الجافية، قبل أن يلفظ أنفاسه بعد 6 أيام. وفي الليلة نفسها، أصيب الملاكم هيروماسا أوراكاوا بورم دموي في الدماغ خلال نزاله ضد يوجي سايتو، وخضع هو الآخر لجراحة عاجلة نجا منها بأعجوبة. عقب الحادثتين، قررت لجنة الملاكمة اليابانية تقليص نزالات اتحاد (OPBF) من 12 إلى 10 جولات، في خطوة لزيادة إجراءات السلامة داخل الحلبة.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف هيروشيما وناغازاكي
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الياباني من المخاطر المحدقة بالعالم جراء تكديس الأسلحة النووية. ودعتا جميع الدول لاتخاذ خطوات حقيقية نحو التخلي بشكل كامل عن هذه الأسلحة الفتاكة. جاء ذلك في بيان مشترك للجمعيتين الحقوقيتين في الذكرى الثمانين لقصف الولايات المتحدة مدينتي هيروشيما وناغازاكي بقنابل نووية. واستهل البيان بكلمات نُقشت على نصب السلام التذكاري في هيروشيما: "ارقدي بسلام أيتها الأرواح، فلن نعيد هذا الشر أبدا"، وتساءل ما إن كان العالم قد أوفى بعهده فعليا ولم يكرر هذه المأساة، وهل كانت جهود البشرية كافية للإبقاء على ذكرى هيروشيما وناغازاكي حية في الذاكرة الإنسانية، والأهم: هل بُذلت جهود جادة للتخلص من الأسلحة النووية؟ وأوضح البيان أن القصف النووي حوّل المدينتين إلى رماد في لحظات، وأودى بحياة عشرات الآلاف في ثوان معدودة، بينما تجاوز عدد الضحايا، بمن فيهم من توفي لاحقا متأثرا بالإشعاع، 540 ألف شخص "ولا يزال العدد في ازدياد حتى اليوم". وأكد أن الناجين لا يزالون يعانون حتى اللحظة من آثار تلك الأسلحة، ويتلقون العلاج في مستشفيات الصليب الأحمر الياباني، في دليل حي على استمرار جراح تلك الحرب. وأشار البيان إلى تصاعد الخطر النووي اليوم، حيث بات عدد الأسلحة النووية يفوق بأضعاف ما كان قائما قبل 80 عاما، وازدادت قوتها التدميرية، حتى إن القنبلة التي ألقيت على هيروشيما -بقوة تعادل 15 ألف طن من مادة "تي إن تي"- أصبحت تُصنف الآن ضمن الأسلحة النووية "الصغيرة". وحذرت اللجنة الدولية من أن استخدام أي سلاح نووي سيكون إخفاقا كارثيا للإنسانية، وأن الكارثة الناتجة عن أي تفجير نووي في منطقة مأهولة تعجز أي استجابة إنسانية عن التعامل مع تبعاتها، مشددة على أن استخدام هذه الأسلحة لا يمكن أن يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. ورغم الدعوات المتكررة، ومنها بيان مشترك للصليب الأحمر صدر قبل قمة مجموعة السبع في هيروشيما عام 2023، أشار البيان إلى أن دولا عديدة تضاعف وتجدد ترساناتها النووية وتعتمد عليها في عقائدها العسكرية. ومع ذلك رأى البيان في استمرار اتساع قاعدة الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية بصيص أمل، إذ بلغ عدد الدول الأطراف 73 دولة، بالإضافة إلى توقيع 25 دولة أخرى. وأكدت اللجنة الدولية أن مأساة هيروشيما وناغازاكي دليل كاف على أن مخاطر الأسلحة النووية تفوق قدرة البشرية على تحملها، داعية جميع الدول إلى عدم استخدام أو التهديد باستخدام السلاح النووي ، واعتماد تدابير فعالة للحد من المخاطر المرتبطة به، والتخلي عن اعتماده وسيلة لتحقيق الأمن القومي، والعمل من أجل نزع السلاح النووي كليا. كما شدد البيان على أهمية رفع الوعي العام بمخاطر هذه الأسلحة، وضمان استمرار نقل ذكرى معاناة المدنيين بسببها إلى الأجيال القادمة.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
