
معالي وزير النقل د. عبد السلام حميد: مسيرة إنجازات استثنائية تُعيد إحياء قطاع النقل وتُرسي أسس التنمية المستدامة (2021-2024م)
لم تكن المهمة سهلة حين تسلم معالي الوزير الدكتور حميد مهامه عام 2021، فوزارة النقل كانت تعاني من إرث ثقيل من الإهمال والفساد وضعف الأداء، لفترات طويلة وتعاقب وزراء تعاقبوا علبها؛ لكن معالي الوزير عبد السلام حميد الرجل الاقتصادي المحنك، وبفكره الاستراتيجي وحنكته الإدارية، أطلق خطة طموحة شملت جميع قطاعات النقل (البري، الجوي، البحري)، فحققت الوزارة خلال أربع سنوات فقط ما عجزت عنه عقود الحكومات المتعاقبة خلال ثلاثين عامًا.
وعند الحديث عن الإنجازات التي تحكي قصة النجاح وتجعل المتابع اليوم يعرف الحقيقة المهنية يمكن الوقوف على الإنجازات الآتية :
1. إصلاح الهيكل الإداري والمالي:
- إعادة تأهيل مبنى الوزارة وتحديثه بتكلفة 50 مليون ريالًا يمنيًّا (تمويل ذاتي)، ليكون صرحًا إداريًا يعكس جودة الأداء وفاعلية صالحة للعمل الايجابي.
- إصلاحات تنظيمية شاملة، تشمل تعيين الكوادر، وتشكيل مجالس إدارات للمؤسسات التابعة، وإعادة هيكلة العلاقة بين الوزارة وهيئاتها لضمان الرقابة الفعالة.
- تصحيح أوضاع الهيئات التابعة (كالهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة للطيران المدني)، والتي انتُشلت من الإفلاس المالي والإداري حتى حولها إلى تحقيق فوائض مالية واستعادة دورها السيادي.
2. تطوير البنية التحتية للموانئ:
- إعادة تشغيل ميناء المخاء في (يوليو 2021) وتحديد حرمه القانوني، ليعود شريانًا حيويًا للتجارة.
- تحويل منفذ رأس العارة من مركز تهريب إلى منفذ بحري رسمي تحت إشراف الدولة.
-توقيع اتفاقيات استثمارية نوعية، مثل:
- ميناء قشن (المهرة) لتصدير الحجر الجيري بنظام (BOT).
- شراكات مع موانئ أبوظبي لتطوير محطات الحاويات في عدن والبحر العربي.
- **نقل التفتيش البحري للسفن من جدة إلى عدن** (يناير 2024)، تعزيزًا لسيادة الدولة.
3. انتعاش الطيران المدني:
- تشغيل 7 مطارات محررة (عدن، سيئون، الريان، المهرة، سقطرى، عتق، المخاء) بعد توقفها منذ 2015، مع تحويل مطار سيئون إلى نظام ليلي/نهاري لأول مرة في تاريخه.
- جذب شركات طيران جديدة (مثل أفريكان إكسبريس والملكية الأردنية)، وتسهيل رحلات دولية إلى 12 وجهة.
- إطلاق مشروع مطار عدن الدولي الجديد في رأس عمران (2700 هكتار)، ووضع حجر الأساس لمركز الصيانة الإقليمي.
- نقل مركز الملاحة الجوية من صنعاء إلى عدن، خطوة تاريخية لتعزيز السيطرة على المجال الجوي.
4. تعزيز النقل البري والاستثمار:
-إنشاء المحطة المركزية للركاب في عدن بالشراكة مع السلطة المحلية.
- توقيع اتفاقية نقل البضائع بريًا مع الدول العربية من (نوفمبر 2024).
- إحياء الهيئة العامة للنقل البري، التي انتقلت من عجز مالي إلى تحقيق فوائض.
معالي الدكتور عبد السلام حميد من رؤية استراتيجية إلى نتائج ملموسة ومن هنا لم تكن هذه الإنجازات مجرد إجراءات روتينية، بل ثمرة رؤية استراتيجية اعتمدت على:
- الشفافية والحوكمة عبر إصلاح اللوائح ومحاربة الفساد.
- الشراكة مع القطاع الخاص بهدف جذب الاستثمارات النوعية.
- لتعاون الدولي: مع منظمات مثل الأمم المتحدة وموانئ أبوظبي.
