logo
عادة بسيطة تُحدث فرقاً كبيراً بصحة القلب

عادة بسيطة تُحدث فرقاً كبيراً بصحة القلب

الجمهوريةمنذ 3 أيام
على رغم من أهمية الرياضة والغذاء المتوازن، إلّا أنّ دراسة حديثة نُشرت في 25 تموز 2025 في مجلة Journal of the American Heart Association، أثارت الانتباه إلى عادة يومية بسيطة: الوقوف المتكرّر.
شملت الدراسة 407 امرأة بعد انقطاع الطمث، يُعانين من الوزن الزائد أو السمنة، وقُسّمن إلى 3 مجموعات لمدة 3 أشهر:
1 - مجموعة تقليل الجلوس: وُجِّهن لتقليل إجمالي وقت الجلوس خلال اليوم.
2 - مجموعة الوقوف المتكرّر: ركّزت التدخّلات على زيادة عدد مرّات الانتقال من الجلوس إلى الوقوف طوال اليوم.
3 - مجموعة ضابطة: استمرّت في نمط الحياة المعتاد من دون أي تغييرات سلوكية.
النتائج: وقوف متكرّر... انخفاض ملحوظ في ضغط الدم
على رغم من أنّ المجموعة الأولى نجحت في تقليل وقت الجلوس بمعدّل 58 دقيقة يومياً، إلّا أنّ ذلك لم يؤثر على ضغط الدم. في المقابل، حققت مجموعة الوقوف المتكرّر نتائج لافتة:
• انخفاض في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3,33 ملم زئبقي.
• انخفاض في الضغط الانبساطي بمقدار 2,24 ملم زئبقي.
هذه الأرقام تُعتبر سريرياً ذات دلالة مهمّة، خصوصاً عند الأخذ في الاعتبار أنّ الخطر القلبي يزداد تدريجاً مع كل زيادة صغيرة في ضغط الدم.
الحركة والتغذية: معادلة الصحة القلبية بعد سن اليأس
على رغم من أنّ الدراسة لم تُظهر تحسناً في مؤشرات تنظيم السكّر، إلّا أنّ الوقوف المتكرّر قد يُحدث أثراً غير مباشر على الاستقلاب عبر عدة آليات:
• تحسين حساسية الإنسولين على المدى الطويل.
• تنشيط الدورة الدموية الدقيقة، خصوصاً في الأطراف.
• تقليل الالتهاب المرتبط بالخمول المزمن.
هنا يأتي دور التغذية: تناول وجبات غنية بـالألياف، الأوميغا 3، البوتاسيوم، ومضادات الأكسدة (مثل الفلافونويدات في الفواكه والخضروات)، يعزّز استجابة الجسم للحركة ويُحسّن صحة الأوعية الدموية.
كما أنّ تقليل الصوديوم وزيادة المغنيسيوم يلعبان دوراً في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
التحرّك لا يعني بالضرورة التمارين الشاقة. هذه الدراسة تقدّم دليلاً علمياً على أنّ تكرار الوقوف، وهو سلوك بسيط ومتاح للجميع، يُمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتحسين صحة القلب لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
عندما نُضيف هذا السلوك إلى نظام غذائي متوازن، نصنع فارقاً حقيقياً في تقليل خطر الأمراض المزمنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز يوميا على الإفطار؟
ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز يوميا على الإفطار؟

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز يوميا على الإفطار؟

إضافة موزة واحدة يوميًا إلى روتينك اليومي يُقدم فوائد جمة، بدءًا من الطاقة المستدامة وتحسين صحة الأمعاء وصولًا إلى تحسين المزاج وتنظيم ضغط الدم. وذلك لأنه غني بالبوتاسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة، يُعزز الموز الصحة العامة. ومع ذلك، فإن الاعتدال في تناول الموز أمر بالغ الأهمية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مُحددة مثل داء السكري، وأمراض الكلى، والصداع النصفي، ومتلازمة القولون العصبي. فإن هذه العادة اليومية لتناول الموز لا تقتصر على حلاوة المذاق؛ بل قد تُنعش جسمك بطرق مدهشة، من تنشيط محركات الطاقة لديك إلى تهدئة معدتك، وحتى تحسين مزاجك. فوائد تناول الموز على الفطور -يمنح الجسم طاقة الموز غني بالكربوهيدرات الطبيعية وفيتامينات ب (مثل ب6 وب1)، مما يمنحك دفعة سريعة ومستقرة من الطاقة، تخيله بمثابة دفعة لطيفة تُوقظك، وليس مجرد جرعة من الكافيين المُحلى؛ الموز بمثابة بطارية سريعة الشحن لجسمك. على عكس الوجبات الخفيفة السكرية، تُساعد أليافه على إبطاء امتصاص السكر، مما يُجنّبك الهبوط المفاجئ. لذا، يبقى صباحك حافلاً بالنشاط. -فاكهةرائعة للأمعاء لا يتطلب الموز سوى 3-5 جرامات من الألياف (حسب درجة النضج) للمساعدة في الحفاظ على حركة أمعائك وهدوء معدتك، يُضيف الموز غير الناضج نشا مقاومًا، وهو نوع خاص من الألياف يُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، تخيل هضمًا أكثر سلاسة وميكروبيومًا صحيًا! بالإضافة إلى ذلك، يُضيف الموز البريبايوتكس ، مما يُغذي البكتيريا النافعة في أمعائك. -تغلب على ضغط الدم والسكر بفضل غناها بالبوتاسيوم (حوالي 380-420 ملج لكل موزة)، تساعد هذه الفاكهة الصفراء القوية على التخلص من الصوديوم الزائد واسترخاء الأوعية الدموية. يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم وتشنج العضلات، ويخفف من ضغط الصوديوم.،أنت في الأساس تُحفّز قلبك وعضلاتك في الصباح، هذا يعني تدفقًا أكثر سلاسة ومستويات ضغط دم صحية مع مرور الوقت. علاوة على ذلك، يدعم محتوى الألياف في الموز مستويات السكر في الدم، لا يمتص الجسم الألياف بشكل كامل، لذا لا يؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم كما تفعل بعض الكربوهيدرات. نظرًا لأن الموز يحتوي على الألياف القابلة للذوبان والنشا المقاوم، فإن الجمع بين هذه الأنواع من الألياف يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام. يزيد من معدل المزاج الموز ليس مجرد حلوى منشطة، بل هو أيضًا مُحسّن للمزاج، فهو غني بفيتامين ب6 والتريبتوفان، وهما مُكوّنان أساسيان لهرموني السعادة، السيروتونين والدوبامين، قد يكون مُحسّنًا خفيًا للمزاج، دون الشعور بالنشوة غير الضرورية التي قد تُسببها الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل، وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة إيجابية محتملة بين تناول الموز وأعراض الاكتئاب. مضاد للأكسدة غني بفيتامين سي والمنجنيز ومضادات الأكسدة، يساعد الموز جسمك على مقاومة الإجهاد التأكسدي اليومي ويدعم جهازًا مناعيًا قويًا . علاوة على ذلك، يُعد مصدرًا رائعًا للكربوهيدرات المفيدة، وبينما يحتوي الموز على سكريات طبيعية، فإن تناوله مع بروتين أو دهون (مثل زبدة الجوز أو الزبادي) يُوازن إطلاق السكر، مما يُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم ويُقلل من الشعور بالجوع. - رفيق التمرين وحليف التعافي يُساعد الموز على الوقاية من التقلصات العضلية، لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يُساعد على التعافي، قبل التمرين أو بعده، يُوفر الموز جرعة مُنعشة من الإلكتروليتات والكربوهيدرات، مما يُغذي العضلات ويُرطب الجسم. حتى أن بعض الدراسات تُقارنه بالمشروبات الرياضية كمصدر للطاقة أثناء التمرين. المصدر: timesofindia.

فوائد صحية لتناول القرفة لا يعرفها كثيرون
فوائد صحية لتناول القرفة لا يعرفها كثيرون

تيار اورغ

timeمنذ 9 ساعات

  • تيار اورغ

فوائد صحية لتناول القرفة لا يعرفها كثيرون

تعد القرفة نوعا من التوابل التي اشتهرت باستخداماتها الطبية في الماضي، وبدأ العلم الحديث في السنوات الأخيرة، في تأكيد العديد من الفوائد الصحية المحتملة المرتبطة بها. وفيما يلي عدد من الفوائد الصحية للقرفة التي أثبتتها دراسات طبية وفقا لموقع "هيلث لاين" الطبي: غنية بمضادات الأكسدة تتميز القرفة بغناها بمضادات الأكسدة وخصوصا "البوليفينولات"، والتي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، المسببة للإجهاد المؤكسد. ووفق دراسات، فإن تناول القرفة يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم، وبالتالي تقل الالتهابات في الجسم. قد تحمي من أمراض القلب يرتبط استهلاك القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي السبب الأول للوفاة عالميا. ووجدت دراسة أن تناول 1.5 غرام يوميا من القرفة قد يخفض مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي والضار، وسكر الدم لدى المصابين بمتلازمة الأيض. كذلك أشارت دراسة إلى أن القرفة تخفض ضغط الدم عند تناولها بانتظام لمدة لا تقل عن 8 أسابيع. حساسية الإنسولين الإنسولين هرمون أساسي لتنظيم التمثيل الغذائي ونقل السكر من الدم إلى الخلايا. ويعاني بعض الأشخاص من مقاومة الإنسولين، وهو ما يرتبط بمتلازمة الأيض ومرض السكري من النوع الثاني. وتشير بعض الدراسات إلى أن القرفة قد تقلل مقاومة الإنسولين، ما يحسن من حساسية الجسم له، وبالتالي يخفض مستويات سكر الدم. مكافحة أمراض التنكس العصبي تتسم هذه الفئة من الأمراض بفقدان تدريجي لوظائف الخلايا العصبية، مثل الزهايمر وباركنسون. وقد تمنع مركبات معينة في القرفة تراكم بروتين "تاو" في الدماغ، وهو من العلامات المميزة لمرض الزهايمر. وفي دراسة على فئران مصابة بباركنسون عام 2014، ساعدت القرفة على حماية الخلايا العصبية وتحسين الوظائف الحركية لديها. الحماية من السرطان توصلت أبحاث علمية إلى أن القرفة قد تقلل نمو الخلايا السرطانية وتمنع تكوين الأوعية الدموية المغذية للأورام، كما تحفّز موت الخلايا السرطانية. وبيّنت دراسة على فئران مصابة بسرطان المبيض، أن القرفة تثبط بعض البروتينات المرتبطة بنمو السرطان. محاربة الفطريات قد يكون "السينامالدهيد"، أحد المكونات النشطة الرئيسية في القرفة، مفيدا في محاربة أنواع مختلفة من العدوى. وذكرت دراسات أن القرفة قد تساعد في القضاء على بعض الفطريات المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي، كما أنها تمنع نمو بعض أنواع البكتيريا، بما في ذلك "الليستيريا" و"السالمونيلا". وبالإضافة إلى ذلك، قد تساعد التأثيرات المضادة للميكروبات للقرفة أيضا في منع تسوس الأسنان وتقليل رائحة الفم الكريهة.

من الأرق الى الأمراض المزمنة… كيف يدمّر نقص النوم جسمك؟
من الأرق الى الأمراض المزمنة… كيف يدمّر نقص النوم جسمك؟

الديار

timeمنذ 18 ساعات

  • الديار

من الأرق الى الأمراض المزمنة… كيف يدمّر نقص النوم جسمك؟

يُعد النوم من الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يمنح الجسم فرصة لإصلاح الخلايا، وتجديد الطاقة، وتنظيم الهرمونات، وتعزيز وظائف الدماغ. غير أن الكثيرين في عصرنا الحديث يعانون من قلة النوم المزمنة نتيجة ضغوط الحياة، أو نمط العمل، أو اضطرابات الساعة البيولوجية. ومع أن السهر قد يبدو أمرًا عابرًا للبعض، إلا أن تراكمه يحمل تداعيات صحية خطرة، قد تصل إلى أمراض مزمنة تهدد جودة الحياة. قلة النوم تُضعف قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وتخزين الذكريات، كما تؤثر سلبًا في التركيز وسرعة الاستجابة. وتشير الأبحاث إلى أن النوم غير الكافي يزيد من تراكم بروتينات ضارة في الدماغ، مثل بيتا أميلويد، وهي مرتبطة بمرض الزهايمر. إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الأرق المزمن إلى اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب والقلق، نتيجة اختلال التوازن الكيميائي في الجهاز العصبي. إنّ النوم العميق يؤدي دورًا في خفض ضغط الدم وتنظيم نبضات القلب، لذا فإن الحرمان منه يزيد من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية. وقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميًا معرضون أكثر للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، نتيجة زيادة مستويات الالتهاب واضطراب إفراز الهرمونات المنظمة لعمل القلب. هذا وتؤثر قلة النوم في هرمونات الجوع والشبع، حيث يرتفع هرمون الغريلين المحفز للشهية، وينخفض هرمون الليبتين الذي يمنح إحساس الشبع. وهذا الخلل الهرموني يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، ما يزيد من احتمالية السمنة ومرض السكري من النوع الثاني. كما تتأثر استجابة الجسم للأنسولين، مما يرفع مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين. النوم هو الوقت الذي يقوم فيه الجهاز المناعي بإنتاج الخلايا والبروتينات اللازمة لمحاربة العدوى والالتهابات. قلة النوم تضعف هذا الدفاع الطبيعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد، والالتهابات البكتيرية، وحتى بطء التعافي بعد المرض أو الجراحة. فالنوم غير الكافي يعطل إفراز العديد من الهرمونات، مثل هرمون النمو المسؤول عن إصلاح الأنسجة، وهرمونات التكاثر الضرورية للصحة الإنجابية. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن قلة النوم تؤثر سلبًا في جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، وعلى انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، مما قد ينعكس على القدرة على الإنجاب. أخيراً، إنّ قلة النوم ليست مجرد شعور بالتعب أو فقدان النشاط في اليوم التالي، بل هي حالة مزمنة تؤثر في مختلف أجهزة الجسم، وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطرة على المدى الطويل. ولتفادي هذه التداعيات، ينصح الخبراء بالحرص على الحصول على 7–9 ساعات من النوم العميق يوميًا، واتباع عادات نوم صحية، مثل تثبيت مواعيد النوم، وتجنب الشاشات قبل النوم، وتوفير بيئة مريحة وهادئة. فالنوم الكافي ليس رفاهية، بل ضرورة أساسية للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store