من المختبر إلى اليد.. جهاز نانوي يقرّب علم الجينوم الشخصي من الواقع
طوّر باحثون من جامعة أوساكا اليابانية تقنية نانوية جديدة تفكّ ضغط الحمض النووي بكفاءة لإجراء اختبارات جينية سريعة وسهلة. ويوجد الحمض النووي في نواة الخلايا الحية، حيث يأخذ شكل سلّم لولبي مزدوج مكون من شريطين ويكون ملفوفا ومكثفا، ليشكل الكروموسومات التي تحمل الصفات الجسمية والخلقية للكائنات الحية. ويحمل الحمض النووي التعليمات التي تقول "من نحن". وإذا أردنا قراءة هذه التعليمات أو فهم استعدادنا للاضطرابات الوراثية، فعلينا فكّ ضغط بنية الحمض النووي الحلزونية المزدوجة بعناية، وهذه العملية ليست سهلة ولا سريعة، وتتضمن تسخينا شديدا ومواد كيميائية يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي، لذا فإن فريق البحث طوّر تقنية جديدة تسهّل ذلك باختراع سخان مصغر لفكّ الحمض النووي بدقة ولطف. ويَستخدم الجهاز ملفا بلاتينيا نانويا صغيرا جدا، فعندما يصل خيط الحمض النووي إلى المسام النانوية -وهو ثقب صغير جدا في الجهاز يطبّق جهدا كهربائيا على الملف- تفتح الحرارة الحمض النووي، مما يسمح بقراءة شريط واحد في كل مرة. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة إي سي إس نانو (ACS Nano) في 29 يوليو/تموز الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويوضح المؤلف المشارك في الدراسة ماكوسو تسوتسوي أن "أهم مزايا الطريقة الجديدة عدم الحاجة إلى تسخين العينة بأكملها، بل تسخين جزء صغير منها فقط، وهذا يعني أن العملية لا تحتاج إلا إلى الكثير من الطاقة، مما يقلل من تلف الحمض النووي، ويمكّننا من قراءة المعلومات منه بدقة أكبر". مختبر تحمله في يدك اختبر الفريق الطريقة الجديدة باستخدام جزيء حمض نووي طويل من فيروس يحتوي على ما يقرب من 50 ألف زوج قاعدي، بالإضافة إلى بلازميد صغير وهو جزيء من المادة الوراثية توجد في البكتيريا وبعض الكائنات الحية الدقيقة الأخرى. وكانت كمية صغيرة من الحرارة كافية لفك ضغط كل من البلازميد وجزيء الحمض النووي الأطول. كما أتاحت طريقة التسخين الدقيقة التي استخدمها الفريق التحكم في وقت وكيفية فك ضغط جزيء الحمض النووي، وتنظيم سرعته، ورصد مروره عبر المسام النانوية باستخدام الإشارات الكهربائية. وأتاحت هذه المعلومات التفصيلية للفريق استنتاج كيفية تأثر حركة جزيء الحمض النووي بالقوى الكهربائية، ودرجة الحرارة، وكلها بيانات قيّمة لتحسينات إضافية في تسلسل الحمض النووي. يقول المؤلف المشارك في الدراسة توموجي كاواي: "من المتوقع أن يكون جهازنا سهل التصنيع، ونأمل أن يصبح تقنية أساسية لتسلسل الجينوم من الجيل التالي بسرعة ودقة". ويضيف أن "هذا الجهاز مجهري ويستهلك طاقة قليلة جدا، لذا يمكن دمجه في أجهزة تشخيص محمولة، مما يتيح الوصول المباشر إلى المعلومات الجينية التي تساعد في التشخيص والعلاج". ويمثل هذا النظام الصغير والقوي الذي يعمل بالسخان، خطوة نحو أجهزة الاختبار الجيني المحمولة، والتي يمكن استخدامها لتحديد وجود الجينات المسؤولة عن السرطان أو أمراض أخرى بسرعة وسهولة، كما يمكن أن يسهم في تعزيز الطب الشخصي، مما يسمح للأطباء بتوصية العلاجات بناءً على المعلومات الجينية الفريدة لكل شخص.