
الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل تهديدات ترمب الجمركية الجديدة
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد أن حققت مكاسب شهرية، عقب تهديدات جديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية مرتفعة أعادت إشعال التوترات التجارية العالمية.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 07:59 (بتوقيت غرينتش)، وفق «رويترز».
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أعلن ترمب عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25 في المائة إلى 50 في المائة، وهو ما أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للرد عليه.
وتراجعت أسهم شركات الصلب مثل «أرسيلور ميتال» و«أبيرام» بنحو 1 في المائة لكل منهما، في حين شهدت شركات صناعة السيارات أكبر أثر سلبي، مع انخفاض أسهم «ستيلانتيس» المدرجة في بورصة ميلانو بنسبة 3 في المائة.
كما تراجعت أسهم «مرسيدس-بنز» و«بي إم دبليو» و«فولكس فاغن» بين 1.4 في المائة و2 في المائة، ليهبط القطاع بنسبة 1.6 في المائة. كما انخفضت أسهم السلع الفاخرة، أحد أهم صادرات أوروبا، بنسبة 1.6 في المائة.
وارتفع مؤشر تقلبات السوق بمقدار 1.7 نقطة ليصل إلى 20.88، وهو أعلى مستوى له خلال أسبوع.
وقال إيبك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في بنك «سويسكوت»: «الإعلان الأخير يجدد التوترات التجارية، ويشير إلى أن مفاوضات التجارة قد لا تتجه نحو الحلول السلسة».
وأضاف: «للتوترات التجارية تأثير مباشر على مبيعات السلع الفاخرة؛ إذ تُعد أميركا من أكبر الأسواق لصادرات الشركات الأوروبية الكبرى».
وانخفضت معظم البورصات الإقليمية، مع تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.6 في المائة.
وفي أخبار الشركات، وافقت شركة «سانوفي» الفرنسية على شراء شركة «بلوبرينت ميديسينز» الأميركية مقابل 129 دولاراً للسهم، بقيمة إجمالية تقترب من 9.1 مليار دولار؛ ما دفع أسهم «سانوفي» للتراجع بنسبة 1.2 في المائة.
وفي بولندا، انخفضت الأسهم بنسبة 1.4 في المائة بعد فوز مرشح المعارضة القومية كارول ناوروكي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، إلا أن أوزكارديسكايا أكد أن نتيجة الانتخابات لن تؤثر على مكانة بولندا داخل الاتحاد الأوروبي.
وتصدر سهم «هينسولدت» مؤشر «ستوكس» بارتفاع 7.2 في المائة بعد أن رفعت «جي بي مورغان» تصنيف السهم إلى «زيادة وزن» من «نقص وزن».
وهذا الأسبوع يتجه التركيز إلى قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة يوم الخميس، وإلى بيانات الوظائف الأميركية الحاسمة يوم الجمعة، إضافة إلى تصريحات مرتقبة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إلى جانب مجموعة من البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 19 دقائق
- الاقتصادية
النفط يهبط 0.1% مع ارتفاع إنتاج أوبك+ ومخاوف الرسوم الجمركية
انخفضت أسعار النفط في تعاملات آسيا اليوم الأربعاء، متأثرة باختلال توازن العرض والطلب بعد زيادة إنتاج مجموعة أوبك+، والمخاوف المستمرة بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية بسبب التوتر الناجم عن الرسوم الجمركية. العقود الآجلة لخام برنت تراجعت 0.1% إلى 65.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام تكساس 0.1% أيضا إلى 63.32 دولار للبرميل. الخامان القياسيان ارتفعا بنحو 2% أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بدعم من مخاوف تعطل الإمدادات جراء حرائق الغابات في كندا، وتوقعات بأن إيران سترفض اقتراح أمريكا لاتفاق نووي من شأنه أن يؤدي لتخفيف العقوبات عنها. خبير الاقتصاد في معهد "إن.إل.آي" تسويوشي أوينو قال "رغم مخاوف إمدادات كندا وتعثر محادثات إيران وأمريكا، تكافح أسواق النفط لمواصلة المكاسب، كما أن زيادة إنتاج أوبك+ حدت من الارتفاع"، مضيفا "آمال إحراز تقدم في محادثات أمريكا والصين طغت عليها عمليات جني الأرباح، إذ ظل المستثمرون حذرين حيال تداعيات الرسوم الاقتصادية". يرجح أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذا الأسبوع مع نظيره الصيني شي بينغ، بعدما تبادلا الاتهامات بانتهاك اتفاق الشهر الماضي بشأن الرسوم، بينما ضغطت أمريكا على شركائها التجاريين لتقديم أفضل عروضهم بحلول اليوم الأربعاء، ودفعت المفاوضات المطولة وتغيير المواعيد النهائية خبراء الاقتصاد إلى تقليص توقعات النمو. منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خفضت أمس الثلاثاء توقعاتها للنمو العالمي مع تزايد تداعيات حرب ترامب التجارية على اقتصاد أمريكا، في الوقت نفسه تجتاح عشرات من حرائق الغابات أنحاء في كندا منذ بداية مايو، ما أجبر الآلاف على الإجلاء وعطل إنتاج النفط الخام في البلاد. قالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة تراجعت 3.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، وارتفعت مخزونات البنزين 4.7 مليون برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير 760 ألف برميل. وتوقع 9 محللين في استطلاع أجرته رويترز، انخفاض مخزونات النفط الخام مليون برميل في المتوسط، ومن المقرر صدور بيانات المخزونات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء.


