
أفضل وقت لتناول الطعام يوميًا.. دراسة تكشف السر
ووجدت بعض الأدلة أن العشاء الثقيل بعد منتصف الليل يقلل من معدل الحرق ويزيد الشعور بالجوع، ما قد يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم.
مستويات الطاقة والتحكم في الشهية
وتؤكد الدراسة أن استهلاك السعرات الحرارية صباحاً يعزز مستويات الطاقة للجسم، ويساهم في التحكم في إشارات الجوع.
تناول وجبة إفطار كبيرة أو غالبية السعرات اليومية في وقت مبكر من اليوم يزيد قدرة الجسم على استخدام الطاقة، ما يقلل الرغبة في الوجبات الإضافية خلال اليوم، ويعزز فقدان الوزن بطريقة أكثر فاعلية.
الدراسة أوضحت أن النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة ووزعن معظم السعرات الحرارية على وجبة الإفطار لمدة 12 أسبوعاً، سجلن انخفاضاً أكبر في الوزن ومحيط الخصر مقارنة بالمجموعة التي تناولت وجباتها بشكل متفرق.
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف سر علاج الاكتئاب بالطعام الصحي
ويشير الباحثون إلى أن توقيت تناول الطعام صباحاً يمكن أن يقلل الدهون في منطقة البطن ويخفض الالتهابات ويعزز صحة الجسم العامة.
جودة النوم والصحة الأيضية
كما ذكرت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء قد يؤثر سلباً على النوم، بينما الامتناع عن الوجبات بعد الساعة السادسة مساءً يساهم في نوم أطول وأعمق.
كذلك، توقيت الوجبات المبكر يرفع مؤشرات الصحة الأيضية مثل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول، ما يقلل خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
وتشير النتائج إلى أن تحديد أفضل وقت لتناول الطعام، خصوصاً في ساعات الصباح، ليس مجرد عادة غذائية، بل استراتيجية فعّالة للحفاظ على الوزن والصحة العامة وزيادة مستويات الطاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الضمان الصحي: نموذج الرعاية المبنية على الكفاءة والجودة يحقق نقلة نوعية في القطاع
أكد مجلس الضمان الصحي أن تبني نموذج الرعاية الصحية المبنية على الكفاءة والجودة يمثل خطوة محورية للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتحقيق نتائج ملموسة على صعيد صحة الفرد والمجتمع. وأوضح المجلس أن هذا النموذج يضع صحة المستفيد في المقام الأول، ويمنحه قيمة فعلية مقابل كل خدمة يتلقاها، كما يساعد مقدمي الخدمة على التركيز بشكل أكبر على تحسين النتائج الصحية وتطوير أساليب الرعاية. وأشار المجلس إلى أن تطبيق هذا النموذج يسهم في رفع مستوى الكفاءة في القطاع الصحي بشكل عام، ويضمن الاستخدام الأمثل للموارد بما يحقق الاستدامة وجودة الخدمة. ويأتي ذلك في إطار التوجهات الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق أهداف التحول في القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ما المنتظر من تراجع معدلات الإنجاب في مصر؟
أثار انخفاض المتوسط اليومي للمواليد بمعدل 220 طفلاً، تساؤلات بشأن المنتظر من تراجع معدلات الإنجاب في مصر، وهل يؤثر ذلك على خطط التنمية والوضع الاقتصادي والخدمات الصحية؟ ووفق نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، حققت مصر «انخفاضاً ملحوظاً في المتوسط اليومي للمواليد بمعدل 220 مولوداً يومياً، حيث انخفض من 5385 إلى 5165، وفقاً لإحصاءات «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء». وقال عبد الغفار في إفادة رسمية، الأحد: «هذا الإنجاز جزء من الجهود المستمرة لوزارة الصحة والسكان في تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، التي تهدف إلى التحكم في معدلات الزيادة السكانية وتحقيق التنمية المستدامة»، مؤكداً أن «الإحصاءات الرسمية تُظهر تراجعاً مطرداً في أعداد المواليد خلال السنوات الخمس الماضية، وفقاً لبيانات (الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء) والمسح الصحي للأسرة المصرية»، وهو ما يعكس، وفق إفادته «نجاح الجهود الميدانية للوزارة في مواجهة تحديات الزيادة السكانية، من خلال تعزيز برامج التوعية، وتحسين خدمات تنظيم الأسرة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة». وتسعى مصر إلى وضع حد للزيادة السكانية التي سبق أن وصفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنها «أكبر خطر يواجه مصر في تاريخها»، إذ قال السيسي في سبتمبر (أيلول) 2023 خلال افتتاحه «المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية»: «يجب أن يتم تنظيم الإنجاب، وإن لم يتم تنظيمه فإنه يمكن أن يتسبّب في كارثة للبلد». المدير السابق لـ«صندوق الأمم المتحدة للسكان»، عضو «اللجنة الاستشارية العليا لتنظيم الأسرة» بوزارة الصحة المصرية، الدكتور مجدي خالد، يرى أن «تراجع معدلات الإنجاب له تأثير إيجابي على البشر في كل المناحي»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «السياسة السكانية المصرية تهدف إلى ضبط النمو السكاني (غير المنضبط) كي يشعر المواطنون بعوائد التنمية»، مؤكداً أن «التحكم في الزيادة السكانية وتراجع المواليد له تأثيرات كثيرة على حياة المواطنين، منها أنه يؤدي على الأمد الطويل إلى تحسن الوضع الاقتصادي، الذي يعني التحسن في كل المناحي». وحسب المدير السابق لـ«صندوق الأمم المتحدة للسكان» فإن «ضبط النمو السكاني سيعني قدرة أكبر للدولة على توفير كل الخدمات لمواطنيها بجودة أعلى، بمعنى خدمات صحية أفضل، وفرص تعليم أكثر جودة، ووظائف أكثر، وفرص أكبر للتنمية الاقتصادية، والحد من استهلاك الموارد الطبيعية». مسؤولون مصريون خلال جولة في إحدى عيادات تنظيم الأسرة بمصر (المجلس القومي للسكان) من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، في إفادة رسمية، الأحد، إن «عدد سكان مصر بلغ 108 ملايين نسمة في الداخل بزيادة مليون نسمة خلال 287 يوماً، في الفترة من 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 حتى 16 أغسطس (آب) 2025»، موضحاً أن «هذه الفترة الزمنية أطول بـ19 يوماً مقارنة بالفترة التي استغرقتها الزيادة من 106 إلى 107 ملايين نسمة (268 يوماً) مما يظهر تباطؤ معدل الزيادة السكانية». وأكد متحدث «الصحة المصرية» أن «هذا الانخفاض يعكس التزام الوزارة بتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، التي تركز على تعزيز الوعي المجتمعي، وتحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة، وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً» معتبراً أن «الزيادة السكانية لا تزال تمثل تحدياً كبيراً يؤثر على الموارد الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، ويعيق جهود الدولة لتحسين مستوى المعيشة في ظل التحديات العالمية»، لافتاً إلى أن «معدل الإنجاب شهد انخفاضاً كبيراً من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024»، وفقاً لبيانات «مركز المعلومات» بوزارة الصحة. الخبير الاقتصادي المصري، الدكتور وائل النحاس، استبعد أن يؤدي تراجع المواليد إلى تحسن الوضع الاقتصادي أو شعور المواطنين بأي تحسن، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «حدة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر في الوقت الراهن ستعيق أي تأثير إيجابي لتراجع المواليد»، موضحاً أنه «على الرغم من كل الجهود الرسمية التي تهدف إلى ضبط النمو السكاني عبر الاستراتيجية الوطنية، فإن الوضع الاقتصادي أحد أهم أسباب تراجع معدلات الإنجاب وليست حملات التوعية وغيرها، فالأسر تخفض الإنجاب بسبب عدم قدرتها على الإنفاق على عدد كبير من الأطفال»، وفق رأيه.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
عدد شهداء غزة يصل إلى 61,944 وارتفاع وفيات المجاعة إلى 251 بينهم 110 أطفال
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 61,944 شهيدًا و155,886 جريحًا، بينهم أطفال ونساء وعائلات كاملة، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في ظل غياب المعدات اللازمة لانتشالهم. وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوصول 47 شهيدًا و226 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية تتفاقم مع استمرار القصف ونقص الإمكانات الطبية. وأشارت المصادر إلى ارتفاع عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 251 حالة، بينهم 110 أطفال، في ظل الحصار المستمر وتدهور الأوضاع الصحية والمعيشية. ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه القطاع وضعًا كارثيًا على المستويات كافة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من عشرة أشهر، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.