
منها السبانخ.. أفضل 6 أطعمة مجمدة لتحسين ضغط الدم
ولأن ارتفاع ضغط الدم، لا تصاحبه أعراض، فإن الكثيرين لا يدركون إصابتهم به.
صحة 7 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم.. منها الصداع صباحاً
غير أنه يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يسهم بشكل كبير في التحكم بارتفاع ضغط الدم أو الوقاية منه من البداية، وفق موقع Eating Well.
وأظهرت الأبحاث أن أنماط الأكل منخفضة الصوديوم والغنية بالألياف والبروتينات النباتية وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبوتاسيوم والمغنيسيوم يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. كما تتوافر العديد من الأطعمة الصحية، التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية في قسم الأطعمة المجمدة، حسب ما يلي:
1. السبانخ المجمدة
تعد الخضراوات، مثل السبانخ، أحد أسس حمية داش لخفض ضغط الدم. وليس بالضرورة أن تكون طازجة دائماً.
وقالت كايلا فاريل، أخصائية تغذية، إن "خيارات الخضراوات المجمدة مغذية بنفس القدر، وأحياناً تكون أكثر ملاءمة للميزانية من الأنواع الطازجة. لذا، يمكن أن تكون السبانخ المجمدة خياراً جيداً لضغط الدم وصحة القلب دون القلق بشأن هدر الطعام".
فبالإضافة إلى توفير المعادن التي تُوازن ضغط الدم، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، تحتوي السبانخ المجمدة على مركبات تسمى النترات، والتي قد تساعد في خفض ضغط الدم.
2. التوت المجمد
يتم تجميد التوت في ذروة نضجه، مما يحافظ على عناصره الغذائية. لذا، يمكن جني فوائده في أي وقت من السنة.
وأوضحت فاريل أن "التوت مثل التوت الأزرق والفراولة غني بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين C، وهي مفيدة جداً في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب".
كما يحتوي التوت اللذيذ والعصير أيضاً على مركبات نباتية تسمى البوليفينول، والتي يمكن أن تدعم ضغط الدم الصحي من خلال الحفاظ على استرخاء الأوعية الدموية ومرونتها.
من جهتها كشفت جولي بيس، أخصائية تغذية، أن "الدراسات تشير إلى أن الأنثوسيانين، مضادات الأكسدة التي تعطي التوت الأزرق لونه الأزرق الأرجواني الداكن، تدعم وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتعزز إنتاج أكسيد النيتريك وتقلل الالتهابات، وهي جميعها عوامل رئيسية في التحكم في ضغط الدم".
3. فول الصويا الأخضر المجمد
أوضحت سارة شليختر، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة وأخصائية تغذية، أن "فول الصويا الأخضر يعتبر غذاءً غنياً بالعناصر الغذائية وقليل الصوديوم، بفضل احتوائه على البروتين النباتي والعناصر الغذائية الدقيقة الأخرى، مثل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد وفيتامين C".
ويوفر كوب واحد من فول الصويا الأخضر المجمد المجهز 24% من القيمة اليومية للمغنيسيوم و14% من القيمة اليومية للبوتاسيوم. كما يرتبط كل من هذين المعدنين بخفض ضغط الدم، لكن يُعتقد أن لكل منهما آلية عمل مختلفة.
على سبيل المثال، يساعد المغنيسيوم الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم. فيما يساعد البوتاسيوم على مواجهة آثار الصوديوم المسببة لارتفاع ضغط الدم، ويدعم تمدد الأوعية الدموية.
4. سمك السلمون البري المجمد
حسب فاريل، تعد المأكولات البحرية، خاصة الأسماك الدهنية مثل السلمون، من أفضل الأطعمة لصحة القلب، لاحتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية".
5. الشمندر المجمد
عندما يتعلق الأمر بالنترات الخافضة لضغط الدم، فإن الشمندر أو البنجر هو الخيار الأمثل.