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
تراجع حذر لـ«وول ستريت» مع ترقب تداعيات رسوم ترمب
تراجعت الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء، بينما حافظت الأسواق المالية العالمية على استقرار نسبي في ظل ترقب المستثمرين لمزيد من المستجدات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب وتأثيرها على الاقتصاد. واستقر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» في التعاملات المبكرة بعد مكاسب معتدلة عززت أداءه المتميز خلال مايو (أيار)، ليقترب حالياً بنسبة 3.4 في المائة من أعلى مستوى له على الإطلاق سجّله في وقت سابق من العام. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 30 نقطة أو بنسبة 0.1 في المائة عند الساعة 9:35 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فيما استقر مؤشر «ناسداك» المركب، وفق «رويترز». وقفز سهم «دولار جنرال» بنسبة 12.9 في المائة، مسجلاً أحد أكبر المكاسب بعد إعلان أرباح وإيرادات تفوقت على توقعات المحللين في بداية العام. كما رفعت الشركة المتخصصة في السلع المخفضة توقعاتها للأرباح والإيرادات للعام بأكمله، لكنها حذرت من استمرار «حالة من عدم اليقين لبقية العام» جراء الرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل على عملائها. وخفضت كثير من الشركات الأخرى أو سحبت توقعاتها المالية للعام المقبل بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية المتقطعة التي فرضها ترمب. وأعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء توقعها نمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 1.6 في المائة هذا العام، مقارنة بـ2.8 في المائة في العام الماضي. وعلى الرغم من أن الرسوم الجمركية أثرت على تفاؤل الأسر الأميركية حيال الاقتصاد والتضخم، إلا أن التقارير تشير إلى أن تأثيرها لا يزال محدوداً حتى الآن. وبدأ المصنعون يشعرون بتبعاتها، إلا أن سوق العمل حافظ على قوته نسبياً مع استمرار معدلات التسريح عند مستويات منخفضة، والتضخم لم يشهد ارتفاعاً ملحوظاً. وعلى الصعيد التجاري، تظل الآمال قائمة في «وول ستريت» بأن الرئيس ترمب سيتوصل إلى اتفاقيات مع شركاء تجاريين، من شأنها تقليل التعريفات الجمركية، لا سيما مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأفادت الأنباء بأن ترمب يتوقع إجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع، في حين قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء، إنه لا يمتلك معلومات عن تلك المحادثات. وفي سوق الأسهم، ارتفعت أسهم «كونستليشن إنرجي» بنسبة 5.7 في المائة بعد توقيع اتفاقية مدتها 20 عاماً لتزويد شركة «ميتا بلاتفورمز» بالطاقة من محطتها النووية في كلينتون، ولاية إلينوي. على صعيد سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة قليلاً، إذ انخفض العائد على سندات العشر سنوات إلى 4.42 في المائة مقارنةً بـ4.46 في المائة في نهاية جلسة الاثنين، وسط تباطؤ عقب ارتفاعات حادة خلال الشهرين الماضيين، ويُعزى ذلك جزئياً إلى مخاوف من زيادة ديون الحكومة الأميركية نتيجة التخفيضات الضريبية. ويرفع ارتفاع العوائد تكلفة الاقتراض للأسر والشركات، مما قد يدفع المستثمرين إلى تفضيل الابتعاد عن الأسهم والاستثمارات الأخرى ذات الأسعار المرتفعة. وعلى المستوى العالمي، شهدت الأسواق تبايناً مع تحركات محدودة في غالبية مؤشرات أوروبا وآسيا، باستثناء هونغ كونغ، إذ قفز مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 1.5 في المائة رغم تقرير يُظهر تباطؤ نشاط التصنيع في الصين خلال مايو (أيار). وأغلقت أسواق كوريا الجنوبية أبوابها بسبب الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت بعد إقالة الرئيس السابق يون سوك يول، الذي يواجه الآن محاكمة مثيرة للجدل بتهمة التمرد إثر فرضه حالة الطوارئ في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
مصادر لـ (د ب أ): تتضمن أهداف الناتو الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية
يعتزم حلف شمال الأطلسي (ناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30%، وفقا لما علمته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من مصادر داخل الحلف. وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب المصادر. ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي، وفقا للمعلومات المتوفرة. ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل غدا الخميس. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30% عن تحقيق الأهداف الحالية. ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس. وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم "البوندسفير"، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي. كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.