- التمويل الذاتي: لضمان الاستدامة بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الموازنة العامة.
معالي الوزير عبد السلام حميد لابد تكريم المسيرة.. لتصبح فاعلية حكومية ناجحة للاستمرار:
لقد حقق معالي الوزير الدكتور حميد ما جعله أنموذجًا يُحتذى بين الوزراء، حتى أصبحت وزارته محل إشادة من الحكومة والقيادة الجنوبية والمجلس الرئاسي. نظرًا هذه الإنجازات التي تستحق الثناء فقط، بل أيضًا تستحق مزيدًا من الدعم لتعميق إصلاحاته، خاصة في ظل الحاجة الملحة لقطاع نقل يُمثل عصب الاقتصاد اليمني.
وعندما تقرأ تلك الإنجازات التي حققها معالي الوزير عبد السلام حميد ، بوصفها مسيرة أبتت أن الإرادة القوية والعقلية الإدارية الفذة قادرة على صنع المعجزات حتى في أصعب الظروف. فهل تُعطى هذه التجربة الفرصة للتوسع؟ وهل ستكون منطلقًا لإصلاح أوسع في قطاعات الدولة الأخرى؟ السؤال المطروح الآن ليس عن جدوى هذه الإنجازات، بل عن كيفية تعزيزها لتصبح أنموذجًا وطنيًا دائمًا.
والدليل على التعافي الملحوظ لنشاط الهيئات من واقع الإيرادات السنوية من العام 2020م كسنة أساس الى عام 2024م تحت إشراف معالي الوزير حميد تجد :
(1)الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري :
عام 2020م: لا توجد حسابات ختامية والايرادات كانت تخضع للتقاسم 30% مكتب وزير النقل السابق 70% تذهب للفروع والمنافذ
عام 2021م: 2,443,734,737 ريال
عام 2022م: 3,450,563,476 ريال
عام 2023م: 5,614,502,078 ريال
عام 2024م: 5,717,445,311 ريال
(2) الهيئة العامة للشؤون البحرية :
عام 2020م: 481,056,751 ريال
عام 2021م: 595,043,932 ريال
عام 2022م: 912,665,281 ريال
عام 2023م: 1,252,877,080 ريال
عام 2024م: 970,420,000 ريال
(3﴾ الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد :
عام 2020م: 2,339,252,853 ريال
عام 2021م: 5,841,506,488 ريال
عام 2022م: 15,924,592,195 ريال
عام 2023م: 14,708,994, 750 ريال
عام 2024م: 31,278,308,217 ريال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الجمعة 15 أغسطس
🌐 صحافة عربية: • صحيفة الشرق الأوسط: مصادر أميركية: واشنطن تدعم العليمي وتتواصل مع المعبقي • إرم نيوز: بتهريب السلاح لليمن.. واشنطن تتهم طهران بممارسة 'دور خبيث' في المنطقة • الجزيرة نت: مسؤولة أممية: الوضع الإنساني في اليمن مروّع والأطفال يموتون جوعا • نون بوست: 'الجوع يقتل أكثر من الحرب'.. اليمنيون في مواجهة الموت البطيء • إذاعة مونت كارلو الدولية: اليمن: أكثر من 17 مليون شخص تحت خط الجوع • العربي الجديد: الأمم المتحدة توثق 11 حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد أطفال اليمن • عين ليبيا: الأمم المتحدة تحذر من فيضانات وجفاف يهددان «الأمن الغذائي» في اليمن 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: رئيس الوزراء يتوجه الى الأردن في زيارة خاصة • الثورة نت: وزير الصحة: نسعى للاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير القطاع الصحي في اليمن • سبتمبر نت: وزير الدفاع يشيد بالضبط والربط العسكري والجاهزية العالية لدى منتسبي محور مران • الصحوة نت: وصول طائرة 'مملكة أوسان' إلى مطار عدن لتعزيز أسطول اليمنية وتخفيف ضغط الرحلات • وكالة 2 ديسمبر: ناطق المقاومة الوطنية: حزب الله أداة إيرانية تهدد لبنان والمنطقة • المصدر أونلاين: الحوثيون يعتقلون 6 مدرسين في تعز ويخفونهم قسراً • قناة سهيل: تقرير أممي يؤكد: اغتصاب أطفال في مخيمات الحوثيين الصيفية • بلقيس نت: شركة شحن ألمانية: هجمات الحوثيين تُبقي البحر الأحمر خارج الملاحة في المدى القريب • يمن شباب نت: توتّر مستمر في عمران.. كيف تعكس القبائل هشاشة السيطرة الحوثية؟ • قناة الجمهورية: مؤتمر دولي في ماليزيا يوصي بإنشاء صندوق لإنقاذ التعليم باليمن • قناة عدن المستقلة: أمطار غزيرة في دوعن بحضرموت تشل حركة السير وتتسبب بأضرار زراعية • يمن فيوتشر: اليمن: «هاباغ-لويد» تسجّل نتائج قوية بالنصف الأول من 2025 رغم هجمات الحوثيين في البحر الأحمر • الموقع بوست: حضرموت.. السلطات الأمنية تعتقل ناشطا إعلاميا في مدينة المكلا • يمن مونيتور: الأمم المتحدة: مجاعة وتفشٍ وبائي يهددان آلاف اليمنيين في حجة وأبين • تعز تايم: مركز PTOC Yemen: الزينبيات جهاز أمني للمليشيا يتولى أعمال القمع والتجسس والاعتقال والتعذيب • المشاهد نت: 'تحركات عسكرية لافتة' من طرفي النزاع باليمن • صحيفة عدن الغد: الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط مروج حبوب 'بريجبالين' وبحوزته 60 شريطا • بران برس: الناطق باسم حلف حضرموت يؤكد صدور أوامر قهرية باعتقال رئيس الحلف 'عمرو بن حبريش' و2 من قياداته • شبكة النقار: قوات صنعاء تعلن مقتل عميد • وكالة خبر: مصدر محلي: 81 صيدلية في تعز تبدأ إضرابًا جزئيًا غدًا احتجاجًا على رفض شركات الأدوية خفض الأسعار ___ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
"مملكة أوسان" تصل إلى عدن.. تفاصيل عن الطائرة الجديدة في أسطول اليمنية
استقبل مطار عدن الدولي، اليوم الجمعة، طائرة جديدة من طراز إيرباص 320 تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وتم تسمية الطائرة الجديدة 'مملكة أوسان'، حيث تعد الرابعة في أسطول الناقل الوطني. وأكد وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد أن هذه الإضافة ستساهم في تخفيف الضغط على الرحلات والسفر، مشيرًا إلى التقدم الذي تحرزه الخطوط الجوية اليمنية في إعادة بناء أسطولها. طيران اليمنية يضيف طائرة جديدة إلى أسطولها بمطار عدن الدولي موعد الاستلام.. الخطوط الجوية اليمنية تعلن عن شراء طائرة جديدة لتعزيز أسطولها الجوي ما هي خطة اسرائيل الكبرى وابرز ردود الفعل العربية؟.. نتنياهو يثير جدلاً واسعاً برؤيته لما يسمى "إسرائيل الكبرى" وأوضح رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكابتن ناصر محمود أن الطائرة تتسع لـ150 راكبًا، مشيرًا إلى أن الاسم جاء تيمنًا بالحضارة اليمنية القديمة. وأشار محمود إلى أن مجلس الإدارة يعمل على إضافة طائرة أخرى إلى الأسطول بحلول عام 2026، معربًا عن تقديره للدعم الحكومي المقدم للناقل الوطني.


يمن مونيتور
منذ 9 ساعات
- يمن مونيتور
بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"
يمن مونيتور/ قسم الأخبار أصدر وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية على رأسها والسعودية وقطر ومصر والأردن، بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، أدانوا فيه بشدة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامينالمتعلقة بما يسمى ''. واعتبر بيان نشرته وزارة الخارجية اليمنية على 'فيسبوك' أن تصريحات نتنياهو، تمثل استهانة خطيرة بالقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي والإقليمي والدولي. وبينما دعت الدول العربية والإسلامية لاحترام الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، أكدت أنها 'سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة'، وفق نص البيان المشترك. وأدانت الدول في بيانها بأشدّ العبارات 'موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة (E1)، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي'. وأضافوا أن تصريحاته تمثل 'اعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة'. وأكد البيان رفض الدول المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره. وحذر البيان العربي المشترك من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة. كما أدان البيان محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، جدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة. وأكد البيان على أن 'قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد'. وحمّل البيان 'المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، للعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها'.