وفي حين أن الشمندر نفسه لم يُدرس بعد، إلا أن عصير الشمندر، الغني بالنترات، مدعوم بأبحاث كثيرة. إذ أظهرت دراسات عديدة أن عصير الشمندر يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي.
من جانبها بينت أليسا نورثروب، أخصائية تغذية، أن الشمندر المجمد "يعتبر مثالياً لإضافته إلى العصائر، أو تحميصه، أو إذابته لتزيين سلطة ملونة".
6. البازلاء المجمدة
وفقاً لباتريشيا كوليسا، أخصائية تغذية، فإن "البازلاء الخضراء المجمدة طعام سهل ومتوفر لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم".
فقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول ما بين ¾ وكوب واحد من البقوليات، مثل البازلاء، يومياً كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 43%.
إن البازلاء غنية بالألياف (6 غرامات لكل كوب)، مع العلم بأن الأبحاث توصلت إلى أن كل 5 غرامات إضافية من الألياف التي يتناولها الشخص يومياً يمكن أن تخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 2.8 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بمقدار 2.1 ملم زئبقي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
أدوية السمنة .. فعالية تصل إلى 70% و 3 من 4 مرضى يحققون نتائج آمنة وفعّالة
أكد الدكتور نويد الزمان، استشاري الباطنية والغدد الصماء والأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة طيبة، أن أدوية السمنة الحديثة تُعد خيارًا علاجيًا فعّالًا ومفيدًا، متى ما استُخدمت تحت إشراف طبي ومتابعة منتظمة من أخصائيي التغذية، مشددًا على أن الاستخدام السليم يحقق نتائج مبهرة وآمنة على المدى الطويل. وسرد الزمان قصة إحدى المريضات، وهي شابة في الثلاثين من عمرها، دفعتها قصص النجاح التي شاهدتها على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص فقدوا عشرات الكيلوغرامات في زمن قياسي إلى تجربة الدواء من مصدر غير رسمي. وفي الأيام الأولى، بدأ وزنها بالانخفاض بسرعة، غير أن هذا التحسن المؤقت سرعان ما انقلب إلى معاناة؛ إذ ظهرت عليها أعراض مزعجة تمثلت في غثيان حاد، وإرهاق شديد، وضعف ملحوظ في العضلات. وبعد أشهر قليلة من التوقف عن الدواء، عاد وزنها وزاد أكثر مما كان، نتيجة غياب الإشراف الطبي وخطة التغذية العلاجية. وأوضح أن أدوية السمنة تعمل على مراكز الشبع في الدماغ والجهاز الهضمي، بهدف تقليل كميات الطعام المتناولة والمساهمة في إنقاص الوزن. لكن الاستخدام العشوائي قد يؤدي إلى مشكلات صحية، من أبرزها نوبات غثيان وقيء حادة، وهبوط في مستوى سكر الدم في حال وجود أدوية أخرى تخفض السكر لدى مرضى السكري، وفقدان الكتلة العضلية مع فقدان الدهون، إضافة إلى نقص الفيتامينات والمعادن على المدى الطويل. وشدد الزمان على أن الإشراف الطبي ليس رفاهية أو خيارًا تكميليًا، بل ضرورة لضمان سلامة المريض وتحقيق أفضل النتائج. حيث يشمل دور الفريق الطبي تقييم الحالة بدقة، وتحديد الجرعة المناسبة، ومتابعة المؤشرات الصحية، وتعديل خطة العلاج عند الحاجة. في المقابل، يضطلع اختصاصيو التغذية بدور محوري في تصميم أنظمة غذائية تحافظ على الكتلة العضلية، وتزوّد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، وترسّخ عادات صحية تمنع زيادة الوزن مجددًا، فضلًا عن التعامل مع الأعراض الجانبية بطريقة آمنة. واختتم الزمان تصريحه بالتأكيد على أن التوقف عن استخدام علاج السمنة هو قرار مشترك بين مقدمي الرعاية الصحية متمثلًا في الطبيب واختصاصي التغذية والدعم النفسي مع الالتزام بخطة رياضية مناسبة قبل اتخاذ قرار الإيقاف، مبينًا أن إيقاف العلاج دون خطة واضحة يؤدي غالبًا إلى استرجاع الوزن بالكامل، ما يجعل المتابعة والإشراف الطبي حجر الأساس منذ بداية العلاج وحتى نهايته.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
أفضل وقت لتناول الطعام يوميًا.. دراسة تكشف السر
كشفت دراسات حديثة وفقًا إلى موقع 'Verywell Health'، أن تناول معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم قد يسهل على الجسم هضم الطعام وحرق الطاقة بشكل أكثر فعالية مقارنة بتناول وجبات كبيرة في وقت متأخر من الليل. ووجدت بعض الأدلة أن العشاء الثقيل بعد منتصف الليل يقلل من معدل الحرق ويزيد الشعور بالجوع، ما قد يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم. مستويات الطاقة والتحكم في الشهية وتؤكد الدراسة أن استهلاك السعرات الحرارية صباحاً يعزز مستويات الطاقة للجسم، ويساهم في التحكم في إشارات الجوع. تناول وجبة إفطار كبيرة أو غالبية السعرات اليومية في وقت مبكر من اليوم يزيد قدرة الجسم على استخدام الطاقة، ما يقلل الرغبة في الوجبات الإضافية خلال اليوم، ويعزز فقدان الوزن بطريقة أكثر فاعلية. الدراسة أوضحت أن النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة ووزعن معظم السعرات الحرارية على وجبة الإفطار لمدة 12 أسبوعاً، سجلن انخفاضاً أكبر في الوزن ومحيط الخصر مقارنة بالمجموعة التي تناولت وجباتها بشكل متفرق. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف سر علاج الاكتئاب بالطعام الصحي ويشير الباحثون إلى أن توقيت تناول الطعام صباحاً يمكن أن يقلل الدهون في منطقة البطن ويخفض الالتهابات ويعزز صحة الجسم العامة. جودة النوم والصحة الأيضية كما ذكرت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء قد يؤثر سلباً على النوم، بينما الامتناع عن الوجبات بعد الساعة السادسة مساءً يساهم في نوم أطول وأعمق. كذلك، توقيت الوجبات المبكر يرفع مؤشرات الصحة الأيضية مثل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول، ما يقلل خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. وتشير النتائج إلى أن تحديد أفضل وقت لتناول الطعام، خصوصاً في ساعات الصباح، ليس مجرد عادة غذائية، بل استراتيجية فعّالة للحفاظ على الوزن والصحة العامة وزيادة مستويات الطاقة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
«اليونيسف» : 112 طفلاً يدخلون دائرة سوء التغذية يومياً في غزة
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم، بأن 112 طفلا يدخلون يوميا في دوائر سوء التغذية في قطاع غزة. وحذر كاظم أبو خلف المتحدث باسم المنظمة في تصريحات، من تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير في القطاع، مشيرا إلى إن عدد الأطفال الذين دخلوا في مرحلة سوء التغذية الحاد ارتفع بنسبة 180%، عند المقارنة بين شهري فبراير (خلال الهدنة) و يونيو الماضي. وقال إن "المحظوظ الآن هو الطفل الذي يدخل دائرة سوء التغذية، لكنه لا يزال على قيد الحياة، فهناك عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من درجات مختلفة من سوء التغذية، ما يشكل تهديدا مباشرا على حياتهم ومستقبلهم". ولفت إلى أن الأزمة لا تقتصر على الأطفال فقط، بل تطال أيضا النساء الحوامل، حيث ان الكثير منهن يعانين من سوء تغذية حاد، ما يؤدي إلى ولادة أطفال بظروف صحية حرجة منذ لحظاتهم الأولى.