
لوحات الأداء رؤية شاملة حول جودة التعليم بالمدارس الخاصة في أبوظبي
في خطوة نوعية لتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في قطاع التعليم الخاص، كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن لوحات أداء المدارس المعتمدة، والتي سيتم وضعها بشكل بارز عند مداخل جميع المدارس الخاصة في الإمارة.
وستقوم اللوحات بتزويد أولياء الأمور، والطلبة، وزوّار المدارس برؤى واضحة ومباشرة حول أحدث نتائج تقييمات برنامجي ارتقاء وعلامة الهوية الوطنية، بما يؤكد التزام الدائرة برفع معايير التعليم وتمكين أولياء الأمور من الحصول على رؤى هادفة حول بيئة التعلم الخاصة بأبنائهم.
وفي هذا السياق، قال سليمان العامري، المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص ومدارس الشراكات بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة: لا تقتصر هذه اللوحات على كونها أداة تقييم فحسب، فهي تجسّد التزام المدارس بتحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة. ومن خلال تسليط الضوء على نتائج الأداء، فنحن نحرص على تشجيع المدارس نحو التطوير المستمر، وتمكين أولياء الأمور من تكوين رؤية واضحة وشاملة حول جودة التعليم. وتقدم لوحات أداء المدرسة صورة موجزة وسريعة عن مؤشرين رئيسيين يعكسان جودة المدرسة، وهما:
تقييم ارتقاء
وهو إطار تقييم أداء المدارس، والذي يشمل ستة معايير أداء أساسية وهي: جودة إنجازات الطلبة، وجودة التطور الشخصي والاجتماعي ومهارات الابتكار، وجودة عمليات التدريس والتقييم، بالإضافة إلى جودة المنهاج التعليمي، وجودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم، وجودة قيادة المدرسة وإدارتها.
علامة الهوية الوطنية
مقياس يعكس مدى ترسيخ وتشجيع المدارس للقيم والثقافة الوطنية والمواطنة ضمن بيئتها التعليمية.
وسيتم لاحقاً إضافة «علامة جودة الحياة المدرسية» إلى لوحات أداء المدرسة، لتكون مؤشراً واضحاً على جهود المدارس في رعاية وتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية والبدنية لكل من الطلبة والمعلمين، بما ينعكس إيجاباً على البيئة التعليمية ككل.
تنسجم هذه المبادرة مع جهود الدائرة المتواصلة لبناء منظومة تعليمية عالمية المستوى في أبوظبي، حيث يُعدّ تمكين الأسر من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة من أهم ركائز النجاح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 37 دقائق
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة ورئيس وزراء اليونان يبحثان مستجدات المنطقة
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي، أمس، مع رئيس وزراء جمهورية اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. كما تطرق الاتصال إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين، وأكد الجانبان في هذا السياق ضرورة تكثيف الجهود المبذولة من أجل التهدئة وتسوية الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.


الإمارات اليوم
منذ 37 دقائق
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة ورئيس وزراء العراق يؤكدان أهمية وقف التصعيد في المنطقة وتسوية الصراعات دبلوماسياً
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي، أمس، مع رئيس وزراء جمهورية العراق، محمد شياع السوداني، العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها لمصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين. كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، التطوّرات في منطقة الشرق الأوسط وما تمثله من تهديد على الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكدَين في هذا السياق أهمية وقف التصعيد وضبط النفس، واللجوء إلى تسوية الصراعات عبر الوسائل الدبلوماسية بما يصبّ في مصلحة المنطقة وشعوبها.


الإمارات اليوم
منذ 37 دقائق
- الإمارات اليوم
«القمة العالمية للحكومات» تستشرف فرص تمكين مُدن المستقبل
أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع شركة الاستشارات الإدارية «آرثر دي ليتل» (ADL)، تقريراً جديداً، يُقدم رؤى استراتيجية تُمكن الحكومات حول العالم من تضمين عمليات تطوير الأمن والسلامة مع خطط بناء تصميم وتنفيذ مُدن المُستقبل، وإدارة تصميم المدن ومشهد الأمن الحضري، بما يواكب التحديات المستقبلية، ويعزز مستويات جودة الحياة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي المستدام. واستعرض تقرير «الأمن الحضري: تمكين مُدن المستقبل» السياق العالمي للتحوّل والتوسّع الحضري، وما تشهده المراكز الحضرية حول العالم من تطورات متسارعة، والآفاق الجديدة لاستثمار الفرص الواعدة، والتحديات المرافقة لها، وأبرزها أمن وأمان المدن، وتعزيز كفاءة المدن ورفع جودة الحياة وتحقيق الاستدامة. وسلط التقرير الضوء على الصلة الحيوية بين الأمن والتنمية، وأكد أن ضمان أمن المدينة واستقرارها، يُعد شرطاً أساسياً لاستدامة التنمية، وتطرق إلى الاعتبارات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والأمن الحضري، والتأثير العالمي للمراكز الحضرية المصممة جيداً على ضمان تحقيق العيش في بيئة حضرية منتجة وحديثة وآمنة. وأكدت نائب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات لشؤون الاستراتيجية والمحتوى والاتصال، ريم بجاش، أن التطورات المتسارعة في مختلف المجالات تتطلب معرفة وحلولاً عملية تُمكن الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من تصميم وبناء وتنفيذ وإدارة المدن وتعزيز الأمن الحضري الذي أصبح ركيزة لبناء الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي في ظل توسع حضري مستمر. وقالت بجاش إن التقرير يقدّم أطراً عملية ونماذج حديثة قابلة للتطبيق مبنية على نتائج تحليلية موسعة لعلاقة الأمن في تحقيق التحول الإيجابي في حياة المجتمعات وبناء مدن المستقبل، والأثر الاقتصادي والحضري على المدن التي تتميز بالأمن والأمان، كما يستكشف الارتباط الوثيق بين المدن الآمنة والتحول المستقبلي، ويستعرض نماذج وتجارب وممارسات ودراسة حالات لمدن من مختلف دول العالم، وعلاقة مؤشر التنمية البشرية ومعدلات الجريمة، حيث ترتبط مستويات مؤشر التنمية البشرية المرتفعة بانخفاض الجريمة. من جهته، قال قائد ممارسات التحول في شركة «آرثر دي ليتل» الشرق الأوسط والهند، ألكسندر بويرسكي: «لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع، لذلك فإن التعامل مع التوسّع الحضري يتطلب التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات، وتحقيق التوازن بين الإصلاحات الحكومية الشاملة، والمبادرات على مستوى المدينة، وتحديث العمل الشرطي، والحفاظ على معايير الأمن الوطني». وأضاف: «في المستقبل، يتعين على أصحاب المصلحة في المدينة أن يدرسوا بعناية تأثير مبادرات التنمية البشرية والتوسّع الحضري في متطلبات السلامة العامة والأمن في المستقبل، لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة لمحركات النمو الاقتصادي والابتكار والتماسك الاجتماعي». وأكد التقرير أهمية أن تكون المدينة آمنة أولاً، والصلة الحيوية بين الأمن والتنمية من خلال خمسة محاور متمثلة في أهمية الأمن الحضري أولوية وطنية، والعلاقة بين التحضر والجريمة، ومنهجية التنبؤ بالجريمة في المناطق الحضرية المتطورة، ودراسات حالة من دلهي وسنغافورة وبوينس آيرس، وتوصيات للتحوّل المستقبلي. ريم بجاش: • التطورات المتسارعة تتطلب معرفة علمية وحلولاً عملية لتعزيز الأمن الحضري. ألكسندر بويرسكي: • التعامل مع التوسّع الحضري يتطلب التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات.